محمد دحلان

محمد دحلان
محمد دحلان.jpg
وُلِدَ
محمد يوسف دحلان[1]

29 سبتمبر 1961[2]
مخيم خان يونس للاجئين، خان يونس، قطاع غزة
الجنسيةفلسطيني
أسماء أخرىأبو فادي
التعليمالجامعة الإسلامية في غزة
المهنةعضو اللجنة المركزية لحركة فتح
ممثل عن خان يونس في المجلس التشريعي الفلسطيني
الحزبفتح
الأنجال3
الموقع الإلكترونيDahlan.TV

محمد دحلان كنيته أبو فادي[3][4] (و. 29 سبتمبر 1961، مخيم خان يونس، خان يونس، قطاع غزة)، هو سياسي فلسطين، وقائد الأمن الوقائي السابق في غزة وأحد أبرز قيادي حركة فتح. إستقال من منصبه كرئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشار الأمن القومي بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد دحلان عام 1961 في مخيم خان يونس للاجئين في قطاع غزة لأسرة لاجئة. ويحمل شهادة في ادارة الأعمال من الجامعة الإسلامية في غزة. سافر أبوه للعمل في السعودية عام 1964 طلباً للقمة العيش تاركاً زوجةً وأربعة أبناء محمد أصغرهم وبنتين اثنتين. بدأ ينضج في ظل واقع نكسة حرب حزيران وما تلاها من احتلالٍ مرير لقطاع غزة والضفة الغربية الأمر الذي كان بداية التوجه إلى الفكري الوطني له وللأسرة كلها فيما ساعد على تشكل هذا التوجه أن أخواله قد قضوا على أيدي القوات الإسرائيلية ما بين عامي 1969 – 1971 وكان عمه قد سبقهم وقتل عام 1947.[بحاجة لمصدر]


الحياة السياسية

محمد دحلان.

في عام 1981 اعتقلته قوات الاحتلال ليقضي خمس سنوات في السجون الإسرائيلية قبل ترحيله إلى الأردن عام 1988.

بعد خروج المقاومة من بيروت عام 1982 شارك في إنشاء حركة الشبيبة – الذراع الطلابية لحركة فتح - في الأراضي المحتلة. وعند اندلاع الانتفاضة في ديسمبر عام 1987 ساهم في قيادة فعالياتها 1987، من خلال نقل التعليمات من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج إلى القيادات المحلية.

وبعد إبعاده إلى الأردن انتقل إلى [بليبيا]] حيث أقام فترة بسيطة، ثم ما لبث بعدها أن انتقل إلى جانب القيادة الفلسطينية في تونس، ليصبح فيما بعد عضوا في لجنة العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية، وينتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح وهو هيئة وسيطة بين المؤتمر العام للحركة واللجنة المركزية لها.[5] يقول أحد مسؤولي الاستخبارات المركزية الأمريكية السابقين ويتلي برونر إنه تم تجنيد دحلان في تونس في الثمانينات، وتمّت تزكيته وتسميته مع الرجوب ليكوّنا سوياً القوة الضاربة المستقبلية بعد اتفاقات أوسلو، مع ملاحظة أنه لم يتم نفي هذه المعلومات رغم انتشارها في الصحف على نطاق واسع.[6]

ولم يطل الأمر حتى استشهد أبو جهاد (وادعى دحلان أنه كان يساعد أبو جهاد في توجيه الانتفاضة). يذكر المساعد الرئيسي لأبو جهاد وهو نابلسي يحمل الجنسية الأردنية، أن محمد دحلان جاءه أكثر من مرة ليتوسط له من أجل العمل لدى أبو عمار. فهو لم يكن يسعى للعمل في مكتب أبو جهاد، ولم يعمل أصلاً في القطاع الغربي على الإطلاق. والقطاع الغربي الذي أسّسه أبو جهاد لإدارة شؤون الداخل كان معروفاً باستقلاليته الإدارية والتنظيمية. ساهمت الاغتيالات التي شهدتها تونس، أبو جهاد – أبريل 1988، وأبو إياد وأبو الهول، يناير 1991، إلى صعود نجم عدد من قادة الصف الثاني (أبو مازن أبو العلاء..)، وحدوث فراغات في القيادات الشابة، وحدثت حركة ترقيات مفاجئة وغزيرة، نال المبعدون وقتها حصتهم منها.. وبات في دائرة الضوء العقيد دحلان، وعدد كبير من العقداء الذين أغدق عليهم عرفات يومها الرتب بسخاء.

بعد اتفاقيات اوسلو

وبعد توقيع اتفاق أوسلو بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 وانتقال هذه القيادة إلى الداخل الفلسطيني عام 1994 كان دحلان واحدا من أهم الشخصيات التي عادت لقطاع غزة، وهناك تسلم قيادة جهاز الأمن الوقائي الذي شكل أساسا لمنع عمليات المقاومة ضد إسرائيل وفقا لاتفاق أوسلو.

أصبح دحلان بعد ذلك عضوا دائما في فريق التفاوض على القضايا الأمنية المتعلقة بإعادة الانتشار الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وعلى عودة النازحين الفلسطينيين الذين طردوا بعد عام 1967، وعلى إطلاق سراح الأسرى. وساعد دحلان في تعزيز مكانته في المفاوضات أنه كان يتحدث العبرية بطلاقة إضافة إلى تمتعه بإمكانات جيدة في الحوار والتفاوض.

شارك دحلان في مفاوضات في منتجع واي بلانتيشن 1998 وهناك ومن خلال المفاوضات المكثفة بحضور الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ومستشاريه قيل إن كلينتون أعجب بشخصيته ولمح إلى أنه يمكن أن يكون زعيما مستقبليا في الشعب الفلسطيني.

في الأمن الوقائي

كُلف دحلان عام 1994 بتأسيس جهاز الأمن الوقائي في غزة، وهو الجهاز المتهم بشكل مباشر بممارسة التعذيب ضد معارضي أوسلو في ذلك الوقت مثل أبناء حركة حماس والجهاد الإسلامي[7]. وقد أقر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق زئيف بويم بمسؤولية "رجال" دحلان عن قتل أربعين من معارضيه في لقاء سٌجل عام 2004.[7] وواجه حملة عنيفة من الفصائل الفلسطينية بعد توليه رئاسة جهاز الأمن الوقائي تتهمه بالفساد المستشري في المجتمع الفلسطيني وحاول كبح جماح الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على الشارع الفلسطيني والتي تحاول فرض قوانينها الخاصة، مطبقاً اتفاقات اسلو بالتعاون مع إسرائيل من أجل الحد من المقاومة عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. بسبب تمتعه بتأييد إسرائيل التي أعنيت بنقل السيطرة في غزة إليه، عوضا عن انتقالها إلى حماس أو أية جهة أخرى يكلفها عرفات.[8]

الانتفاضة الثانية

وفي انتفاضة الأقصى عام 2000 حملته إسرائيل مسؤولية الهجوم على حافلة للمستوطنين في غزة في نوفمبر 2000 وشنت هجوما على مكتبه وتوعدته بالقتل، ولكن دحلان الذي كان على علاقة وثيقة بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح لم يكن يؤيد العمليات الفدائية داخل الخط الأخضر.

خلافه مع عرفات

وفي 5 نوفمبر 2001 استقال دحلان من رئاسة الأمن الوقائي احتجاجا على معالجة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقضايا الأمنية، ولكن عرفات استرضاه في سياق التغييرات في أجهزة السلطة وأصدر مرسوما بتعيينه مستشاراً للأمن القومي في يوليو 2002 إلا أن الخلافات استمرت بين الرجلين ليقدم دحلان استقالته من المنصب الجديد بعد أشهر قليلة.

علاقته بمحمود عباس

من اليسار إلى اليمين: محمد دحلان والرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي صباح الجمعة 9 فبراير 2007.

وعند تعيين أول رئيس وزراء فلسطيني وهو محمود عباس وتشكيل هذا الأخير حكومته في إبريل 2003 عين دحلان وزير دولة لشؤون الأمن وتم توسيع صلاحياته لتشمل الإشراف على الأجهزة الأمنية حسب المطالب الأمريكية والإسرائيلية، وهذا كان أحد أهم الأسباب التي عجلت بسقوط الحكومة في سبتمبر من العام نفسه.

ساهم دحلان أثناء مشاركته في حكومة حليفه أبو مازن بشكل أساسي في ترتيب أول هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصر، ولكن هذه الهدنة لم تدم طويلا بسبب اغتيال إسرائيل للمسؤول السياسي بحركة حماس إسماعيل أبو شنب.

مع خروج دحلان من الوزارة الفلسطينية بقي من الشخصيات المؤثرة في المعادلة الفلسطينية وعمل من خلال دوره المؤثر في حركة فتح والدعم الأميركي له على تشكيل تكتل من حوله يحمل شعار الإصلاح ومحاربة الفساد داخل السلطة الفلسطينية.

وفي هذا الإطار اتهم دحلان بتحريك الاضطرابات التي وقعت في قطاع غزة في بدايات شهر يوليو 2004 للمطالبة بالإصلاحات وهو ما نفاه عن نفسه ولكنه أعلن دون مواربة دعمه لها وتبنيه لمطالبها منتقدا بشدة الفساد داخل السلطة الفلسطينية.

اغتيال المبحوح

في فبراير 2010، كشف محمد نزال أحد القياديين في حركة حماس، أن الفلسطينيين المتورطين في عملية اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح هما أحمد حسنين عضو سابق في المخابرات الفلسطيينة وأنور شحيبر ضابط سابق في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وأنهما كانا يعملان في دبي في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان. ويتبع حسنين وشحيبر ما يعرف باسم خلية الموت التي تعمل على تصفية الشخصيات البارزة في حماس.[9] وقد نفت عائلة المبحوح أنها اتهمت دحلان، وأكدت عائلة الشهيد المبحوح أن لديها خلفية حول هوية الفلسطينيين المتورطين في عملية الاغتيال، نافيةً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام على لسانها عن اتهامها لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد دحلان بعلاقته باغتيال نجلها وأن ذلك ليس له أية مصداقية[10].

وساطة سد النهضة

لعب محمد دحلان دوراً محورياً في الوساطة بين مصر وإثيوپيا للتوقيع على اتفاقية سد النهضة. يعتقد المحللون أن هذه التحركات تأتي في إطار الجهود المستمرة من دحلان لزيادة نفوذه الدولي، وربما تمهيد من أجل الزعامة الفلسطينية في المستقبل.

جاءت الاتفاقية بعد عام من المفاوضات والاجتماعات في أبو ظبي، أديس أبابا ومصر وأظهرت المصادر أن دحلان، كان محور هذه المفاوضات. دُعي دحلان من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للوساطة في المحادثات مع رئيس الوزراء الإثيوپي. وحسب مصدر مقرب من دحلان، فقط تلقى دعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي، وقام بوضع أساس الاتفاقية حسب طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.[11]

نقد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانتفاضة جلبت الإحتلال

في أكتوبر 2002، خلال لقاءه بجمعية رجال الأعمال في غزة، صرح بأن الانتفاضة يجب أن تكون سلمية وأن من الواجب دراسة الردود الفلسطينية لمحاولة اصلاح خطأ استفزاز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كما علقة على خطة شارون للانسحاب من غزة بأن هذا أهم ما حققته الانتفاضة.

تصفية المقاومة

وفي يونيو 2003، نقلت الصحف لقاء جرى بين محمد دحلان ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس. وقد طلبا منه معرفة كيف يتم الحفاظ على وقف النار. فردّ دحلان: "إني تحدثت مع 200 مطلوب، أنا شخصياً. كان هناك من أقنعتهم بوقف العمليات، وكان هناك من لم أقنعهم، ولكني حذرتهم". كيف فعلت ذلك سألت رايس، أجاب دحلان: "مع معظمهم هاتفياً، ومع 20 سجيناً موجودين داخل السجون في إسرائيل تحدثت بشكل غير مباشر". وفي 26 يوليو 2003 نشرت صحيفة الحياة اللندنية أن محمد دحلان ناقش مع كوندوليزا رايس في واشنطن خطته التي تركز على شراء الأسلحة التي في حوزة المجموعات الفلسطينية المسلحة. وتقضي الخطة بأن يُدفع 6000 دولار لقاء كل بندقية يتم شراؤها من المجموعات الفلسطينية المسلحة، ويدفع هذا المبلغ الحكومتان الأمريكية والبريطانية والاتحاد الأوروبي. كتائب الأقصى هاجمت في بيان لها محمد دحلان على هذه الأخبار المؤكدة ووصفته بأنه مشروع أمريكي-إسرائيلي، وأنه شخص تم فرضه على السلطة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، وأكدت الكتائب عدم الثقة بمحمد دحلان عندما يتحدث عن أو باسم كتائب شهداء الأقصى.

مع إسرائيل ضد حماس

وتعود حرية حركة وعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وخاصة جهاز الأمن الوقائي إلى اتفاق تم التوصل إليه في روما في بداية العام 1994م، بين محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي في غزة وجبريل الرجوب رئيس الجهاز في الضفة الغربية من جهة، وكل من يعقوب بيري رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (شين بيت) آنذاك وأمنون شاحاك نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى. وقد توصل الطرفان في ذلك الاجتماع إلى أن إسرائيل سوف تعطي جهاز الأمن الوقائي حرية الحركة والعمل في مختلف المناطق الفلسطينية مقابل أن يقوم الجهاز بحملة واسعة ضد المعارضة الفلسطينية آنذاك وخاصة حركة حماس.[12]

تهم فساد

بدأت الانتقادات والشكوك حول النزاهة المالية لدحلان بعد تملكه فندق الواحة على شاطئ غزة وتقدر قيمته بملايين الدولارات. لم تنته الحكاية عند هذا الحدّ بل تفجّرت بشكل كبير عندما كشفت صحيفة هآرتس العبرية في العام 1997 النقاب عن الحسابات السرية لرجال السلطة الفلسطينية في بنوك إسرائيلية ودولية، وكانت ثروة دحلان في البنوك الإسرائيلية فقط 53 مليون دولار.

المعابر الحدودية هي المثال الأبرز للفساد، حيث تجبي إسرائيل لصالحها ولصالح السلطة الفلسطينية رسوم العبور في المداخل والمخارج من السلطة ومصر والأردن إلى إسرائيل. وهي ملزمة حسب الاتفاقيات تسليم السلطة الفلسطينية 60 في المئة من العمولات. في عام 1997 طلب الفلسطينيون تحويل حصتهم من رسوم معبر كارني، نحو 250 ألف دولار في الشهر، على حساب جديد. واتضح فيما بعد أن صاحب هذا الحساب هو محمد دحلان قائد الأمن الوقائي في غزة في ذلك الوقت.

هذا بالإضافة إلى ملايين الشواقل التي تجبى من أنواع مختلفة من الضرائب والخاوات الأخرى، وفي مناطق مثل الشحن والتفريغ من الجانب الفلسطيني لمعبر ((كارني))، ويتضح أن تمويل جهاز الأمن الوقائي يتم بواسطة ضرائب مختلفة تُنقل إلى صناديق خاصة ولا تخضع لنظام مالي مركزي. وفي سلطة المطارات الإسرائيلية، والكلام لصحيفة ((هآرتس))، تقرّر تحويل النقود إلى الحساب المركزي لوزارة المالية الفلسطينية في غزة، مما أغضب دحلان. كما يوفر دحلان من خلال رجال أمنه الحماية الأمنية لشاحنات شركة دور للطاقة الإسرائيلية التي تدخل إلى قطاع غزة. وتعمّدت (إسرائيل) نشر هذه المعلومات عن دحلان لحثه على تدابير أشدّ صرامة ضد حركات المقاومة، متغافلة عن أن أعوام انتفاضة الأقصى تختلف عن الأعوام التي سبقتها.

لم تقف الفضائح المالية لدحلان عند هذا الحدّ، بل تفجّرت مرة جديدة حين اشترى بيت أحد وجهاء غزة البارزين المرحوم رشاد الشوا، بمبلغ 600 ألف دولار، لكن دحلان نفى هذه التهمة المغرضة وقال أنه دفع ثمنه فقط 400 ألف دولار!!! ثم ذكر لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه لا يحق لأحد أن يسأله عن ثمن البيت سوى شعبه. ونحن نسأل كجزء من هذا الشعب مِن أين أتيت بثمن بيت قيمته 600 ألف دولار بعدما كنت تسكن بيتاً في مخيم وبالإيجار؟!!

وتمضي الأيام ويذهب القائد السابق لجهاز الأمن الوقائي، محمد دحلان، والذي لا يتولّى الآن أي مسؤولية رسمية، إلى جامعة كامبردج ليتعلّم اللغة الإنكليزية على أيدي ثلاثة من المختصين في إحدى أكبر وأغلى الجامعات في العالم وتحت الحراسة الأمنية. وأقام في فندق كارلتون تاور بكامبردج ذي الإقامة المرتفعة الثمن. فمن دفع له الفاتورة؟

وفي 28 يوليو 2011 اتهمته اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بارتكاب جرائم قتل وتجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني، إضافة إلى الثراء الفاحش والكسب غير المشروع وثبتت قرار فصله.[13]

اقصائه من فتح

فى 12 يونيو 2011 قررت اللجنةالمركزية لحركة حركة فتح فصل محمد شاكر دحلان القيادي البارز في حركة فتح وانهاء أي علاقة رسمية له بالحركة. كما قررت في اجتماعها الذي عقدته في رام الله، وبعد الاستماع الى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من اعضاء من اللجنة المركزية احالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية واية قضايا اخرى حسب ماورد في تقرير لجنة التحقيق. وتضمنت القرارات ايضا، الاستمرار في التحقيق مع الاشخاص الاخرين الذين رأت لجنة التحقيق ضرورة استمرار التحقيق معهم بموجب قرار يصدر لاحقا لتحديد القضايا التي يجب متابعتها. [14]

فى 17 نوفمبر 2015 أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن قرار فصل محمد دحلان من الحركة نهائي ومحسوم ، جاء ذلك بعد نحو أسبوع من ما نشرته تقارير صحفية مصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقود جهودا لرأب بالصدع داخل حركة فتح واجراء مصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادي المفصول دحلان. وقالت اللجنة المركزية لـ"فتح" في بيان "تم فصل دحلان من حركة فتح، بشكل نهائي وبقرار من الأطر المخولة والمتمثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وحسب النظام بسبب تجاوزات مادية خالفت النظم واللوائح، ومست ثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء وقد أحيلت كل هذه التجاوزات للقضاء والمحاكم".[15]

انظر أيضاً

مرئيات

معتز مطر: تسريبات يوسف العتيبة السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة
مع فادي السلامين: كل ما حدث بين مصر وإثيوپيا هو نتاج عمل أبو ظبي
بوساطة محمد دحلان.

المصادر

  1. ^ "Palestinian Security Ace: Muhammad Yusuf Dahlan". CNN. April 24, 2003.
  2. ^ http://www.globalsecurity.org/military/world/palestine/mohammed_dahlan.htm
  3. ^ Dahlan urges gunmen to give up armsAssociated Press, retrieved 17-May-2007.
  4. ^ Today Gaza, tomorrow Jerusalem, Stuart Reigeluth, Al-Ahram Weekly, retrieved 17-May-2007.
  5. ^ محمد دحلانالجزيرة نت، 6أبريل-2007.
  6. ^ محمد دحلان، السيرة الكاملة
  7. ^ أ ب دحلان.. هروب للأمام عبر وسائل الإعلام الجزيرة نت
  8. ^ هل لعب دحلان الدور الأهم في إشعال غزة؟ العربية، تاريخ الولوج 11-01-2009
  9. ^ نزال: دحلان متورط في اغتيال المبحوح، الجزيرة نت
  10. ^ [1]
  11. ^ "Exiled Palestinian Leader Looks for Regional Allies in Mediation of Nile Dam Deal". نيوزويك. 2015-04-28. Retrieved 2015-04-29.
  12. ^ حسب ما جاء في كتاب الصحافي غراهام أشر تحت عنوان "صعود وانهيار عملية أوسلو للسلام" الصادر سنة 1999 صفحة 73 حقوق الإنسان والوضع القانوني للعملاء الفلسطينين السنة الخامسة – العدد الثالث والعشرون – ايلول 2001
  13. ^ مركزية فتح تثبت فصل دحلان، الجزيرة نت
  14. ^ . 
  15. ^ . 

المراجع

وصلات خارجية