غرناطة

غرناطة
Granada
City
400px
من أعلى اليسار: قصر الحمراء, Generalife, Patio de los Leones in Alhambra, القاعة الملكية في الحمراء، البيازين وساكرومونته، Huerto del Carlos, in Albaicín, Plaza Nueva, house in Albaicín, الواجهة الخارجية للكاتدرائية، برج أجراس الكاتدرائية، المصلى الملكي
علم غرناطة Granada
درع غرناطة Granada
الإحداثيات: 37°10′41″N 3°36′03″W / 37.17806°N 3.60083°W / 37.17806; -3.60083
البلدإسپانيا
منطقة الحكم الذاتيالأندلس
Provinceغرناطة
الكوماركاVega de Granada
الحكومة
 • النوعمجلس العمودية
 • الكيانAyuntamiento de Granada
 • العمدهخوسيه تورس هورتادو (حزب الشعب)
المساحة
 • الإجمالي88 كم² (34 ميل²)
المنسوب738 m (2٬421 ft)
التعداد
 (2007)
 • الإجمالي237٬929
 • الكثافة2٬700/km2 (7٬000/sq mi)
صفة المواطنgranadino (m), granadina (f)
iliberitano (m), iliberitana (f) granadí, garnatí
منطقة التوقيتUTC+1 (توقيت وسط أوروپا)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)UTC+2 (توقيت وسط أوروپا الصيفي)
الرمز البريدي
18000
مفتاح الهاتف+34 (Spain) + (Granada)
الموقع الإلكترونيOfficial website

غرناطة Granada ( /ɡrəˈnɑːdə/; النطق الإسپاني: [ɡɾaˈnaða]; ، DIN: Gharnaṭah, باليونانية: Ἐλιβύργη Elibyrge (Steph. Byz.); باللاتينية: Illiberis (Ptol. ii. 4. § 11) or Illiberi Liberini (Pliny iii. 1. s. 3))، هي عاصمة مقاطعة غرناطة، في منطقة الأندلس ذاتية الحكم، إسپانيا. تقع غرناطة عن سفح جبال سيرا نـِڤادا، عند ملتقى أربع أنهار، بيرو، دارو، گنيل وموناچيل. تقع غرناطة على إرتفاع 738 متر فوق سطح البحر، على بعد ساعة واحدة بالسيارة من كوستا تروپيكال على ساحل البحر المتوسط.

حسب التعداد القومي 2005، كان عدد سكان مدينة غرناطة 236.982 نسمة، وعدد سكان المنطقة الحضرية بالكامل وصل إلى 472.638 نسمة، لتصبح في المرتبة 13 لأكبر المناطق الحضرية في إسپانيا. حوالي 3.3% من سكانها لا يحملون الجنسية الإسپانية، العدد الأكبر منهم (31%، أو 1% من إجمالي السكان) قادمون من أمريكا الجنوبية. أقرب مطار لها هو مطار فدريكو گارسيا لوركا غرناطة-خاين.

يقع في قصر الحمراء، إحدى القلاع والقصور الإسلامية في الأندلس. وهو من أشهر المباني التاريخية الإسلامية الأندلسية بالإضافة للكثير من المعالم الثقافية التي تجعل غرناطة من الوجهات الشعبية ضمن المدن السياحية الإسپانية. يظهر تأثير الموحدين في العمارة المحفوظة في حي البيازين وما تحتويه من نماذج رائعة للمنشئات الإسلامية والمورسيكية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

Arco/puerta de Elvira in Granada
Historic map of Granada by Piri Reis

كانت غرناطة تدعى إلبيرا حتى منتصف القرن الثامن الميلادي. تسمية غرناطة تأتي من أيام الحكم الإسلامي للأندلس بعد أن فتحها المسلمون الأمويون عام 711 ميلادي وأسسوا قلعة غرناطة. من أهم معالم المدينة قصر الحمراء.

ويبزغ نجم هذه المدينة الأندلسية الرائعة إبان تهاوي عواصم المسلمين في الفردوس الضائع، وتساقطها الواحدة تلو الأخرى بعد موقعة العقاب بين إسبانيا المسيحية والمغرب العربي الإسلامي الممثل في دولة الموحدين حين ذاك، وتمركز المسلمين في قصبتها الشهيرة، ثم تولي ابن الأحمر زمام الأمور، الذي ورغم تهاونه في كثير من الأمور واسناده المخزي للقشتاليين في حصار إشبيلية، فإنه يحسب له ترسيخه للمسلمين بالأندلس الصغرى كما كانت تسمى غرناطة، حيث أضحت في زمانه وزمان خلفاءه من بني الأحمر جوهرة المدائن في إيبيريا ورائدة النفائس، وناهز سكانها من المسلمين ما يربوا على النصف مليون كما تشير بعض المصادر.


التاريخ المبكر

يرجع تاريخ المدينة إلى فترة المستعمرات الإيبيرية-السلتية. وفي القرن الخامس قبل الميلاد أسس الإغريق مستعمرة أسموها (باللاتينية: Elibyrge أو Elybirge، وباليونانية: Ἐλιβύργη). وفي ظل الحكم الروماني القديم لمنطقة هسبانيا تحول اسم المدينة إلى (باللاتينية: Illiberis) وحظيت المدينة بعملة خاصة بها كجزء من اقتصاد هسپانيا. وخلال سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية حافظ القوط الغربيون على المدينة لأنها مركز مهم من الناحيتين الحضرية والدينية، كما أسسوا فيها قاعدة عسكرية. لكن الإمبراطورية الرومانية الشرقية استعادت المدينة ودام حكمها قرن من الزمان.

التأسيس

بعد أن فتح الأمويون هسپانيا، قام المسلمون عام 711 بفتح مناطق واسعة في شبه جزيرة أيبيريا وأسسوا دولة الأندلس. وحافظ المسلمون على الإرث الروماني، كما قاموا بتصليح وتوسعة البُنى التحتية واستخدموها لأغراض الريّ وإدخال أساليب زراعية مبتكرة للحصول على محاصيل جديدة مثل الحمضيات والمشمش في غرناطة التي أصبحت عاصمة الخلافة الإسلامية. كما أسس اليهود مجتمعهم الخاص على أطراف المدينة وأسموها (غرناطة اليهود)، و تمكنت الجيوش الإسلامية بقيادة طارق بن زياد من فتح المدينة عام 711، على الرغم من أن الفتح الكامل لغرناطة لم يتم حتى عام 713. وكان اليهود يسمون غرناطة إيبيريا (باللاتينية: "Ilbira) أما المسيحيون فكانوا يسمونها إلڤيرا (باللاتينية: Elvira).

لكن الصراعات الداخلية التي عصفت بالخلافة الإسلامية في القرن الحادي عشر أدت إلى تدمير المدينة عام 1010، ومن ثم إعادة بنائها لاحقاً. وفي عام 1013 تولى الزيريون (أو بنو زيري) حكم غرناطة وأصبحت إمارة مستقلة (طائفة غرناطة). وفي نهاية القرن الحادي عشر توسعت المدينة حتى وصلت أطراف تلال قصر الحمراء وضمت حي البيازين (وهو أحد مواقع التراث العالمي) وكان حكم غرناطة في تلك الفترة ضمن حكم الموحدين.

بنو نصر—إمارة غرناطة

سقوط غرناطة رسم ف. پاديلا: محمد الثاني عشر أمام فرنديناد وإيزابلا.

بعد أن غادر الخليفة الموحدي إدريس الأندلس لتولي الحكم الموحدي، قام بنو الأحمر بتأسيس أطول خلافة إسلامية في الأندلس. وبعد سقوط الأندلس والاستيلاء على قرطبة عام 1238 أصبح بنو الأحمر أمراء مستقلين لأمارة غرناطة عام 1238 التي ساهمت في تجارة الذهب من جنوب الصحراء الكبرى والمغرب العربي.

في عام 1350 زار الرحالة ابن بطوطة مدينة غرناطة ووصفها بأنها مملكة قوية ومكتفية بذاتها على الرغم من دخولها في مناوشات مع مملكة قشتالة. وإذا كانت غرناطة تابعة لمملكة قشتالة كما يقول بعض المؤرخين، فإنه من المخالف لسياسة حروب الاسترداد الإسبانية أن يدعوا غرناطة تزدهر لمدن قرنين ونصف من الزمان خصوصاً بعد سقوط إشبيلية عام 1248.


سقوط غرناطة

في الثاني من يناير عام 1492 قام الخليفة محمد الثاني عشر وهو أخر الخلفاء المسلمين في الأندلس بتسليم غرناطة لفرناندو الثالث ملك قشتالة والملكة إيزابيلا الأولى الملكان الكاثوليكيان، وبالتالي انتهى حكم المسلمين للأندلس. وتم تحديد شروط الاستسلام في معاهدة أطلق عليها (مرسوم الحمراء) وكان من شروطها أن يستمر المسلمون في ممارسة عاداتهم والحفاظ على دينهم. ولقد لقب مسلمو الأندلس في تلك الفترة باسم المدجنون. ولكن في عام 1499 شعر «غونزالو سيسنيروز » بالإحباط بسبب بطء نتائج الجهود التي بذلها رئيس أساقفة غرناطة «فريناندو دي تاليفيرا» لتحويل غير المسحيين إلى المسيحية. لذلك قام «غونزالو سيسنيروز » بإصدار مرسوم قسري لتعميد غير المسيحيين، وبالتي ظهر وجود المورسكيين واليهود (المورسكيون هم الأندلسيون المسلمون الذين تم تعميدهم قسرًا بمقتضى مرسوم ملكي ). هذا الانتهاك لشروط معاهدة مرسوم الحمراء أدى لتمرد مسلح للمسلمين خصوصاً في المناطق الريفية في جنوب غرب منطقة البشرات (بالإسبانية: La Alpujarra).

وبالرد على تمرد المسلمين قام ولي عهد قشتالة عام 1501 بالإلغاء مرسوم الحمراء وأجبر مسلمي غرناطة على التحول للمسيحية أو الهجرة. مما أجبر النخبة من المسلمين على الهجرة لشمال أفريقيا، أما الغالبية من مدجنو غرناطة أجبروا على اعتناق المسحية وبالتالي لقبوا (بالموروسكيين) أو (المسيحيون من أصل مسلم). أما يهود غرناطة فقد أُجبروا عام 1492 عند صدور مرسوم الحمراء لأول مره على التحول للمسيحية أو الطرد أو الإعدام وكانوا يُلقبون (المسيحيون من أصل يهودي) أو (Marranos) وتعني في الإسبانية الخنازير.

وكانت كِلا الطائفتين (المسلمين واليهود) يعانون من الاضطهاد والإعدام والنفي، كما كانوا يمارسون شعائرهم في الخفاء.

محمد الثاني يُسلم غرناطة للكاثوليكيين

وبحلول القرن السادس عشر أصبحت غرناطة مسيحية أكثر من أي وقت مضى وتوافد إليها مهاجرون من مناطق أخرى من شبه الجزيرة أيبيريا. وتحولت مساجد المدينة إلى كنائس أو دمرت كلياً. وبعد هجرة معظم اليهود من المدينة، تم تدمير الحي اليهودي والذي يُسمى (الگيتو) لفتح المجال أمام مباني كاثوليكية وقشتالية جديدة.

يُعد سقوط غرناطة من أكثر الأحداث الهامة التي ميزت النصف الأخير من القرن الخامس عشر في التاريخ الإسباني لأنه وضع نهاية لحكم المسلمين الذي دام أكثر من ثمانية قرون. وشرعت إسبانيا بعدها في مرحلة كبيرة من الاستكشاف والاستعمار في جميع أنحاء العالم، وفي نفس العام أسفرت رحلة كريستوفر كولومبوس- 1492 - لاستكشاف ما يسمى بالعالم الجديد، على الرغم أن «ليف اريكسون » يُعتبر أول أوروبي وصل للعالم الجديد قبل كريستوفر كولومبوس بخمس مئة عام. وساعدت الموارد التي تم اكتشافها في الأمريكتين إلى اغتناء الدولة الإسبانية وبالتي أستطاع فرديناند الثاني و إيزابيلا من توسعة حكمهم في المملكة المتحدة. كما أدت المستعمرات الإسبانية التي تمت عن طريق الحملات البحرية خصوصاً في الأمريكتين إلى إنشاء الإمبراطورية الإسپانية العظمى.

معالم المدينة

ماتزال الآثار العربية واضحة، ومنها القصر العربي أو المدرسة، وعرفت باسم دار العلوم، بناها يوسف الأول سنة 750هـ/1349م. وقد قام في مكانها بناء جديد، ولم يبق منها سوى المحراب، وهناك ميدان باب الرملة، الذي كانت تقام فيه الحفلات العامة، كالفروسية. وسوق غرناطة الذي شيّد في منتصف القرن 14م، ومايزال قائماً، ماعدا أبوابه، وفيه نحو مئتي متجر للمنتوجات الحرفية المحلية والبضائع الحريرية والتحف المعدنية. وسوق الغلال لتجارة الحبوب، وله باب معقود، نقشت في عقده كتابات كوفية، وقربه فندق للتجار، وهناك الحمامات العربية على ضفة نهر الدارو.

وكان للمدينة أكثر من عشرين باباً، مايزال بعضها في حال جيدة، كباب البيرة، والبنيدة، وسيّدة. وبعضها في حال مقبولة. وبقي من الأسوار أجزاء كبيرة في الجهة الشمالية الغربية.

أما الجسور والقناطر فقد أقيمت فوق نهري شنيل والدارو، لكنها تهدمت، ولم يبق سوى قنطرة شنيل المرمّمة عند ملتقى النهرين.

وفي غرناطة جامعة تأسست في العهد الإسباني سنة 1531م، واليوم فيها كليات الفلسفة، والآداب، والعلوم، والحقوق، والطب، والصيدلة.

كما أن فيها متاحف عدة، منها متحف الحمراء، ويحوي قطعاً أثرية من مخلفات الأبنية، منها: لوحة رخامية تؤرخ إنشاء المارستان «المشفى» بأمر الأمير أبي عبد الله بن أبي الحجاج سنة 667هـ/1269م. ولوحتان من الحرير، على كل واحدة منهما شعار بني الأحمر، ولوحات خشبية، وصحن نافورة كبير، وقطع فسيفساء، وجرار، ولوحة خشبية مذهبة. ومتحف دار الرماية، وفيه صورتان للملكين الكاثوليكيين، وصورة أبي عبد الله، آخر ملوك بني الأحمر، وخنجره. ومتحف للبلدية، وفيه صور للرسام «باراديليو Paradilio»، الذي عاش أواخر القرن 19م.


التراث والآثار

قصر الحمراء

صورة پانورامية لقصر الحمراء وتظهر في الخلفية سيرا نـِڤادا.

فوق تلة السبيكة، في الجنوب الشرقي من المدينة، والمطلة على السهل الفسيح، بنيت مدينة ألبيري القديمة، وهناك أقام زاوي بن زيري قلعته، وعلى أنقاضها شيد الأمير محمد بن يوسف (629ـ 671هـ/1232ـ 1273م) قصراً، يدعى الحمراء للونه، مايزال حتى اليوم من عجائب الفن المعماري؛ وهو مجموعة من الأبنية المكونة من أعمدة وغرف وشرفات وممرات وساحات موادها من الخشب والآجر والرخام وقد نقشت على البوابات وداخل القاعات وعلى الأعمدة وأفاريزها كتابات عربية وآيات قرآنية وأقوال وأشعار وشعارات.

يتألف القصر من ثلاثة أقسام:

  • القسم العسكري، شمال شرقي القصر، له أبراج، منها مايصل ارتفاعه إلى (26) متراً.
  • القصر الملكي في الوسط، وفيه المقصورة للأعمال الإدارية والقضائية، ودار الحريم، وبيت السلطان، وفيه قاعة كبيرة، جدرانها الداخلية مليئة بالنقوش والكتابات.
  • الحمراء العليا، المؤلفة من بيوت، وفيها مسجد، ودار السكة.[1]

ويوجد في القصر كثير من الغرف والنوافير والحدائق والساحات والحمامات الملكية، المرصوفة بالرخام الأبيض. وتكثر فيه أيضاً تماثيل الأسُود، حتى إنه خصصت للأسود باحة فيها نافورة، حوضها المرمري مستدير الشكل، تحمله مجموعة تماثيل لاثني عشر أسداً. ويوجد بأسوار الحمراء أبواب عدة، أهمها: باب الشريفة، النبيذ، السلاح، الحديد. وداخل الأسوار ثمة بيوت متفرقة، عربية الطراز. (ابتداءً من سنة 1938 أصبح القصر تابعاً لوزارة التربية والفنون الجميلة).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصر جنة العريف

نوافير قصر جنة العريف

بُني قصر جنة العريف شمالي الحمراء، القرن 13م، وخصّص لراحة الأمراء غرفه صغيرة، وتكثر فيه الممرات والحدائق، والمياه تتدفق في كل مكان، القصر لوحة فنية مكونة من الأجر والجص والنبات والمياه. وقد أصبح ملكاً للدولة منذ عام 1921.

الكاتدرائية

كاتدرائية غرناطة - البوابة الجنوبية

بُنيت كاتدرائية غرناطة فوق مسجد غرناطة الشهير الذي بناه بنو الأحمر وسط المدينة. وبدأت أعمال البناء فيه أثناء عصر النهضة الإسباني في أوائل القرن السادس عشر. وبعد فترة وجيزة من سقوط غرناطة بيد الملكان الكاثوليكيان (فرناندو الثاني وإيزابيلا) تم تكليف خوان جيل دي هونتانون وإنريكي إيجاس بأعمال البناء. كم تم تشييد العديد من المباني في عهد شارل الخامس. تم بناء كاتدرائية غرناطة على غرار كاتدرائية طليطلة، أي على الطراز القوطي وهو الطراز المعماري السائد في إسبانيا في أوائل القرن السادس عشر. ولكن في عام 1529 ألغت السلطة الكاثوليكية تكليف إنريكي إيجاس وقامت بتكليف دييغو سيلو الذي أكمل عمل سلفه لكنه أضاف عناصر من طراز عصر النهضة. ومع مرور الوقت قامت الأسقفية ببناء مشاريع معمارية جديدة مثل إعادة تصميم الواجهة الرئيسية للكاتدرائية عام 1664 من قبل «ألونسو كانو» وذلك لإدخال عناصر طراز الباروك. وفي عام 1706 تم بناء سكن الكاتدرائية.


المصلى الملكي

أصدر الملكان الكاثوليكيان مرسوم ملكي في الثالث عشر من سبتمبر عام 1504 لاختيار غرناطة مدينة دفن لهم. لذلك تم بناء الكنيسة الملكية فيها على أنقاض شرفة مسجد غرناطة حتى يتم دفن الملكان الكاثوليكيان وأبنائهم جوانا وفيليب الأول. وبدء بناء الكنيسة الملكية في عام 1505 من قبل «إنريكي إيجاس» واستغرق بنائها عدة مراحل وجمعت في تصميمها بين الطراز القوطي وطراز عصر النهضة.


البيازين

البيازين أكبر الأحياء الغرناطية، وأكثرها احتفاظاً بطابعه الأندلسي، مازالت فيه الشوارع والبيوت، تحتفظ بطابعها العربي، يقع شمال شرقي المدينة، على هضبة منفصلة عن الحمراء بوادي نهر الدارو. اختلفوا في تفسير التسمية، يقول بعضهم، إن اللاجئين من مدينة بايسة ـ بعد سقوطها بيد الإفرنج سنة 1227 - أعطوا اسم مدينتهم للحي، الذي سكنوا فيه. ومن يرى، أنه بهذا الحي كانت تربّى وتباع طيور الباز. وثمة من يقول، إن الكلمة تعني البائسين، لضيق بيوتهم وصغرها وتلاصقها. والأسواق ضيقة، ومنها المسقوف، والأرض مرصوفة بالحجارة. مساجده كثيرة، والكبير منها حُوِّلت كنائس، والصغيرة أهملت. في الحي ثلاثة أبواب: البيازين، فحص اللوز، والزيادة، مازالت قائمة بعقودها العربية. ويوجد فيه قصر، يعرف باسم «دار الحرّة»، بني في القرن 15، يتكوّن من بهو ومجموعة غرف ومجالس، تكثر في سقوفها، وعلى جدرانها، الزخارف. (في منتصف القرن العشرين اشترته الدولة ورمّمته)، وفي نهاية حي البيازين دروب ضيقة تؤدي إلى حي الجبل المقدس «السكرومنتي»، الذي يسكنه الغجر.

وفي النصف الثاني من القرن 15 قام حي قرب حي البيازين، عرف باسم حي المغاربة، للهاربين من القرى المجاورة بعد سقوطها.

سكارومونته

أخرى

Tabernacle Dome, Granada Charterhouse.

بُني قصر شنيل على ضفة نهر شنيل اليسرى، خارج المدينة، زمن الموحدين، سنة 615 هـ/1218م، ونقش على بابه شعار بني الأحمر «ولا غالب إلا الله».

التقسيمات الادارية

البوابة الذهبية (Puerta Real)
ضاحية ريلخيو

قسمت غرناطة في القرن 19م إلى ثلاث مقاطعات: غرناطة وملقة والمرية. كانت مساحتها 12530 كم².

وتنقسم غرناطة حالياً إلى ستة أحياء، وهي:

صورة پانورامية لقصر الحمراء

منتزهات وحدائق غرناطة

منتزه العلوم في غرناطة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

المناخ

بيانات مناخ غرنطة (Granada Base Aérea، ارتفاع: 690 م)
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر العام
العظمى المتوسطة °س (°ف) 12.2
(54)
14.1
(57.4)
17.0
(62.6)
18.8
(65.8)
23.1
(73.6)
28.8
(83.8)
33.5
(92.3)
33.2
(91.8)
28.5
(83.3)
21.9
(71.4)
16.2
(61.2)
13.1
(55.6)
21٫7
(71٫1)
المتوسط اليومي °س (°ف) 6.8
(44.2)
8.4
(47.1)
10.7
(51.3)
12.6
(54.7)
16.5
(61.7)
21.3
(70.3)
25.3
(77.5)
25.1
(77.2)
21.2
(70.2)
15.7
(60.3)
10.6
(51.1)
7.9
(46.2)
15٫2
(59٫4)
الصغرى المتوسطة °س (°ف) 1.3
(34.3)
2.6
(36.7)
4.3
(39.7)
6.4
(43.5)
9.8
(49.6)
13.9
(57)
17.1
(62.8)
17.1
(62.8)
14.0
(57.2)
9.5
(49.1)
5.1
(41.2)
2.8
(37)
8٫7
(47٫7)
هطول mm (inches) 44
(1.73)
36
(1.42)
37
(1.46)
40
(1.57)
30
(1.18)
16
(0.63)
3
(0.12)
3
(0.12)
17
(0.67)
40
(1.57)
46
(1.81)
49
(1.93)
361
(14٫21)
Avg. precipitation days 6 6 6 7 5 2 0 1 2 5 6 7 54
Sunshine hours 161 161 207 215 268 314 348 320 243 203 164 147 2٬751
[بحاجة لمصدر]
صورة پانورامية لمدينة غرناطة، 2013

النقل

في 2007، بدأ إنشاء شبكة مترو غرناطة. سيعبر غرناطة ويغطي بلدات ألبولوته، ماراسنتا وأرميلا. في مارس 2013، كان من المقرر إفتتاح المترو في أوائل 2014.[بحاجة لمصدر]

الرياضة

مدن شقيقة - توأمة المدن

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ غطاس نعمة. "غرناطة". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-10-28.
  2. ^ "City of Coral Gables : Sister Cities". City of Coral Gables. 2014. Retrieved 2014-03-20.
  3. ^ "Sultan attends signing of Sharjah-Granada sister city agreement UAE - The Official Web Site - News". Uaeinteract.com. Retrieved 2010-10-03.

المراجع


  • Cortés Peña, Antonio Luis and Bernard Vincent. Historia de Granada. 4 vols. Granada: Editorial Don Quijote, 1983.
  • Historia del reino de Granada. 3 vols. Granada: Universidad de Granada, Legado Andalusí, 2000.

قراءات إضافية

نشرت في القرن 19
  • John Lomas, ed. (1889), "Granada", O'Shea's Guide to Spain and Portugal (8th ed.), Edinburgh: Adam & Charles Black 
نشرت في القرن 20


وصلات خارجية