تحنو

(تم التحويل من التحنو)
خريطة توزيع القبائل الليبية البائدة

تحنو Tjehenu هم إحدى الشعوب البائدة التي سكنت غربي وادي النيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخهم

أقدم أثر كتب عليه اسم هذا الشعب هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد . وقد سجل الاسم أيضا على اللوحة المعروفة باسم صلاية الحصون والغنائم ، وجاء على الختم الاسطواني للملك نعرمر من الأسرة الأولى ، وورد في المعبد الجنزي للملك ساحورع من الأسرة الخامسة ، وفي نصوص الأهرامات وفي نصوص الأدعية من عصر الملك سيتي من الأسرة السادسة ، وذكر على النصب التذكاري للملك منتوحتب بالجبلين من الأسرة الحادية عشرة . ومنه اشتق الإسم الأنتولوجي " تحينو " أي شعب التحنو ، وكتب بأكثر من طريقة على آثار تتواصل حتى عصر الدولة الحديثة .


ملامحهم

رسم رجل من التحنو

ظهر شعب التحنو على صلاية الأسد والعقبان بشعر مجعد ولحي قصيرة وهم يلبسون إزاراً مشدوداً حول الخصر. أما التحنو المصورون على الخاتم الاسطواني للملك نعرمر فلا نستطيع أن نميز صفاتهم لأن المنظر مهشم . وثمة مشاهد أخرى لهم بنسائهم وأطفالهم على جدران المعابد الجنائزية لكل من ساحورع ، وني أوسررع ، وبيبي الثاني .

لهم نفس اللون الوردي الغامق كالمصريين . يرتدون ذيولا ، وعلى جباههم تبدو خصلة الشعر التي تشبه إلى حد كبير الصل المصري على عادة الملوك الفراعنة ، وهم يرتدون إزاراً يشده حزام عند الخصر ويتدلى فوق الركبتين.

وثمة علاقات وطيدة بين المصريين والتحنو منذ زمن الأسرة الأولى ، يدل على ذلك التشابه الكبير بين أسمائهم وملابسهم وأوانيهم الفخارية ، مما يدعو إلى القول بأن المصريين والتحنو جنس واحد.

وهناك أيضا العقائد التي تربط بين التحنو وبين سكان غرب الدلتا بالذات ، مثل المعبود ( تحنوي ) الذي يشترك مع المعبود ( حورس تحنو ) في نفس الصفات ، بالإضافة إلى المعبودة " نيت " معبودة غرب الدلتا.

مناطق التحنو

أجمع العلماء على أن أرض التحنو كانت تقع إلى الغرب من وادي النيل.

انظر أيضاً

المصادر

موسوعة تاريخنا. الكتاب الأول. ص 97-98.