حمى الدنك

(تم التحويل من حمى الضنك)
حمى الدنك
صورة لظهر شخص يظهر عليه طفح جلدي نتيجة الإصابة بحمى الدنگ.
صورة لظهر شخص يظهر عليه طفح جلدي نتيجة الإصابة بحمى الدنگ.
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصأمراض معدية[*]
ICD-10A90.
ICD-9-CM061
DiseasesDB3564
MedlinePlus001374
eMedicinemed/528
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

حمى الدنك
MeSHC02.782.417.214

حمى الضنك أو "حمى الدنج" أو "الدنگ" Dengue fever، حمى الضنك النزفية هي مرض معدي يسببه ڤيروس الدنك. يشمل انتشارها الجغرافي شمالي أستراليا, وشمالي الأرجنتين, وسنغافورة بأكملها, وماليزيا, وتايوان, وتايلاند, والفيتنام, وإندونيسيا, وهندوراس, وكوستاريكا, والفيليبين, وباكستان, والهند, وسيريلنكا, والبنغلاديش, والمكسيك, وسورينام, وجمهورية الدومنيكان, والبرازيل, وغويانا, وفنزويلا, وباربيدوس, وترنيداد وسامو. [1] على خلاف الملاريا؛ فإن حمّى الضنك سائدة في المناطق الحضرية كما هي في المناطق الريفية . تختلف الأنماط المصلية عن بعضها بما فيه الكفاية لمنع وجود حماية شاملة مشتركة أو حدوث وباء ( فوق استيطاني) ينتج عن عدة أنماط مصلية. حمى الضنك تنتقل إلى البشر عبر بعوضة آييدس إجيبتاي (Aedes aegypti) أو نادرا عن طريق بعوضة آييدس ألبوبيكتس ( Aedes albopictus), اللاتي يتغذيان خلال ساعات النهار. [2]

تقول منظمة الصحة العالمية أن حوالي اثنين ونصف مليون شخص ويشكلون خمسي سكان العالم؛ معرضون لخطر الإصابة بالضنك، وتقدر أنه قد يكون هناك خمسون مليون حالة من الضنك في العالم كل سنة . حمى الضنك الآن مرض متوطن في أكثر من مائة بلد . [3]


في عام 2002 وجد أن المرض يستوطن جنوب المحيط الهادي وآسيا والكاريبي والمناطق الاستوائية الأمريكية والأفريقية وكان أول وباء كاسح قد جري في كوبا عام 1981 وفي البرازيل ما بين عامي 1989 و1990. ومنذ ذللك الوقت اندلعت أوبئة حمي الضنك في 28 دولة من دول أمريكا الاستوائية. هذا وتعتبر حمى الضنك من الأمراض المدارية المهملة، كما أنها تقتل قرابة 22 ألف شخص سنويا حول العالم حيث ينصح بالقضاء على البعوض في ظل عدم توفر العلاجات بشكل تجاري. [4]


يظهر المرض كبداية مفاجأة من الصداع الحاد مع آلام شديدة في المفاصل والعضلات ( لذلك أعطي الاسم المستعار حمى العظم المتكسر أو المرض طاحن العظام )، وحمّى, وطفح جلدي [5] . يتميز طفح حمى الضنك بكونه عبارة عن حبرات حمراء ساطعة اللون ودائما ما يظهر أولاً على الأطراف السفلى والصدر, وفي بعض المرضى فإنه ينتشر ليغطي أغلب الجسم. قد يكون هناك أيضا التهاب في المعدة والذي يظهر كمزيج من ألم بطني وغثيان وقيء أو إسهال . في بعض الحالات تظهر حمى الضنك بأعراض أخف قد تشخّص خطأً كإنفلونزا أو أي عدوى فيروسية أخرى إذا لم يظهر الطفح الجلدي . لذلك فإن المسافرين من المناطق المدارية قد ينقلون حمى الضنك من مواطنهم بشكل غير مقصود؛ حيث أنهم لم يشخصوا جيدا في ذروة مرضهم. مرضى الضنك يمكن أن ينقلوا العدوى فقط من خلال البعوض أو منتجات الدم وفقط بينما هم حُميون . حمى الضنك التقليدية تستمر تقريبا من ستة لسبعة أيام, مع قمة أصغر من الحمى في النهاية المتأخرة من المرض ( لذلك يوصف المرض بالنمط ثنائي الوجه ). سريرياً, سينخفض عدد الصفائح الدموية حتى تعود حرارة المريض للدرجة الطبيعية . حالات حمى الضنك النزفية أيضا تُري ارتفاعا أكبر في درجة الحرارة, وظواهر نزفية متعددة, وانخفاض في الصفيحات الدموية, وتركز الدم . قسط صغير من الحالات يعاني من متلازمة صدمة الضنك والتي لها معدل وفيات مرتفع. اقتران حمى الضنك النازفة بتليف الكبد قد يشتبه في التطور السريع للسرطان الخلوي الكبدي . وبالنظر إلى أن فيروس حمى الضنك يرتبط بفيروس الالتهاب الكبدي ج, فهذه منطقة لمزيد من البحوث فالسرطان الخلوي الكبدي بين الأسباب السرطانية العليا الخمسة للوفاة خارج أوروبا و أمريكا الشمالية. طبيعياً السرطان الخلوي الكبدي لا يحدث في كبد متليف لعشر أو سنوات أكثر بعد توقف عامل التسمم بينما يطور مرضى حمى الضنك النازفة السرطان الخلوي الكبدي في غضون سنة واحدة من توقف سوء الاستخدام .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض والعلامات

Outline of a human torso with arrows indicating the organs affected in the various stages of dengue fever
Schematic depiction of the symptoms of dengue fever

عادة ما يتم تشخيص حمى الضنك سريريا. الصورة الكلاسيكية هي ارتفاع درجة الحرارة مع أنه لا يمكن تحديد مصدر مصاب بعدوى في الجسم ليتسبب في هذا الارتفاع مع ظهور طفح دموية صغيرة بسبب انخفاض الصفائح الدموية مع انخفاض نسبي في عدد كريات الدم البيضاء . ويجب الانتباه عند تشخيص حمى الضنك النزفية حيث أن تشخيصها قد يخفي المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد والعكس بالعكس. وخصائص حمى الضنك النزفية هي:

  1. الحمى، ومشاكل في المثانة البولية، وصداع دائم، والدوخة الشديدة مع فقدان الشهية.
  2. ميل لنزف الدم ويظهر على شكل ( نتيجة إيجابية عند إجراء اختبار العاصبة ، كدمات عفوية، ونزيف من الغشاء المخاطي واللثة ومواقع الحقن وما إلى ذلك، وتقيؤ الدم أو الإسهال الدموي) .
  3. نقص في الصفائح الدموية (أقل من 100،000 صفيحة دموية لكل ملم مكعب أو أقل من 3 صفائح دموية في فيلم دموي تحت المجهر بقوة تكبير عالية).
  4. أدلة على تسرب البلازما ( مكداس الدم 20 ٪ أعلى مما كان متوقعا، أو انخفاض قيمته بنسبة 20 ٪ أو أكثر من خط الأساس بعد أخذ السوائل في الوريد، أو وجود الانصباب الجنبي أو الاستسقاء، وانخفاض في نسبة البروتين في الدم).
  5. مظاهر لالتهاب الدماغ.

وتعرف متلازمة صدمة الضنك بأنها حمى الضنك النزفية بالإضافة إلى:

  1. ضعف وسرعة في النبض.
  2. ضيق الضغط النبضي (أقل من 20 ملم زئبق).
  3. برودة وشحوب في الجلد مع معاناة من قلة الراحة و الأرق.

يمكن الحصول على معلومات للتشخيص الفوري لحمى الضنك في المناطق الريفية وذلك باستحداث أدوات التشخيص السريع التي تفرق أيضا بين العدوى الأولية والثانوية لحمى الضنك. [6] السيرولوجيا ( استخدام علم الأمصال في التشخيص) وتفاعل البوليميريز المتسلسل (الاسترداد) من الدراسات المتاحة لتأكيد التشخيص في حالة كون حمى الضنك واضحة سريريا. قد تهدد حمى الضنك حياة الأشخاص المصابين.


الأسباب

علم الڤيروسات

A transmission electron microscopy image showing dengue virus
A TEM micrograph showing dengue virus virions (the cluster of dark dots near the center)
الانتشار العالمي لحمى الضنك لعام 2006 م .الأحمر : وباء الضنك .الأزرق : وجود بعوضة آييدس إجبتاي.

تنتقل عدوى الضنك بواسطة بعوض الآييدس، تحديدا بعوض A. aegypti وA. albopictus.. وقد تنتقل عدوى الضنك أيضا بواسطة منتجات الدم الفاسدة ( المعدية ) ( نقل الدم ، البلازما و الصفائح الدموية ) ولكن يظل مستوى هذه المشكلة مجهولا. [7]


الانتشار العالمي للضنك، 2000 م .

ظهرت أول أوبئة الضنك في الثمانينات من القرن الثامن عشر ميلادية بعد اكتشاف وتسمية المرض بفترة قصيرة وفي نفس التوقيت في كل من آسيا ، أفريقا و أمريكا الشمالية. في الخمسينات من القرن العشرين حصلت جائحة لحمى الضنك في الجنوب الشرقي لقارة آسيا ، وبحلول العام 1975 باتت حمى الضنك النزفية سببا رئيسيا لموت الأطفال في تلك المنطقة. أصبح وباء حمى الضنك أكثر شيوعا منذ الثمانينات من القرن العشرين وبأواخر التسعينات من القرن ذاته أصبحت حمى الضنك أهم الأمراض المنتقلة للإنسان بواسطة البعوض بعد مرض الملاريا وذلك بحوالي 40 مليون حالة لحمى الضنك وعدة مئات من الألوف لحالات حمى الضنك النزفية سنويا. تميل حمى الضنك إلى التفشي بشكل كبير كل 5 إلى 6 أشهر . يعتقد بأن الارتفاع والانخفاض الدوري في أعداد حالات حمى الضنك يحدث نتيجة لدورات موسمية من التفاعل مع المناعة المشتركة قصيرة الأمد بين جميع الأنماط المصلية الأربعة ( تداخل مناعي ) داخل الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك. و بانتهاء هذه المناعة المشتركة، يصبح السكان أكثر عرضة لانتقال العدوى وقت حلول موعد التفشي الموسمي المقبل . وبذلك فإنه مع مرور الوقت يتبقى أعداد كبيرة من الأشخاص المعرضين للإصابة بالمرض في التجمعات السكانية المصابة على الرغم من التفشيات السابقة للمرض بسبب وجود أربعة أنماط مصلية مختلفة لفيروس الضنك ولوجود أفراد غير معرضين من حديثي الولادة أو المهاجرين .

هنالك أدلة ملموسة_ اقتُرحت في الأصل بواسطة (S.B. Halstead ) في السبعينات من القرن العشرين _ تشير إلى أن حمى الضنك النزفية تحدث على الأرجح في المرضى المصابين بعدوى ثانوية بواسطة أحد الأنماط المصلية الأربعة لحمى الضنك يختلف عن مسبب الإصابة السابقة. هنالك نموذج يستخدم لشرح هذه العملية يعرف بـ ( التعزيز المعتمد على الأجسام المضادة ) ( ADE ) والذي يسمح بزيادة استيعاب الفيروس واستنساخه أثناء عدوى ثانوية بسلالة أخرى، من خلال ظاهرة مناعية تعرف بـالإنجليزية بـ (original antigenic sin ) وتعني أن الجهاز المناعي يفضل استخدام ذاكرته المناعية التي سجلت استجابته للعدوى الأولية ويستخدمها بلا تحوير مع هذه العدوى الجديدة المختلفة قليلا، حينها يصبح جهاز المناعة غير قادر على الاستجابة الكافية للعدوى الجديدة، فتصبح العدوى الثانوية حينها أكثر خطورة. [8] تعرف هذه العملية أيضا باسم ( العدوى الإضافية). [9][10]

Close-up photograph of an Aedes aegypti mosquito biting human skin
The mosquito Aedes aegypti feeding off a human host

في عام 2002 وجد أن المرض يستوطن جنوب المحيط الهادي وآسيا والكاريبي والمناطق الاستوائية الأمريكية والأفريقية . هذا وتعتبر حمى الضنك من الأمراض المدارية المهملة، كما أنها تقتل قرابة 22 ألف شخص سنويا حول العالم لذلك ينصح بالقضاء على البعوض في ظل عدم توفر العلاجات بشكل تجاري. [11] الحالات التي يبلغ عنها من حمى الضنك لا تمثل العدد الفعلي لحالات الإصابة التي تشمل الحالات غير الظاهرة سريريا والحالات التي لم يطلب أصحابها الخدمة الطبية.في سنغافورة، يبلغ عن 4 إلى 5 آلاف حالة من حمى الضنك أو حمى الضنك النزفية سنويا.وفي العام 2004 حصلت 7 وفيات نتيجة متلازمة صدمة الضنك. [12]. عانت بوليفيا من وباء حمى الضنك بداية العام 2009 حيث أصيب 31 ألف شخصٍ ومات منهم 18 شخصا.حصل وباء أيضا في كيرنز (Cairns) التي تقع في كوينزلاند بأستراليا في الأول من ديسمبر من عام 2008م.وفي مارس عام 2009 كان هناك 503 حالة مؤكدة في المجتمع المكون من 152 ألفا و137 شخصا. بدأت بعدها الأوبئة تنتشر في المدن المجاورة. وكانت الحالات تشمل الأنماط الأربعة من الضنك. وفي الرابع من مارس 2009 أكدت صحة كوينزلاند أن امرأة مسنة ماتت في كرينز بسبب حمى الضنك كأول حالة وفاة منذ انتشار المرض. وبالرغم من أن المرأة كانت تعاني من مشاكل صحية أخرى إلا أن نتيجة فحصها كانت موجبة للإصابة بحمى الضنك مما يجعله سببا لوفاتها. انتشرت حمى الضنك أيضا كوباء في عدة مناطق من الأرجنتين حيث بلغ عن أكثر من 9673 حالة في الحادي عشر من أبريل عام 2009 عن طريق وزارة الصحة. [1] يتسبب بعض المسافرين من المناطق الموبوءة بنقل المرض إلى مناطق أخرى. [2] بذلت جهود كبيرة لمحاربة الوباء في الأرجنتين مركزة على منع البعوض الناقل للمرض من التكاثر عن طريق تجفيف جميع المواطن المائية التي قد يتكاثر حولها البعوض. أقيمت أيضا حملة معلوماتية تهتم بمنع حمى الضنك وساهمت الحكومة برش المبيدات الحشرية لقتل البعوض. .[13]


الوقاية

A black and white photograph of people filling in a ditch with standing water
A 1920s photograph of efforts to disperse standing water and thus decrease mosquito populations

العلاج

العامل الأساسي في العلاج هو العلاج الداعم في الوقت المناسب لمنع ومعالجة الصدمة التي قد تحدث بسبب تركز الدم والنزيف. الرصد الوثيق للعلامات الحيوية في الفترة الحرجة (بين اليوم الثاني والسابع من أيام الحمى) أمر بالغ الأهمية. يوصى بزيادة إعطاء السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف. الدعم بالسوائل الوريدية قد يكون ضروريا لمنع الجفاف وتركيز كميات كبيرة من الدم إذا كان المريض غير قادر على أخذ كمية مناسبة من السوائل عن طريق الفم. يتم نقل الصفائح الدموية للمريض في حالات نادرة إذا كان مستوى الصفيحات ذا انخفاض ملحوظ ( أدنى من 20,000)، أو إذا كان هناك نزيف كبير. وجود براز زفتي قد يشير إلى وجود نزيف في الجهاز الهضمي مما يتطلب نقل صفائح دموية أو خلايا الدم أو أحدهما.

ينبغي تجنب الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فهذه العقاقير قد تزيد النزيف سوءا. قد يعطى المريض الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض إذا كان المعالج يشتبه بإصابة المريض بحمى الضنك. [14]

العلاجات التقليدية والناشئة

تشير البيانات الجديدة إلى أن حمض مايكوفيلونيك (mycophenolic acid) وريبافيرين يمنع تكاثر حمى الضنك. التجارب الأولية أظهرت زيادة قدرها خمسة أضعاف في تقليل إنتاج الــ (RNA) الفيروسي في الخلايا التي استخدمت هذه الأدوية عليها. [15] لم تجرى الدراسات على الكائنات الحية حتى الآن. خلافا لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، فإن عدم الاهتمام العالمي وضعف التمويل يعيقان بشكل كبير تطوير نظام العلاج.

في الطب التقليدي البرازيلي تعالج حمى الضنك باستخدام عشبة مخلب القط والتي تفيد في علاج الالتهاب ولا تمنع أو تحمي من الإصابة بالمرض. [16] في الفلبين يكون العلاج باستخدام أعشاب طاوا طاوا، وعصير البطاطا الحلوة لزيادة تعداد الصفائح الدموية وإعادة الحيوية للمرضى.

تطوير اللقاح

لا يوجد إلى الآن لقاح ذو قيمة اقتصادية ضد فيروس حمى الضنك. مع ذلك, فإن هناك واحدة من البرامج التي تقوم بتطوير اللقاح تدعى مبادرة لقاح حمى الضنك للأطفال ( PDVI)والتي أنشئت سنة 2003 م تهدف إلى تسريع عجلة تطوير اللقاح و طرحه في الأسواق بصورة يستطيع الجميع فيها الحصول عليه و خاصة للأطفال في البلدان الفقيرة والمعروفة بانتشار حمى الضنك فيها. [17] يجرّب العلماء التايلنديون لقاحا لحمى الضنك على 3000-5000 متطوع بعد نجاح الدراسات التي تمت إجراؤها على الحيوانات و مجموعة صغيرة من البشر المتطوعين. [18] كما توجد مجموعة أخرى من البحوث دخلت المرحلة الأولى و المرحلة الثانية من مراحل التجارب الإكلينيكية. [19]

السيطرة على البعوض الناقل

فني ميداني يبحث عن اليرقة في خزان ماء راكد أثناء برنامج استئصال آيدس إجبتاي بميامي, فلوريدا. في عام 1960م, تم بذل مجهود كبير في جنوب أمريكا الشرقي لاستئصال بعوضة آييدس إجيبتاي ؛ الناقل الأساسي في المناطق المدنية لحمى الضنك و الحمى الصفراء.

الحماية الأولية ضد الضنك تعتمد أساسا في نجاحها على السيطرة على البعوض الناقل, هناك طريقتان للحماية الأولية: السيطرة على اليرقات و السيطرة على البعوض البالغ. تتكاثر بعوضة آييدس في تجمعات المياه داخل الأوعية المصنعة مثل: أكواب البلاستيك, والإطارات المستعملة, والقوارير المكسورة, وأحواض الزهور... الخ. التصريف أو الإزالة الدورية لتجمعات المياه هي أفضل طريقة للتقليل من الأراضي الخصبة لتكاثر البعوض. تعتبر مبيدات اليرقات أيضا طريقة فعالة أخرى للسيطرة على اليرقات الناقلة, ولكن يُفضّل لهذه المبيدات أن تكون طويلة الأجل ومعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ليتم استعمالها مع مياه الشرب. كما توجد أيضا منظمات نمو الحشرات الفعالة والتي تتميز بطول أجلها و سلامة استعمالها, مثل: البايريبروكسيفين. وللتقليل من حجم البعوض الطائر, يتم رشّ الهواء بالمبيدات الحشرية الحماية من عضّات البعوض أيضا تعتبر سبيلا آخر للحماية من المرض, ويكون ذلك باستخدام منفّرات الحشرات, ومصائد البعوض أو شبكات البعوض. في عام 1998م, قام العلماء من معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية بأستراليا(QIMR) مع وزارة الصحة بفيتنام بإصدار مخطط يقوم بتشجيع الأطفال على إدخال نوع من القشريات؛ الميزوسايكلوب (Mesocyclops) في خزانات المياه و الخزانات المهملة والمعروف تكاثر بعوض الآيدس بداخلها[20], هذه الطريقة تعتبر فعّالة من حيث التكلفة و صديقة للبيئة أكثر من المبيدات الحشرية و لكن أقل فعالية منها, وتحتاج إلى مشاركة دائمة و مستمرة من المجتمع. [21]


على الرغم من أن هذه الطريقة في السيطرة على البعوض كانت فعالة في المناطق الريفية فإنه لا يعُرف مدى فعاليتها إن تمّ تطبيقها على المدن والمناطق المتحضّرة, فالميزوسايكلوب يستطيع العيش و التكاثر في خزّانات المياه الكبيرة كما هي في المناطق الريفية, ولكنه قد لا يستطيع عمل ذلك في الخزانات الصغيرة و الموجودة بكثرة في المناطق المتحضّرة. أيضًا يعتبر الميزوسايكلوب مستضيفًا لدودة غينيا وهي كائن مُمرض يسبّب عدوى طفيلية, ولذلك لا يفضّل استعمال هذه الطريقة في الدول التي لا تزال لديها القابلية للإصابة بدودة غينيا. أكبر معضلة مع الميزوسايكلوب هو أن نجاحه يعتمد على مشاركة المجتمع. تكفي فقط فكرة الاعتقاد بقابلية الاصابة بعدوى دودة غينيا أن تمنع المجتمع أو بعض أفراده من الاستمرار بالمشاركة في تغطية تجمعات المياه و الخزانات بالميزوسايكلوب, ومن دون تكاتف المجتمع ودعم كل أفراد المدينة لهذه الطريقة تبقى هذه الطريقة من دون فائدة تُذكر ولن تحقق أي نجاح. [22]

في عام 2004م, قام العلماء من الجامعة الاتحادية بميناس غيرايس بالبرازيل باكتشاف طريقة سريعة للكشف عن تجمّعات البعوض وعدها داخل المناطق المتحضّرة. التقنية المسماة بالمراقبة الذكية للضنك (بالبرتغالية) تستخدم مصائد مضاف إليها مادة كيميائية تشجع وجود الحشرات ( الكايرومونات بالإنجليزية kairomone) لتصطاد الإناث الحوامل من بعوضة الآييدس, وتقوم بتثبيت عدادات الحشرات عليها مدمجة مع أجهزة الجوال ونظام الملاحة ( GPS ) وتقنية شبكة الانترنت. النتيجة هي خريطة متكاملة للبعوض في المناطق المتحضرة و محدّثة تبعا للوقت الحالي و من الممكن الدخول إلى النظام عن بعد مما يسمح بإخبار المسؤولين عن تخطيط السيطرة على المرض بالوضع[23], ولقد تمّ عرض هذا النظام في سنة 2006 م أثناء حفل توزيع جوائز متحف التكنولوجيا. [24]

في عام 2009م , اكتشف العلماء في مدرسة الأحياء المدمجة بجامعة كوينزلاند بأنه إذا تمّت عدوى بعوضة الآيدس ببكتيريا الفولباخيا فإن ذلك سيقوم بتقليص دورة حياة البعوض البالغ إلى النصف. [25]في هذه الدراسة, تم حقن عشرة آلاف جنين بعوضي بهذه البكتيريا. تقوم هذه البكتيريا بالانتشار عن طريق البيض إلى الجيل الجديد.التجربة البحثية قد تتمّ فعليا في خلال 3 سنوات بفيتنام. و إن لم تسفر التجربة عن مشاكل, فسوف يتم خلال خمس سنوات طرح نموذج متكامل و شامل للهجوم البيولوجي على هذه الحشرات. [26]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

محاولات الوصول إلى مضادّات الفيروس

يعتبر فيروس الضنك من ضمن عائلة الفيروسات الخيطية والتي تتضمن فيروس الكبد الوبائي ج وفيروس النيل الغربي و فيروس الحمى الصفراء بالإضافة إلى آخرين. وكثيرًا ما تمّت مناقشة التحوير المعملي للقاح فيروس الحمى الصفراء YF-17D ليوجه إلى فيروس الضنك ويستبدل بكائن مهجن جديد. [27] ولكن إلى اليوم لم تتم عمل أي دراسة كاملة بهذا الشأن. [28]

في عام 2006م, اكتشفت مجموعة من العلماء الأرجنتينيين التركيب الجزيئي لعملية تكاثر الفيروس, والذي من الممكن إصابته و إيقافه بإعطاب إنزيم بوليميريز الـ ر. ن. أ. الخاص بالفيروس. [29] في الآجارات الخلوية[30] والتجارب الـتي حدثت في الفئران[31][32] ، أظهرت المادة الكيميائية التي تؤثر على الجينات نشاطا خاصا ضد فيروس الضنك. في عام 2007م, أضعف العلماء عملية تكاثر الفيروس بالتدخل في نشاط خمائر البروتييز الفيروسية, وتحت هذه التجربة تم استحداث برنامج لاكتشاف أفضل طريقة لإعطاب البروتييز. [33]


علم الأوبئة

World map showing the countries where the Aedes mosquito is found, as well as those where Aedes and dengue have been reported
Dengue distribution in 2006.
Red: Epidemic dengue and Ae. aegypti
Aqua: Just Ae. aegypti


أصل كلمة الضنك غير واضح تماما، لكن هناك فرضية تقول أنها مشتقة من عبارة من اللغة السواحلية ( لغة سواحل أفريقيا الشرقية ) وهي "Ka-dinga pepo" والتي تصف المرض كمرض تسببه روح شريرة. [34] وقد تكون الكلمة السواحلية "dinga " مشتقة من الكلمة الإسبانية "dengue" وتعني حساس أومتحفظ ويصعب إرضاؤه واصفة الشخص المصاب بحمى الضنك. [35] وقد يكون العكس صحيحا أيضا فتكون الكلمة الإسبانية مأخوذة من شبيهتها باللغة السواحلية. [36] عرفت أيضا بحمى المتأنق الغندور " Dandy Fever" حيث كانت مشية العبيد المصابين بالمرض غرب الهند توصف بأنها مشية متأنق. [37]

التاريخ

بعد اختفاء المرض من الولايات المتحدة الأمريكية قبل 35 عاما، سجلت بعض الحالات ولاسيما بولاية تكساس بالجنوب. وتظهر حمي الضنك خلال 3-14 يوم من العدوي حيث ترتفع درجة حرارة الجسم و يتم الشعور بصداع بالجبهة وآلام في المفاصل والعضلات. ويظهر طفح جلدي والغثيان والقيء. ولا يوجد لقاح للوقاية من المرض. ويمكن للمعرضين للدغ الناموس مقاومته بطرده، باستعمال مادة N,N-diethylmetatoluamide (DEET).. ولعلاج المرض وتخفيض الحمى بالباراسيتامول فقط مع تجنب تناول الأسبرين ومشتقات الإيبوبروفين (بروفين) لأنهما مانعان لتخثر الدم في حال النزف.

أول حالة يحتمل أنها حمى الضنك موجودة في موسوعة طبية صينية وقد أطلق عليها الصينيون "تسمم مائي" له علاقة بحشرة طائرة. [36] أول حالة حمى ضنك مؤكدة كانت عام 1789 وقد وصفها "بنيامين رش" بحمى تكسر العظم بسبب آلام العضلات والمفاصل المصاحبة لها. [38] ولم يعرف سببها الفيروسي وانتقالها بواسطة البعوض إلا في القرن العشرين. تسببت تحركات جموع الناس خلال الحرب العالمية الثانية بانتشار المرض في الكرة الأرضية كاملة. وبدأ اجتياح المرض كوباء عالمي من الجنوب الشرقي لآسيا بعد هذه الحرب ومنها انطلقت في العالم كله حتى الآن.

الأبحاث

Two men emptying a bag with fish into standing water; the fish eat the mosquito larvae
Public health officers releasing P. reticulata fry into an artificial lake in the Lago Norte district of Brasília, Brazil, as part of a vector control effort.


استخدام الفيروس كسلاح حيوي

تعد حمى الضنك واحدة من العوامل التي درست الولايات المتحدة الأمريكية إمكانية استخدامها كسلاح بيولوجي قبل أن تعطل الدولة برنامج الأسلحة البيولوجية. [39]


هوامش

  1. ^ http://www.samoalivenews.com/Health/Dengue-Fever-Outbreak-Confirmed-In-Samoa.html
  2. ^ Dengue Fever – Information Sheet. World Health Organization, October 9 2006. Retrieved on 2007-11-30.
  3. ^ Dengue epidemic threatens India's capital
  4. ^ حمى الدنج تقتل 65 شخصا فقط في كمبوديا العام الحالي - رويترز - تاريخ النشر 29 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 29 ديسمبر-2008
  5. ^ Ryan KJ, Ray CG (editors) (2004). Sherris Medical Microbiology (4th ed.). McGraw Hill. p. 592. ISBN 0838585299. {{cite book}}: |author= has generic name (help)
  6. ^ Such diagnostic kits may consist of a 'test cassette' or other device, of which the link is one example of many: "Dengue fever rapid test devices, also known as one-step dengue tests, are a solid phase immuno-chromatographic assay for the rapid, qualitative and differential detection of dengue IgG and IgM antibodies to dengue fever virus in human serum, plasma or whole blood." Atlas Link Biotech co. Ltd (2008)Dengue Fever Rapid Test Kits. Accessed: 27/06/09. Available at: http://www.ivdpretest.com/Dengue-Rapid-Tests.html
  7. ^ Wilder-Smith A, Chen LH, Massad E, Wilson ME (2009). "Threat of dengue to blood safety in dengue-endemic countries". Emerg Infect Dis. 15 (1): 8–11. doi:10.3201/eid1501.071097. PMID 19116042.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  8. ^ Rothman AL (2004). "Dengue: defining protective versus pathologic immunity". J. Clin. Invest. 113 (7): 946–51. doi:10.1172/JCI200421512. PMC 379334. PMID 15057297.
  9. ^ Nowak MA, May RM (1994). "Superinfection and the evolution of parasite virulence". Proceedings. Biological sciences / the Royal Society. 255 (1342): 81–9. doi:10.1098/rspb.1994.0012. PMID 8153140. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  10. ^ Levin SA, Pimentel D (1981). "Selection of intermediate rates of increase in parasite-host systems". American Naturalist. 117: 308–15. doi:10.1086/283708.
  11. ^ حمى الدنج تقتل 65 شخصا فقط في كمبوديا العام الحالي - رويترز - تاريخ النشر 29 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 29 ديسمبر-2008
  12. ^ sciencedirect.com
  13. ^ Marcos Wozniak (12 March 2009) .
  14. ^ "Dengue & DHF: Information for Health Care Practitioners". Dengue Fever. CDC Division of Vector-Borne Infectious Diseases (DVBID). 2007-10-22. Retrieved 2008-10-05.
  15. ^ Takhampunya R, Ubol S, Houng HS, Cameron CE, Padmanabhan R (2006). "Inhibition of dengue virus replication by mycophenolic acid and ribavirin". J. Gen. Virol. 87 (Pt 7): 1947–52. doi:10.1099/vir.0.81655-0. PMID 16760396.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  16. ^ Brazil Scientists Discover "Cat's Claw" Combats Dengue Fever
  17. ^ "Pediatric Dengue Vaccine Initiative". 2008. Retrieved 2008-10-05.
  18. ^ "Thailand to test Mahidol-developed dengue vaccine prototype". People's Daily Online. 2005-09-05. Retrieved 2006-10-08.
  19. ^ Edelman R (2007). "Dengue vaccines approach the finish line". Clinical infectious diseases : an official publication of the Infectious Diseases Society of America. 45 Suppl 1: S56–60. doi:10.1086/518148. PMID 17582571. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  20. ^ Vu SN, Nguyen TY, Kay BH, Marten GG, Reid JW (1998). "Eradication of Aedes aegypti from a village in Vietnam, using copepods and community participation". Am J Trop Med Hyg. 59 (4): 657–60. PMID 9790448. {{cite journal}}: Unknown parameter |day= ignored (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  21. ^ "Water bug aids dengue fever fight". BBC News. 2005-02-11. Retrieved 2008-10-05.
    Kay B, Vu SN (2005). "New strategy against Aedes aegypti in Vietnam". Lancet. 365 (9459): 613–7. doi:10.1016/S0140-6736(05)17913-6. PMID 15708107.
  22. ^ "Control of aedes vectors of dengue in three provinces of Vietnam by use of Mesocyclops (Copepoda) and community-based methods validated by etomology, clinical, and serological surveillance". The American Society of Tropical Medicine and Hygiene. 2002. Retrieved 2009-02-18.
  23. ^ "Dengue fever GPS mapping". CNN.com Technology. 2007-07-09. Retrieved 2009-01-07.
  24. ^ "Health Awards Benefiting Humanity Laureates". Tech Museum of Innovation. 2006. Retrieved 2009-01-07.
  25. ^ McMeniman CJ, Lane RV, Cass BN; et al. (2009). "Stable Introduction of a Life-Shortening Wolbachia Infection into the Mosquito Aedes aegypti". Science. 323 (5910): 141–4. doi:10.1126/science.1165326. PMID 19119237. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  26. ^ "Dengue fever breakthrough". Sydney Morning Herald. 2009-01-02. Retrieved 2009-01-02.
  27. ^ Lai CJ, Monath TP (2003). "Chimeric flaviviruses: novel vaccines against dengue fever, tick-borne encephalitis, and Japanese encephalitis". Advances in virus research. 61: 469–509. doi:10.1016/S0065-3527(03)61013-4. PMID 14714441.
  28. ^ Querec T, Bennouna (2006). "Yellow fever vaccine YF-17D activates multiple dendritic cell subsets via TLR2, 7, 8, and 9 to stimulate polyvalent immunity". J. Exp. Med. 203 (2): 413–24. doi:10.1084/jem.20051720. PMID 16461338.
  29. ^ Filomatori CV, Lodeiro MF, Alvarez DE, Samsa MM, Pietrasanta L, Gamarnik AV (2006). "A 5' RNA element promotes dengue virus RNA synthesis on a circular genome". Genes Dev. 20 (16): 2238–49. doi:10.1101/gad.1444206. PMID 16882970.{{cite journal}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  30. ^ Kinney RM, Huang CY, Rose BC; et al. (2005). "Inhibition of dengue virus serotypes 1 to 4 in vero cell cultures with morpholino oligomers". Journal of virology. 79 (8): 5116–28. doi:10.1128/JVI.79.8.5116-5128.2005. PMC 1069583. PMID 15795296. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  31. ^ Burrer R, Neuman BW, Ting JP; et al. (2007). "Antiviral effects of antisense morpholino oligomers in murine coronavirus infection models". Journal of virology. 81 (11): 5637–48. doi:10.1128/JVI.02360-06. PMC 1900280. PMID 17344287. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  32. ^ Stein DA, Huang CY, Silengo S; et al. (2008). "Treatment of AG129 mice with antisense morpholino oligomers increases survival time following challenge with dengue 2 virus". The Journal of antimicrobial chemotherapy. 62 (3): 555–65. doi:10.1093/jac/dkn221. PMID 18567576. {{cite journal}}: Explicit use of et al. in: |author= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  33. ^ "Project Summary". Discovering Dengue Drug-Together. University of Texas, Medical Branch. 2007. Retrieved 2008-10-05.
  34. ^ "Dengue fever: essential data". 1999. Retrieved 2008-10-05.
  35. ^ Harper D (2001). "Etymology: dengue". Online Etymology Dictionary. Retrieved 2008-10-05.
  36. ^ أ ب "etymologia: dengue" (PDF). Emerging Infectious Diseases. 12 (6): 893. 2006.
  37. ^ url=http://www.medterms.com/script/main/art.asp?articlekey=6620
  38. ^ Gubler DJ (1998). "Dengue and dengue hemorrhagic fever". Clinical microbiology reviews. 11 (3): 480–96. PMC 88892. PMID 9665979. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  39. ^ "Chemical and Biological Weapons: Possession and Programs Past and Present", James Martin Center for Nonproliferation Studies, Middlebury College, April 9, 2002, accessed November 14, 2008.

المصادر

وصلات خارجية