خليج العقبة

خليج العقبة
Gulf of Aqaba, Gulf of Eilat
Gulf of Suez map.jpg
شبه جزيرة سيناء with the Gulf of Aqaba to the east and the Gulf of Suez to the west
خليج العقبة is located in مصر
خليج العقبة
خليج العقبة
الموقعجنوب غرب آسيا
الاحداثيات28°45′N 34°45′E / 28.750°N 34.750°E / 28.750; 34.750Coordinates: 28°45′N 34°45′E / 28.750°N 34.750°E / 28.750; 34.750
النوعGulf
الاسم المحلي[خَلِيجُ ٱلْعَقَبَةِ  (عربية)
מפרץ אילת  (عبرية)] Error: {{Native name}}: missing language tag (help)  (language?)
الموارد الرئيسيةالبحر الأحمر
بلدان الحوضEgypt, Israel, Jordan, and Saudi Arabia
أقصى طول160 كم
أقصى عرض24 كم
مساحة السطح239 km2 (92 sq mi)
أقصى عمق1,850 m (6,070 ft)
التجمعات السكنيةAqaba, Eilat, Taba, Haql, Sharm El Sheikh

خليج العقبة بالإنجليزية Gulf of Aqaba ، هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر، يقع شرق شبه جزيرة سيناء. مصر وإسرائيل والأردن والسعودية لها سواحل على هذا الخليج.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

سمي بخليج العقبة نسبة لمدينة العقبة الواقعة على ساحله الشمالي. في اللغة العبرية يشار إلى الخليج أيضا باسم "خليج إيلات" نسبة إلى مدينة إيلات المجاورة.

وقد عرف هذا الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة إلى بني لِحيان، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.


الجغرافيا

Sinai Peninsula, with the Gulf of Aqaba (east) and the Gulf of Suez (west), as viewed from the Space Shuttle STS-40.
موقع خليج العقبة
مشهد الغروب في خليج العقبة

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر، يقع شرق شبه جزيرة سيناء. مصر وإسرائيل والأردن والسعودية لها سواحل على هذا الخليج.

يبلغ طول خليج العقبة من مضيق تيران جنوباً إلى الحدود الإسرائيلية مع الأردن ومصر شمالاً 160 كم، أما عرضه 24 كم. في الجهة الشمالية من الخليج توجد 4 مدن هامة كمدينة حقل في السعودية، طابا في مصر، والعقبة في الأردن وإيلات في إسرائيل. هذه المدن الثلاث تعتبر مرفأ تجاري استراتيجي هام ومقصدا سياحيا لمن يريد الاستمتاع بجو المنطقة الدافيء.

الجيولوجيا

The gulf is one of two gulfs created by the Sinai Peninsula's bifurcation of the northern Red Sea, the Gulf of Suez lying to the west of the peninsula and the Gulf of Aqaba to its east. Geologically, the gulf forms the southern end of the Dead Sea Transform. It contains three small pull-apart basins, the Elat Deep, Aragonese Deep and Dakar Deep, formed between four left lateral strike-slip fault segments. Movement on one of these faults caused the 1995 Gulf of Aqaba earthquake.[1]

التاريخ

"جزيرة قرايا بخليج العقبة، ثمود، بلاد العرب"، 1839 ليثوگراف لقافلة تجارة، من صنع لوي هاگ من أصل بريشة ديڤيد روبرتس

تم ترسيم الحدود الدولية حول رأس الخليج على يد الإمبراطورية البريطانية والدولة العثمانية. عام 1906 نقلت الدولة العثمانية السيطرة على شبه جزيرة السيناء بشكل تام للسلطات المصرية التي خضعت آنذاك للرعاية البريطانية. وفي 1922، عشية تأسيس الانتداب البريطاني على فلسطين حدد البريطانيون الحدود بين إمارة شرق الأردن وفلسطين حيث لم يبق في منطفة الانتداب البريطاني على فلسطين إلا موقع أم الرشراش. في 1949 أصبح الموقع جزء من إسرائيل.

منطقة رأس خليج العقبة التي كانت نائية عند رسم الحدود الدولية حولها أصبحت ذات أهمية تجارية وسياحية في النصف الثاني من القرن ال20. في الخمسينات والستينات أخذت إسرائيل والأردن تطور المنطقة حيث وسع الأردن ميناء العقبة أما إسرائيل فأقامت ميناء إيلات. وفي 1956 و1967 كان إغلاق مضيق تيران ومنع الوصلة الحرة إلى ميناء إيلات من أسباب اندلاع الحرزب بين مصر وإسرائيل. في الستينات حل الأردن والسعودية الخلاف بينهما بشأن الحدود بين البلدين مما فتح الباب أمام تطوير ميناء العقبة وتوسيعه. أما الخلاف بين مصر وإسرائيل حول موقع الحدود على شاطئ الخليج فاستمر حتى بعد التوقيع على معاهدة السلام بين البلدين ولم يحل إلا في 1989 عندما سلمت إسرائيل طابا لمصر.

الجزر والمضائق

هناك عدة جزر مُرجانية تشكل شبه أرخبيل بحري يقع قرب بوابة خليج العقبة شمال البحر الأحمر على مدخل خليج العقبة بل وتتحكما به.

جزيرة فرعون

جزيرة فرعون، وهي جزيرة مرجانية تقع على بعد 8 كم جنوب طابا التي تتوسط قمة خليج العقبة وتشتهر بقلعة صلاح الدين التي تعتبر أهم الآثار الإسلامية في سيناء.

جزيرة تيران

جزيرة تيران، وأقرب مسافة لها للساحل 3.4 ميل بحري، ومساحتها 61.5 كم مربع واحداثايتها خط العرض 343400 الطول 275634 موقعها مدخل خليخ العقبة في منطقة تبوك. تبعد مسافة أربعة أميال عن شاطئ شبه جزيرة سيناء. طولها نحو سبعة أميال وعرضها خمسة، ويبلغ ارتفاعها أعلى قممها 700م. وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديم وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع في الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.

ولجزيرة تيران أهمية استراتيجية في المنطقة، إذ تشكل أضيق مقطع في مضايق تيران التي يمر بها كل ملاحة مواني العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي . واليوم الجزيرة تحوي من حقول الألغام أكثر مما قد تحويه قارة بأكملها.

مضائق تيران

مضيق تيران، هو ممر مائي عرضه 4,50 كم بين شبه جزيرة سيناء و شبه جزيرة العرب، ويفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر. وتوجد في المضيق جزيرتان سعوديتان في الممر المائي وهما تيران وصنافير.

التسمية الصحيحة لمضيق تيران هي مضائق تيران، إذ أن هناك مضيقان أوسعهما بين مدينة شرم الشيخ بسيناء وجزيرة تيران و فيه ممران أعمقهما وأوسعهم هو ممر إنتربرايز إلى الغرب (عمقه 950 قدم) وممر جرافتون المحفوف بالشعاب المرجانية (عمقه 240 قدم)، والمضيق الآخر بين جزيرة صنافير و جزيرة العرب ضحل (عمقه 54 قدم) وممره ضيق. [2]

وتعتبر مضائق تيران المنفذ التجاري لإسرائيل على قارتي آسيا وآفريقيا كما كان يتزود بالنفط الإيراني من خلالها. وقد أطلقت إسرائيل اسم تيران على مجموعة من الدبابات التي تم تصنيعها حديثاً.

جزيرة صنافير

جزيرة صنافير، وهي جزيرةصغيرة. تقع على مسافة ميلين للشرق من تيران.

السياحة

يعرف خليج العقبة بأنه جنة السائح الزاخرة بالحياة البرية والمغامرات. ويعيش فيه حوالي 110 من أجناس المرجان الناعم، و120 جنسا من المرجان الصلب وأكثر من 1000 نوع من الأسماك. أما مدينة العقبة نفسها فهي ملاذ طبيعي للغطس المائي والغوص أو الاستكشاف العلمي، وهي كفيلة بجعل أي زائر لها مشغولا على الدوام. ويبلغ معدل درجة حرارة الماء في العقبة 23 درجة مئوية مما يتيح للسياح المهتمين بالنشاطات المائية التمتع بماء البحر طيلة أيام العام.

محمية رأس محمد

محمية رأس محمد، وهي محمية طبيعية في جنوب سيناء تحديداً على بعد 12 كم من شرم الشيخ. تجاور خليج العقبة إلى الشرق وتجاور خليج السويس إلى الغرب. أسست محمية الطبيعية في 1983. الغوص والسباحة هي أنشطه شعبية في رأس محمد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة البحرية

إن غياب الطقس العاصف مع وجود التيارات المائية الخفيفة تساهم في صفاء مياه العقبة والذي يعتبر واحدا من الظروف البيئية المميزة للعقبة. وتوفر المياه الدافئة والصافية بيئة مضيافة لنمو المرجان، علاوة على أن مستوى الملوحة المفضل يوفر بيئة أيضا للأنواع الوافرة من أشكال الحياة البحرية.

الحفاظ على خليج العقبة

على الرغم من أن خليج العقبة يوفر ملاذا ممتازا لأكثر من ألف من الأنواع الحياتية، إلا أن النظام البيئي البحري الموجود هو هش ومعرض للخطر ، فعمليات الصيد الجائر للأسماك والنشاطات الصناعية والتوجهات غير الملائمة للغوص مثل النزول إلى المرجان وإطعام السمك ، علاوة على عمليات الرسو اللامبالية التي تعزز من عدم استدامة النظام البيئي للحيد. ويمكن للغواصين المهتمين والسياح وحتى الزائرين العاديين اليوميين للشاطئ المساهمة في حماية هذا الكنز الطبيعي القائم منذ قرون وذلك ببساطة من خلال قوانين المنطق العام الأمر الذي يتيح لهم ولكم المساعدة في المحافظة على الحياة البحرية للعقبة لأجيال قادمة.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ Klinger, Yann; Rivera, Luis; Haessler, Henri; Maurin, Jean-Christophe (August 1999). "Active Faulting in the Gulf of Aqaba: New Knowledge from the Mw 7.3 Earthquake of 22 November 1995" (PDF). Bulletin of the Seismological Society of America. Seismological Society of America. 89 (4): 1025–1036. Bibcode:1999BuSSA..89.1025K. doi:10.1785/BSSA0890041025. Archived from the original (PDF) on 25 January 2014. Retrieved 23 February 2013.
  2. ^ "خليج العقبة وجزر تيران والصنافير - سعودية تحتلها إسرائيل ولم يطالب بها أحد ؟". ثوابتنا. 2013-03-02. Retrieved 2013-03-07.

المراجع