عقاب (طائر)

(تم التحويل من العقاب)
العقاب
Vulture
Eagle beak sideview A.jpg
Griffon vulture or Eurasian Griffon, Gyps fulvus an Old World Vulture
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
فصائل
Griffon Vulture soaring
رأس العقاب، منتزه ملات، طهران.
بعض أفراد عقاب العالم القديم والجديد، حيث لا يغطي الريش الرأس والرقبة.

العقاب Vulture، هو اسم يطلق على مجموعتين من الطيور الجارحة، عقبان العالم الجديد ومن أشهرها الكندور الأمريكي والهندي، وعقبان العالم القديم وتشمل الطيور التي تعيش على نبش الحيوانات الميتة في السهول الأفريقية. ينتشر عقاب العالم الجديد في جميع القارات عدا أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.

والعقاب من أقوى الطيور في العالم، وليس هناك ما يفوقه من الطيور الجارحة حجمًا سوى الكندور وبعض أنواع النسور. يظهر العقاب وعليه علامات التوحش والاعتزاز ويحلّق بعظمة في الهواء. وتُصوَّر العقبان عادة على أنها طيور صائدة شجاعة، كما يرُمز بها منذ وقت بعيد إلى الحرية والقوة. وأكثر ما ينطبق هذا الوصف على العُقاب الذهبي الذي يدعى أحيانا ملك الطيور. وفي الحقيقة، فإن العقبان ليست بتلك الشجاعة التي تُصور بها والتي يدل عليها مظهرها. تتغذّى معظم العقبان بما يتوافر من لحوم تحصل عليها بسهولة بما فيها جيف الحيوانات. والعقاب الأصلع ليس لطيفًا مثل العقاب الذهبي وهو صائد جبان يتغذى بالأسماك والجيف. [1]

تحرص العقبان على تجنب الخطر،كما تحرص على البقاء بعيدة عن الإنسان، ونادرًا ما تهاجمه إلا إذا حاصرها. كما تهاجم بعض أنواع العقبان دفاعًا عن صغارها وأعشاشها. وتمثل الأرجل والأقدام والمخالب القوية الأسلحة الأساسية عند العقاب. وقد يهاجم العقاب حيوانات المزارع؛ ويحدث ذلك نادرًا كما أنه لا يحدث إلا عندما يكون الحيوان بمفرده.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التبويب

Although New World vultures and Old World vultures share many resemblances, they are not very closely related. Rather, they share resemblance because of convergent evolution.[2]

Early naturalists placed all vultures under one single biological group. Carl Linnaeus had assigned both Old World vultures and New World vultures in a Vultur genus, even including the harpy eagle. Soon anatomists split Old and New World vultures, with New World vultures being placed in a new suborder, Cathartae, later renamed Cathartidae as per the Rules of Nomenclature (from Greek: carthartes, meaning "purifier")[3] by French ornithologist Frédéric de Lafresnaye.[4] The suborder was later recognised as a family, rather than a suborder.

In the late 20th century some ornithologists argued that New World vultures are more closely related to storks on the basis of karyotype,[5] morphological,[6] and behavioral[7] data. Thus some authorities placed them in the Ciconiiformes family with storks and herons; Sibley and Monroe (1990) even considered them a subfamily of the storks. This was criticized,[8][9] and an early DNA sequence study[10] was based on erroneous data and subsequently retracted.[11][12][13] There was then an attempt to raise the New World vultures to the rank of an independent order, Cathartiformes, not closely associated with either the birds of prey or the storks and herons.[14]


العالم القديم

The Old World vultures found in Africa, Asia, and Europe belong to the family Accipitridae, which also includes eagles, kites, buzzards, and hawks. Old World vultures find carcasses exclusively by sight.

The 16 species in 9 genera are:

العالم الجديد

(Coragyps atratus) American black vulture wake at road kill
American black vultures congregated at roadkill

The New World vultures and condors found in warm and temperate areas of the Americas belong to the family Cathartidae. Recent DNA evidence suggests that they should be included within order Accipitriformes along with birds of prey including hawks, eagles, and Old World vultures[بحاجة لمصدر]. Several species have a good sense of smell, unusual for raptors, and are able to smell dead animals from great heights, up to a mile away. The seven species are:

الوصف

جسم العقاب

عقاب ستيلر البحري واحد من أضخم وأقوى العقبان وهو يتكاثر على شواطئ سيبريا وفي كوريا.

يتراوح طول كل من العقاب الذهبي والعقاب الأصلع بين 75 ـ 90 سم، ويزن الواحد منها ما بين 3,5 ـ 6 كجم، ويبلغ امتداد الجناحين حوالي مترين. أما الأنواع الأخرى من العقبان فهي أصغر حجمًا حيث يبلغ طول العقبان الصقرية التي تعيش في إفريقيا وآسيا ما بين 45 ـ 55 سم، كما أن إناث العقبان أضخم من ذكورها.

الرأس

رأس العقاب كبير ومغطّى بالريش. وللعقاب عيون كبيرة على جانبي الرأس ويستطيع أن يشاهد أيضا أمامه مباشرة. ولمعظم الطيور نظر حاد مقــارنة مع الإنسان والحيوانات. ويُعتقد أن للعقبان والصقور نظرًا أكثر حدة من باقي معظم الحيوانات، لذلك ضربَ به العرب المثل فقالوا أَبْصَرُ مِنْ عُقَاب. ويستطيع العقاب مشاهدة فريسته أثناء تحليقه في الفضاء ولكنه عادة يطير أثناء الصيد قريبًا من سطح الأرض. وللعقاب منقار ضخــم قوي، به خطافات حادة عند طرفه تساعد على تمزيق لحم الفريســة. ويبلغ طــول منقــار العقاب 5 سم وعمقه 2,5 سم (من أعــلى لأسفل). ومنقار العقاب الأصلع أضخم من ذلك.

الأقدام والأرجل

للعقاب أرجل وأقدام قوية للغاية، ولون الأقدام أصفر. وتمسك العقبان الفريسة وتقتلها بوساطة براثنها التي تستعملها أيضًا في حملها إلى المكان الذي تأكل فيه. ويغطّي الريش أرجل العقاب الذهبي بينما لايوجد ريش على الجزء السفلي من أرجل العقاب الأصلع.

الريش والأجنحة

للعقبان ذيول وأجنحة طويلة وعريضة، ومنظرها غير جميل عندما تكون على الأرض. وتعمل الأجنحة على دعم جسم العقاب أثناء الطيران. وتهبط العقبان لمسافات طويلة عن طريق فرد أجنحتها بقوة. وريش الأجنحة قوي وصلب ومرتب بشكل يسمح بمرور الهواء على سطح الجناح. وأثناء التحليق، يُفْرد الريش كأنه أصابع يد ملتوية عند أطرافها. وتستخدم العقبان أجنحتها أحيانًا في ضرب الفريسة ولكنــها لا تقوم بذلك أثناء الطيران بل تهاجم وتضرب بمخالبها.

ومعظم العقبان بنية داكنة أو سوداء وقد تتخللها أجزاء بيضاء. وليس للعقاب الصغير كمية الريش التي لوالديه حتى يبلغ عمره أربع سنوات تقريباً.

التصنيف

يوجد بالعالم نحو 60 نوعًا من العقبان:

العقاب الأصلع

العقاب الأصلح يفرد جناحيه القويين إلى أقصى مدى عند عودته إلى عشِّه الجبلي حاملا معه الغذاء إلى صغاره الجائعة. ويكسبه الريش الأبيض الذي على رأسه مظهراً بيدو فيه كالاًصلع.

هذا النوع من العقبان ليس أصلع في حقيقة الأمر، إلا أنه يبدو كذلك لأن رأسه مُغطى بريش أبيض، وذيله أبيض صغير. ولون العقاب الأصلع بني غامق تتخلله بقع فاتحة.

يوجد العقاب الأصلع فقط في أمريكا الشمالية. وهو الشعار الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. وهذا النوع من العقبان معرض للانقراض في جميع مناطق الولايات المتحدة باستثناء ألاسكا. ويوجد في الولايات المتحدة أكثر من 50 ألف طائر من طيور العقاب الأصلع يعيش معظمها في ألاسكا.

حتى أواسط القرن العشرين، كان الصيادون في الولايات المتحدة قد قتلوا أعدادًا كبيرة من طائر العقاب الأصلع. وقد تمت حماية هذا النوع بقانون فيدرالي صدر عام 1940م في 48 ولاية، وعام 1953م في ألاسكا. وعلى كل حال فإن انحسار البراري بسبب توسع المزارع والمناطق الحضرية كان سببًا رئيسيًا في انخفاض أعداد العقاب الأصلع. كذلك انخفض عدد العقاب الأصلع بسبب تلوث مياه البحيرات والأنهار بمبيدات الآفات وبمخلفات الصناعة حيث تتراكم هذه الملوثات على أجسام الأسماك التي تتغذى بها العقبان. وفي كثير من الأحيان لا تُقتل الطيور، لكن قدرتها على التكاثر تتأثر، مما يؤدي في النهاية إلى نقصان أعدادها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العقاب الذهبي

العقاب الذهبي صائد مخيف تشتمل فرائسه الأرانب والسناجب الأرضية و حتى صغار الغزلان والخراف. يحمل العقاب الذهبي إلى عشِّه فريسة يقارب وزنها وزنه.

لونه بني غامق وخلف رقبته رقعة ذهبية من الريش، وفراخه داكنة اللون لها بقع بيضاء على الأجنحة والذيل. وتعيش العقبان الذهبية في أوروبا وآسيا وشمالي إفريقيا وفي معظم مناطق أمريكا الشمالية. وقد استخدم سكان السهول من الهنود ريش العقاب في تزيين قبعاتهم؛ لذلك أطلق عليه اسم عقاب الحرب.

تهاجر بعض العقبان الذهبية لتقضي جزءًا من فصل الشتاء في الأماكن الحارة. ويقوم أصحاب حظائر الأغنام بقتل أعدادكبيرة منها خشية قيام هذه العقبان باختطاف صغار الخراف. وفي تكساس تم استئجار صيادين لرمي الآلاف من العقبان بالرصاص بوساطة الطائرة. وقد تم في الولايات المتحدة حماية العقاب الذهبي منذ عام 1962م إلا أنه مازال يُقتل في تكساس ضمن ترتيبات خاصة. كذلك يتم اصطياده وقتله في المكسيك وفي كثير من أجزاء أوروبا وآسيا. وهنالك حماية للعقاب الذهبي في معظم أنحاء كندا وأسكتلندا.

أنواع أخرى من العقبان

العقاب الخطاف يعيش في الغابات المدارية بأمريكا الجنوبية والوسطى ويتغذى بالقرود وحيوان الكسلان والحيوانات الأخرى.

يشبه كل من العقاب أبيض الذيل وعقاب ستيلر البحري، إلى حد كبير العقاب الأصلع. ويتكاثر العقاب أبيض الذيل في كثير من مناطق أوروبا وآسيا وأيسلندا وجرينلاند وله ذيل أبيض كذيل العقاب الأصلع ولكن رأسه داكن. أما عقاب ستيلر البحري فداكن اللون ما عدا ذيله، وأكتافه بيضاء، ويعتبر هذا النوع من أكثر العقبان قوة ويتكاثر على طول شاطئ المحيط الهادئ في سيبريا، وفي كوريا وأحيانا يقوم بزيارة جزر ألوشيان القريبة من ألاسكا.

العقاب الخطاف يعيش في جنوبي أمريكا ووسطها ويعتبر من أكثر العقبان في الغابات المدارية الكثيفة. ويفترس القرد المقلنس وحيوان الكسلان والثدييات الأخرى. لون العقاب الخطاف أسود ورأسه رمادي وُعرْفُ رأسه أسود طويل. لايرعى العقاب الخطاف أكثر من عُقيب واحد في نفس الوقت، حيث يطعمه لمدة عام تقريبًا بعد أن يخرج من بيضته. ويتزاوج الذكر والأنثى مرة كل سنتين.

العقاب آكل القردة. يوجد في الفلبين فقط، وهو يشبه إلى حِّد كبير العقاب الخطاف ويعيش بنفس الطريقة. يتغذى هذا العقاب بالقردة وكثير من الطيور، ويقوم ببناء عشه على أشجار الكابوك المدارية الضخمة التي ترتفع سامقة أكثر من الأشجار الأخرى في الغابات المدارية. أصبح هذا العقاب نادر الوجود بسبب إطلاق النار عليه، وانحسار الغابات المدارية. ويعيش العقاب المتوَّج أيضًا في الغابات المدارية في إفريقيا ويتغذّى بالقردة.

توجد أنواع أخرى من العقبان في كل من آسيا وإفريقيا أكثر من تلك الموجودة في القارات الأخرى، ويعرف كثير من هذه العقبان بأنها عقبان صقرية، ولايزيد طولها على 45 – 55سم. ينحدر العقاب الإفريقي السماك الذي يعيش بالقرب من البحيرات والأنهار من العقاب الأصلع. وعندما يدير رأسه إلى الخلف فوق كتفيه، يصدر أصواتًا عالية غير مألوفة. يعيش العقاب الزوجي في السهول العشبية ويتغذى بحيوانات الوبر، وهي حيوانات صغيرة ذات علاقة مع الفيلة.

عقاب البحر أبيض البطن يعيش على الشواطئ المدارية جنوبي آسيا وأستراليا ولونه رمادي وأبيض. يتغذى هذا العقاب بالأسماك والثعابين المائية حيث يقوم باختطافها من البحر بمخالبه. كذلك يوجد العقاب قصير الأصابع في آسيا وإفريقيا وأوروبا، ويتغذّى بشكل أساسي بالثعابين أثناء التحليق والرفرفة فوق أطراف الروابي الجافة. يعيش عقاب الحيات على قمم الأشجار في الغابات في آسيا ويتغذى بالثعابين والسحالي. كما يعيش العقاب السهبي في السهول اللاشجرية في أواسط آسيا. يقوم هذا العقاب وغيره من أنواع العقبان الأخرى بالهجرة إلى إفريقيا كل شتاء بعد أن تمر أسرابها الضــخمة فوق الصحارى المصرية كل ربيع وخريف.


حياة العقاب

يعيش العُقاب في البَرِّية حوالي 20 ـ 30 سنة، وقد يعيش في الأسر حتى 50 سنة أو أكثر. وتبدأ صغار العقبان بالتكاثر عندما تــبلغ أربع سنوات من العمر، وتحتفظ بنفس الشريك بقية حــياتها. وإذا مات أحدهما فإن الآخر يبحث عن شريك جديد، ويحدث التناسل في السنة التالية. وقد تتجمع العقبان في فصل الشتاء في الأماكن التي يتوفر فيها الغذاء. وخلال موسم التزاوج، يحدد كل زوجين منطقة إقليمية حول عشهما وتبقى العقبان الأخرى خارجها. وتتراوح مساحة المنطقة التي يسيطر عليها بين 50 و 160كم² أما منطقة العقاب الأصلع فهي أصغر، حيث يبعد عش كل واحد عن الآخر مسافة 1,5 كم.

الأعشاش

تسمّى أعشاش العقبان أوكارًا. ويبني العقاب وكره في قمم الأشجار القريبة من المياه، كما يعيش بعضها في أصقاع الجبال المرتفعة. وتعشش بعض العقبان في آسيا على الأرض. ويعيد العقاب الأصلع استخدام الوكر نفسه كل سنة. ولكثير من العقبان الذهبية أوكار تستخدمهما على التوالي سنة بعد أخرى.

تبني العقبان أوكارها بشكل أساسي من العصي، وتقوم بتـزيـينها عادة بأوراق نباتات صغيرة، كما تضيف مواد جديدة عليها عند استخدامها لها كل عام. لذلك يكون الوكر الجديد بعرض 90 سم وعمق 45سم، بينما يبلغ عرض الوكر القديم ثلاثة أمتار وعمقه 4,5م.

البيض

يبلغ طول البيضة حوالي 8سم وعرضها 5سم. وتضع الأنثى عادة بيضتين في السنة، وفي أحيان نادرة تضع ثلاث بيضات. ولون بيض العقاب الذهبي أبيض، وقد يكون مرقطًا بلون بني أو أحمر أو رمادي. أما بيض العقاب الأصلع فهو أبيض يتحول إلى الأصفر أثناء وجوده في العش.

ويجب حضن البيض حوالي 40 يومًا قبل فقسه. وترقد الأنثى على البيض معظم الوقت، بينما يرقد الذكر عليه أحيانًا، ولكنه يقوم بـإحضار الغذاء للأنثى أثناء حضنها البيض. ويقوم كل من الذكر والأنثى بحراسة العش وإحضار الطعام لفراخهما.

العُقَيبات

تخرج العُقيبات (صغار العقبان أو فراخها)، من بيضها وعيونها مفتوحة يغطيها زغب أبيض رمادي. ويبدأ نمو ريشها عند بلوغها عمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. ولا يستطيع العُقيب تقطيع غذائه إلا عندما يبلغ عمره ستة أسابيع إلى ثمانية أسابيع. ويترك العش عندما يكون عُمره 11 أو 12 أسبوعًا ولكنه في البداية لا يستطيع الطيران بشكل جيد ويبقى قريبًا من الوكر عدة أسابيع. ويقوم والدا العُقيبات بإطعامها لعدة أشهر، حتى تــصبح قادرة على الاصطياد والحصول على غذائها بنفسها.

ويفقس العقاب بيضتين و في الغالب لا يعيش إلا عقيب واحد. يخرج أحد العقيبين قبل الآخر بيومين أو ثلاثة أيام، ويكون للعقيب الأول نصيب أوفر من الغذاء، كما أنه يهاجم العقيب الآخر بشكل متكرر وربما يقتله.


التغذية

Vulture, getting ready to strike.

تصطاد العقبان فقط خلال النهار، بينما تمضي الليل في أوكارها أو في مجثم آمن. وعادة يذهب عقابان معًا للصيد. ويأكل العقاب الذهبي الأرانب، والسناجب الأرضية والأرانب البرية والطيور ويتغذّى أحيانًا بصغار الغزلان والخراف وربما يأكل الحيوانات الميتة. ويطير العقاب الذهبي على ارتفاع منخفض فوق أطراف الروابي المكشوفة، حيــث يمكنه الهبوط بسـرعة للإمساك بفريسته المذعورة.

يتغذّى العقاب الأصلع بشكل أساسي بالأسماك حيث يختطفها من الماء أثناء طيرانه، أو يغطس في الماء للحظات. ويستطيع العقاب الأصلع حمل فريسته إلى الشاطىء عن طريق السباحة باستخدام جناحيه في التجديف. وتستدل العقبان على تجمع الأسماك باتباع أسراب الطيور الأخرى آكلة الأسماك. وتقوم أحيانًا بانتزاع الأسماك من الطيور الأخرى مثل النورس وصقر البحر. ويقوم العقاب الأصلع في بعض الأحيان بالإمساك بالدجاجة المائية وطيور الماء الأخرى عن طريق التحليق والرفرفة فوق الطيور لبث الرعب في قلوبها وإجبارها على تكرار الغوص حتى تتــعب، وكذلك يتغذى العقاب الأصلع بجيف الحيوانات.

تتفاوت وجبات العقاب تبعًا لنوع الحيوانات الموجودة في المنطقة التي يعيش فيها. وتتغذى بعض العقبان بالقردة وحيوان الكسلان، بينما تتغذى أنواع أخرى بالحيّات والسحالي.

حالة الحفاظ

Vultures in south Asia, mainly in India and Nepal, have declined dramatically since the early 1990s.[15] It has been found that this decline was caused by residues of the drug diclofenac in livestock carcasses.[16] The government of India has taken very late cognizance of this fact and has banned the drug for animals.[17] It may take decades for vultures to come back to their earlier population level, if ever. Without them to pick corpses clean, rabid dogs have multiplied, feeding on the carrion, and age-old practices like the sky burials of the Parsees are coming to an end, permanently reducing the supply of corpses.[18] The same problem is also seen in Nepal where the government has taken some late steps to conserve the remaining vultures.

The vulture population is threatened across Africa and Eurasia. There are many human activities that threaten vultures such as poisoning and collisions with wind turbines.[19] In central Africa there have been efforts to conserve the remaining vultures and bring their population numbers back up. The decline is largely due to the trade in vulture meat, "it is estimated that more than 1×10^9 kg [2.2×10^9 lb] of wild animal meat is traded" and vultures take up a large percentage of this bushmeat due to the demand in the fetish market.[20] The substantial drop in vulture populations in the continent of Africa is also said to be the result of both intentional and unintentional poisoning, with one study finding it to be the cause of 61% of the vulture deaths recorded.[21]

A recent study in 2016, reported that "of the 22 vulture species, nine are critically endangered, three are endangered, four are near threatened, and six are least concern".[22]

The conservation status of vultures is of particular concern to humans. For example, the decline of vulture populations can lead to increased disease transmission and resource damage, through increased populations of disease vector and pest animal populations that scavenge carcasses opportunistically. Vultures control these pests and disease vectors indirectly through competition for carcasses.[23]

On 20 June 2019, the corpses of 468 white-backed vultures, 17 white-headed vultures, 28 hooded vultures, 14 lappet-faced vultures and 10 cape vultures, altogether 537 vultures, besides 2 tawny eagles, were found in northern Botswana. It is suspected that they died after eating the corpses of three elephants that were poisoned by poachers, possibly to avoid detection by the birds, which help rangers to track poaching activity by circling above dead animals.[24][25][26]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في الأساطير والثقافة

In Ancient Egyptian art, Nekhbet, a mythological goddess and patron of both the city of Nekheb and Upper Egypt[27] was depicted as a vulture. Alan Gardiner identified the species that was used in divine iconography as a griffon vulture. Arielle P. Kozloff argues that the vultures in New Kingdom art, with their blue-tipped beaks and loose skin, better resemble the lappet-faced vulture. Many Great Royal Wives wore vulture crowns - a symbol of protection from the goddess Nekhbet.[28]

Ancient Egyptians believed that all vultures were female and were spontaneously born from eggs without the intervention of a male, and therefore linked the birds to purity and motherhood, but also the eternal cycle of death and rebirth for their ability to transform the "death" they feed on – i.e. carrion and waste – into life.[29]

In Pre-Columbian times, vultures were appreciated as extraordinary beings and had high iconographic status. They appear in many Mesoamerican myths, legends, and fables from civilizations such as the Maya and Aztecs, some depicting them negatively, others positively.[30]

See also

هوامش

  1. ^ العقاب، الموسوعة المعرفية الشاملة
  2. ^ Phillips (2000)
  3. ^ Brookes (2006)
  4. ^ Notes on the Taxonomy of Vultures The Condor Vol. 79, No. 4. 1977. pp. 413–416.
  5. ^ de Boer (1975)
  6. ^ Ligon (1967)
  7. ^ König (1982)
  8. ^ Griffiths (1994)
  9. ^ Fain & Houde (2004)
  10. ^ Avise (1994)
  11. ^ Brown (2009)
  12. ^ Cracraft et al. (2004)
  13. ^ Gibb et al. (2007)
  14. ^ Ericson et al. (2006)
  15. ^ Prakash, V.; Pain, D.J.; Cunningham, A.A.; Donald, P.F.; Prakash, N.; Verma, A.; Gargi, R.; Sivakumar, S. & Rahmani, A.R. =u74p \ear=2003 (2003). "Catastrophic collapse of Indian white-backedGyps bengalensis and long-billed Gyps indicus vulture populations" (PDF). Biological Conservation. 109 (3): 381–390. doi:10.1016/S0006-3207(02)00164-7. Archived from the original (PDF) on 2014-08-12. Retrieved 2014-08-10.{{cite journal}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  16. ^ Oaks, J. L.; Gilbert, Martin; Virani, M. Z.; Watson, R. T.; Meteyer, C. U.; Rideout, B. A.; Shivaprasad, H. L.; Ahmed, S.; Chaudhry, M. J. I.; Arshad, M.; Mahmood, S.; Ali, A. & Khan, A. A. (2004). "Diclofenac residues as the cause of vulture population decline in Pakistan". Nature. 427 (6975): 630–633. Bibcode:2004Natur.427..630O. doi:10.1038/nature02317. PMID 14745453. S2CID 16146840.
  17. ^ Prakash, V.; Bishwakarma, M. C.; Chaudhary, A.; Cuthbert, R.; Dave, R.; Kulkarni, M.; Kumar, S.; Paudel, K.; Ranade, S.; Shringarpure, R. & Green, R. E. (2012). "The Population Decline of Gyps Vultures in India and Nepal Has Slowed since Veterinary Use of Diclofenac was Banned". PLOS One. 7 (11): e49118. Bibcode:2012PLoSO...749118P. doi:10.1371/journal.pone.0049118. PMC 3492300. PMID 23145090.
  18. ^ van Dooren, T. (2011). "Vultures and their People in India: Equity and Entanglement in a Time of Extinctions". Australian Humanities Review (50). Archived from the original on 2016-10-11. Retrieved 2016-09-24.
  19. ^ Santangeli, A.; Girardello, M.; Buechley, E.; Botha, A.; Minin, E. D. & Moilanen, A. (2019). "Priority areas for conservation of Old World vultures". Conservation Biology. 33 (5): 1056–1065. doi:10.1111/cobi.13282. PMC 6849836. PMID 30645009.
  20. ^ Buij, R.; Nikolaus, G.; Ogada, D.; Whytock, R. & Ingram, D.J. (2015). "Trade of threatened vultures and other raptors for fetish and bushmeat in West and Central Africa". Oryx. 50 (4): 606–616. doi:10.1017/S0030605315000514.
  21. ^ Ogada, D.; Shaw, P.; Beyers, R. L.; Buij, R.; Murn, C.; Thiollay, J. M.; Beale, C. M.; Holdo, R. M. & Pomeroy, D. (2016). "Another Continental Vulture Crisis: Africa's Vultures Collapsing toward Extinction". Conservation Letters. 9 (2): 89–97. doi:10.1111/conl.12182. hdl:10023/8817.
  22. ^ Buechley, E. R. & Şekercioğlu, Ç. H. (2016). "The avian scavenger crisis: Looming extinctions, trophic cascades, and loss of critical ecosystem functions". Biological Conservation. 198: 220–228. doi:10.1016/j.biocon.2016.04.001.
  23. ^ O'Bryan, C. J.; Holden, M. H. & Watson, J. E. M. (2019). "The mesoscavenger release hypothesis and implications for ecosystem and human well-being". Ecology Letters. 22 (9): 1340–1348. doi:10.1111/ele.13288. PMID 31131976. S2CID 167209009.
  24. ^ "Over 500 Rare Vultures Die After Eating Poisoned Elephants In Botswana". Agence France-Press. NDTV. 2019-06-21. Retrieved 2019-06-28.
  25. ^ Hurworth, Ella (2019). "More than 500 endangered vultures die after eating poisoned elephant carcasses". CNN. Retrieved 2019-06-28.
  26. ^ Solly, M. (2019). "Poachers' Poison Kills 530 Endangered Vultures in Botswana". Smithsonian. Retrieved 2019-06-28.
  27. ^ Wilkinson, R.H. (2003). The Complete Gods and Goddesses of Ancient Egypt. Thames & Hudson. pp. 213–214.
  28. ^ "The Ancient Egyptian Goddess of Pregnancy".
  29. ^ "Life Egyptian Vulture". 2018.
  30. ^ Benson, Elizabeth P. The Vulture: The Sky and the Earth.

المصادر

  • Hilty, Birds of Venezuela, ISBN 0-7136-6418-5

وصلات خارجية