أوجادين

(تم التحويل من اوگادن)
Ogaden
أوجادين
خريطة توضح موقع إقليم أوجادين.
خريطة توضح موقع إقليم أوجادين.
إقليم (غير إداري)أوجادين
المساحة
 • الإجمالي327٬068 كم² (126٬282 ميل²)
ISO 3166 codeET-SO

أوگادِن Ogaden، أحد الأقاليم الواقعة شرقي إثيوبية ضمن مقاطعة هرر وباله. يقع على الحدود مع الصومال، في الأطراف الجنوبية من الهضبة الصومالية في منطقة القرن الإفريقي. تشرف أراضي أوغادين من جهة الشرق والجنوب الشرقي على السهل الساحلي الصومالي المساير للمحيط الهندي بانحدارات خفيفة متدرجة بجروف. في حين تلتحم في بقية الجهات بالأطراف الشرقية للهضبة الإثيوبية الوسطى التي تتناثر فوقها الحمم البركانية (اللابة) Lava ضمن منطقتي بوران وهرر.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

1016-2.jpg

يصنف إقليم أوغادين بصفته إقليماً هضبياً سفحياً ضمن مايعرف تضريسياً في الحبشة بمنطقة القُلّة Kolla، وهي الأراضي المنخفضة التي يقل ارتفاعها عن 1800م فوق سطح البحر. وتتكون أراضيه من قاعدة قديمة تعلوها صخور رسوبية كلسية ورملية. وفي البليستوسين (العصر المطير من الحقب الرابع) كان كثير من بحيرات الهضبة الصومالية أوسع مما هي عليه اليوم. وقد انتابت الهضبة الانكسارات في مراحل مختلفة، مما أدى إلى انتشار تضاريس وعرة في أطرافها الشمالية والشمالية الغربية. أما في الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية، حيث إقليم أوغادين، فقد بقيت المرتفعات بسيطة الشكل تتدرج بالانخفاض نحو الشرق من ارتفاع 1500م عن سطح البحر إلى 500م، حاضنة الكثير من المنخفضات التي كان بعضها تشغله بحيرات ومستنقعات، وكان بعضها الآخر يمثل أجزاء متقطعة من أودية الأنهار التي تمتلئ عقب الأمطار. والواقع أن مايظهر من المنخفضات لم يكن إلا بحيرات مياه مالحة جفّت، وهذا مايجعل من أوغادين مركزاً مهماً لاستخراج الملح في شرقي القارة الإفريقية.

يسود المناخ المداري ذو المطر الفصلي منطقة أوغادين. وهو جاف على العموم يتحول مع الارتفاع في المناطق الداخلية الغربية إلى مناخ انتقالي بين المناخ الصومالي الساحلي الصحراوي في الشرق، والمناخ الموسمي الممطر بغزارة في الصيف في أعالي الهضبة الحبشية في الغرب. وأشد الشهور حرارة أيار وتشرين الأول. والمدى الحراري اليومي كبير نسبياً فقد تصل النهاية الكبرى للحرارة إلى 45درجة مئوية. وتراوح الأمطار السنوية بين 100و300مم، وتهطل في موسمين قصيرين يتفقان مع هبوب الرياح الموسمية: الأول بين آذار وأيار، والثاني بين تشرين الأول وتشرين الثاني. أما الجريان السطحي فغير ثابت أو موسمي، بحسب الأمطار التي تهطل. وبالإضافة إلى المجاري المتقطعة التي تغيب مياهها في الطبقات الكلسية مثلما يحصل لمياه وادي فافان الذي يخترق الإقليم، تقوم بعض الروافد الصغيرة لنهر ويبي شيبلي في مجراه الأعلى بتصريف جزء من المياه، في حين يتجمع جزء آخر في المنخفضات الكثيرة ليكوّن البحيرات المالحة التي تترك بعد جفافها طبقات من الملح.

تنمو في الإقليم نباتات المناطق المدارية الجافة متمثلة بالسافانا القصيرة وأشجار السّنط (الأكاسيا) والدوم (شجرة المقل) والباؤباب والتمر الهندي والغار والكافور. وفي الأطراف الغربية والجنوبية، حيث ترتفع كمية الأمطار نسبياً، تختلط هذه النباتات ببعض أشجار المنطقة المدارية الرطبة مثل المطاط والبن والموز.


السكان والنشاط الاقتصادي

المنطقة الصومالية في إثيوپيا موضحة كجزء من أراضي الصومال الكبير.

تنتمي غالبية سكان الإقليم، وهم رحل وأنصاف مستقرين، إلى المجموعة الحامية الصومالية التي يعيش معظم أفرادها خارج إثيوبية، وتعيش جماعات قليلة منهم داخلها في منطقتي أوغادين وهرر. ويعد هذا الانتماء من أهم أسباب النزاع على الحدود بين الصومال وإثيوبية. وإلى جانب هذه الغالبية، تعيش في أطراف الإقليم جماعات قليلة من قبائل الغالا والكوشيين. وهم حاميون أيضاً، وقد تأثر هؤلاء بعرب جنوبي شبه الجزيرة العربية الذين بدأت طلائعهم تفد إلى سواحل الصومال وشرقي إفريقية منذ القرن الرابع قبل الميلاد لتستوطن فيها، وتتوغل منها فيما بعد نحو الداخل. ومنذ ذلك الحين ارتبط إقليم أوغادين وسكانه بالوطن العربي وبالحضارة العربية والإسلامية بروابط تاريخية متينة، فقد كونوا إمارات إسلامية بعد أن اعتنق الكثير منهم الإسلام، وامتهنوا رعي الإبل إلى جانب رعي البقر والماعز، وانصرف بعضهم للعمل في الزراعة وفي تجارة البن والبخور والصمغ والملح. وقد تركت المؤثرات الجديدة التي جاءت مع المستعمرين الأوربيين بصمات لها في الإقليم فأدت إلى تعدد المظاهر الحضارية من البدائية إلى المتقدمة، وإلى تعدد أشكال الاقتصاد من زراعة الفأس إلى الزراعة بوساطة المحاريث الآلية. وإلى تعدد أشكال السكن من الخيام والقرى التقليدية إلى بعض المدن الصغيرة التي تؤلف أسواقاً لمناطق الإقليم الرعوية والزراعية أو محطات على طرق التجارة المارة به مثل: قُراح Korahe وغلادي Geladi ووِردِر Werder. وبسبب سيادة الجفاف في معظم أجزاء الإقليم، ثم بسبب الأحداث الدامية المستمرة فيه، بقي الإقليم فقيراً يعتمد على الرعي بالدرجة الأولى، ثم على الزراعة والتجارة المحدودتين بالدرجة الثانية، إذ يقوم العدد الأكبر من أفراد القبائل بتربية الإبل التي يراوح نصيب الأسرة منها بين 10و100 رأس وسطياً، وتكثر الأبقار في مناطق الجنوب الزراعية وفي الشمال. ويتأثر الرعاة كما تتأثر ثرواتهم بتوزيع المراعي وآبار السقاية على القبائل، وكثيراً مايتغلغل الرعاة بقطعانهم إلى أطراف الهضبة الحبشية الوسطى نحو الغرب حيث تجود المراعي. وتُهدر مبالغ كبيرة من الثروة سنوياً بسبب الأساليب المتخلفة في التربية وتفشي الأمراض وعدم كفاية المراعي.

وتعاني الزراعة مصاعب كثيرة على رأسها الجفاف ووعورة السطح، ثم جهل الفلاح وفقره واحتفاظه بالأساليب الزراعية القديمة، وهي زراعة مسقية خاصة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من الإقليم على أطراف بعض الأودية المحلية أو العابرة، حيث تُخصص أكثر المساحات لزراعة الحبوب الغذائية وعلى رأسها الذرة بأنواعها. كما تعد الجذور والبذور الزيتية مصدراً غذائياً مهماً يُصدَّر جزء بسيط منه في بعض السنين. أما القمح والقطن والخضراوات والأشجار المثمرة فإنها لاتجد الشروط الملائمة والمشجعة مثلما تجدها في الأقاليم الإثيوبية الأخرى، لذلك بقيت زراعتها محدودة جداً.

النفط والغاز

الاحتفال بإنتاج شركة POLY-GCL الصينية أول برميل نفط خام في حوض أوجادين، 28 يونيو 2018.

في مارس 2022، في خطاب إنذار أرسل إلى شركة POLY-GCL Petroleum Group Holding Limited الصينية، أصدرت وزارة المناجم والبترول قائمة بالشروط التي يجب أن تفي بها الشركة فيما يتعلق بأنشطتها في حوض أوجادين الغني بالموارد، في الصومال. دولة إقليمية. حذرت الوزارة الشركة من أن عدم الامتثال للإنذار سيؤدي إلى "إنهاء PPSAs ... دون الحاجة إلى إشعار آخر".[2] يقول الخطاب، أن الوزارة "مقتنعة بأن الشركة الصينية فشلت في الحفاظ على القدرة المالية المطلوبة وأنه من الضروري اتخاذ تدابير تصحيحية لهذا الغرض." وعليه، حددت الوزارة ثلاثة إنذارات يتعين على مجموعة النفط الصينية أن تلتزم بها.

لقد طلبت الحكومة الإثيوبية من POLY-GCL تسجيل 30% من رأس المال السهمي من إجمالي الاستثمار البالغ 4.2 مليار دولار اللازم للمشروع في البنك الوطني الإثيوبي في 30 يونيو 2022 أو قبل ذلك التاريخ. التي ذكرت في الاجتماع التشاوري أن الترتيب سيكون 30% من إجمالي الاستثمار و70% من التمويل المدين). علاوة على ذلك ، طالبت الوزارة الشركة الصينية بالإبلاغ عن حالة تمويل الخصم للمبلغ المتبقي خلال نفس الإطار الزمني.

كما اتهمت الوزارة الشركة الصينية بالفشل في دفع مساهمة سنوية تصل إلى 50000 دولار سنويًا منذ عام 2017، مما أدى إلى الحد الأدنى من المبلغ المستحق البالغ 1.7 مليون دولار لتنمية المجتمع. يجب أن تكون الشركة المبلغ كاملاً "في موعد أقصاه 24 مايو 2022".

أخيرًا، قالت الوزارة إن فشل الشركة الصينية "في استكشاف بلوك 17 و20" أدى إلى إنهاء PPSA في 15 فبراير 2021. ومع ذلك، قالت الوزارة إنها قدمت تمديدًا زمنيًا للشركة لدفع ثمن التزام غير مستوفٍ خلال فترة التطوير والإنتاج لشركتي Calub وHilala، ولكن "الشركة الصينية لم تبذل أي جهد لبدء التطوير والإنتاج التجاري حتى هذا التاريخ."

ولهذا الغرض، ألغت الوزارة تمديد الوقت الذي قدمته لدفع 10 ملايين دولار أمريكي في المربعين 17 و20 للالتزام الذي لم يتم الوفاء به. لذلك، وفقًا للمادة 5.2.2 من PPSA، يجب دفع المبلغ المستحق وقدره 10 ملايين دولار أمريكي بالكامل في موعد أقصاه 24 مايو 2022."

تقوم الشركة الصينية باستكشاف النفط والغاز الطبيعي في حوض أوجادين منذ عام 2013. في 28 يونيو 2018 بدأت رسميًا اختبارات إنتاج النفط الخام في حقول هلالا للنفط بحضور المسؤولين الإقليميين وممثلي الحكومة الفيدرالية. تم الترحيب به باعتباره معلمًا مهمًا في تاريخ تطوير النفط والغاز في إثيوبيا حيث قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه سيتم إنتاج 450 برميلًا على أساس تجريبي. ومع ذلك، بعد أربع سنوات في يونيو 2021، أصدرت الوزارة خطاب تحذير للشركة مشيرة إلى إخفاقها في تلبية خطط الحكومة.

يعود تاريخ التنقيب عن النفط في حوض أوجادين إلى ثلاثة أنظمة إثيوبية متعاقبة: الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، والدرگ، والجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية وخليفتها حزب الازدهار. بين عامي 1955-1991، تم حفر 46 بئراً في مواقع كالوب وهلالة النفطية. بصرف النظر عن الآبار المكتشفة حديثًا والاستكشافات الجارية، تتكون مواقع التنقيب عن النفط في كالوب وهلالا من ما يقرب من 32 بئراً. ومع ذلك، فقد أثار الأكاديميون الصوماليون وقادة المجتمع المحلي والمنظمون مخاوف جدية بما في ذلك الصحة ونقص فرص العمل للمجتمعات المحلية وانعدام الشفافية حول أنشطة الاستخراج والتنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية.

في فبراير 2020، كشفت مقالة في صحيفة الگارديان عن وجود "مرض مميت ... ينتشر عبر القرى بالقرب من مشروع غاز طبيعي صيني في المنطقة الصومالية بإثيوبيا".

في 22 مارس، وقعت الوزارة اتفاقية مع شركة أمريكية، هي شركة Sewell & Associates الأمريكية، "لتقييم إمكانات موارد النفط والغاز في إثيوبيا" في حوض أوجادين. وقال تاكيلي أوما، وزير المناجم والبترول، بعد حفل التوقيع ، إن "الدراسة ستساعدنا على استخدام مواردنا من النفط والغاز الطبيعي في استثمارات الأسمدة والطاقة، فضلاً عن تزويد المؤسسات الاستثمارية الدولية بتأكيدات بشأن حجم ونوع أعمالنا. موارد النفط والغاز الطبيعي".

نصت الرسالة الموجهة إلى الشركة الصينية على استعداد الوزارة "للإفصاح عن خطتها الوطنية للاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي"، لكنها تتطلب "القدرة المالية" للشركة لتطوير هذا المشروع. "وبالتالي، فإن ضمانك للقدرة المالية والإفصاح الواضح عن الترتيبات المالية المذكورة أعلاه هو ركيزة لإقناع الوزارة والحكومة الإثيوبية بتقديم خطة الاستهلاك المحلي للغاز الطبيعي لإنتاج الأمونيا لتصنيع الأسمدة.

في 24 أبريل 2020، وقعت الحكومة الإثيوبية صفقة مع شركة GCL-Poly Energy Holdings Limited ومقرها هونگ كونگ بمليارات الدولارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركة ببناء خط أنابيب لتوفير الغاز الطبيعي للسوق المحلي والدولي. نتيجة لذلك، يجري التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة أوجادين. بالنظر إلى نقص تمثيل شعب أوجادين في الحكومة الإثيوبية، تتزايد المخاوف من أن هذه الصفقة التجارية قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في الظروف المعيشية لشعب أوجادين.[3]

وتقول وزارة التعدين والبترول الإثيوبية إن إيداع الغاز الطبيعي الذي تم تحديده حتى الآن يمكن أن يدر عائدات بقيمة 6 مليارات دولار على مدى 20 عامًا. تقوم الشركة الصينية بتطويره وتسويقه. من غير الواضح كم تنفق إثيوبيا على المشروع.

سيتم تصدير المنتج للسوق الدولية إلى جيبوتي أولاً، عبر خط أنابيب، وتحويله إلى غاز مسال. وتقول الشركة، وفقًا لما أوردته EBC، إنها تستطيع تحويل ما يصل إلى 215 مليون قدم مكعب من الغاز المسال يوميًا وتوفير ما يصل إلى 1.5 مليون طن متري من الغاز المسال.

كما أشارت الاتفاقية إلى توفر نحو 190 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً لشركة أسمدة محلية لم يتم إنشاؤها بعد، بحسب المصدر. يتم تطوير الغاز الطبيعي في منطقتي كالوبنا وهلالا في المنطقة الصومالية المحتلة من إثيوبيا.

وتقول وزارة التعدين والبترول إن التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط جاري في ست مناطق في منطقة أوجادين. ما يقدر بثمانية تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي متوفر في المنطقة. من غير الواضح متى يبدأ المشروع. علاوة على ذلك، فإن مقدار ما تجنيه الشركة الصينية من المشروع غير معروف. وفقاً لتقرير رويترز، فقد وقعت مجموعة POLY-GCL الصينية مذكرة تفاهم بشأن مشروع بقيمة 4 مليارات دولار مع جيبوتي المجاورة.

لمحة تاريخية

إن ادّعاء إثيوبية بحقها في السيطرة على مساحة كبيرة من أراضي الصومال التي يدخل ضمنها مايعرف بإقليم أوغادين، هو ادّعاء قديم. ودعماً لهذا الادّعاء، وبالاتفاق مع بريطانية التي كانت قد أعلنت الحماية على الصومال عام 1884، قاد الامبراطور الحبشي منليك الثاني في عام 1887 حملة لاحتلال الإقليم. وبين عامي 1897و1908 توصلت إثيوبية إلى انتزاع اعتراف كل من بريطانية وإيطالية، اللتين كانت لهما أيضاً آنذاك أطماع في السيطرة على أقاليم إفريقية الشرقية، بحقها في ضم إقليم أوغادين وذلك بموجب معاهدتين عُقدتا معهما. إلا أن بريطانية عادت واحتلت جزءاً من الإقليم لتضمن طرق المرور إلى منطقة نفوذها. وتوالت الأحداث في القرن الإفريقي بعد الاحتلال الإيطالي للحبشة في عام 1936. وبقيت السيطرة على إقليم أوغادين تنتقل مابين جار قريب، وأوربي بعيد مستعمر، حتى جاءت أحداث الحرب العالمية الثانية والتسويات الدولية التي أعقبتها وقضت بوضع الصومال الجنوبي تحت وصاية الأمم المتحدة. وعُهِد في عام 1950 إلى إيطالية بإدارته تهيئةً لاستقلاله بعد عشر سنوات، في حين أُبقي القسم الشمالي منه تحت الحماية البريطانية. أما إقليم أوغادين فقد حصل في البدء على وضع خاص في ظل حماية الدولة البريطانية التي مالبثت أن انسحبت منه في عام 1954، وتركته لإثيوبية لتضمه إلى أراضيها مع ماضمته من مناطق أخرى، مثيرة بذلك مع جيرانها الصوماليين نزاعاً مستمراً، وصل بينهما في عام 1982 إلى مجابهة عسكرية مازالت نتائجها تخيم على منطقة القرن الإفريقي حتى اليوم. وقد هرب مايقرب من مليون ونصف المليون لاجئ حبشي إلى الصومال منذ عام 1980 بسبب النزاعات والحروب.

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ محمود رمزي. "أوغادين". الموسوعة العربية. Retrieved 2009-02-12.
  2. ^ "Business: Much vaunted Chinese POLY-GCL facing ultimatum over unregistered equity capital, more than $10M in community devt and failed exploration fees". addisstandard.com. 2022-03-26. Retrieved 2022-05-15.
  3. ^ "Ogaden: Fears over China's Gas Pipeline". unpo.org. 2020-04-29. Retrieved 2022-05-15.

وصلات خارجية