الطبقة الجوية العليا

(تم التحويل من الإستراتوسفير)
مخطط للغلاف الجوي يبين الستراتوسفير. الطبقات مرسومة بمقياس رسم: من سطح الأرض إلى قمة الستراتوسفير (50 كم) هي مجرد 1% من نصف قطر الأرض. (انقر للتكبير)

الطبقة الجوية العليا أو ستراتوسفير، هي إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروپوسفير وتمتد من 11 أو 17 كم إلى نحو 55 كم فوق سطح البحر.

وتقع الطبقة الجوية العليا فوق التروپوسفير (الطبقة السفلى من الغلاف الجوي الأقرب إلى الأرض). ترتفع الطبقة الجوية العليا بحوالي 10 كم فوق سطح الأرض في المنطقة القطبية، وبحوالي 16 كم قرب خط الإستواء. ويقع الحد الأعلى، المسمى الفاصل الطبقي، على ارتفاع يبلغ حوالي 48 كم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

درجات الحرارة

وللطبقة الجوية العليا طبقة سفلى بدرجة حرارة ثابتة تقريبًا، وطبقة فوقها، تزداد درجة حرارتها مع الارتفاع. درجة حرارة الطبقة السفلى حوالي -55 °م. وبالقرب من أعلاها تصل درجة حرارة الطبقة الجوية العليا إلى حد أقصى يُقدر بحوالي -2°م. وتُعزى الزيادة في درجة الحرارة، مع زيادة الارتفاع بصفة رئيسية، إلى امتصاص طبقة الأوزون (وهو من أنواع الأكسجين) لضوء الشمس، في الجزء الأعلى من الطبقة الجوية العليا. وتقي طبقة الأوزون الإنسان أيضًا من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. فحوالي 80 إلى 90% من جملة الأوزون في الجو يوجد في الطبقة الجوية العليا. [1].

وبالرغم من تعقيد أنظمة هبوب الرياح في الطبقة الجوية العليا فلا تحدث فيها عواصف عاتية. والطبقة الجوية العليا تكاد تكون خالية من السحب. وهي جافة جدًا، ما عدا المناطق القطبية منها التي تتكون السحب الثلجية فيها أثناء الشتاء.


الحياة

الحياة البكتيرية تتحمل الستراتوسفير، مما يجعلها جزء من الغلاف الحيوي.[2] كما أن بعض أنواع الطيور رُصِدت تطير في المستويات السفلى من الستراتوسفير. ففي 29 نوفمبر 1979، انحشر عقاب روپل في محرك نفاث على ارتفاع 11,552 متر فوق ساحل العاج، كما يشاهـَد الأوز شريطي الرأس بصفة معتادة محلقاً فوق قمة إڤرست، التي يبلغ ارتفاعها 8,848 متر فوق سطح البحر.[3][4]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الطبقة الجوية العليا". الموسوعة المعرفية الشاملة.
  2. ^ S. Shivaji et al, "Isolation of three novel bacterial strains, Janibacter hoylei sp. nov., Bacillus isronensis sp. nov. and Bacillus aryabhattai sp. nov. from cryotubes used for collecting air from upper atmosphere.", Int J Syst Evol Microbiol, 2009.
  3. ^ [1]
  4. ^ Thomas Alerstam, David A. Christie, Astrid Ulfstrand. Bird Migration (1990). Page 276.
الكلمات الدالة: