الإعصار إيداي

(تم التحويل من إعصار إيداي)
إعصار إيداي الإستوائي العاتي
Intense Tropical Cyclone Idai
إعصار مداري شديد (بمقياس SWIO)
تصنيف 3 إعصار مداري (SSHWS)
Idai 2019-03-14 1135Z.jpg
الإعصار إيداي يصل موزمبيق بعد فترة وجيزة من بلوغه ذروته في 14 مارس.
تشكـّل4 مارس 2019
تشتـّت16 مارس 2019
أعلى رياح10-minute sustained: 195 كم/س (120 ميل/س)
1-minute sustained: 205 كم/س (125 ميل/س)
الهبوب: 280 كم/س (175 ميل/س)
أقل ضغط940 hPa (م‌بار); 27.76 inHg
الوفيات314 إجمالي [nb 1][nb 2]
(possibly >1,000 total)[5]
الأضرار> $7 million (2019 USD)
المناطق
المتأثرة
موزمبيق، مدغشقر، زيمبابوي، جنوب أفريقيا
جزء من موسم أعاصير جنوب غرب المحيط الهندي 2018–19

إعصار إيداي الإستوائي العاتي، كان أقوى إعصار إستوائي يضرب موزمبيق منذ جوكه عام 2008 وأعتى إعصار إستوائي في العالم حتى مارس 2019. وهو ثامن إعصار إستوائي مسمى وثامن أعتى إعصار إستوائي في موسم أعاصير جنوب غرب المحيط الهندي 2018-19، الذي نشأ من منخفض إستوائي تشكل قبالة الساحل الشرقي لموزمبيق في 4 مارس. وصل المنخفض زيمبابوي في وقت لاحق من ذلك اليوم، وظل إعصاراً إستوائياً طوال فترة مروره على الأرض. في 9 مارس، عاود المنخفض الظهور في قناة موزمبيق وتطور في اليوم التالي إلى عاصفة إستوائية معتدلة. بعدها بدأت المنظومة في حالة من التعمق السريع، لتصل إلى ذروتها الأولى كإعصار إستوائي عاتي برياح تصل سرعتها إلى 175 كم/س في 11 مارس. بعدها، بدأ الإعصار إيداي في التراجع بسبب التغيرات الهيكلية المتواصلة داخل بؤرته الداخلية، لتنخفض قوته إلى مجرد إعصار إستوائي. ظل إيداي خاملاً لحوالي يوم قبل أن يستعيد قوته مرة أخرى. في 14 ماسر، وصل الإعصار لذروته برياح تصل سرعتها إلى 195 كم/س وضغط مركزي أصغر يصل إلى 940 hPa (27.76 inHg). بدأ الإعصار إيداي في التراجع عند وصوله سواحل موزمبيق لعدم توافر الظروف المناخية المناسبة. في 15 مارس وصل الإعصار بالقرب من بيرا، موزمبيق، كإعصار إستوائي عاتي.

جلب الإعصار إيداي رياحاً قوية وتسبب في حدوث فيضانات مدمرة في مدغشقر، ملاوي،زيمبابوي وموزمبيق تسببت في مقتل 314 شخص- 150 في موزمبيق، 98 في زيمبابوي، 56 في ملاوي، 7 في جنوب أفريقيا، و3 في مدغشقر وأثر على مليون شخص آخرين. وقعت أضرار كارثية في بيرا والمناطق المجاورة لها بجنوب موزمبيق. صرح االرئيس الموزمبيقي فيليپي نيوسي في 19 مارس 2019، أن عدد قتلى الإعصار إيداي والفيضانات التي ضربت زيمبابوي مؤخراً قد تتجاوز 1000 شخص، فضلاً عن الخسائر التي تقدر بنحو 7 مليون دولار.[6]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ الرصدي

خريطة توقـِّع مسار وشدة العاصفة، حسب مقياس سفير-سمپسون للأعاصير
المنخفض الجوي 11 ينتقل على امتداد سواحل موزمبيق في 4 مارس.


التأثير

فيضان في تته، موزمبيق، دمر آلاف المنازل بعد أول وصول للإعصار إيداي للبر الموزمبيقي.
الوصول الثاني للإعصار إيداي للبر الموزبيقي في 15 مارس.

أثناء مروره فوق قنال موزمبيق، أتى الإعصار بأمطار غزيرة على شمال غرب مدغشقر، بمعدل تجميع وصل إلى 400 م تقريباً. أدت الفيضانات والانزلاقات الأرضية لمقتل 3 أشخاص، تضرر 1.100 آخرين، وتدمير 137 منزل.[7]

وقعت أضرار واسعة النطاق في المنازل والمستشفيات والمدارس. وتعرضت أسلاك الكهرباء والهاتف للتدمير أو التلف.[8]

التبعات

قدمت الأمم المتحدة وشركائها 40.8 مليون دولار كحزمة إنقاذ طارئة لمساعدة الأشخاص المتضررين بالإعصار إيداي في موزمبيق.[9] قدرت اليونيسيف المبلغ المطلوب لسد الاحتياجات الضرورية للأطفال بحوالي 10 مليون دولار.[10]

ووفرت قوات الدفاع الوطني الجنوب أفريقي مساعدات جوية وبرية من أجل جهود الإنقاذ في ملاوي وموزمبيق بدءاً من 16 مارس.[11]

أعلن الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانگاگوا حالة الطوارئ بعد فترة وجيزة من الإعصار وأمر بنشر الجيش الوطني والقوات الجوية. بحلول 17 مارس تأسس مركز قيادة في هراره لتنسيق جهود الإنقاذ. أعاقات الأمطار الغزيرة، والفيضانات، والانزلاقات الأرضية جهود الإنقاذ، تاركة الكثير من المواطنين بدون مساعدات. وصف مستشار هراره جاكوب مافومه الأحداث "بالأزمة الإنسانية الخطيرة" ودعا الدولة "بالتدخل واسع النطاق لتجنب وقوع كارثة مأساوية".[12]

انظر أيضاً

  • الإعصار ليون-إلين - عاصفة ضربت مناطق مشابهة في عام 2000، أودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص.
  • الإعصار فونسو - ضرب سواحل موزمبيق لعدة أيام في 2012 وتسبب في فيضانات غزيرة.
  • الإعصار هلن - إعصار عاتي ضرب قنال موزمبيق في 2014، لكنه تراجع بدرجة كبيرة قبل أن يضرب مدغشقر وموزمبيق.
  • الإعصار الدينيو 2016-17 - آخر إعصار إستوائي ضرب موزمبيقي في 2017 أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

معرض الصور

المصادر

  1. ^ "Floods kill 126 people in SA, Malawi, Mozambique". ZBC News. 14 March 2019. Retrieved 14 March 2019.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 7SA
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Updated Moz post landfall
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Zimbabwe deaths
  5. ^ "Hundreds feared dead after Cyclone Idai". BBC News. 18 March 2019. Retrieved 18 March 2019.
  6. ^ "صور.. أكثر من 1000 قتيل بسبب إعصار إيداى بزيمبابوى". جريدة اليوم السابع. 2019-03-19. Retrieved 2019-03-19.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة RW_ECDM_0318
  8. ^ Onishi, Norimitsu; Moyo, Jeffrey (18 March 2019). "Cyclone Idai Leaves Vast Destruction in Mozambique and Other Countries in Southern Africa". The New York Times.
  9. ^ "Tropical Cyclone Idai: Appeal for US$40.8 million to provide life-saving assistance". ReliefWeb. United Nations. 16 March 2019. Retrieved 17 March 2019.
  10. ^ "UNICEF diz que são necessários 8,8 ME para ajudar crianças em Moçambique afetadas pelas intempéries" (in Portuguese). Diário de Notícias. 15 March 2019. Retrieved 15 March 2019.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  11. ^ "South African National Defence Force rescues flood victims across cyclone hit SADC countries". African Daily Voice. 18 March 2019. Retrieved 18 March 2019.
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة UPI_Zimbabwe

وصلات خارجية

قالب:2018–19 South-West Indian Ocean cyclone season buttons
خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "nb"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="nb"/>