طائفة رندة

Taifa of Ronda

1039–1065
Taifa Kingdom of Ronda, c. 1037.
Taifa Kingdom of Ronda, c. 1037.
العاصمةRonda
اللغات المشتركةArabic, Mozarabic, Berber, Hebrew
الدين
Islam, Christianity (Roman Catholicism), Judaism
الحكومةMonarchy
الحقبة التاريخيةMiddle Ages
• تأسست
1039
• Conquered by the Taifa of Seville
1065
العملةDirham and Dinar
سبقها
تلاها
Taifa of Seville
Taifa of Seville

The Taifa of Ronda was a medieval Berber[1] taifa kingdom centered in Moorish al-Andalus in what is now southern Spain. It existed from 1039 to 1065. The taifa was ruled by a family from the Berber Banu Ifran tribe of North Africa. Its capital was the city of Ronda. From 1065 until 1091, the taifa was under the control of the Taifa of Seville, led by Abbad II al-Mu'tadid.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

هاجرت القبائل البربرية إلى الأندلس خلال القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي وانضمت إلى الجيش الأندلسي الذي شكله المنصور بن أبي عامر، وعندما انتهت الدولة العامرية وقامت القتنة بقرطبة، وتفرقت القبائل البربرية في النواحي إثر قيام المستعين بالله بتقسيم أجزاء من الأندلس على رؤساء المغاربة، ومنهم بنو يفرن الذين حصلوا على جيان وذواتها رفقة بني برزال، وكان ذلك عام 403هـ.[3]

استقر بنو يفرن في ولاية تاكرنا، واتخذوا من قلعتها رندة عاصمة لهم، وهي معقل حصين بالأندلس من أعمال تاكرنا، ويقع ما بين إشبيلية ومالقة، وكان زعيمهم يومئذ أبو نور هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني، الذي بويع له بعد موت إدريس بن علي بن حمود سنة 406هـ، ثم "خطب له بمالقة وسائر بلاد رية، وكانت بينه وبين المعتضد بن عباد مداخلة ومصاحبة".[4]، ويذكره لسان الدين بن الخطيب قائلاً إنه: "كان جسورًا، مقدامًا، عزيز الجانب ببأس رجاله ووعورة رحاله وحصانة قلاعه".[5]

كما تحدث عنهم صاحب "مفاخر البربر" قائلاً: "فأقاموا بالأندلس إلى أمد الجماعةونزول الفتنة المبيدة فكسحوا في الفتنة كما فعل غيرهم واستقر أمرهم آخرًا بمدينة رندة وأحوازخها".[6]

كان قيام أبي نور هلال بن أبي قرة في سنة 406هـ، وما يدفعنا إلى ذلك هو تلك الإشارات العديدة الواردة في المصادر الأندلسية والمغربية، حيث يتفق جل مؤلفيها على أن بني يفرن كانوا من البربر الذين حصلوا على قسم من بلاد الأندلس منحهم إياه المستعين بالله سنة 403هـ/1012م، وفي ذلك يقول ابن عذاري: "وأعطى بني برزال وبني يفرن جيّان وذواتها"، ويؤيده ابن الخطيب في ذلك حيث يقول نفس العبارة.

وعند كلام ابن عذاري عن بني برزال يذكر الدول المجاورة لهم، فيقول: "وجاورهم بني يفرن من ناحية تاكرنا"، مع العلم أن دولة بني بزال تأسست سنة 404هـ أي في بداية الفتنة، وهو نفس الامر الذي يؤكده ابن الخطيب حين يتكلم عن رؤساء الطائفة البربرية، فيقول: "ويستوى من بعدهما من أمراء البرابرة في الحال منهم بيت أبي نور بن أبي قرة بن دوناس اليفرني أمير الفريق من بني يفرن المتغلبين على كورة تاكرنا لأول الفتنة"[7]، وبما أن الفتنة قامت في سنة 399هـ/1008م، فإن الأقرب إلى الصواب هو قيام دولة بني يفرن في بداية القرن الخامس الهجري، وليس في سنة 431هـ/1039م، وهو تاريخ انتهت فيه الفتنة، وبدأ فيه عصر ملوك الطوائف.[8]


قائمة الأمراء

أبو نور بن أبي قرة اليفرني (427 هـ-445 هـ) ثم (449 هـ)

باديس بن أبي نور اليفرني (445 هـ-449 هـ)

أبو نصر بن أبي نور اليفرني (449 هـ-457 هـ)[9]

سقوط رندة

عقب وفاة أبي نور بن أبي قرة اليفرني سنة 449هـ/1057م خلفه في الإمارة ولده أبو نصر فتوح بن أبي هلال بن أبي قرة بن دوناس اليفرني وبايعته بلاد رية وخطب له على منابر مالقة وسائر كور تاكرونا، وكان الأخير على عكس أخيه باديس، حيث كان دمث الأخلاق عادلاً، لينًا، محسنًا لأهله ومع الرعية، بيد أنه كان منهمكًا في اللهو معاقرًا للخمر دومًا، وكان يؤثر الراحة والدعة على مهام وشؤون الدولة.

كان المعتضد بن عباد في كل ذلك يراقب هذه الإمارة الصغيرة عن طريق العيون التي بثها وكانت تمده بكل ما يحدث من مستجدات، وخاصة إمارة بني يفرن التي كان المعتضد يعدها أخطر هذه الإمارات، وعليه فإن المعتضد أدرك عن طريق هذه المراسلات والعيون أن إمارة بني يفرن برندة قد آلت إلى الضعف والتفكك وأن قيادتها لم يعد في مقدورها تجميع القوى اليفرنية للدفاع عن نفسها، وخاصة عندما علم المعتضد بانصراف أبو نصر إلى اللهو ومعاقرة الخمر، وعندئذ أنتهز المعتضد تطور الأوضاع على هذا النحو، وأصر على ضمها إلى دائرة نفوذه، وبالفعل تمكن من ضمها إلى مملكته، وأحدث استيلاء المعتضد على رندة سعادة غامرة وعم الحبور أرجاء إشبيلية.[10]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Arié, Rachel (1990-01-01). Études sur la civilisation de l'Espagne musulmane (in الفرنسية). Brill Archive. ISBN 9004091165.
  2. ^ "Abbadid". Encyclopædia Britannica. Vol. I: A-Ak - Bayes (15th ed.). Chicago, IL: Encyclopædia Britannica, Inc. 2010. p. 8. ISBN 978-1-59339-837-8.
  3. ^ ابن عذاري المراكشي، تحقيق.. ج.س. كولان (1983). البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. دار الثقافة .. بيروت.
  4. ^ ياقوت الحموي، تحقيق.. فريد عبد العزيز الجندي (1983). معجم البلدان. دار الكتب العلمية .. بيروت.
  5. ^ لسان الدين بن الخطيب، تحقيق.. (2003). الإحاطة في أخبار غرناطة. {{cite book}}: Unknown parameter |يوسف علي طويل publisher= ignored (help)
  6. ^ مؤلف مجهول، تحقيق.. عبد القادر بوباية (2005). مفاخر البربر. دار أبي رقراق .. الرباط.
  7. ^ لسان الدين بن الخطيب، تحقيق.. (2003). الإحاطة في أخبار غرناطة. {{cite book}}: Unknown parameter |يوسف علي طويل publisher= ignored (help)
  8. ^ ابن عذاري المراكشي، تحقيق.. ج.س. كولان (1983). البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. دار الثقافة .. بيروت.
  9. ^ "« l] طائفة رندة "". ‘ويكيبيديا. 2019-11-3. Retrieved 2019-11-3. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= and |date= (help)
  10. ^ ابن عذاري المراكشي، تحقيق.. ج.س. كولان (1983). البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. دار الثقافة .. بيروت.


Coordinates: 36°44′00″N 5°10′00″W / 36.7333°N 5.1667°W / 36.7333; -5.1667