زاندى (شعب)

(تم التحويل من زانده (شعب))
زاندي
Azande
رجل زاندي يحمل درع وقيثارة
رجال الزاندى يحملون دروعاً وقيثارة.
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى
اللغات
الزاندى
الدين
المسيحية، الإحيائية

الزاندى Azande (مفرد "زاندى" باللغة الزاندية) هم جماعة عرقية في شمال أفريقيا الوسطى.

يقيمون بصفة رئيسية في المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في جنوب السودان، وفي شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى. الزاندي الكونغوليون يعيشون في محافظة أورينتال، وخاصة على إمتداد نهر ويله؛ وزاندى أفريقيا الوسطى يقيمون في مقاطعات رافاي، زميو، واوبو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

محاربو نيام-نيام.

كلمة زاندي تعني الشعب الذي يمتلك الكثير من الأراضي، وتشير إلى تاريخهم كمحاربين غزاة.

تُنطق الكلمة بطرق مختلفة، ومنها: أزاندى، زانده، أزانده، وسانده.

اسم نيام-نيام كثيراً ما كان يستخدمه الأجانب للإشارة إلى الزاندى في القرن 19 وأوائل القرن 20. هذه التسمية قد تكون من أصول دنكية، وتعني الأكلون الشرهون في هذه اللغة (وكذلك تعني القيام بالمحاكاة الصوتية)، وتشير كذلك إلى آكلي لحوم البشر. هذا الاسم كان يستخدم من قبل القبائل الأخرى في جنوب السودان، وفيما بعد تبناه الغربيون. اليوم، يعتبر اسم نيام-نيام تحقير.

القبيلة الأخرى التي يطلق عليها نيام-نيام كانت قبيلة من الأساطير القديمة، يقال أن أفرادها كان لديهم ذيول قصيرة.


الديمغرافيا

موقع أرض زاندي

ينتشر الزانديون في ثلاثة بلدان، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وصل عدد المتحدثون بالزاندية كما ورد في إثنولوگ (2009) إلى 730.000 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، 62.000 شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى (تقديرات 1996) و350.000 شخص في السودان (تقديرات 1982)، ليصل إجمالي السكان إلى أكثر من مليون شخص.[1]

تسريحة شعر الزاندى.

توزيع السكان

رفنا مسبقاً بأن الزاندي جغرافياً يوجدون في ولاية غرب الإستوائية وغرب بحر الغزال. وفيما يلي مناطق الزاندى في ولاية غرب الاستوائية:[2]

يوبو، طمبرة المدينة، موبوي، مابيا، نعاندي، ينقري، سارسيوبو، إيزو، دابيو، رينقاسي، إنزارا، رونقو، ساكوري، نابياباي، يامبيو، بازونقوا، بنقسو، إيبا، مانقوا بالإضافة إلى جزء من مريدي. وهذه من أبرز المناطق. وأيضاً هناك بعض المناطق التي لم تذكر وهي تابعة للزاندي، مثل منطقة كبري دومة عند دخولك إلى طمبرة قادماً من الناحية الشمالية. وهناك أيضاً منطقة باكيري من الناحية الغربية لمدينة طمبرة، وهذه المنطقة تُسمّى باكيري ويسكنها عدد كبير من البلندا حيث تزاوجوا مع الزاندي ويعيشون في سلام اجتماعي منذ زمن بعيد. وكذلك منطقة بنقزجينو من الناحية الشرقية لمقاطعة طمبرة ومعنى هذا الاسم بلغة الزاندي (آخر الدنيا). وأيضاً حدث فيها تزاوج بين الزاندي والبلندا ويوجد عدد كبير من البلندا في هذه المنطقة.

من أكبر عشائر الزاندي: عشيرة افونقرا، كورنقبو، باندية.وتعتبر هذه العشائر الثلاثة أصحاب السلطة فيعهد مملكة الزاندي. وكذلك من العشائر الأخرى لقبيلة الزاندي عشائر بنقاكوي، بامبيا، باندوقو، بوقورو. ونتيجة لكبر حجم قبلية الزاندي الأمر الذي جعلها تتميز بكثرة العشائر أو(خشم البيوت). وهذا لايمكننا من ذكر هذه العشائر كلها في زمن واحد.

الديانات

تعتنق قبيلة الزاندي الديانة المسيحية حيث أن الأغلبية من الطائفة الكاثولوكية. وهناك أقلية مسلمة بالإضافة إلى المعتقدات الإفريقية. وللكنيسة الكاثوليكية في مناطق الزاندي وجود منذ زمن بعيد، حيث تمثل منطقة موبوي المعقل الرئيسي للنشاط الكنسي الكاثوليكي تحت أبرشية مطرانية يامبيو وطمبرة. ويوجد مطران للكنسية الكاثوليكية لمطرانية يامبيو وطبمرة حالياً وهو المطران إدوارد إيبورو وهو من أبناء منطقة سارسيبو بمقاطقة طمبرة.

الزاندي والكنيسة

لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في تنظيم المجتمع داخل مناطق الزاندي من تربية وتعليم لأبناء الزاندي بواسطة فتح المدارس وتقديم الخدمات للمواطنين. ومن المعروف أن متجمع الزاندي بعد احترام المملكة والخضوع للسلاطين يحترم كذلك إنسان الزاندي نظام الكنيسة، وقد ساهمت الكنيسة بتبشير الناس بكلام الله وتوعيتهم. وفي الشهور الماضية كانت هناك (معجزة الصليب) المشهورة، حيث تخلى عدد كبير عن المعتقدات الإفريقية والسحر واتجهوا نحو الكنيسة.

علاقتها بالقبائل الأخرى

العلاقة بين قبيلة الزاندى والشيري

قبيلة شيري هي إحدى قبائل الفرتيت الست التابعة لمقاطعة واو، وهي من أصغر القبائل في واو، ويوجد عدد من أفرادها في مناطق الزاندى ولكن باسم مختلف، حيث تُسمى في مناطق الزاندي (باشيري). وتأثر أفراد هذه القبيلة في مناطق الزندى بعادات وتقاليد الزاندى، حيث يتحدثون لغة الزاندي.

العلاقة بين الزاندي وقبيلة القولو

القولو هي إحدى قبائل الفرتيت الست التابعة مقاطعة واو، ويوجد عدد من أفرادها في مناطق الزاندي،وتأثر أفراد هذه القبيلة في مناطق الزندي بعادات وتقاليد الزاندى حيث يتحدثون لغة الزاندى.

الهامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SIL
  2. ^ عيسي شينو ادم علي (2013-07-22). "الزاندي". المصير.

المراجع

  •  Chisholm, Hugh, ed. (1911). "Niam-Niam" . دائرة المعارف البريطانية (eleventh ed.). Cambridge University Press. {{cite encyclopedia}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Evans-Pritchard, E. E. (1979) ‘Witchcraft Explains Unfortunate Events’ in William A. Lessa and Evon Z. Vogt (eds.) Reader in Comparative Religion. An anthropological approach. Fourth Edition. New York: Harper Collins Publishers. pp. 362–366
  • Evans-Pritchard, E. E. (1967) The Zande Trickster. Oxford: Clarendon Press.
  • Evans-Pritchard, E. E.1937 Witchcraft, Oracles and Magic Among the Azande. Oxford University Press. 1976 abridged edition: ISBN 0-19-874029-8
  • Spike-TV (2010) Deadliest Warrior, Episode 13: "Aztec Jaguar vs Zande Warrior"[unreliable source?]