پيرق دار الرضوان

(تم التحويل من براق (ماليزيا))
ڨيرق دار الرّضوان Perak Darul Ridzuan
Bendera Perak.png
درع پيراق
علم پيراق: ثلاثة ألوان تمثل الفروع الثلاثة للأسرة الحاكمة. شعار براق هو هلال تبرز منه صورة لأزهار الأرز.
حادي الإقليم: لا يوجد
MalaysiaPerak.png
العاصمة إبوه
العاصمة السلطانية كوالا كانجسار
السلطان السلطان أصلان محب الدين شاه
الوزير الأول داتوء سري ديراجا / تاج الرسل بن محمد غزالي
المساحة 21,006 كم2
السكان
 - تقدير سنة 2000

2,030,000
نشيد الإقليم Allah Lanjutkan Usia Sultan
أكبـر المدن إِيبوه، كوالاكانجر، تايبنج، تيلوك أنسن (تيلوك إنتان).
المنتجات الرئيسية الزراعية: جوز الهند، زيت النخيل، الأرز، المطاط، الخشب، التبغ.
الصناعية المشروبات، الأطعمة، المنسوجات.
التعدينية الفحم الحجري، الحديد، القصدير.

براق دار الرضوان (بالجاوي: "ڨيرق"، وبالبهاسا: "Perak Darul Ridzuan") هي احدي أقاليم الساحل الغربي لشبه جزيرة الملايو بماليزيا.

هجاءات أخري محتملة: بيراك ، براك ، بيرق.

بيراق ولاية في ماليزيا، وتشكل جزءاً من حدود ماليزيا مع تايلاند.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السكان والحكومة

45% من السكان تقريبًا ماليزيون، ونحو 41% صينيون، و14% هنود. أكثر الصينيين يعيشون في المدن الكبيرة ويعيش الماليزيون في المناطق الزراعية. رئيس ولاية بيراق سُلطان (حاكم). عدد مقاعد المجلس التشريعي للولاية 46 مقعدًا. انظر: ماليزيا، حكومة.


الاقتصاد

كانت صناعة القصدير عماد اقتصاد الولاية الحديث. وكانت أكثر الخامات موجودة في وادي كِنْتَا. لكن في الثمانينيات من القرن العشرين أصبحت صناعة القصدير أقل أهمية حين استُنْفِدت مناجم الخامات وأغلقت المصانع المتاخمة لها ووضعت قيود على صادرات القصدير. لمواجهة هذا الانخفاض، باشرت الولاية تنفيذ برنامج كبير لإيجاد صناعات جديدة، وركَّزت بشكل خاص على تطوير السياحة.كذلك شجعت الصناعة، وعلى الأخص صناعات الأغذية والأخشاب والتكنولوجيا العالية.

أهم النشاطات الاقتصادية في الولاية هي الزراعة وأهم المنتجات الزراعية هي جوز الهند وزيت النخيل والأرز والمطاط. ولا تزال مقاطعة كرْيان التي تتمتع بخدمات الريّ الكبيرة واحدة من أهم المقاطعات لإنتاج الأرز في شبه الجزيرة.

الحِراجة مهمة أيضًا في اقتصاد بِيَراق. وتُؤخذ الأخشاب من غابات المانجروف، وغابات الأمطار في الأراضي المنخفضة وغابات الجبال. ويشتغل الكثيرون من السكان في الصيد التجاري للأسماك ويقومون بالصيد في الموانئ الصغيرة على سواحل بيراق.

السطح

تقع حدود بيراقْ الشرقية مع كِلنَتْان وبَاهَانْج؛ بمحاذاة أعالي سلسلة جبال ميْن ريْنج التي توجد بين قممها قمة غوننغ كوربو وقمة غوننغ باتو بوتي. وهذه المنطقة الجبلية مغطاة بالغابات. في الجزء الشمالي من سلسلة جبال ميْن رينْج يبرز نتوء قصير هو سلسلة جبال كليدانغ رينج التي تمتد إلى جنوب هذه الولاية. بين سلسلة جبال ميْن رينج وسلسلة جبال كليدانغ رينج يقع وادي كنتا الذي هو من أغنى مناطق إنتاج القصدير في العالم. وتقع إيبوه، عاصمة الولاية في وادي كنتا. وفي غربي سلسلة جبال كليدانغ رينْج تقع سلسلة أكبر هي سلسلة جبال بنتانغ رينْج التي توجد بين قممها الرئيسية قِمَّتا غوننغ بوبو وغوننغ إناس.

يجِري نهر بيرَاق من الشمال نحو الجنوب بين سلسلتي جبال كليدانغ وجبال بنتانغ. وهو ينبع في الجزء الجبلي الشمالي من الولاية قرب الحدود مع تايلاند وكلنتان، ويصب في مضيق ملقّا. تمتد بقية بيراق على السهل الساحلي الغربي ومعظمها أراضٍ مُنبسطة لا تتصرَّف المياه فيها بشكل جيد، وتوجد فيها مساحات شاسعة من غابات المانجروف. يمر الخط الحديدي الرئيسي في الساحل الغربي عبر إِيبوه وكوالا كانجسار وتايبنغ. تربط طرق النقل الرئيسية من الشمال إلى الجنوب هذه الولاية مع كلنتان شرقًا. توجد أهم الموانئ في تيلوك أنَْسُنْ (تيلوك إنتان) وفي لوموت (بورت ولد).

تاريخ

المتحف الملكي في بيرق يقع في مدينة كوالا كاڠسار. وهو مبنيٌ بطريقة فريدة وجميلة تجمع بين الأساليب المعمارية والجمالية، وهو أقدم متحف في ماليزيا، وتحتوي معروضاته على صناعات يدوية من إنتاج السكان الأصليين القدماء في المنطقة.

كانت في بيراق مستوطنات بشرية منذ عصور ما قبل التاريخ. ويوجد أهم موقع للآثار في الولاية قرب لِڠ گوڠ في بيراق العليا. وربما كانت هناك مستوطنات هندية تجارية على الساحل قبل عام 1100 ومستوطنات ماليزية دائمة ابتداءً من القرن الرابع عشر. في أوائل القرن السادس عشر، كانت برواس الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة إيبوه الحالية ميناءً يمتلئ بالحركة ومستوطنة رئيسية في بيرق.

أنشأ السلطان مُظفَّر، وهو الابن الأكبر لآخر سلطان في مَلَقا، سلطنة بيرق الحالية حوالي عام 1528. حينذاك كانت الولاية تَشْتهر بمعادنها الغنية (كلمة بيرق تعني فِضَّة في اللغة الماليزية). لذلك كانت القوى الأجنبية تهدد الولاية بشكل مستمر تقريبًا. في القرن السادس عشر، كان أهالي آتشه في الطرف الشمالي من سومطرة هم أشد مصادر التهديد خطرًا. في عام 1641، كسب الهولنديون منطقة مَلَقا وراحوا ينشدون السيطرة على بيرق وثرواتها، وحاولوا أن يجعلوا التجارة في الولاية امتيازًا لهم وحكرًا عليهم، ولهذا أقاموا الحصون في جزيرة بانكور وعند مصب نهر بيرق. في القرن الثامن عشر،كان التهديد يأتي بشكل رئيسي من البوجينيين في سلاڠور جنوبًا ومن جماعة التاي الذين كانوا يسيطرون على كايدا في الشمال. وأدى التزايد السريع في الطلب الدولي على مادة القصدير بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي إلى إحداث تغييرات كبيرة في بيرق. توافد منذ الأربعينيات من القرن التاسع عشر العديد من الصينيين المشتغلين بالتعدين إلى حقول القصدير الرئيسية. كذلك أدى التوسع السريع في إنتاج القصدير إلى تجاوزات عنيفةٍ للقانون والشرعية. فقد انقسم الصينيون المشتغلون بالتعدين إلى فئات تتصارع على السيطرة على الحقول الغنية بالقصدير. وفي أواخر الستينيات من القرن التاسع عشر، قام نزاع عنيف بين حكام ماليزيا على وراثة عرش السلطنة، كما قام صراع بين العصابات الصينية في لاروت، كل هذا هدد بتدمير الولاية وأدى إلى نقص حاد في مادة القصدير في هذه الفترة.

جامع عبيدة يقع خارج المدينة الملكية في كوالا كاڠسار في بيراق. وهو مشهور بقبته الوسطَى الذهبية. يعتبر أروع جامع في ماليزيا.

ودفع خطر انتشار الفوضى بريطانيا إلى التدخل. وتطبيقا لبنود معاهدة بانكور في 20 يناير 1874، حلّ البريطانيون مشكلة النزاع على وراثة عرش السلطنة، وقَبِل السلطان الجديد تعيين مقيم بريطاني (ممثل للحكومة). وقد عارض الكثيرون من حكام ماليزيا هذا الحل معارضةً قويةً. وفي نوفمبر من عام 1875، اغتال زعماء ماليزيون أول مقيم بريطاني واسمه ج.و.و. بيرش. وطارد البريطانيون قتلة بيرش من الماليزيين وسحقوا كل مقاومة من قِبَل السكان. في عام 1896 ضم البريطانيون بيرق، وسلاڠور، ونگري سمبلان، وپهڠ في اتحاد فدرالي للولايات الماليزية وجعلوا مدينة كوالا لمپور العاصمة الاتحادية.

في ظلِّ الاحتلال البريطاني، صار المطاط ينافس القصدير بوصفه بضاعة رئيسية للتصدير. لكن هاتين البضاعتين كانتا تعتمدان على العمالة الصينية والهندية، وتوافد المهاجرون الآسيويون بأعداد ضخمة واستقر الكثيرون منهم في الولاية بشكل دائم.

خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وابتداءً من أواخر عام 1941، انهار الحكم البريطاني في بيراق إثر توغل اليابانيين داخل شبه الجزيرة. وعند استسلام اليابانيين في أغسطس عام 1945، عادت الولاية من جديد تحت الحكم البريطاني. في عام 1948، أصبحت بيرق جزءًا من اتحاد الملايا الفدرالي. خلال مرحلة الطوارئ في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن العشرين، كان هناك نشاط شيوعي واسع النطاق واتخذت الحكومة إجراءات قوية ضد الشيوعيين. في 31 أغسطس 1957 أصبح اتحاد ماليزيا الفدرالي مستقلاً عن الحكم البريطاني.

تاريخ براق

التاريخ الحديث لبراق يبدأ بسقوط سلطنة ملقا للغزاة البرتغاليين. الإبن الأكبر، راجا مظفر شاه، لآخر سلاطين ملقا، السلطان محمود شاه، فر من الغزو البرتغالي سنة 1511، وأسس دولته على ضفافنهر براق عام 1528. ولما كانت براق بالغة الثراء بالقصدير، فقد كانت موضع تهديد أجنبي دائم. فشلت محاولات الهولنديين لإحتكار تجارة القصدير في القرن السابع عشر رغم القلاع التي بنوها على مصب نهر براق وفي بولاو بانجكور. وفي القرن الثامن عشر حاول البوجيون و الأتشيه و السياميون غزو براق.

مزارات سياحية

فيما يلي أوصاف موجزة للأماكن المهمة التي تستحق الزيارة في بيراق.

إيبوه

المدينة الرئيسية في الولاية فيها شوارع واسعة وعدد من المباني السكنية الجميلة بأنماط تجمع بين القديم والحديث ومنها مبنى محطة السكك الحديدية. وفيها أيضًا مسجد للولاية جديد وبديع. وتحيط بها تلال عالية ذات كهوف عديدة.

كوالاكانجسار

هي العاصمة الملكية في بيراق، فيها قصر السلطان والمسجد الملكي والمقبرة الملكية. من المباني المهمة فيها جامع عبيدة ذو القبة الذهبية، والحي السكني للعائلة الحاكمة واسمه أستانا إسكندرية.

جزيرة بانكور

تقع بالقرب من ساحل بيراق وفيها أحسن الشواطئ للسباحة في الولاية .