فراولة

(تم التحويل من فريز)

الفراولة
Strawberry
StrawberryWatercolor.jpg
التصنيف العلمي
مملكة:
(unranked):
(unranked):
Order:
Family:
Subfamily:
Tribe:
Subtribe:
Genus:
Fragaria

Species

20+ species; see text

الفراولة، الفريز، توت الأرض

الفراولة أو الفريز، نبات عشبي مستديم الخضرة ومعمر من الفصيلة الوردية Rosaceae من محاصيل الفاكهة ذات العائد الكبير للمزارع، ويمكن استهلاك ثماره وتصديرها إما طازجة أو مجمدة أو مصنعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

يطلق على هذا النبات اسم الفريز وهي كلمة منقولة عن الاسم الفرنسي Fraise، كما يعرف باسم توت الأرض الذي وجد في السهول المرتفعة في الشمال الشرقي من القارة الأمريكية، وتوت الأرض الساحلي Fragaria chiloensis الذي وجد على طول شواطئ المحيط الهادئ، وعلى السواحل التشيلية، وفي جزر هاواي ومن هذه المناطق انتشر الفريز إلى بقية بلدان العالم. أو الشليك تحريفاً للاسم التركي «جليك»، وأيضاً باسم الفراولة تحريفاً للاسم اليوناني «فرادو لي». والموطن الأصلي للفريز هو أمريكا الشمالية.[2]


الوصف

ثمرة فراولة ناضجة.

اللون

الفراولة من الثمار التي تتلون عدة مرات أثناء نضجها. عند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون ثم تتحول إلى اللون الأبيض ثم تتلون جزئياً باللون الوردي ثم باللون الأحمر وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة إلى الطرف القاعدي ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار وزيادة في نسبة الرطوبة ونقص الصلابة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة .


المجموعة الجذرية

نبات فريز كامل في عمر 4 سنوات (4 انتفاخات خرنوبية سويقية).

ليفية قوية كثيرة التفرع تنشأ من السويقات القصيرة (الانتفاخات الخرنوبية) التي تتكون قرب سطح التربة، ويحدد عمر النبات بعدد الانتفاخات المتكونة على المجموعة الجذرية.

المجموعة الخضرية

نورة الفريز والأوراق

تتألف من سويقة رئيسة قصيرة ومنتفخة، خرنوبية الشكل تحمل الأوراق على مستوى العقد، وتتكون السويقات الجديدة بنمو النبات عمودياً وأفقياً، إذ يكوّن النمو العمودي سويقات سميكة وقصيرة تخرج من آباط الأوراق الأوسطية، أما النمو الأفقي فيكّون مدادات (طرود) زاحفة من البراعم الموجودة في آباط الأوراق السفلية والجانبية من السويقات.

تتكون الأوراق من ثلاث وريقات أو أكثر حسب الصنف، ذات أعناق قصيرة وشكل بيضوي مستدير، حوافها مسننة، جلدية المظهر، سطحها العلوي أكثر اخضراراً ولمعاناً من سطحها السفلي.

تُحمل الأزهار في نورات عنقودية تتكون من سلسلة من التفرعات الثنائية تنتهي كل منها بزهرة. وهي بيضاء اللون، ثنائية الجنس أو أحادية حسب الصنف، تتكون من خمس سبلات كأسية خضراء وتوجد أسفلها خمس وريقات تحت كأسية، ومن خمس بتلات تويجية بيضاوية الشكل بيضاء اللون، ومن الأسدية وهي كثيرة العدد (24-26 سداة) مرتبة في ثلاثة محيطات، ومن تخت الزهرة وهو لحمي سميك عليه عدد كبير من الكرابل وكل كربلة تتكون من مبيض واحد يخرج من طرفه قلم ينتهي بميسم كما توجد غدد رحيقية في قواعد الأسدية.

