مركز تفكر

(تم التحويل من معهد أبحاث سياسات)

معهد أبحاث سياسات Think tank أو حرفياً: مجمع أفكار أو معهد سياسات Policy institute هو منظمة في العادة تكون غير ربحية، معناها أن يكون هنالك مجموعة من الخبراء يجلسون على طاولة وتكون أمامهم مشكلة ويقوموا بوضع حلول لها ويوجد الكثير من هذه المراكز في الغرب و اليابان وتستعملها الحكومات هنالك لتطوير التنمية والتخلص من المشاكل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معاهد أبحاث السياسات العالمية

الأمم المتحدة

معاهد أبحاث السياسات الأمريكية

إلى جانب السياسيين التنفيذيين كان دوما للخبراء الناشطين ضمن مراكز الأبحاث غير الحكومية (think tanks) الأميركية دور بارز في الإدارات الأميركية المتعاقبة، وهي كذلك نافذة تشارك عبرها الدوائر الأكاديمية وأحيانا بعض الفرق الإيديولوجية والسياسية، لا في التنظير للسياسات فحسب، بل في صناعتها أيضا من خلال تقديم المشورة لصانعي السياسة أو تبوُّؤ مواقع تنفيذية متقدمة.[1]

تتزايد أهمية هذه المراكز بشكل خاص عندما تكون للرئيس الأميركي رؤية إيديولوجية ثابتة وواضحة وهو ما حدث مع الرئيس بوش في عهدتيه خلال السنوات الثماني الماضية، إذ كان لمركز مثل "معهد المؤسسة الأميركية" دور بارز في مجمل الملفات بما في ذلك ملف الحرب على العراق منذ بدايته حتى في صياغة خطة "زيادة القوات" بأشكال تفوق أحيانا المؤسسات التنفيذية الحكومية.

الرئيس ريغان الذي جاء بسياسات محافظة جدا في بداية الثمانينيات كان يستعين في صناعة سياساته إلى حد كبير بمركز "هريتاج فاونديشن".

الرؤساء الديمقراطيون لم يتخلفوا عن هذا التقليد ولكن بشكل أقل بروزا بسبب أهمية الرؤى البراغماتية في صياغة سياساتهم، فقد لعب "معهد بروكينگز" دورا بارزا خلال عهدتي الرئيس كلينتون في تقديم المشورة، وكان مصدرا للخبراء الذين تم تعيينهم في مواقع تنفيذية.

ينطبق ذلك على الإدارة المرتقبة للرئيس المنتخب باراك أوباما، لأنها في سياق رغبتها في إظهار الرئيس بمظهر الرئيس الموحد، وبمعزل عن شعاراتها البراغماتية وعدم رغبتها في التموقع إيديولوجيا، وكذلك بمعزل عن التركيز الراهن على ذوات الشخوص التي اختارتها لمواقع متقدمة والتي تحمل أحيانا رؤى متناقضة، لديها خلايا من الخبراء الذين بدؤوا في التموقع ضمن الهياكل الوسطى لصناعة السياسات، خاصة عبر "فرق مراجعة الوكالات" (Agency Review Teams) و"مجموعات العمل على السياسات" (Policy Working Groups) في الإدارة الانتقالية العاملة الآن في واشنطن.

وفيما يلي أهم مراكز البحث هذه بناء على أسماء العاملين في إدارة أوباما الانتقالية كما تم الإعلان عنها عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للرئيس المنتخب:

دول أخرى

مصر

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يعمل كمعهد أبحاث سياسات للحكومة المصرية.

روسيا

المصادر

  1. ^ طارق الكحلاوي (2008-11-30). "مراكز أبحاث إدارة أوباما في السياسة الخارجية". الجزيرة.نت. Retrieved 2008-12-02.

طالع أيضاً

قراءات اضافية

  • Abelson, Donald E. Do Think Tanks Matter? Assessing the Impact of Public Policy Institutes. Montreal: McGill-Queen's University Press, 2002.
  • Boucher, Stephen, et al, Europe and its think tanks; a promise to be fulfilled. An analysis of think tanks specialised in European policy issues in the enlarged European Union, Studies and Research No 35, October, Paris, Notre Europe, 2004 [1]
  • Cockett, Richard, Thinking the unthinkable: think tanks and the economic counter revolution; 1931 - 1983, London: Fontana, 1995
  • Dickson, Paul. "Think Tanks". New York: Ballantine Books, 1972. 397 pages.
  • Goodman, John C. "What is a Think Tank?" National Center for Policy Analysis, 2005.[2]
  • Fan, Maureen. "Capital Brain Trust Puts Stamp on the World", Washington Post (16 May 2005): B01.[3]
  • Patrick Dixon. Futurewise - Six Faces of Global Change - issues covered by Think Tanks and methodology for reviewing trends, impact on policy 2003): Profile Books
  • Hellebust, Lynn and Kristen Hellebust, editors. Think Tank Directory: A Guide to Independent Nonprofit Public Policy Research Organizations. Topeka, Kansas: Government Research Service, 2006 (2nd edition).
  • Lakoff, George. Moral Politics: What Conservatives Know That Liberals Don't. Chicago: University of Chicago Press, 1996.
  • Ladi, Stella. Globalisation, Policy Transfer And Policy Research Institutes, Edward Elgar, 2005.
  • McGann, James. The International Survey of Think Tanks. Philadelphia: FPRI, 1999.
  • McGann, James. Think Tanks and Civil Societies: Catalyst for Ideas and Action. Co-edited with Kent B.Weaver. Transaction Publishers, 2000.
  • McGann, James. Comparative Think Tanks, Politics and Public Policy. Edward Elgar, 2005.
  • McGann, James. Think Tanks and Policy Advice in the U.S: Academics, Advisors and Advocates. London: Routledge, 2007.
  • McGann, James. Think Tanks: Catalysts for Democratization and Market Reform. Forthcoming.
  • McGann, James. Global Trends and Transitions: 2007 Survey of Think Tanks. Philadelphia: FPRI, 2008.
  • McGann, James. The Global Go To Think Tanks. Philadelphia: FPRI 2008.
  • Smith, James. A. The Idea Brokers: Think Tanks and the Rise of the New Policy Elite, New York: The Free Press, 1991.
  • Stone, Diane. Capturing the Political Imagination: Think Tanks and the Policy Process, London: Frank Cass, 1996
  • Stone, Diane. ‘Garbage Cans, Recycling Bins or Think Tanks? Three Myths about Policy Institutes’, Public Administration, 85(2) 2007: 259-278
  • Stone, Diane, and Andrew Denham, eds. Think Tank Traditions: Policy Research and the Politics of Ideas. Manchester: Manchester University Press, 2004.
  • Struyk, Raymond J. Managing Think Tanks: Practical Guidance for Maturing Organizations, Budapest, Local Government and Public Service Reform Initiative Washington DC., Urban Institute 2002
  • UNDP – United Nations Development Program. Thinking the Unthinkable, Bratislava, UNDP Regional Bureau for Europe and the Commonwealth of Independent States, 2003

وصلات خارجية


Gxermo2.svg هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
الكلمات الدالة: