بشروش

(تم التحويل من النخامة)

البشروش الكبير
Greater Flamingo
Flamingo.greater.flaps.750pix.jpg
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
Species:
P. roseus
Binomial name
Phoenicopterus roseus
پالاس، 1811
Synonyms

Phoenicopterus antiquorum

البشروش طائر مائي كبير وردي اللون و له أسماء عديدة منها:

  • النحام الكبير
  • البشروش
  • الفلامينجو
  • Greater Flamingo
  • و الإسم العلمي Phoenicopterus roseus

(واحدته نحامة) جنس طيور من الفصيلة النحامية Phoenicopteridae رتبة كفيات القدم Palmipedia، من أسمائها المتناقلة بَشَروس وسُرْخاب ومرزِم وسُحاف.

يمكن لكل من يشاهد طائر البشروش ان يتعرف عليه في الحال وكثيراً ما يشاهد هذا الطائر على مقربة من السواحل. ولسوء الحظ تندر مشاهدة فصيلة النحام ذي الريش الوردي رائع الجمال لأنه لا يتكاثر في كثير من المناطق .

ومعظم طيور هذه الفصيلة التي يمكن أن تشاهد في حالات نادرة تكون من صغار النحام المهاجرة من الشمال. ويبدو هذا الطائر غريباً أثناء طيرانه إذ أنه يبقي رقبته ممدودة إلى الأمام ويحافظ على توازنه عن طريق ساقية الطويلتين.

والبشروش طائر معروف بساقيه الطويلتين جدًا، وبمنقاره وعنقه المقوّسين. تعيش طيور البشروش في أجزاء كثيرة من العالم، وتقضي حياتها كلها بالقرب من البحيرات والمستنقعات والبحار.

وهي طيور جميلة رشيقة القوام، تمتاز من غيرها بالطول المفرط لأعناقها وأرجلها وبالشكل الفريد لمناقيرها. جسمها كبير بحجم الإوزة، يراوح طوله بين 80ـ 145سم، ووزنه بين 2ـ4كغ. الرأس متوسط الحجم، والمنقار كبير ومنحنٍ بشدة في وسطه نحو الأسفل، وجزؤه السفلي أكبر من جزئه العلوي ـ على عكس الطيور الأخرى ـ ما يجعل حركة الفكين أسهل. القدم صغيرة والأصابع الثلاث الأمامية مزودة بغشاء سباحي، أما الإصبع الخلفية فضعيفة النمو أو ضامرة، الأجنحة عريضة وقصيرة نسبياً، والذيل قصير أيضاً. الريش رخو وناعم وذو ألوان زاهية، هي مزيج من الأبيض والأحمر والوردي. نهايات الأجنحة والمنقار سوداء اللون. تختلف نسبة البياض والحمرة من نوع إلى آخر، وهي تتعلق بنوعية الغذاء الذي يتناوله الطائر، فكلما كان أغنى بأشباه الكاروتين carotinoids ازدادت نسبة اللون الأحمر، وهو يحصل على هذا اللون بصفة رئيسة من الغذاء الذي يعتمد على السرطانات. وإذا وضع النحام في الأسر يصبح لونه باهتاً في سنة أو سنتين بسبب الغذاء المتجانس الذي يتناوله، ويمكن تجنب ذلك بإضافة أشباه الكاروتين إلى طعامه. هناك بعض الأماكن غير مكسوة بالريش مثل مقدمة الرأس والحلقة حول العينين وتحت المنقـار. وهي لا تسبح إلا عند الضرورة، وفي أثناء الطيران تمد أعناقها نحو الأمام وترمي بأرجلها نحو الخلف. وهي تعيش عادة في مستعمرات كبيرة (الشكل 1) وتسير في أسراب.

وفيما عدا بعض الريش الأسود في جناحها، فإن ألوان البشروش تتراوح بين الأحمر اللامع والقرنفلي؛ أي الوردي الفاتح. على سبيل المثال يكون ريش البشروش في المنطقة الكاريبية أحمر مرجانيًا، وبشروش أمريكا الجنوبية له ريش أبيض وقرنفلي. تتغذى معظم طيور البشروش بالهوام المائية والحيوانات الصغيرة، مثل مجدافيات الأرجل، وهي صغار القشريات البحرية والنهرية، وبنباتات مائية تسمى الطحالب. وتعمل الأهداب الموجودة على جانبي المنقار والتي تشبه الشعر على تخليص الطعام من الطين والرمل العالقين به للبشورش منقار يختلف عن منقار أي طائر. وقدما البشروش كفِّيتان؛ مثل أقدام البط والطيور الأخرى التي تقضي وقتًا طويلاً في الماء.

تعيش طيور البشروش في جماعات كبيرة، يبلغ عدد أعضاء بعضها الآلاف. وتتزاوج مرة واحدة في العام فقط. يبني البشروش عشه على هيئة تل من الطين. وتضع معظم الإناث بيضة واحدة في فتحة ضيقة في أعلى العش. ويتناوب الذكر والأنثى احتضان البيضة لتحتفظ بالدفء المطلوب. تفقس هذه البيضة بعد ما يقرب من 30 يومًا. وتترك صغار البشروش أعشاشها بعد خمسة أيام من خروجها من البيض، وتكوّن مجموعات صغيرة. لكنها تعود إلى أعشاشها من حين لآخر لتتغذى بسائل يُنتجه الجهاز الهضمي للوالدين. وتقطر الأم أو الأب هذا السائل من منقاريهما مباشرة إلى منقار الصغير. وبعد مضي نحو أسبوعين، تشكل الصغار مجموعات أكبر وتبدأ في البحث عن طعامها بنفسها. تعمَّر طيور البشروش في بيئتها الطبيعية مدة تتراوح بين 15 و20 سنة. وقد تعمر أكثر من ذلك في الأسر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التغذية

يتغذى النحام بالسرطانات الصغيرة والرخويات والقشريات والديدان وبعض النباتات المائية، وهو يبحث عن طعامه في الطين والأماكن المائية الضحلة، يساعده على ذلك جهاز التصفية عنده والمؤَّلف من المنقار المنحني والمزود بصفائح قرنية على جانبيه واللسان الغليظ الذي يحمل على جوانبه نواتئ تشبه الأسنان؛ إذ يقوم هذا الجهاز باحتجاز الغذاء وتصفيته من الماء والطين ثم دفعه إلى الداخل. كما أن رقبته وأرجله بالغة الطول تتيح له البحث عن الطعام في مياه أعمق من تلك التي ترعى فيها الأنواع الأخرى، ما يحميه من التنافس معها. وتتم آلية الحصول على الغذاء بأن يحني الطائر جسمه ويُنزِل رأسَه في الماء ويقلبه رأساً على عقب ثم يحركه ببطء جيئة وذهاباً ماسحاً المكان كله ومحركاً الطين بمنقاره، إلى أن يحصل على غذائه الذي يقوم بتصفيته وابتلاعه. وعندما لا تكون طيور النحام جائعة تقف على رجل واحدة، وتدس رأسها بين ريش كتفيها.


تكاثرها

النحام الأكبر (السلالة الحمراء).

تُعشش طيور النحام في مستعمرات كبيرة على ضفاف البرك والمستنقعات والبحيرات والجزر والشواطئ البحرية وعند مصب الأنهار والدلتات. وهي تُفضل الأحواض المائية المالحة والقلوية. والجنسان متشابهان، وهي تبني أعشاشها من الطين بشكل المخروط الذي قد يصل ارتفاعه إلى 50 ـ60سم. كما تبني الأعشاش بعضها إلى جانب بعض في المياه الضحلة أو على الشطآن الطينية في مكان يصعب على الإنسان الوصول إليه. وتضع الأنثى في العش بيضة واحدة أو اثنتين، ونادراً ثلاث بيوض، يتناوب الذكر والأنثى على حضانتها، التي تستمر قرابة الشهر. تخرج الصغار بعدها مبصرة، يغطي أجسامها كساء من الزغب الأبيض، كما تكون مناقيرها مستقيمة. يقوم الأبوان برعاية الصغار وتغذيتها بسائل خاص أحمر اللون تفرزه حوصلتهما.[2]

تبقى الصغارُ في العش مدة 5 ـ 8 أيام، ولكن يستمر الأبوان بإطعامها عدة أسابيع أخرى. وعندما تبلغ الفراخ الأسبوعين من عمرها تبدأ مناقيرها بالانحناء لتأخذ تدريجياً الشكل النهائي، كما في الطائر البالغ، وذلك في منتصف الشهر الثالث من العمر. في ذلك الوقت أيضاً تصبح الصغار قادرة على الطيران والاعتماد على نفسها في الحصول على الغذاء، وعندها تنفصل عن أهلها وتندمج مع غيرها من الطيور الفتية في مجموعات كبيرة، ولكنها تبقى تحت مراقبة بعض الطيور البالغة التي ترشدها إلى المستعمرة. وفي السنة الثالثة من العمر يكتسب الفرد الشكل النهائي للريش. وتصبح الطيور ناضجة جنسياً في سن خمس سنوات أو ست السنوات، ولكن لوحظ في حدائق الحيوان أن بعض الإناث تضع بيضها في سن الثانية أو الثالثة من العمر.

العناية بالصغار

بعد التزاوج تتجمع الآلاف من طيور البشروش وتبدأ في بناء أعشاشها في نشاط على شاطئ البحيرة إنها تجمع الطين وفضلات الطيور وبعض الريش وتبني عشا قمعي الشكل قد يرتفع إلى نحو40سنتيمترا في أعلاه منخفض تضع الأنثى البيضة الوحيدة التي تضعها وسرعان مايفقس البيض وتخرج مئات الآلاف من الافراخ الصغيرة ويبدأ الذكر والأنثى العناية بالصغار وتغذيهم بطعام نصف مهضوم يخرجانه من جوفهما وعندما يكبر الفراخ لدرجتة مقدرتهم على المشي يكون الآباء قد أنهمكوا تماما فيتركون الفراخ ويطيرون معا إلى الجانب الآخر من البحيرة إذ يتفرغون فترة للأكل في منطقة تتوافر فيهاكميات كبيرة من الطحالب تمكنهم من إستعادة طاقتهم أما الأعداد الهائلة من الأفراخ فإنها تتجمع معا فيما يشبه الحضانة ومعهم قليل من الطيور الكبيرة التي تبقى لحراستهم وحمايتهم حتى عودة الآباء والمدهش أنه وسط كل هذه الفوضى يتمكن الآباء من التعرف على صغارهم عند عودتهم ويستمرون في رعايتهم.

يقسم معظم علماء الحيوان طيور البشروش إلى أربع فصائل هي: البشروش الأكبر؛ ويعيش في إفريقيا وجنوبي آسيا وجنوبي أوروبا وجنوبي أمريكا الجنوبية وجزر الهند الغربية. توجد في أوروبا محميتان طبيعيتان تشتهران بوجود أعداد كبيرة من طيور البشروش، وهاتان المحميتان هما الكمارج في جنوبي فرنسا، والكوتو رونانا جنوبي أسبانيا. أما البشروش الأصغر فيعيش في الأخدود الإفريقي العظيم في كل من كينيا وتنزانيا. أما الفصيلتان الثالثة والرابعة فنادرتان، وهما بشروش آنديان، وبشروش جيمس اللذان يعيشان بالقرب من البحيرات العليا في سلسلة جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية. كان البشروش البري يعيش في الماضي في جنوبي فلوريدا بالولايات المتحدة، إلا أن الناس كانوا يصطادونه، لجمال ريشه، بسرعة أكبر من معدل توالده.

تنوعها وتصنيفها

اختلف الباحثون في تصنيف هذه المجموعة من الطيور، فمنهم من يضعها في رتبة مستقلة هي رتبة نحاميات الشكل Phoenicopteriformesالتي تتألف من فصيلة واحدة فقط هي فصيلة النحاميات Phoenicopteridae، وهناك من يعدّها فصيلة تابعة لرتبة اللقلقيات Ciconiiformes. ويمكن القول عامة: إن النحاميات تضم خمسة أنواع، أهمها النحام الأكبر greater flamingo، واسمه العلمي Phoenicopterus ruber ، ويبلغ طوله 125ـ 145سم، وله سلالتان: سلالة حمراء وسلالة وردية. تفرخ السلالة الأولى في جزر الكاريبي وهي تمتاز بالريش الأحمر، في حين يقتصر وجود السلالة الثانية على العالم القديم، ويكون لون ريشها أفتح. وتجدر الإشارة إلى إن أعداد النحام في العالم في تضاؤل مستمر بسبب تناقص المساحات الصالحة لتعشيشه، وتعرضه الدائم للإزعاج، وبسبب صيده الجائر الناتج من جمال شكله الذي يغري الصيادين.

روابط خارجية


المصادر

وصلات خارجية

معرض الصور

المصادر

http://www.alknary.com/vb/showthread.php?p=75124

http://www.portsaid-online.com/panorama/details.php?image_id=105 http://mousou3a.educdz.com/0/071870_1.htm