الثمار

ثمرة الفريز متجمعة تتكون من التخت الزهري العصيري المتضخم وما يحمله من ثمار حقيقية تبدو كنقاط سوداء موزعة عليها في ترتيب هندسي، أما الثمرة الحقيقية فهي ثمرة فقيرة توجد منغمسة في التخت اللحمي وهي التي يطلق عليها مجازاً اسم البذور. ويوجد في كل ثمرة نحو (50-400) بذرة. الفريز من النباتات الخلطية التلقيح الحشري والريحي، ويتوقف حجم الثمار المتكونة على عدد زيارات النحل الملقح.

التصنيف

Redeva Gold Strawberry
Woodland Strawberry (Fragaria vesca)
زهرة Garden Strawberry (Fragaria ×ananassa)
ثمار الفراولة في أسواق برشلونة

ينتمي الفريز البري والمزروع إلى الجنس Fragaria sp. الذي يشمل أنواعاً كثيرة استخدمت في استنباط وتطوير أصناف الفريز المعروفة تجارياً. ومن أهم أصناف الفريز.

"أهم أنواع الفراولة"
صورة الاسم المواصفات
SENGA PRECOSANA.jpg
سنگا پريكوسانا SENGA PRECOSANA صنف ألماني، مبكر، ثماره حمراء متماسكة ومعطرة ملائمة للزراعة في الدفيئات والمكشوفة، يتحمل التخزين
GORELLA.jpg
گوريللا GORELLA صنف هولندي، مبكر جداً، ثماره كبيرة الحجم متماسكة، عصيرية، إنتاجه جيد
SENGA GIGANA.jpg
سيگا جيگانا SENGA GIGANA صنف ألماني، مبكر، إنتاجه عالي، ثماره كبيرة الحجم، عصيرية، ملائم للزراعة المكشوفة والتصنيع
SENGA SENGANA.jpg
سنگا سنگانا SENGA SENGANA صنف ألماني، إنتاجه عالي، ثماره حمراء غامقة لماعة، متماسكة مقاومة للنقل والتجميد، صالح للزراعة المكشوفة
TAGO.jpg
تاگو TAGO صنف هولندي، متأخر، إنتاجه جيد، ثماره كبيرة الحجم حمراء لامعة، جيدة التماسك تستهلك طازجة
سيكويا.jpg
سيكويا SEQUOIA صنف أمريكي، مبكر جداً، ثماره كبيرة مخروطية عصيرية، إنتاجه جيد، ملائم لمناطق البحر المتوسط، قوي النمو
ALISO.jpg
أليزو ALISO صنف أمريكي، ثماره كروية عصيرية مقاومة للنقل، مبكر، إنتاجه عالي، ملائم لمناطق البحر المتوسط


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأهمية الغذائية

يتميز الفريز بقيمتين غذائية وطبية عاليتين وبطعم لذيذ ورائحة زكية وشكل جميل مما يجعله زينة الموائد، وهو محصول اقتصادي مرغوب فيه جداً في مختلف أنحاء العالم.

يصنع من ثماره شرابات منعشة ومربيات لذيذة مختلفة. كما يستفاد من ثماره في علاج حالات تصلب الشرايين والاضطرابات العصبية، وأمراض الكلية والغدد الصفراء، وأمراض الكبد وفقر الدم. ويستعمل مغلي الثمار لخفض الحرارة وطرد الرمال من الكليتين، ومنقوع الأوراق لخفض الضغط ومعالجة الإسهال والروماتيزم، ومن المدادات والسوق تحضر منقوعات مضادة للإسهال، ومدرة للبول، ولمعالجة التهاب الحنجرة؛ وذلك نتيجة احتوائها على مواد هلامية ومواد عفصية وفلافونيدات.


وهي غنية بالأملاح المعدنية حيث تحتوي على الاملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والفسفور، كما تحتوي على حامض الليمون و حامض التفاح ، وعلى سكر الفواكه ، كما تحتوي على كميات عالية من فيتامينات A ، B ، C.

تستخدم أوراق الفراولة كمغلي للمنقوع المحضر من تلك الأوراق وجذور النبات ويستعمل كعلاج للسل الرئوي و التهابات القولون وكذلك يستخدم كمنقي للدم و كغرغرة لالتهاب الحلق، منا يفيد مغلي الاوراق في تخفيف نوبات الربو.

كما تحتوي على مواد مؤكسدة تساعد على الوقاية من الأمراض والأخص السرطان.

"يحتوي كل 100 جرام من ثمار الفراولة الطازجة وسطيا على المكونات التالية بالجرام"
المادة الكمية
ماء 88
كربوهيدرات 8.4
بروتينات 0.7
دهون 0.5
ألياف 1.3
رماد 0.5
كالسيوم 0.21
بوتاسيوم 164
صوديوم 1
حديد 1
ثيامين 0.03
ريبوفلافين 0.07
نياسين 0.6
فيتامين سي 59
فيتامين إيه 0.08

إضافة إلى بعض المواد الملونة (أنتوثيانين وفراگارين): 1.32% وتانينات: 0.15%.

والفراولة فاكهة غنية بمادة الاسكوربيك (60 جم لكل 100 جم ) وعنصر البوتاسيوم (158 ملجم لكل 100 جم ) كما أنها غنية بالنياسين وتحتوي على كميات متوسطة من الحديد (1 ملجم لكل 100 جم) وال ريبوفلافين كما تحتوي على قدر كبير من الكربوهيدرات (8 جم لكل 100 جم).

معظم السكريات الموجودة بها في صورة سكر فركتوز لذلك فهي مناسبة لأكلها طازجة لمن يعانون من مرض السكري ومناسبة لنمو وصحة الأطفال والكبار على حد سواء لإحتوائها على نسبة من الأحماض الأمينية وخصوصاً عند تقديمها مخلوطة في كوب من الحليب مع إضافة عسل النحل الأبيض.

في يوليو 2011 أشارت دراسة جديدة قام بها علماء بمعهد سالك الأمريكي للدراسات البيولوجية إلى أن تناول الفراولة يومياً (37 - سبعة وثلاثين ثمرة) يمكن أن يجنبك زيارة الكثير من الأطباء، مثل طبيب الأعصاب واختصاصي الغدد الصماء وحتى اختصاصي الأورام! مركب واق وأوضح التقرير الصادر عن المعهد أن مركب فيستين fisetin، وهو مركب من مركبات الفلافونويد التي تنتج بصورة طبيعية والمتوافرة بكثرة في الفراولة وبنسبة أقل في أنواع أخرى من الفاكهة والخضراوات، يقلل من مضاعفات مرض السكري. وكان المختبر قد توصل في السابق إلى أن مركب «فيستين» يعزز بقاء الخلايا العصبية في النبات وفي ذاكرة الفئران التي تتمتع بصحة جيدة، ونظرا لأن مركب الفيسيتين قادر على استهداف الكثير من الأعضاء فإن ذلك يشير بقوة إلى إمكانية استخدام عقار منه لتخفيف الكثير من المضاعفات الطبية.[3][4]

المتطلبات البيئية

التربة

تحتاج نباتات الفريز إلى تربة جيدة الصرف للماء غنية بالسماد العضوي المتخمر، ذات درجة حموضة pH بحدود 6- 6.5 ولا تزيد على 7.5. لا تنجح زراعته في الترب الطينية الثقيلة الرديئة الصرف أو الرملية الفقيرة أو الكلسية التي تزيد فيها نسبة الكلس الفعّال على 3%.

الحرارة

يتصف نبات الفريـز بقدرته على التأقلم مع شروط حـرارية مختلفة، وتجديـد ذاته باستمرار، ويكـون النمـو الخضري مثالياً في درجـة حرارة 20 - 25 ْم، وينخفض بانخفاضها في درجة الحرارة 10 ْم، أما أفضل درجة حرارة للإزهار فهي بين 15 - 17 ْم.

