اضطرابات جوس، نيجريا

اضطرابات جوس 2010
2010 Jos riots
2010 Jos riots0.jpg
أشخاص يلوحون لجنود على عربات مدرعة في وسط مدينة جوس، 26 ديسمبر، 2010. بعد تجدد الاشتباكات بين الجماعات المسيحية والمسلمة.
المكانجوس، نيجريا
الإحداثيات9°56′N 8°53′E / 9.933°N 8.883°E / 9.933; 8.883Coordinates: 9°56′N 8°53′E / 9.933°N 8.883°E / 9.933; 8.883
التاريخ17 يناير 2010 (2010-01-17)
نوع الهجوم
اضطرابات دينية
الوفيات992
موقع جوس في نيجريا

اضطرابات جوس، نيجريا 2010، هي اضطرابات حدثت بين المسيحيين والمسلمين حول نتيجة الإنتخابات المحلية في 29 نوفمبر، 2008 في جوس، نيجيريا.[1] بعد يومين من الاضطرابات, التي أسفرت عن إصابة أكثر من 300 شخص بالإضافة سقوط إلى أكثر من 400 قتيل.[2] وتقول النيويورك تايمز نقلاً عن الصليب الأحمر أن هناك 218 جثة موجودة في المسجد الجامع غير الجثث التي وصلت للمستشفيات أو تلك التي دُفنت.

وقد وقعت اضطرابات مشابهة بين المسيحيين والمسلمين في جوس عام 2001 أسفرت عن قتل المئات.[2][3]

وبدأت الاضطرابات في 17 يناير 2010 لمدة أربعة أيام، وتدمرت المنازل، الكنائس، المساجد والعربات أثناء القتال.[2] وقتل 200 شخص على الأقل.[4] وقتل مئات الأشخاص في الاشتباكاك الجديدة في مارس 2010. حسب نيويورك تايمز، تم ذبح قرويين من اليوربا، أغلبهم من المسيحيين، بطعنات الخناجر على يد جماعات مسلمة من الهاوسا فولاني.[5] وغادر مئات السكان خوفا من عودة المهاجمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اضطرابات 2008

الأسباب

وقد اندلعت اعمال العنف الجمعة اثر شائعة مفادها ان حزب كل الشعوب النيجيرية خسر أمام الحزب الحاكم حزب الشعب الديمقراطي، الحاكم على المستوى الفدرالي، بحسب متحدث باسم الشرطة. ويعتبر حزب كل الشعوب النيجيرية تقليديا انه تشكيل غالبية عناصره من المسلمين فيما يعتبر حزب الشعب الديمقراطي ذو غالبية مسيحية. وكان المنفذ الشمالي لجوس برا مغلقا يوم 30 نوفمبر ولا يمكن الدخول الى المدينة الا عن طريق الجو. [6]

وغالبا ما يعيش المسيحيون والمسلمون في سلام جنبا الى جنب في نيجيريا اكبر الدول الافريقية من حيث عدد السكان. لكن التوترات العرقية والدينية تجيش في النفوس منذ سنوات في منطقة الحزام الأوسط من البلاد بسبب مشاعر الاستياء التي تكنها جماعات من الاقلية المنتمية للسكان الاصليين ومعظمهم من المسيحيين أو الوثنيين تجاه المهاجرين والمستوطنين من الشمال المسلم الذي يتحدث بلغة الهوسا.

أحداث العنف

في أعقاب الإنتخابات المحلية نوفمبر, 2008 ، شكلت جوس عاصمة ولاية بلاتو مسرحا لأعمال الشعب 29، 30 نوفمبر ، حيث اندلعت بين مسلمين ومسيحيين بعد انتخابات محلية جرت الخميس خلافا على نتيجتها. وامر حاكم الولاية جوناه جانج السبت بحظر التجول لمدة اربع وعشرين ساعة في اربعة احياء من المدينة كما امر الجيش بفتح النار على اي شخص لا يحترم هذا التدبير بحسب اذاعة بلاتو.

وقال ممثل عن الكنيسة المسيحية في جوس ياكوبو بام "ان مئات من الاشخاص قتلوا في هذين اليومين الاخيرين (...) وبقايا جثث متفحمة تملأ بعض أحياء المدينة، انه امر مريع". ونقلا عن الصليب الأحمر النيجيري ان اكثر من عشرة الاف شخص نزحوا من منازلهم ويسعون للجوء الى الكنائس والمساجد وثكن الجيش والشرطة"، موضحا ان هؤلاء الاشخاص ليس لديهم لا مياه ولا غذاء. وقد هوجمت كنائس ومساجد ودمرت منازل اثناء الاضطرابات.

وأمر الرئيس النيجيري عمر يرعدوة مساء الجمعة الجيش بالانتشار في جوس وذلك في بيان مقتضب عبر فيه عن "حزنه" للاحداث.

وقتل المئات في قتال في جوس في عام 2001 وقتل عدد اكبر في عام 2004 خلال اشتباكات في يلوا والتي تقع ايضا في ولاية بلاتو مما ادى الى اعلان الرئيس النيجيري السابق اولوسيگون اوباسانجو حالة الطواريء.

وقال حاكم ولاية بلاتو وعاصمتها جوس في بيان ان القوات تلقت اوامر باطلاق النار بمجرد رؤية اي شخص لفرض حظر التجول في الاحياء التي اجتاحها العنف.

وهذه الاضطرابات هي الأخطر من نوعها في دولة يبلغ تعدادها 140 مليون نسمة والتي انقسم سكانها بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين منذ ان تولى الرئيس أومارو يار أدوا السلطة في مايو 2007.

وهدأت اصوات الاعيرة النارية والانفجارات التي سمعت في الساعات الاولى من السبت في وقت لاحق لكن الكثير من الشوارع بدت مهجورة. واقيمت نقاط تفتيش للجيش حول المدينة فيما ساعد الجنود في اخلاء الشوارع من الجثث.

اضطرابات 2010

في 2010 تجددت الإشتباكات بين المسلمين والمسيحيين في وسط نيجريا بالقرب من مدينة جوس التي كانت مركز لأعنف صراعات القرن العشرين الماضي لأسباب متعدة.[7] وصنفت الاضطرابات على أنها "عنف ديني" عبر الكثير من المصادر الإخبارية[8] [9]على الرغم من وجود أسباب اقتصادية وعقائدية أخرى تسبب في وقوع هذه الاضطرابات[7].

وبدأت الاضطرابات في 17 يناير 2010 لمدة أربعة أيام، وتدمرت المنازل، الكنائس، المساجد والعربات أثناء القتال.[2] وقتل 200 شخص على الأقل.[4]

وفي مارس 2010 أعلنت حالة الطوارئ القصوى في وسط البلاد، بعد تجدد الاشتباكات في مدينة جوس التي أسفرت عن مصرع أكثر من 500 شخص. وقال بيان أن الرئيس بالوكالة وضع كل القوى الأمنية في بلاتو والولايات المجاورة في حالة استنفار قصوى بهدف منع توسع النزاع الأخير” . وأضاف البيان ان غودلاك “أمر أيضاً كل الأجهزة الأمنية باتخاذ مبادرات استراتيجية للتصدي لعصابات القتلة” .

وخلال ثلاث ساعات من بدء القتال، تم ذبح مئات الأشخاص بينهم العديد من النساء والأطفال بواسطة السواطير وإحراقهم، بحسب شهود تحدثوا عن جرائم فظيعة. وتحدث عن اعتقال 95 شخصاً بعد الهجوم .

وروى بيتر جيانج أحد سكان قرية دوغو ناهاوا والذي خسر زوجته وطفلين للصحافيين “لقد أطلقوا النار لترهيب الناس ثم قتلوهم بالسواطير”. وأضاف “بدأ الهجوم قرابة الثالثة فجراً واستمر حتى السادسة . لم نشاهد أي شرطي”.

وقال شاماكي غاد بيتر الذي يترأس منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان في جوس وتوجه الأحد إلى القرى الثلاث “يبدو أن الأمر نسق في شكل جيد، المهاجمون شنوا الهجمات في شكل متزامن، تم احراق العديد من المنازل”، وأكد أن “مقدار الدمار كبير”. [10]

في أواخر ديسمبر 2010، إندلعت أعمال عنف في وسط نيجريا حيث تتكرر الاشتباكات بين المسيحيين والمسلمين، وأسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وذلك غداة موجة اعتداءات استهدفت مسيحيين عشية عيد الميلاد وخلفت اكثر من ثلاثين قتيلا.[11]

إندلعت أعمال عنف مجددا في وسط نيجريا حيث تتكرر الاشتباكات بين المسيحيين والمسلمين، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الاقل وذلك غداة موجة اعتداءات بالقنابل وهجمات استهدفت مسيحيين عشية عيد الميلاد واسفرت عن سقوط اكثر من ثلاثين قتيلا، كما اعلنت الشرطة.

وصرح عبد الرحمن أكانو مفوض الشرطة في ولاية بلاتو وعاصمتها جوس لوكالة فرانس برس أن "اشتباكات دارت بين مجموعتين، الا ان الوضع حاليا تحت السيطرة". وأضاف "لم نسجل الا سقوط قتيل واحد واحراق منزل او اثنين"، دون مزيد من التفاصيل حول الضحية.

واعلنت الشرطة مقتل 32 شخصا وجرح 74 ، كان الكثير منهم يتبضع بمناسبة عيد الميلاد، وذلك في سبعة انفجارات هزت مدينة جوس الواقعة بين الشمال حيث تقيم غالبية مسلمة والجنوب المسيحي بغالبيته. واكد الحاكم المحلي استهداف كنيسة ايضا. وانتشر الجيش النيجيري الاحد بقوة، وسيرت دوريات في مدينة جوس تفاديا لاندلاع موجة جديدة من اعمال العنف في منطقة تشهد بانتظام مواجهات طائفية وحيث يزيد اقتراب الانتخابات المتوقعة في ابريل من تأجيج التوتر.

انظر أيضا


المصادر

  1. ^ "Riots 'kill hundreds in Nigeria'". BBC News. 2008-11-29. Retrieved 2008-11-30.
  2. ^ أ ب ت ث "Hundreds dead in clashes in Nigerian city: witnesses". AFP. 2008-11-29. Retrieved 2008-11-30. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AFP" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AFP" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. ^ "Nigerian president tours riot city". BBC. 2001-10-17. Retrieved 2008-11-30.
  4. ^ أ ب Gambrell, Jon (20 January 2010). "Group: More than 200 dead in Nigeria violence". The Washington Post. Retrieved 20 January 2010.
  5. ^ Nossiter, Adam (8 March 2010). "Toll From Religious and Ethnic Violence in Nigeria Rises to 500". The New York Times. Retrieved 8 March 2010.
  6. ^ ميدل ايست اونلاين
  7. ^ أ ب These killings are often painted by local politicians as a religious or sectarian conflict. In fact it is a struggle between ethnic groups for fertile land and resources in the region known as Nigeria's Middle Belt. Duffield, Caroline (8 March 2010) "Nigeria ethnic violence 'leaves hundreds dead'" BBC News
  8. ^ "Nigeria religious riots 'kill 200' in Jos". BBC News. 20 January 2010. Retrieved 8 March 2010.
  9. ^ Baldauf, Scott (8 March 2010). "Nigeria violence: Muslim-Christian clashes kill hundreds". BBC News. Retrieved 8 March 2010.
  10. ^ أخبار الخليج
  11. ^ "تجدد أعمال العنف غداة موجة اعتداءات استهدفت المسيحيين". جريدة الشرق الأوسط. 2010-12-26. Retrieved 2010-12-24.

وصلات خارجية

  • Blench, R. M., Daniel, P. & Hassan, Umaru (2003): Access rights and conflict over common pool resources in three states in Nigeria. Report to Conflict Resolution Unit, World Bank (extracted section on Jos Plateau)