رابح الزبير

(تم التحويل من رابح بن الزبير)
رأس رابح، غنيمة حرب بعد القتال في 22 أبريل 1900.

رابح الزبير بن فضل الله أو رابح فضل الله (ح. 1842-22 أبريل، 1900) كان زعيماً سودانياً أسس امبراطورية قوية غرب بحيرة تشاد، فيما يسمى اليوم تشاد.

ولد حوالي سنة 1842 في عائلة عربية في حلفاية الملوك، أحد ضواحي الخرطوم. انضم والده للجيش المصري ايام الخديوي إسماعيل وبعد موته انضم رابح إلى جيش الزبير باشا في العام 1871.

عمل في سلاح الفرسان غير النظاميين المصري أثناء حملة الحبشة، وقد أصيب في تلك الحملة. وعندما ترك الجيش في عقد1860، أصبح الذراع الأيمن لتاجر العبيد السوداني الزبير رحمة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مساعد الزبير (1870-1879)

التحق بخدمة الزبير رحمة منصور وابنه سليمان، ولما هزم جيسي باشا رجاله 1879 أخذ معه بعض أتباع سليمان، وفروا هاربين إلى بلاد قبيلة الأزندي.

بدأ حياته العسكرية قائداً في جيش الزبير رحمة باشا . ولأسباب تتعلق بالصراع مع الانكليز في السودان ، ولمتغيرات داخلية أيضاً، انسحب اتباع الزبير وابنه سليمان الى أرض تشاد بعد خسارتهم في احدى المعارك بأرض السودان، وكان "رابح" على رأس القوة المنسحبة. واتجه (رابح) بعد دخوله أرض تشاد الى منطقة وداي ، وعندما خالف سليمان في بعض الأمور ، انفصل عنه واصبح سيد نفسه ، وزعيماً لمؤيديه ومسؤولاً عن مصيرهم وعمل مدة بالتجارة ،


زعيم محلي (1879-1890)

وبعدها أستقر رأيه نحو تكوين امارة عربية ليؤمن لنفسه ولاتباعه الأمن والاستقرار والثروة والسلطة ، و توريث سلطته من بعد ذلك لأبنائه .

أسس سلطنة (1880 – 84)، وقادهم في السنة التالية إلى داربندا. اصطدم ببعثة فرنسية فتغلب عليها، وقصد إلى واداي فهزمه سلطانها. تمكن رابح من اجتياح باقرمي ، عام 1892. رحل إلى تشاد، ثم إلى برنو في السودان الغربي 1894.

أول مواجهة مع فرنسا (1891-1893)

فتح بورنو (1893)

اتخذ رابح من دكوة عاصمة له، وبنى فيها قصره الذي حاز فيما بعد إعجاب الحاكم الفرنسي إميل جنتيل.

سيد بورنو (1893-1900)

فرنسا ضد رابح (1899-1900)

رأس رابح، غنيمة حرب بعد القتال في 22 أبريل 1900.

في 1890 التقى بقوات بول كرامبل الفرنسية والتي كانت تستكشف أفريقيا الوسطى وقتلت قواته كرامبل واستولى رابح على معداته وشجعه ذلك على الاتجاه غربا لنشر الإسلام في القبائل الوثنية واتخذ من الشريعة الإسلامية أساس الحكم والقرآن دستورا وأحيا السنة وأمات البدعة فاستتب الأمن، وأحبه الناس حاولت أوروبا استمالته فأصر أنه لاعلاقة بمن قاتلوهم في الدين إلا الجهاد فخططت فرنسا لضم المنطقة والقضاء على رابح وكانت امبراطورية رابح العقبة الأولى أمام توسعات إنجلترا (في نيجريا) وفرنسا (في النيجر) فكان القضاء عليه من أسس الاستراتيجية الأوربية.

تقدم رابح نحو القوات الفرنسية وأبادها في معركة تجباو ومات القائد الفرنسي بريتونيه!

كان صدى المعركة مدويا وانضم الكثير ممن كانوا يوالون فرنسا لجيش الزبير وكانت لطمة كبرى لفرنسا صمم على إثرها إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى و...

كانت مذبحة تجباو لطمة كبرى لفرنسا ونصرا كبيرا لقوات رابح وعاد جنتل من فرنسا للانتقام من رابح ( إميل جنتل رئيس البعثة الفرنسية لأفريقيا الوسطى 1897م ) وأصدر أوامره إلى الكابتن دوبيلو بالتقدم بثلاث فرق للقضاء على رابح وفي 28 أكتوبر 1899 بدأت المعركة وسقط عدد كبير من الفرنسيين وحدثت خسائر فادحة في الفرقتين اللتين بدأتا المعركة والتي استمرت 8 ساعات وفقد الفرنسيون عددا من أكفا الضباط وجرح روبيلو جرحا خطيرا وانسحب القائد الفرنسي


أصدرت فرنسا أوامرها إلى قواتها في أفريقيا (الوسطى والجزائر) بقيادة الضابط لامي بالتقدم نحو بحيرة تشاد والانضمام إلى جنتل وجمعت فرنسا قواتها في 3 حملات ضد رابح في أواخر أبريل 1900م وتحركت الحملة الأولى من وسط أفريقيا والثانية بقيادة جنتل من ...


أما رابح فبرغم ما أحاط بقواته لم يفقد الثقة بالله ورفض الاستسلام فأعاد تنظيم مابقي من قواته وعاود الهجوم على الحصن الذي احتله الفرنسيون وقتل رابح القائد الفرنسي لامي بطلقة في صدره ثم استشهد 12/4/1900م وحين جئ برأس رابح إلى القائد جنتل انحنى خشوعا أمام الرأس التي دوخت الفرنسيين وقال أنه كان يود لو حماه من الموت لأنه يكن له كل احترام وتاريخ رابح سجلته تقارير رسمية محفوظة في دور الوثائق الأوربية, وواجه الفرنسيين اصعب مقاومه في تشاد بعد مقاومه الجزائري


حارب الفرنسيين في تلك البلاد، وبينما كان يحلم بإنشاء دولة كبرى، تغلب عليه القائد جنتيل الفرنسي حاكم شاري، قرب بحيرة تشاد، وقتل في المعركة 1900.

ذكراه

لرابح حضور قوي في الذاكرة التاريخية في الدول التي كون فيها دولته، ولا ينحصر ذلك الحضور في الصفوة وحدهم، بل نسجت حوله الذاكرة الشعبية القصص والاساطير، ودخل الادب الشعبي من اوسع ابوابه، ففي تشاد على سبيل المثال تشتهر القصيدة التي قالها موس.

المصادر

  • This article draws heavily on the Rabah article in the French-language Wikipedia.
  • Gaston Dujarric, La vie du sultan Rabah, Paris, 1902
  • Von Oppenheim, Rabeh und das Tsadseegebiet, Berlin, 1902
  • A. Babikir, L'Empire du Rabih, Paris, 1954
  • Encyclopædia Britannica, "Rabih az-Zubayr", (2000)
  • Gentil, Émile (1971). La chute de l'empire de Rabah. Hachette.

وصلات خارجية