ويعد المناخ المعتدل والمائل للبرودة مثالياً لإنتاج الفريز، إذ تكون الثمار أكثر حلاوة ونضارة.

الضوء

يتطلب الفريز نهاراً قصيراً أي نحو 9-12 ساعة إضاءة؛ ليتسنى للنبات الإزهار والنمو الجيد للشتلات، أما إذا زادت الإضاءة على 12 ساعة يومياً فإن الشتلات تعطي فروعاً خضرية جديدة ويتوقف إزهار النبات وإنتاج الثمار، ويلائم ذلك تشكل الطرود الزاحفة وسرعة تكوين الأوراق عليها.

الرطوبة: يتطلب الفريز توافر رطوبة جوية وأرضية كافيتين؛ إذ إن للرطوبة الأرضية تأثيراً كبيراً في نمو النبات لطبيعة نمو جذوره السطحية مما يجعله حساساً بنقص الرطوبة الناتج من التأخير في الري، أو من جفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة؛ مما ينعكس سلباً على الإزهار والعقد ومن ثم نقص كمية المحصول. كما أن زيادة الرطوبة فوق الحد المناسب تؤدي عموماً إلى اختناق الجذور والإساءة إلى نمو النبات وتطوره.


التكاثر

شتول الفريز جاهزة للزرع.

يكاثر الفريز بالبذور في محطات التربية للحصول على أصناف جديدة وشتول سليمة صحياً وخالية من الإصابات الفطرية. تزرع البذور في شهري يوليو وأغسطس في مراقد تحوي خلطة ترابية؛ ليتم الإنبات بعد مضي أسبوعين من الزراعة.

تكاثر بالفسائل الأصناف التي لا تعطي المدادات الخضرية بتفصيص نباتات الأمهات في الزراعات القديمة؛ للحصول على شتلات تحوي كل منها ساقاً قصيرة، ومجموعة جذرية جيدة، وبعض البراعم. أما الأصناف القادرة على تكوين طرود زاحفة فتكاثر بها وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، إذ تنتخب نباتات أمهات جيدة النمو والإنتاج وتزرع في المشتل في الخريف للحصول على شتلات للزراعة من دون تخزين، أما النباتات التي سوف تخزن فتزرع في الربيع. ويتم قلع النباتات من بداية آب حتى منتصف أيلول/سبتمبر على ألا يقل طول مجموعتها الجذرية عن 15سم (الشكل 4).


كما تتبع حديثاً الطريقة المخبرية في زراعة نسج الميرستيم الخالية من الأمراض الفيروسية أو باستخدام عقل صغيرة معاملة بهرمونات النمو، يتم الحصول على نباتات صغيرة في أثناء 4 أسابيع يعاد زراعة أجزائها الخضرية من جديد للحصول على العدد المطلوب من الشتلات.

زراعة الفريز

شجيرة الفراولة

يعتمد نجاح زراعة الفراولة على الصنف وميعاد الزراعة ونوع التربة ومياه الري ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مثلجة ومكافحة الآفات الحشرية والعناية بعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد•

زراعة الفراولة تنجح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الحشائش والأملاح وأن تكون تربة متعادلة تقريباً من (6,5 - PH 7,5)

وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول.

تزرع الفراولة بدءاً من أوائل الربيع حتى نهاية الخريف بعد تعقيم التربة ويتوقف الموعد على ما يأتي:

الهدف التجاري: وذلك للحصول على أكبر كمية من الثمار من دون الاهتمام بالحجم والنوعية وتزرع الشتلات المبردة بوقت مبكر.

وفي الزراعات الحقلية المكشوفة، أو ضمن أنفاق صغيرة يمكن استخدام نباتات مبردة وتزرع من بداية نيسان حتى آب بحسب المنطقة، ومن شهر أيار حتى منتصف حزيران في المناطق الباردة نسبياً حيث يفضل استخدام نباتات مبردة، أما في المناطق الأكثر دفئاً فتتم الزراعة بدءاً من منتصف شهر حزيران حتى نهاية آب. كما يجب التبكير في الزراعة كلما كان حجم الشتلات أصغر؛ للحصول على نمو أكبر في المجموعة الخضرية مقارنة مع الشتلات الكبيرة الحجم.

وتختلف الكثافة النباتية بحسب طريقة الزراعة ونوعية الثمار المنتجة، وموعد الزراعة ونوعية الشتلات المزروعة وقوة الصنف؛ لذلك يجب إيجاد نوع من التوازن بين هذه العوامل للحصول على مردود مثالي لكن الكثافة بالمتوسط هي بحدود 3-6 شتلات/ م2؛ أي وسطياً نحو5000-7000 شتلة/دونم.

تحرث التربة في الربيع على عمق 30-40سم، ثم تعاد حراثتها في شهري تموز وآب على عمق 25-30سم ثم تنعم وتقام الأثلام بعرض 70-80سم وارتفاع 20-25سم.

ينصح إدخال زراعة الفريز في دورة زراعية طويلة الأمد (سباعية وتساعية) يبقى الفريز فيها مدة 4-5 سنوات على ألا يزرع قبل مضي 4 سنوات، بعد المحاصيل التي تصاب بالذبول والديدان الثعبانية مثل نباتات الفصيلة الباذنجانية.

الزراعة بالشتلات المثلجة

تتم الزراعة بالشتلات المثلجة (الفريجو) في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس وخلال شهر سبتمبر وتستمر من 8-9 أشهر بالأرض المستديمة منها شهرين أو ثلاثة لجمع المحصول وهذه الشتلات قد سبق قلعها من المشتل في شهر يناير ثم تخزينها على درجات حرارة منخفضة من 1-2 .

ومن ميزات هذه الطريقة:

أنها تعطي محصولاً وفيراً ولكن يعاب عليها تأخر الإنتاج.

الزراعة بالشتلات الطازجة:

تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر ويمكن أن تستمر حتى منتصف شهر نوفمبر حيث يتم قلعها من المشتل وزراعتها مباشرة وإذا تعذرت الزراعة مباشرة فيمكن حفظها لمدة أسبوعين على درجة حرارة 2 درجة مئوية ، بل قد تزيد هذه المعاملة من النمو الخضري والمحصول وتعطي هذه الطريقة الإنتاج في شهري ديسمبر ويناير والذي قد يستمر حتى مارس وأبريل وغالباً تتم زراعة هذه الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية حيث أنها عادة ما تزرع لغرض التصدير .

ومن مميزات هذه الطريقة:

أنها تعطي ثماراً بعد فترة قصيرة تبلغ شهرين ونصف من الزراعة أي في أواخر شهر نوفمبر وتستمر حتى شهر أبريل إلا أن محصولها يعتبر قليلاً ويعادل حوالي نصف محصول الزراعة بالشتلات المبردة ، هذا بجانب أنه لا تتم إزالة الأزهار التي تتكون على النباتات كما في الطريقة الأولى.

ولا ينصح بتعقير النباتات كما يتبع بعض المزارعين حيث أن التعقير يؤدي إلى تدهور مواصفات الصنف وهناك محاولات لتغطية الشتلات المبردة من أجل الحصول على إنتاج مبكر ولكن لم يتأكد نجاحها أو تعميمها على جميع الأصناف حتى الآن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عمليات الخدمة بعد الزراعة

وتشتمل على:

  • ترقيع الحفر الغائبة في أثناء 20-25 يوماً من الزراعة.
  • والعزيق السطحي بعد مرور شهر من الزراعة ثم يكرر كلما لزم الأمر.

الري

يحتاج الفريز إلى كميات كبيرة من المياه، ويفضل أن يكون الري خفيفاً وعلى فترات قريبة.

التقليم وخف الأزهار

وتجري عملية التقليم - في حال عدم استخدام شتلات مبردة - بإزالة جميع البراعم الزهرية التي تتكون بعد الزراعة مباشرة في العروة الصيفية؛ وذلك لتشجيع النمو الخضري وعدم إضعاف الجذور، وإزالة المدادات بمجرد ظهورها حتى لا تضعف نمو النبات.

التسميد

يجب توفير احتياجاته الغذائية مباشرة فور بدء نموه وبكميات كافية، وتختلف الكميات الواجب إضافتها بحسب الصنف ومحتوى التربة من العناصر الغذائية ويوصى بإضافة المعدلات الآتية:

قبل الزراعة:

  • 50 -60 طن/هكتار سماد عضوي متخمر
  • 100كج وحدة فوسفور (P2O5)/هكتار
  • 100كج وحدة أزوت (يوريا)/هكتار

في حال بقاء النبات 2-3 سنوات في التربة بعد الزراعة، تضاف كل عام الكميات الآتية:

  • 150-200كج/هكتار نترات الأمونيوم على دفعتين الأولى قبل الإزهار في الربيع والثانية بعد القطاف في شهري تموز وآب.
  • 350كج/هكتار سوبر فوسفات و350كج/هكتار سلفات البوتاسيوم تضاف في الخريف.

تجديد الزراعة

الزراعة المحمية في التربة.
الزراعة العادية المروية.

لا ينصح الإبقاء على النباتات المزروعة أكثر من 2-3 سنوات؛ وذلك بسبب ضعف النباتات، وتدني مواصفات الثمار، وانخفاض المردود. تجدد زراعة الفريز باستخدام شتلات مبردة بطريقتين:

  • في الزراعة من دون تربة: يصل عدد النباتات فيها إلى نحو 16 نبات/م2 أي ما يعادل نحو 16000 نبات/دونم.
  • في الزراعة العادية أو المحمية المروية في التربة: تكون الكثافة النباتية نحو 3-6 نباتات/م2 أي ما يعادل نحو 6000 نبات/دونم.

النضج والجني والتخزين

يتم جني الفريز على دفعات كل 2-3 أيام وذلك حسب درجة الحرارة وتقطف الثمار مع جزء من العنق بحدود 0.5سم. تستبعد الثمار المشوهة والمصابة، وتدرج بحسب الحجم في أوعية خاصة. وتحدد جودة الثمار بحسب العلاقة حموضة/سكريات بحيث تكون متعادلة تقريباً وذات طعم لذيذ ونكهة محببة.

يجب نقلها مباشرة وسريعاً من الحقل إلى مكان التبريد حيث يمكن حفظها مدة 5-7 أيام في درجة حرارة 0 ± 1 ورطوبة نسبية 90-95%.

أهم الآفات

من الحشرات والأكاروسات: العنكبوت الأحمر والحفارات والديدان القارضة، والذبابة البيضاء ونطاطات الأوراق والتربس ودودة ورق القطن.

من الأمراض الفيروسية: تجعد حواف الأوراق وتبقعها واصفرارها، تقزم النباتات وغيرها، وينتج عن ذلك ضعف نمو النباتات وانخفاض إنتاجها، تنتقل الفيروسات بوساطة العديد من الحشرات وبالنيماتودا. ومن أهمها: فيروس تجعد الأوراق، وفيروس الحافة الصفراء، وفيروس التضاعف وفيروس التفاف الأوراق.

ويهاجم الفريز أنواع عدة من النيماتودا على المجموعتين الخضرية والجذرية، وتظهر الأعراض على شكل تقزم النبات واصفرار الأوراق وصغر الحجم وظهور تقرحات عليهما.

ومن الأمراض الفطرية: الذبول الفيرتسيليومي، وعفن الجذور الأحمر (القلب الأحمر)، وعفن التاج والعفن الرمادي والبياض الدقيقي والذبول الفيوزارمي. ومن أهم الأمراض البكتيرية: تبقع الأوراق الزاوي.

وتجدر الإشارة إلى أن آفاق زراعة الفريز في سورية واسعة جداً؛ لتوافر المناخ المعتدل، والمزارع الجيدة، والترب الخصبة الحقلية والمحمية ومرونة هذا النبات، لذلك يجب دعم هذه الزراعة لتشغل حيزاً مهماً يغني السوق المحلية ويسهم في التصدير، ويجب التركيز على زراعة الفريز على مدار السنة باستخدام الأصناف المناسبة وهي متوافرة اليوم في العالم.


للوقاية من أعفان الثمار يفضل تغطية المصاطب منها بالبلاستيك حتى لا تلامس الثمار سطح التربة وتشتل الفراولة يدوياً في وجود المياه ويجب ويجب مراعاة فرد المجموع الجذري للشتلة ودفنه بالكامل بحيث لا يظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمي فقط ، حيث أن عدم دفنه يؤدي إلى تعفن النباتات وانخفاض وانخفاض نسبة نجاح الشتل.

وينصح بغمر الشتلات قبل الزراعة في محصول مطهر مخلوط التوبسن والرايزولكس لمدة ثلث ساعة بمعدل 1,5 جم +1 جم لكل لتر ماء على التوالي للوقاية من أعفان الجذور والذبول.

وينصح أيضاً بعدم تعريض الشتلات للشمس أثناء الزراعة.

كما ينصح عند زراعة الفراولة بغرض التصدير أن تزرع في أرض إما بكر أو معقمة ، هذا ويعتبر نبات الفراولة من المحاصيل شديدة التأثر بالتوازن الغذائي ويحتاج لكميات عالية من العناصر الغذائية لذا يوصى بإتباع برنامج التسميد الموصى به.

جمع المحصول

أما بالنسبة لجمع المحصول فيتم يومياً وفي الصباح الباكر ويوقف بمجرد ارتفاع الحرارة على أن تجمع الفراولة على درجات مختلفة من النضج حسب مكان التسويق كما يراعى أن تجمع بالكأس في جميع الحالات إلا إذا كانت تجمع لغرض التصنيع فتجمع بدون الكأس وفي الحالتين يجب استبعاد الثمار التالفة والزائدة في النضج حتى يمكن تجنب الإصابة بأعفان الثمار وتلف العبوات.

أصول التعبئة

تعبأ ثمار الفراولة الخصصة للتصدير في صناديق من الكرتون يحتوي كل منها على عدد 12 علبة بلاستيك تتسع لحوالي 250 جم من الثمار. أما الثمار المخصصة للتسويق المحلي فتعبأ في صناديق من الكرتون أو الخشب أو أقفاص الجريد التقليدية أو أطباق الفوم وتغطى برقائق البلاستيك الشفاف المثقوب ويراعى وضع الثمار المجموعة في العبوات في مكان مظلل وينصح عند تخزين الثمار أن تخزن على درجة الصفر المئوي أثناء النقل والتسويق.

انظر أيضا

المصادر

الهوامش

  1. ^ "Fragaria". Germplasm Resources Information Network. United States Department of Agriculture. 2008-03-03. Retrieved 2009-02-17.
  2. ^ محمود الحموي. "الفريز". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-07-22.
  3. ^ "الفراولة تقضي على مضاعفات السكري". جريدة الشرق الأوسط. 2011-07-22. Retrieved 2011-07-22.
  4. ^ "Flavonoids could represent two-fisted assault on diabetic complications and nervous system disorders - Salk Scientists Say: It's not an Apple a day after all - it's Strawberries!". Salk Institute. 2011-06-27. Retrieved 2011-07-22.

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بفراولة، في معرفة الاقتباس.
الكلمات الدالة: