الأفضل كتيفات

الأفضل كتيفات هو أبو علي أحمد بن الأفضل شاهنشاه بن بدر الدين الجمالي تولى الوزارة للدولة الفاطمية في 21 أكتوبر 1129. وهو من أشهر وزرائها. استبد بالأمر دون الخليفة الفاطمي، ولم يُبق شيئًا له. ودامت وزارته عامين دبر بعدها الخليفة الحافظ لدين الله مؤامرة لقتله.


الانقسام المذهبى التانى حدث بعد وفاة الخليفة الآمر حيث أن الحافظ ابن عم الآمر هو الذي تولى الحكم مع أن الآمر كان له ابن ولد قبل أن يتوفى اسمه " الطيب ". وللمرة الثانية تنقسم الإسماعيليه إلى " إسماعيلية حافظية " و " إسماعيلية طيبية ".

بعد قتل الخليفه الآمر على أيدي عملاء نزار الحشاشين سنة 1130م مرت الخلافه الفاطميه بأزمة كبيره كادت أن تقضي عليها. " الطيب " الذي شكك مؤرخون سنيون في وجوده اختفى بعد مقتل أبيه وانتقلت السلطة الفعلية لرجلين من الجيش هما " هزار الملوك " و " برغش " واختاروا عبد المجيد ابن عم الآمر عشان يحكم اسمياً فإتنصب وتلقب بـ " الحافظ لدين الله "، واختار الحافظ " هزار الملوك " لكي يكون وزيره لكن ذلك الوضع لم يستمر سوى لنصف يوم لأن برغش حرض قائد اسمه أبو العلي أحمد بن الأفضل شاهنشاه ( لقبه كتيفات )، وثار ذلك القائد وثار الجيش معاه وقـُبض على هزار الملوك وقـُتل، وبقي " كتيفات " هو الوزير. أول ما قام به كتيفات كان القبض على الخليفة الحافظ و سجنه و استولى على كل حاجه في القصر و بقى هو الحاكم من غير منازع. ده كان انقلاب جديد و برضه واضح و كان ممكن هو كمان يقضى ع الدوله الفاطميه. كتيفات ماكانش مذهبه اسماعيلى لكن كان إمامى فبدأ يعمل حاجات كتيره بنية القضاء على المذهب الاسماعيلى. بيقول المقريزى ان ابو على : " كان امامياً متشدداً، فالتفت عليه الإمامية ولعبو به حتى أظهر المذهب الإمامى ". من الحاجات اللى عملها كتيفات امه شال اسم اسماعيل بن جعفر الصادق اللى بتتنسب ليه الاسماعيليه و اسم الحافظ لدين الله من الخطبه و ألغى الأذان الاسماعيلى و سك دنانير جديده بإسم الامام المنتظر.

كتيفات حكم لمدة سنه لكن قبل ما يقضى على الدوله الفاطميه الاسماعيليه قدرو يقتلوه في نوفمبر 1131م/ محرم 526هـ. بقتل كتيفات خرج الحافظ لدين الله من السجن و بقت الدوله اسماعيليه من تانى لكن بالرغم من كده فضلت مشكلة شرعية الحكم المذهبيه موجوده لإن الطفل " الطيب " الخليفه الشرعى كان لسه موجود لكن ماكانش معروف مكانه. الحافظ بدأ يدور على الطيب عشا يخلص منه للأبد و فعلاً لقاه و قتله ونصب نفسه من جديد و اخد البيعه لكن بتنصيبه اتقطع الفرع الفاطمى الأصيل.