لوسليو ڤانيني

(تم التحويل من جوليو چزارى ڤانيني)
Lucilio "Giulio Cesare" Vanini
6655 - Roma - Ettore Ferrari, Giulio Cesare Vanini (1889) - Foto Giovanni Dall'Orto, 6-Apr-2008.jpg
Medallion by Ettore Ferrari on base of Giordano Bruno statue, Campo de' Fiori, Rome
وُلِدَ1585
توفي9 فبراير 1619(1619-02-09) (aged 33)
Toulouse, France
الجنسيةItalian
العصر17th-century philosophy
المنطقةWestern philosophy
المدرسةRationalism, humanism, libertinism
الاهتمامات الرئيسية
Metaphysics, science, religion
الأفكار البارزة
Nomological determinism, God as a vital force in Nature (pantheism), humans and non-human apes have common ancestor; denied immortality of the soul

لوسليو ڤانيني, ، أو كما يطلق على نفسه في أعماله جوليو سيزار (1585 - 9 فبراير، 1619)، هو مفكر حر إيطالي، ولد في توريبزانو، بالقرب من ليس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

في ذكرى جوليو چزارى ڤانيني، في موقع وفاته، قصر سالان في تولوز.

ولد جوليو چزارى لوسـِليو ڤانيني في جنوب إيطاليا لأب إيطالي وأم أسبانية-بارود يتزوج ناراً. وبعد أن تجول فانيني في أنحاء أوربا- كما فعل برونو- يختبر الأجواء واللاهوتيات، ويؤلف المكتب، وفيها ومضات عارضة من فكر ثاقب (مثل وقله إن الإنسان كان يوماً من ذوات الأربع) لا تماد تتوازن مع الهراء الغامض؛ استقر به المقام في تولوز (1617)، حيث قضى-مثل برونو-عامين نعم فيها بالهدوء. ولكن أحد المترددين على محاضراته وشى به على أنه يسخر من التجسيد ويعارض فكرة وجود "إله بشري"(38). وثمة مستمع آخر، هو سيردي فرانسون-كسب ثقة فانيني واستدرجه-كما فعل موسبيجو مع برونو من قبل-وأبلغ أمره إلى برلمان البلدة. فقبض عليه في 2 أغسطس 1618، لا بأمر الكنيسة؛ بل بناء على أمر من مفوض الملك العام. واستناداً إلى محاضراته اتهم بالإلحاد والتجديف، وهاتان جريمتان تعاقب عليهما الدولة. وأكد فانيني إيمانه بالله، ولكن فرانسون زعم أن السجين صرح بإلحاده وكفره أكثر من مرة قائلاً بأن "الطبيعة هي الإله الوحيد" وأقر للقضاة شهادة الشاهد، وعلى الرغم من احتياجات فانيني الصارخة، وما أظهره من تقى وورع في سجنه، صدر الحكم عليه-وهو في الرابعة والثلاثين بأن يسلم إلى الجلاد، الذي يجره إلى سياج نقال، وهو في قميصه، وحبل المشنقة حول عنقه، حاملاً فوق كتفيه إعلاناً يقول "ملحد دنس اسم الله" وعلى الحال يقوده أمام المدخل الرئيسي لكنيسة القديس ستيفن، وهناك يجثو على ركبتيه ليطلب الغفران من الله ومن الملك والعدالة، عن تجديفه وإلحاده، ثم يسوقه إلى ميدان سالين، ويشده إلى خازوق مقام هناك، ويقطع لسانه، ويشنقه، ثم يحرق جسمه ثم يترك الرماد لتذروه الرياح(65).

ويروون أن فانيني، حين جيء به من السجن ليلقى عقابه (9 فبراير 1619) صاح معجباً "دعوني أذهب، دعوني أذهب فرحاً مبتهجاً لأموت موتة فيلسوف(39)".


المصادر

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.


  • La Vie et L'Oeuvre de J.C Vanini, Princes des Libertins mort a Toulouse sur le bucher en 1619, Emile Namer, 1980
الكلمات الدالة: