خط زمني للحرب الأهلية السورية (مايو–أغسطس 2011)

خط زمني للحرب الأهلية السورية من مايو حتى أغسطس 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداية الاحتجاجات السورية

ظهرت على الفيسبوك بعض الصفحات والمَجموعات المُتعلقة بإقامة ثورة في سوريا تباعاً في نفس الفترة مع باقي الثورات في الوطن العربي، علماً أن مُنسقي الدعوة للمُظاهرات مَجهولو الهوية والتوجهات. ومع أن موقع الفيسبوك مَحجوب في سوريا فقد استطاع العديد من الشبان التنسيق والاتفاق على بدء المُظاهرات في 5 فبراير 2011. هذا وقد بلغت أعداد المُشتركين في بعض هذه المَجموعات التنظيمية 20.000 شخص. وعلى الرغم من ذلك ظهرت بالمُقابل حركات مُعارضة للمُظاهرات والمَسيرات الاحتجاجية، وبلغ عدد المُشتركين في بعض هذه المَجموعات المُعارضة على موقع الفيسبوك الاجتماعي حوالي 2500 شخص.[1] علماً أن الإنترنت انقطعت بشكل مفاجئ عن كافة أنحاء البلاد في يوم 28 يناير بتوقيت مُتزامن مع بدء حملة تنظيم المُظاهرات، لكن وزير الاتصالات السوريّ عماد صابوني أفاد بأن أوضاع الاتصالات في البلاد طبيعية تماماً ولم يَطرأ عليها أي تغيير.[2]

بدأت في يوم 29 يناير 2011 عمليات لنشر قوات من الجيش السوري في أحياء مدينة حلب خصوصاً الأحياء ذات الأغلبية الكردية، تحسباً لأي احتجاجات أو مُظاهرات يُمكن أن تحدث.[3] وقد أفاد الرئيس السوريّ بشار الأسد تباعاً في يوم 1 فبراير بأنه لا مجال لحدوث تظاهرات في سوريا لأن سوريا دولة مُستقرة تقدم للشعب ما يُطالب به ولا يَسودها أي سخط على النظام الحاكم حسب قوله.[4] لكن بالرغم من ذلك وقبل مجيء اليوم المَوعود - 5 فبراير - بدأ بعض النشاطون بمُحاولة تنظيم عدة مظاهرات تضأمنية مع ثورة 25 يناير المصرية (لا علاقة لها بالنظام السوري) بدأت في يوم 29 يناير واستمرت حتى 2 فبراير بشكل يومي في مدينة دمشق، إلا أن الأمن السوري اعترض المتظاهرين في جميع المرات وأخذت معلومات عن أسمائهم وهوايتهم. وفي اليوم الأخير - 2 فبراير - سلط على المتظاهرين الـ15 في منطقة باب توما - دمشق مجموعة شبيحة بلغ عددهم 20 شخصاً قاموا بفض المظاهرة واعتقال بعض المشاركين فيها من بينهم الناشطة سهير الأتاسي.[5]

وبعد ذلك ومع مجيء يوم 5 فبراير لم تشهد سوريا أي احتجاجات وساد الهدوء التام.[6]

  • الإخوان المسلمون يدعون الأسد للتغيير: بعد إطاحة الثورة التونسية (التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010) بالرئيس زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011، دعت جماعة الإخوان المسلمين المعارضة المحظورة في سوريا النظام في دمشق إلى ما أسمته الاتعاظ بالتجربة التونسية والعودة إلى صف الشعب. وهددت بعد سقوط بن علي بيومين بالعصيان المدني للمطالبة بحقوق الشعب السوري. تكررت دعوة سياسية مشابهة في 15 فبراير 2011 بدعوة المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا عصام العطار إلى ما وصفه بالتغيير السلمي البصير في البلاد. وجاءت هذه الدعوة في رسالة وجهها العطار إلى الرئيس السوري بشار الأسد.[7]
  • على غرار محمد البوعزيزي قام حسن علي عقلة في 26 يناير 2011 وهو مواطن سوري من الحسكة بإضرام النار في نفسه أمام الملأ احتجاجا على النظام، كما شهد نفس اليوم مظاهرة في الرقة احتجاجا على مقتل جندين كرديين.
  • بشار الأسد يستبعد حدوث احتجاجات: لكن بشار الأسد وردا على إمكانية حدوث احتجاجات مطالبة بالإصلاح في سوريا على غرار تونس ومصر، استبعد في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في 31 يناير 2011 تكرار سيناريو تونس ومصر في بلاده، وبرر ذلك بقوله إن سوريا في وضع أفضل من مصر، لأنها لا تقيم علاقات مع إسرائيل. كما استبعد الأسد تبني إصلاحات سريعة وجذرية، معللا ذلك بحاجة بلاده إلى «بناء المؤسسات» وتحسين التعليم قبل أنفتاح النظام السياسي، وحذر من أن المطالب بالإصلاحات السياسية السريعة قد يكون لها ردة فعل سلبية «في حال لم تكن المجتمعات العربية جاهزة لها».[7]
  • اعتصام بالشموع للتضامن مع ثورة مصر: مع تصاعد الاحتجاجات في مصر المطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك نظم سوريون في دمشق اعتصامات وصفت بالخجولة في 3 فبراير 2011 تأييدا للثورة المصرية. ونظم الاعتصام الأول بالشموع أمام مقر السفارة المصرية، بينما نظم الثاني عند باب توما في دمشق القديمة. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان قالت إن السلطات السورية لم تتدخل عندما تعرض 15 شخصا للضرب على أيدي رجال يرتدون ثيابا مدنية (الشبيحة).[7]
  • 5 فبراير 2011 تحرك صغير غير مسبوق في الحسكة يطالب بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد واعتقال العشرات.
  • 17 فبراير 2011 انتفاض المئات في حي الحريقة بدمشق احتجاجا على إهانة رجال أمن لابني مالك أحد المحال في الحريقة بدمشق.
  • اعتصام للتضامن مع ثورة ليبيا: كما اعتصم عشرات السوريين أمام السفارة الليبية بدمشق يومي 22 و23 فبراير 2011 تضامنا مع ضحايا المجزرة التي تنفذها القوات الليبية ضد المحتجين في طرابلس وبنغازي والبيضاء والعديد من المناطق الأخرى. تلبية لدعوات شبابية على «فيسبوك». وأحاط العشرات من عناصر من شرطة حفظ النظام السورية بمقر السفارة الليبية الواقعة في حي أبو رمانة الدمشقي قرب السفارات التركية والسعودية والأمريكية.[7]
  • أول دعوة على الفيسبوك للتظاهر: بالتزامن مع الوقفات التضأمنية اعتبرت الدعوة لتنظيم «يوم غضب» في سوريا يوم 5 فبراير 2011 أول دعوة علنية في موقع فيسبوك للاحتجاج على ما يسمونه النشطاء تسلطا وفسادا، ليكون «أول أيام غضب الشعب السوري والعصيان المدني في كل المدن»، وقد بلغ أعداد المشتركين في هذه العوة نحو ألفي مشترك لكن المخاوف من الرد الأمني حالت دون تلبية الدعوات فلم تخرج مظاهرات وفشلت المحاولة.[7]
  • الإفراج عن بعض السجناء: كما أفرجت السلطات السورية في 16 فبراير 2011 عن الناشط الإسلامي غسان النجار الذي يبلغ من العمر 72 عاما بعدما أضرب عن الطعام منذ إلقاء القبض عليه قبل 11 يوما لدعوته إلى احتجاجات حاشدة على غرار ما حدث في مصر. وحسب نشطاء في مجال حقوق الإنسان أفرجت السلطات عن غسان النجار، المقيم في حلب، بعد أن مكث ثلاثة أيام في المستشفى وتدهورت صحته. وكشفت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تنفيذ 13 سجينا سياسيا في سجن دمشق المركزي إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 8 مارس 2011 إلى حين إغلاق ملف الاعتقال السياسي، في حين قرر أهالي المعتقلين السياسيين تنفيذ وقفة تطالب بالإفراج عنهم أمام وزارة الداخلية السورية في 16 مارس 2011 (وهو ماحدث فعلا). وجاء إضراب المعتقلين السياسيين بعد إصدار الرئيس السوري عفوا رئاسيا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 7 مارس 2011 خلا من الإشارة إلى معتقلي الرأي والسياسيين، لكنه شمل المحامي هيثم المالح (80 سنة) لتجاوز سنه السبعين، ما أثار خيبة أمل حقوقية في سوريا.[7]


التسلسل الزمني

Marefa-news1.png
معرفة الأخبار فيها أخبار متعلقة بهذه المقالة:

نقلت محتويات هذا القسم إلى ويكي الأخبر، يُمكن مراجعتها في تصنيف أيام الانتفاضة السورية هناك.

فبراير

في يوم الخميس 17 فبراير 2011 وعلى غير المتوقع اشتعلت مظاهرة بشكل عفوي حيث بدأ الأمر عندما انهال رجال شرطة بالضرب على ابن لأحد ملاك المحلات في منطقة الحريقة في دمشق، مما أثار سخط الناس في السوق فبدؤوا بالاحتشاد وبترديد عبارات مثل "الشعب السوري ما بينذل". قدر عدد المتظاهرين بحوالي 1500 شخص، وقد أدت هذه المظاهرة إلى مجيء وزير الداخلية السوري الذي تحاور مع المحتجين وسألهم عن مطالبهم، ثم وعد بإجراء تحقيق بشأن ما حدث للشاب الذي ضرب، ثم انفضت المظاهرة .[8][9]

27 فبراير

في 27 فبراير 2011 وبحسب ما جاء في محطة الجزيرة الإخبارية وروايات هيثم مناع رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، إحدى المنظمات السورية المعارضة وروايات أخرى متطابقة ، فإن السلطات السورية قامت باعتقال بعض المراهقين[10] بعد أن قام هؤلاء بكتابة عبارات مناهضة للنظام الحاكم على جدران مدرستهم في محافظة درعا متأثرين بموجة الثورات العربية . وقد تم تعذيبهم وسادت حالة من الغليان الشديد في محافظة درعا بسبب هذه الحادثة .

مارس

في شهر مارس بدأت بعض صفحات موقع فيسبوك تدعو إلى التظاهر خلال يوم الثلاثاء 15 مارس تحت شعار "يوم الغضب"، وبالفعل خرجت مُظاهرة في سوق الحميدية خلال ذلك اليوم شارك فيها العشرات ، وكانت المُظاهرة الثانية بعد مظاهرة 17 فبراير المَذكورة آنفاً.[11][12] وقد حاول الأمن في البداية إقناع المتظاهرين بلطف بالانفضاض، لكن سرعان ما جاءت مجموعة من البلطجية وشكلت مظاهرة مؤيدة لبشار الأسد، ثم اصطدمت مع المظاهرة المُعارضة وفضتها.[12]

16 مارس

في يوم 16 مارس اعتصام أمام مبنى وزارة الداخلية السورية تحول إلى مظاهرة [13] في ساحة المرجة، حيث احتشد المُتظاهرون الذين بلغ عددهم وقتها 150 شخصاً وأخذوا بالهتاف ضد النظام.[14] ،[13] ثم قام الأمن سريعاً بتفريق المُظاهرة واعتقال 32 شخصاً من المُشاركين بها.[15]

18 مارس 2011

في يوم 18 مارس وعلى إثر حادثة اعتقال الأطفال المذكورة آنفا انطلقت مظاهرات حاشدة في درعا جنوب سورية شارك فيها المئات احتجاجاً على الاعتقالات والقمع والفساد وتنديداً ببعض رجال الدولة من بينهم رامي مخلوف وعاطف نجيب الذي رفض مطالب أهل درعا بإطلاق سراح أبناهم ، وقد قابل الأمن هذه المُظاهرات بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى منهم حسام عياش ومحمود جوابرة وهما أولى ضحايا الثورة السورية.[16] ويُقال إنه خرجت مظاهرات في نفس اليوم في مناطق أخرى من سورية .

19 مارس

بعد أحداث اليوم السابق في درعا، شهد يوم السبت 19 مارس خروج المَزيد من المُظاهرات في نفس المدينة لتشييع قتلى الجمعة ، وقد رد الأمن بإطلاق المَزيد من النار على المشيعين.[17]

20 مارس

بحسب ناشطين معارضين، جابت في 20 مارس مجموعة ممن يُسمون الشبيحة شوارع مدينة درعا وأطلقت النار بشكل عشوائيّ على السكان وأثارت الرعب في المنطقة. وقد سقط قتيل جديد و100 جريح خلال ذلك اليوم أثناء تفريق مُظاهرة جديدة في المدينة تجاوز المشاركين فيها 10,000 شخص.[18] ويمكن تشبيه مدينة درعا في سوريا بمدينة سيدي بوزيد في تونس التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات ومن ثم الثورة في تونس.

وتحت الضغط المُتزايد، اضطر بشار الأسد في آخر الأمر إلى إقالة مُحافظ درعا في اليوم ذاته، إلا أن الاحتجاجات استمرت وأحرق المتظاهرون مقر حزب البعث السوري في المُحافظة ومبنيين آخرين لشركتي اتصالات بحسب رواية النظام ولكن المتظاهرين نفوا هذا واتهموا النظام بافتعال هذه الحرائق وإلصاقها بالمتظاهرين . كما أطلقت السلطات سراح 15 سجيناً كانوا قد اعتقلوا في مُظاهرات "جمعة الغضب" كمُحاولة أخرى لتخفيف السخط الشعبي عليها.[19]

21 مارس

في يوم 21 مارس استمرت المُظاهرات في محافظة درعا لليوم الرابع دون توقف وامتدت إلى بلدات جاسم ونوى والشيخ مسكين المُجاورين لمدينة درعا،[20][21] وانطلقت كذلك خلال اليوم مسيرات حاشدة أمام "المسجد العمريّ" لتشييع قتيل اليوم السابق، كما ارتفع عدد القتلى إلى 6 بعد اختناق طفل من الغاز المُسيل للدموع الذي استنشقه في اليوم السابق. واستمرت هذه المُظاهرات بالخروج بالآلاف بالرغم من أن السلطات كانت قد أرسلت قبل بدئها أرتالاً من المدرعات والدبابات لتحاصر مدن المحافظة، كما قطعت مُعظم الاتصالات عن درعا.[21][22][23]

ارسلت قوات حكومية إلى درعا في محاولة لتهدئة الاحتجاجات، وواستمرت الاحتجاجات في بلدة جاسم التابعة لمحافظة درعا واشارت تقارير لمظاهرات تضأمنية مع درعا في حمص وحماة وبانياس، وتم اتهام رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بانه وراء الاحتجاجات لكنه سرعان ما نفى ذلك، واحرق المحتجون في درعا مقر حزب البعث ومباني حكومية أخرى، وأدلى الرئيس الاسد بوعود إصلاحية إلا أن الاعتصام استمر في محيط الجامع العمري في درعا للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين ومكافحة الفساد والغاء قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1963، وذكر شهود ان شخصا قد قتل وسقط عشرات الجرحى في إطلاق نار من قوى الامن على المحتجين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

22 مارس

في يوم الثلاثاء 22 مارس استمرت المُظاهرات بالخروج في مدينة درعا وامتدت أيضاً إلى قراها المُجاورة. وقد استأنف المتظاهرون في اليوم ذاته اعتصامهم في المسجد العُمري في مدينة درعا، وأحاطوه بالحجارة لمنع الأمن من دخوله والتعرض لهم.[21]

كان هناك احتجاجات في درعا وجاسم ونوى والصنمين كذلك افادت تقارير عن احتجاجات في بلدة إنخل وفي بعض مناطق ريف دمشق القريبة من درعا، وقد ذكر شهود انه تم إطلاق نار على محيط الجامع العمري الذي أصبح رمزا للاحتجاجات، ودعت الأمم المتحدة لاجراء تحقيق في مقتل 6 مدنيين في درعا.

23 مارس

اقتحمت قوات الأمن اقتحمت المسجد العمري فجر يوم الأربعاء 23 مارس في الساعة الواحدة والنصف صباحاً تحديداً وأطلقت النار على المُعتصمين الـ500 داخله، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى على الأقل في صفوفهم.[24] كما شهد مساء اليوم ذاته هجوماً مُسلحاً من طرف مجهولين على عربة طبية أدى - حسب السلطات السورية - إلى سقوط 4 قتلى بينهم شرطي.[25] ونتيجة لكل هذه الأحداث، فقد خرج الآلاف في مُظاهرة خلال اليوم نفسه من شمال درعا مُتجهين نحو المسجد العمري احتجاجاً على إطلاق النار فيه، إلا أنهم وُوجهوا بالرصاص بدورهم وسقط منهم 3 قتلى رافعين بذلك إجمالي قتلى المُحافظة إلى 15 شخص بينهم شرطيان منذ بدء المظاهرات.[26]

كانت هناك تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 15 متظاهرا على أيدي قوات الأمن في درعا جنوب سوريا. وقتل ستة اشخاص على الاقل من جانب قوات الأمن بالقرب من المسجد العمري في درعا، بينهم طبيب ومسعف.وقال شهود عيان انه تم قتل فتاة عمرها 12 عاما من قبل قوات الأمن بالقرب من المسجد. وقطعت اتصالات الهاتف المحمول لدرعا خلال النهار، وأقيمت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة والتي يحرسها جنود قوات الأمن ومنع سيارات الإسعاف من دخول أيضا في مركز المدينة، حيث يقع المسجد. في مساء كانت هناك تقارير تفيد بأن قوات الأمن السورية فتحت النار على مئات من المتظاهرين الشبان الذين كانوا يسيرون باتجاه درعا.

24 مارس

انطلقت في يوم الخميس 24 مارس مُظاهرات جديدة في درعا تشييعاً لقتلى احتجاجات اليوم السابق شارك فيها ما قدر بـ20,000 شخص،[27] وفي وقت سابق كانت قد خرجت مُظاهرات أخرى من المُدن المجاورة مُتجهة إلى درعا إلا أنها جوبهت بالرصاص الحي. وقد وَردت أنباء في ذلك اليوم عن أن عدد قتلى المظاهرات أعلى بكثير مما قيل، حيث قال مسؤول المستشفى الرئيسي في المدينة أنه تلقى 25 جثة على الأقل لضحايا المظاهرات حتى ذلك الوَقت، بينما أفادت مصادر أخرى أن عدد القتلى تجاوز 100 أو حتى 150 شخصاً.[28] وفي اليوم ذاته، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد إطلاق سراح جميع مُعتقلي مُظاهرات درعا تحت الضغط الشديد الذي سببته هذه الاحتجاجات.[29]

25 مارس

بقايا تمثال حافظ الأسد في مدينة درعا بعد تحطيمه وحرقه في جمعة العزة

في يوم 25 مارس انطلقت مُظاهرات عارمة في مُعظم أنحاء سوريا للمرة الأولى تحت شعار "جمعة العزة"[30] بعد أن كانت في السابق مُقتصرة على محافظتي درعا ودمشق بشكل رئيسي. وقد بدأت هذه المُظاهرات من درعا ومُحيطها عندما خرج 10,000 شخص[31] لتشييع قتلى يوم الخميس السابق - بعد انسحاب الجيش من مُحيط المسجد العمري -[32] ومَزقوا صورة كبيرة لبشار[31] وحطموا تمثالاً لوالده حافظ الأسد، لكنهم جُوبهو بالرصاص الحي مما أسقط بينهم 15 قتيلاً،[33] فتحرك مُتظاهرو بلدة الصنمين المُجاورة بدورهم نحو درعا للالتحاق بمظاهرات التشييع، إلا أن قوات الأمن منعتهم من ذلك بإطلاق الرصاص عليهم أيضاً موقعة 20 قتيل على الأقل. ولم يَقتصر الأمر على الصنمين، فقد سارت مُظاهرات أخرى من بلدة داعل نحو درعا أيضاً.[31] كما أن المُظاهرات عادت للاندلاع في ميادين درعا مساءً بعد اختفاء قوات الأمن.[33]

أما في دمشق فقد شارك 200 شخص في مُظاهرات كبيرة بعد صلاة الجُمعة انطلقت من الجامع الأموي، إلا أن قوات الأمن فرقتها. وفي المُقابل فقد خرجت مُظاهرات أخرى مؤيدة لبشار الأسد في المدينة مساءً. وفي بلدة التل المُجاورة خرجت مظاهرة معادية للنظام وكذلك في ضاحية المعضمية ولم يَتوقف الأمر عند هاتين المُحافظتين، فقد اشتعلت المُظاهرات في أنحاء مُختلفة من البلاد. ففي مدينة حمص انطلقت مُظاهرة شارك فيها 500 شخص - بالرغم من خروج مظاهرة أخرى مُؤيدة للنظام -، وفي اللاذقية خرجت مُظاهرة أخرى سقط فيها 5 قتلى جرَّاء مُهاجمة قوات الأمن لها،[33] كما قامت هذه القوات بمحاصرة المدينة ومَنع دخول وخروج السيارات منها وإليها، بينما قطَعَ المتظاهرون الشوراع في منطقة الصليبة ومنعوا الأمن والشرطة والشبيحة من عبورها أو دخول المنطقة، في حين بدؤوا بالتحضير للاعتصام في المدينة.[بحاجة لمصدر] وكذلك خرجت مظاهرات معادية للنظام في محافظة حلب وأيضاً في مدينة حماة وهي أول مظاهرة معادية للنظام تخرج في مدينة حماة بعد مجزرة 1982 م.[31][34]

في يوم السبت 26 مارس خرجت مُظاهرات حاشدة في درعا وأخرى في بلدة طفس المُجاورة لها التي أُحرق فيها مقر حزب البعث في المدينة ومخفر شرطة، كما شهد وَسط دمشق المَزيد من المُظاهرات.[35] أما في اللاذقية فقد انطلقت المُظاهرات في شوارع المَدينة للمرة الثانية، وحاول المُتظاهرون إحراق مقر حزب البعث فيها، إلا أن قناصي الأمن المُختبئين على الأبنية رَدوا بإطلاق النار عليهم ومَنعوهم من ذلك. كما شهدت المدينة لاحقاً إطلاق نار عشوائي على المدنيين المارة في الطرقات بل وحتى قوات الأمن، مما أدى إلى سقوط قتيلين. كما بدأ الجيش السوري بالانتشار في أنحاء المَدينة خلال ذلك اليوم.[36]

27 مارس

في يوم الأحد 27 مارس شارك 1,200 شخص في درعا بمظارهة أمام المسجد العمري،[37] بينما استمرَّ القنص العشوائي من قبل معارضين في اللاذقية مُسقطاً 12 قتيلاً و200 جريح بحسب الرواية الرسمية.[38]

28 مارس

في يوم الإثنين 28 مارس خرجت مظاهرات حاشدة جديدة في درعا، وقد فرقها الأمن مُستخدماً الرصاص الحي، غير أن المُحتجين رجعوا وعاودوا تظاهرهم بعد ذلك.[39]

29 مارس

تكررت مظاهرات مشابهة لمظاهرات اليوم السابق في 29 مارس بمدينة درعا، بينما خرجت مظاهرات ضخمة أخرى مؤيدة للرئيس السوري في عدة مدن رئيسية مثل دمشق وحلب.[40]

30 مارس

في يوم الأربعاء 30 مارس ألقى الرئيس السوري بشار الأسد - للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات - خطاباً مُحاولاً تهدئة الأوضاع في البلاد، لكن ما إن انتهى الخطاب حتى خرجت مظاهرات ضخمة شارك بها المئات في مدينة اللاذقية تُعبر عن غضب المُواطنين منه وعدم تقديمه للإصلاحات الكافية، إلا أن سيارة يَركبها مُسلحون تَوجهت نحوهم وأخذت تُطلق النار بشكل عشوائي مُفرقة المُتظاهرين، ووَردت أنباء عن سقوط 25 قتيلاً خلال ذلك.[41][42]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أبريل

1 أبريل

انطلقت مُظاهرات حاشدة في مُعظم أنحاء سوريا يوم الجمعة 1 أبريل تحت شعار "جمعة الشهداء". فقد شارك الآلاف بداية في مُظاهرات حاشدة في مدينة درعا وقراها في جاسم والصنمين وإنخل التي اتجه مُتظاهروها نحو بلدة الصنمين دعماً لها.[43] أما دمشق فقد اشتعلت ضواحيها وقراها، حيثُ شارك أكثر من 2,000 شخص في مظاهرات ضخمة في بلدة دوما،[44] غير أن الأمن أطلق عليهم الرصاص الحي مُسقطاً 10 قتلى بينهم.[45] كما خرجت مظاهرات أخرى في شمال سوريا خصوصاً في حمص التي كانت فيها مظاهرتان إحداهما مُؤيدة للنظام أمام جامع خالد بن الوليد والأخرى مُعارضة شارك فيها المئات أمام جامع النوري ومُتجهة إلى ساحة الساعة، بالإضافة إلى عدة مدن أخرى مثلَ الحسكة والقامشلي وعامودا وبانياس اللاذقية.[44]

2 أبريل

في يوم السبت 2 أبريل شيع مُحتجون في بلدة أنخل قتيلاً سقط في يوم الجمعة السابق، بينما تظاهرَ عشرات آخرون في درعا أمام مبنى سرايا درعا غير أن قوات الأمن اعتقلت عدداً منهم. أما في دمشق فقد تكررت مُظاهرات دوما وانتهت بسقوط 10 قتلى بين المُتظاهرين،[46] في حين بدأ مُتظاهرون في اللاذقية وبانياس اعتصاماً ابتداءً من مساء ذلك اليوم.[47]

3 أبريل

في يوم الأحد 3 أبريل شارك عدد من المُتظاهرين قدرَ عددهم بـ50,000 بتشييع قتلى يوم السبت السابق في بلدة دوما قرب دمشق.[48]

4 أبريل

مظاهرات حاشدة بالالاف بدوما في ريف دمشق لتشييع القتلى.

5 أبريل

شهد يوم الثلاثاء 5 أبريل إضراباً عاماً في مدينة درعا احتجاجاً على قمع المُظاهرات،[49] بينما تظاهر الآلاف في المعضمية قرب دمشق مُشيعين شخصاً قتل بالرصاص على حاجز أمني في المنطقة في وقت سابق، وقد هاجموا خلال ذلك مبنى البلدية في المعضمية.[50] وفي اليوم ذاته دعا ناشطون إلى بدأ مُظاهرات ابتداءً من يوم الأربعاء 6 أبريل وحتى الجمعة 8 أبريل.[51]

6 أبريل

بشار الأسد يأمر بإطلاق مئات المعتقلين وزيادة الأجور وتشكيل حكومة جديدة ويسمح للنساء بارتداء النقاب ومزاولة التدريس. كما أمر بغلق نادي القمار الوحيد في البلاد

7 أبريل

الأسد يمنح الجنسية لعشرات الآلاف من الكرد ويقيل محافظ حمص.

8 أبريل

في يوم الجمعة 8 أبريل اجتاحت المُظاهرات مُجدداً معظم أنحاء سوريا تحت شعار "جمعة الصمود". فقد انطلقت في مدينة درعا مظاهرات شارك فيها آلاف من الأشخاص الذين هَاجموا مقر حزب البعث في المدينة وحطموا تمثالاً لباسل الأسد، غير أن الأمن أطلق عليها النار مسقطاً ما لا يَقل عن 17 قتيلاً،[52] ولاحقاً قيل إن العدد وَصل إلى 27 قتيلاً.[53] كما شهدت بلدة جاسم المُجاورة لدرعا مظاهرات هيَ الأخرى.[54] أما دمشق فقد اشتعلت ضواحيها تماماً عقب صلاة الجمعة، حيثُ اجتاحت المظاهرات التي شارك فيها الآلاف دوما وحرستا وعربين وداريا والمعضمية والتل والكسوة وزملكا وسقبا[بحاجة لمصدر] وكفرسوسة (التي خرجت مظاهراتها من جامع الرفاعي).[55][56][57][58][59][60]

أما في حمص فقد سقط قتيلان بعد تفريق مظاهرات حاشدة، بينما تظاهر 2,000 شخص في حماة ضد النظام قبل تفريقهم هم بدورهم،[58] وفي شرق البلاد خرجت مظاهرات في مدينة البوكمال ودير الزور هتفت لدرعا وللحريا وفي مناطق الأكراد شمالاً حرجت مظاهرات كبيرة في القامشلي وعامودا والدرباسية والمالكية ورأس العين بالرغم من منح بشار الأسد الجنسية للأكراد قبل ذلك بيومين فقط،[56][57] وأخيراً خرجت مُظاهرات أخرى في مدن الساحل في اللاذقية وطرطوس وبانياس، لكي تُكمل دائرة المُاظهرات في كافة أنحاء البلاد.[54][57]

9 أبريل

شارك في يوم السبت 9 أبريل ما قدرَ بحوالي 100,000 شخص في مُظاهرة تشييع في درعا وُوجهوا بإطلاق الرصاص الحي مؤدياً إلى وُقوع عدد من الإصابات بينهم. أما في بانياس واللاذقية شمالاً فقد خرجت مظاهرات حاشدة أخرى بالمئات والآلاف، غير أنها فُرقت هيَ الأخرى بإطلاق نار تلاهُ قطع كافة الاتصالات عن مَدينة بانياس. كما شهدت القامشلي بعضَ المُظاهرات هيَ الأخرى.[61]

10 أبريل

شهدَ يوم الأحد 10 أبريل هوَ الآخر مُظاهرات في ضاحية المعضمية في ريف دمشق وفي بانياس شمالاً، التي أطلقت فيها النار ودخلت الدبابات الجزء الشماليَّ منها.[62] هذا وما زال السوريون يخرجون في كل يوم وجمعة بالمظاهرات حتى بلغ عدد المتظاهرين في جميع أنحاء سوريا يوم جمعة ارحل الموافق 1 تموز\يوليو 4 ملايين متظاهر.[63]

11 أبريل

الجيش السوري يدخل بانياس على الساحل السوري وتواصل الاحتجاجات في مدن عدة.

13 أبريل

مظاهرة في كلية الآداب بجامعة حلب قدرت ب500 شخص تضامنا مع مدينتي درعا وبانياس.

15 أبريل

مظاهرات في عديد من المدن ترفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام مثل دير الزور وحلب وحمص وبانياس واللاذقية ودمشق وريف دمشق، وقد منع الأمن السوري بالغاز المسيل للدموع آلالاف القادمين من دوما بريف دمشق من التوجه إلى ساحة العباسيين في قلب العاصمة دمشق، كما اندلغت اعمال شغب في برزة بالعاصمة دمشق.

16 أبريل

تظاهر الآلاف ضد النظام في كل من درعا دوما، كما خرجت مظاهرة في بلدة مجدل الشمس التابعة لهضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل تندد بالنظام السوري وتدعو لإسقاطه، وقد بث التلفزيون الرسمي ثاني خطابات الرئيس الاسد منذ بدا الاحتجاجات امام الحكومة الجديدة برئاسة عادل سفر، وقدم المزيد من الوعود الإصلاحية في خطابه إلا أن أي من هذه الإصلاحات لم يتحقق.

17 أبريل

في يوم الاستقلال أو يوم جلاء الاستعمار الفرنسي، خرجت مظاهرات تطالب بسقوط النظام في عدة مدن مثل السويداء (التي خرجت للمرة الأولى) وحلب وحمص والحراك وبانياس وكانت هناك انباء عن 3 قتلى في مدينة تلبيسة إضافة ل12 في مدينة حمص.

18 أبريل

حشود هائلة في حمص لتشييع ضحايا يوم الجلاء، واعتصام في ساحة الساعة ضم عشرات الآلاف من الناس يفض بإطلاق نار عشوائي كثيف ينتج عنه مقتل حوالي 280 شخص، والأسد يعين محافظاً جديداً لحمص، التلفزيون السوري قال أن «عصابات ارهابية سلفية مندسة مسلحة» تثير الفوضى في البلاد وتسعى لإقامة نظام إسلامي.

19 أبريل

الرئيس الأسد يأمر برفع قانون الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة وسن تنظيم للتظاهرات السلمية.

20 أبريل

احتجاجات لـ4آلاف طالب من درعا و20 طالب في كلية الآداب بجامعة حلب سرعان ما تم استيعابها وتحويلها لمظاهرة مؤيدة للاسد.

22 أبريل

المظاهرات الأكبر في سوريا في كل من دمشق وريف دمشق وحمص وحماة واللاذقية ودرعا وبانياس والقامشلي ودير الزور وادلب، وقد كان هذا اليوم هو الأكثر عنفا ودموية في الاحتجاجات في جميع المدن السورية الثائرة، ونظرا لمنع السلطات لوسائل الاعلام الأجنبية من الدخول إلى سوريا فقد صعب التاكد من عدد القتلى لكن التقديرات اثارت إلى أنه ما بين 80 إلى 120 قتيل.

23 أبريل

حشود ضخمة في جميع أنحاء البلاد لتشييع القتلى الذين سقطوا برصاص قوى الامن في الجمعة العظيمة، ومقتل 8 محتجين في درعا.

24 أبريل

قالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان ان 13 شخص على الاقل قتلوا برصاص قوى الامن والشبيحة في مدينة جبلة على الساحل السوري.

25 أبريل

الجيش السوري ينشر دبابات في مدينة درعا جنوب البلاد مما اسفر عن مقتل 25 شخص على الاقل، وقال شهود ان القناصة كانت فوق الاسطح وان خطوط الاتصالات والمياه والكهرباء قطعت بالكامل عن المدينة، كما تم اغلاق الحدود السورية مع الأردن، كما دخلت دبابات إلى بعض مناطق ريف دمشق، وقد ادان الرئيس الأمريكي باراك اوباما الاستخدام المفرط للقوة في قمع المتظاهرين السلميين، وعملت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة على اصدار قرار في مجلس الامن يدين سوريا إلى أن معارضة روسيا والصين حال دون حدوث ذلك.

28 أبريل

بثت قناة الجزيرة صورا للجنود قد جرحوا في الجيش السوري وقيام الأهالي باسعافهم مما يوحي بوجود انقسامات داخل الجيش السوري.

29 أبريل

مظاهرات حاشدة في عدة مدن مثل حمص وحلب ودير الزور ودمشق ومناطق أخرى تطالب بإسقاط النظام والجيش السوري يمعن في حصار درعا التي انتفضت من تحت الدبابات، وذكرت رويترز ان 62 شخص قد قتلوا خلال التظارهات معظمهم في درعا التي قطع عنها الماء والغذاء والكهرباء في محاولة لتجويع شعبها الثائر.

30 أبريل

تم زيادة التواجد العسكري في مدينة درعا وبعض المدن الأخرى مثل حمص، واعلن نشطاء على الفيسبوك عن «أسبوع كسر الحصار عن درعا»، واظهرت مقاطع فيديو صور لجثامين اشخاص قد حفظت في ثلاجات نظرا لقيام الجيش بمحاصرة درعا وعدم قدرتهم على دفنهم.

مايو

2 مايو

قوات الامن تقتل حوالي 40 شخص في تلكلخ و4آلاف يفرون إلى لبنان.

3 مايو

الجيش السوري يبدا عملياته في مدينة بانياس على الساحل السوري، خروج مظاهرة كبيرة في المدينة الجامعية بمحافظة حلب قدرت بـ3آلاف شخص.

5 مايو

ارسلت عشرات الدبابات إلى مدينة حمص السورية كجزء من الحملة. داهمت دبابات الجيش السوري ضاحية سقبا وغيرها من دمشق. وانسحب الجيش السوري من درعا وبحلول نهاية اليوم ان الجيش مستعد للسيطرة على بانياس. حوالي 100 دبابة ووسائل نقل القوات المتقاربة على بلدة الرستن، بعد المناهضة للنظام المحتجين أطاحت تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وتعهد بالمضي قدما في ثورتهم على الرغم من الاعتقالات واسعة من قبل النظام السوري بشار الأسد.

6 مايو

في جمعة التحدي، تحدى المتظاهرون السوريون قوى الامن والجيش وخرجوا خصوصا في دمشق وحمص وحماة، كما خرجت مسيرات في بانياس المحاصرة، وذكرت تقارير إلى 16 قتيل في حمص وحماة فقط.

7 مايو

مقتل عدة نساء في بلدة المرقب خلال هجوم للأمن عليهن، وإعلان اسم جمعة 13 أيار «جمعة حرائر سوريا» تيمناً بهن.

10 مايو

اعد الجيش حصارا لحماة، واستمرت العمليات العسكرية في طفس وحمص وبانياس، في سياق آخر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 13 شخصية بارزة في النظام السوري على راسهم ماهر الاسد شقيق الرئيس بشار الاسد.

12 مايو

نفذت اعتقالات جماعية في حلب ضد الطلاب الذين احتجوافي المدينة الجامعية. استمر الحصار في حمص، طفس، وبانياس. وأرسلت دبابات باتجاه حماة. الصفقة، جاسم، وآل الحارة، كما كانت تحت حصار الدبابات والقوات.

13 مايو

امر بشار الاسد بعدم إطلاق النار على المحتجين يوم امس مما دعى قوات الامن لاقامة حواجز تفتيش في جميع أنحاء البلاد، وانطلقت احتجاجات حاشدة في حمص وحماة والقامشلي ودمشق ودرعا وبانياس واللاذقية وغيرها، وقتل 6 اشخاص في نهاية الجمعة.

14 مايو

واصلت الحكومة حصارها على درعا واتجهت دبابات الجيش إلى تلكلخ في محاولة لتهدئة الاحتجاجات هناك، وافاد شهود عن 4 قتلى وونزوح المئات من سكان المدينة إلى لبنان، إضافة لذلك اقيمت جنازات للقتلى في ضواحي دمشق، وقرر الأكراد التوحد في وجه النظام لنقل سوريا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.

16 مايو

استمر حصار الجيش في تلكلخ وقتل 7 اشخاص برصاص قناصة عندما حاولوا الفرار إلى لبنان وقد عثر على مقبرة جماعية حوالي 20 شخص في درعا جنوب البلاد.

19 مايو

بدات معظم المدن السورية السورية إضرابا عاما تنفيذا لاوامر نشطاء على الإنترنت، إلى أن الإضراب لم يكن اثره ملحوظا في كبرى مدن البلاد حلب ودمشق، وانهى الجيش السوري مهمته في تلكلخ بعد نزوح حوالي 5آلاف شخص إلى لبنان وقتل 27 واعتقال المئات.

20 مايو

في جمعة آزادي (الحرية) قتل 23 شخص وأغلب القتلى سقطوا في حمص، وتم احراق مقر لحزب البعث الحاكم في البوكمال وقتل 4 اشخاص في برزة بدمشق، وشهدت المناطق الكردية مثل الحسكة والقامشلي وعامودا والدرباسية وراس العين وكوباني وعفرين مظاهرات حاشدة للتضامن مع المدن السورية المحاصرة كما شهد حي القدم في دمشق خروج مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من أهالي الحي تضامنا مع باقي المناطق السورية. https://www.youtube.com/watch?v=ZDv5qQIYp84

21 مايو

ارتفع عدد قتلى الجمعة إلى 76 وافاد شهود بمقتل 22 شخص في موكب عزاء بحمص، واظهر فيديو على الإنترنت قيام جنود سوريين بجمع جثث المتظاهرين والاستهزاء بها.

24 مايو

قالت جماعات حقوق الإنسان ان القتلى تجاوز عددهم 1100 منذ بداية الاحتجاجات، واكدوا انه تم تصفية الجنود والضباط الذين يرفضون الاوامر بقتل المتظاهرين، وخرجت مظاهرة كبيرة في حلب للتضامن مع المدن المحاصرة والتنديد بقمع المحتجين في المدن الأخرى.

26 مايو

اندلعت مظاهرات في البوكمال على الحدود العراقية، وحرق المتظاهرون صور لبشار الاسد وحسن نصرالله الذي اعلن في وقت سابق دعمه للنظام في وجه (المؤامرة) التي تستهدف المقاومة.

27 مايو

في جمعة حماة الديار (وهو اسم النشيد السوري ويقصد به الجيش حامي الوطن) اندلعت مظاهرات بالالاف في اللاذقية وبانياس ودير الزور وقطنا والزبداني وحمص وحماة وغيرها، وقتل 7 متظاهرين في نهاية اليوم.

28 مايو

الجيش يبدأ حملته على ميدنتي الرستن وتلبيسة.

29 مايو

تطويق الرستن وتلبيسة بالدبَّابات وقطع خدمات الماء والكهرباء والاتصالات عنهما، وإطلاق نار على مُظاهرات وحافلة تسير بقرب الرستن يُسقط 11 قتيلاً بينهم الطفلة هاجر الخطيب.

30 مايو

قتل 14 شخص في عدة مدن خصوصا حمص ودرعا اللتين انتفضتا باعداد كبيرة للمطالبة بفك الحصار عنهم.

يونيو

3 يونيو

تصدرت مدينة حماة المشهد بخروج حوالي 60 الف متظاهر إلى ساحة الشهداء في وسط المدينة، ونفذت قوات الامن مجزرة في المدينة وقتلت ما يزيد عن 70 متظاهر، وقد اعلن إضراب وحداد لثلاثة ايام في المدينة وخرجت أيضا مظاهرات في درعا وضواحي دمشق وحمص وغيرها، وصرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان الاسد على وشك فقدان الشرعية.

4 يونيو

الجيش السوري يَبدأ حملته على مدينة جسر الشغور وأكثر من 40 قتيلاً.

6 يونيو

مسلحون بحسب السلطات السورية ومنشقون من الجيش بحسب اعترافات الضابط «حسين الهرموش» يُهاجمون رجال أمن متجهين نحو جسر الشغور ويَقتلون حوالي 120 شخصاً منهم.

10 يونيو

الجيش يواصل حصاره على جسر الشغور وفرار حوالي ألفي شخص إلى تركيا ويقصف معرة النعمان بالمروحيَّات وعشرات القتلى في إدلب وحدها، إضافة لذلك انطلقت مظاهرات في حلب واللاذقية ودير الزور وغيرها، رئيس الوزراء التركي يتهم الجيش السوري بارتكاب فظائع، وفرنسا وبريطانيا تعملان على استصدار قرار اممي يدين سوريا.

13 يونيو

استمرار العمليات العسكرية لتصفية الجنود المنشقين في جسر الشغور، واستخدام الهيلوكوبترات والدبابات لقصف المدينة، والأهالي يفرون إلى تركيا، ويقولون ان معظم رجال الامن الذين شاهدوهم كانوا من إيران.

14 يونيو

انشقاقات كبيرة تحصل في جسر الشغور وتوسيع العملية العسكرية فيها، والجيش ينشر دبابات في معرة النعمان وأريحا ومقتل 6 مدنيين في أريحا، أيضا تم قتل 6 مدنيين في دير الزور وارسلت تعزيزات للبوكمال، والجامعة العربية تدين لأول مرة القمع في سوريا.

16 يونيو

فرار سكان معرة النعمان من المدينة خوفا من عملية عسكرية مشابهة للتي حصلت في جسر الشغور، واقتحام البوكمال على الحدود العراقية ورجل الاعمال رامي مخلوف يعلن انه سيصبح «رجل أعمال خيرية».

17 يونيو

مظاهرات كبيرة في العديد من المدن السورية الكبرى، واشتباكات بين سنة وعلويين في طرابلس بلبنان على خلفية مظاهرة مناهضة للنظام السوري، وعدد القتلى وصل لل19 وسقوط أول قتيل في مدينة حلب إحدى أكبر المدن السورية التي ظلت هادئة طوال فترة الاحتجاجات.

20 يونيو

الخطاب الثالث للرئيس الاسد يتهم فيه «مخربين» باثارة الفوضى في البلاد ويقول ان هناك مؤامرة على تحاك ضد سوريا من الغرب وإسرائيل، واضاف ان برنامجه الإصلاحي ماض وانه يستعد لوضع دستور جديد للبلاد، في المقابل خرجت مظاهرات تنديد للخطاب في كل من درعا وحلب وحماة وضواحي دمشق وحمص ودير الزور واللاذقية وغيرها هاتفين شعار «لا حوار مع القتلة».

22 يونيو

خوفا من امتداد الإضرابات إلى مناطق أخرى في حلب، داهمت القوى الأمنية الحرم الجامعي للمدينة واعتقلت المئات، وحدثت اضطرابات في بعض السجون شمال سوريا للسجناء السياسيين قائلين ان العفو الرئاسي شمل المجرمين ولم يشملهم.

24 يونيو

مئات الألوف في مختلف المدن السورية يخرجون في مظاهرات أكبرها في حماة حيث قدر عدد المحتجين في ساحة الشهداء ب200ألف وتواصل سقوط القتلى والجرحى. والجيش يقيم متارس في بعض ضواحي حلب خوفا من مظاهرات محتملة، والإتحاد الأوروبي يصدر بيانا شديد اللهجة للتنديد بممارسات نظام بشار الأسد. وعدد اللاجئين السوريينفي تركيا يتجاوز 11ألف شخص[64]. وحملات للجيش في مدينتي الكسوة والقصير.

29 يونيو

16 قتيلاً في قرى إدلب خلال عمليَّات عسكرية للجيش.[65]

30 يونيو

خرجَ الآلاف في مناطق عديدة من مدينة حلب يومَ الخميس 30 يونيو تحتَ شعار «بركان حلب»، وذلك لزيادة حركة الاحتجاجات فيها. إذ بدأت المُظاهرات بالخروج بعدَ الظهر في أحياء سيف الدولة والمشارقة والشعار وصلاح الدين والإذاعة والجميلية وباب النصر وباب الحديد والسليمانية والميريديان ومنطقة ساحة الجامعة وغيرها، ودخلَ المتظاهرون في اشتباكات معَ الشبيحة ببعض المناطق، كما حاولت بعض المسيرات التوجّه نحوَ ساحة سعد الله الجابري وأفاد شهود بسقوط قتيل على الاقل. وإلى جانب مظاهرات حلب، اعتصم طلاب من جامعة دمشق عندَ الكلية الاقتصادية في الجامعة، لكن ثلاثاً منهم اعتقلوا. وفي مُحافظة إدلب اقتحمَ الجيش قرى جديدة فيها، حيث أفادَ المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حوالي 60 دبابة ومدرعة توغلت في قريتي كفرنبل وكنصفرة.[65]

يوليو

1 يوليو

خرجت المُظاهرات بالمجمل خلال جمعة ارحل 1 يوليو في 268 موقعاً بأنحاء مختلفة من سوريا وفي معظم محافظات البلاد، بما في ذلك دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور وحلب وإدلب وغيرها، بل وبلغت مخيَّمات اللاجئين السوريين في تركيا أيضاً، في حين خرجت في المقابل مظاهرة مؤيدة في مدينة السويداء.[66] كما ضربت حماة رقماً قياسياً في تاريخ سوريا بتجمع نصف مليون شخص في ساحة العاصي للمطالبة بإسقاط النظام.[67] وقد بلغت حصيلة قتلى الجمعة 28 شخصاً وفق مصادر حقوقية، منهم 13 في إدلب وريفها و8 في حمص - التي انتشرت فيها الدبابات والمدرعات خلال اليوم لإيقاف وطأة الاحتجاجات - و2 في حي القدم بدمشق و1 في حلب و1 في اللاذقية، بالإضافة إلى 3 قتيلات في مدجنة في بلدة البارة بعدَ قصفها بالدبابات.[66][68] وكان حظر تجوال قد فرض مسبقاً في البارة التي تعرَّضت للقصف وأصبحت قاعدة عسكرية للجيش في جبل الزاوية معَ قطع الماء والكهرباء والاتصالات عنها منذ يوم الخميس 30 يونيو، ومنعَ الأمن مُظاهرة قادمة من كفرنبل لكسر الحصار عنها من دخول البلدة.[69]

2 يوليو

شهدت بلدة البارة في إدلب حملة اعتقالات ومُداهمات صباحَ السبت 2 يوليو وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ألقيَ القبض خلالها على عشرات من الأهالي من ضمنهم إمام «الجامع الكبير» بها، كما دخلتها تعزيزات أمنيَّة من 20 سيارة دفع رباعي. وفي باقي سوريا شهدَ السبت اعتقالَ 18 شخصاً في إحسم و20 آخرين في داريا. في حين خرجت مسيرات مُؤيدة للنظام في مدن الحسكة وحلب ودير الزور واللاذقية وطرطوس وبانياس ونوى. أما على الصعيد السياسي، فقد أصدرَ بشار الأسد يوم السبت مرسوماً يَقضي بإقالة محافظ حماة السابق «أحمد خالد عبد العزيز» من منصبه.[68]

3 يوليو

شيع مُتظاهرون في مدينة المعضمية قتيلاً لقيَ مصرعه تحت تعذيب الأجهزة الأمنية وفق أقوالهم في يوم الأحد 3 يوليو،[70] في حين تعرَّضت حماة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان لحملة أمنية، إذ قطعت عنها الاتصالات ثمَّ دخلت الدبابات أطرافها وشن الأمن حملة اعتقالات طالت عشرات الأهالي في ضواحي المدينة خصوصاً حيَّي الملعب والصابونية، وذلك بعدَ أن كان الوُجود الأمني شبه معدوم فيها منذ مجزرة 3 يوليو.[71] وحسب المرصد أيضاً، فقد بدأ الجيش السوري في اليوم ذاته بحملة عسكرية على بلدة كفرومة في إدلب، إذ أرسلَ إليها قوات ضخمة تتألف من حوالي 100 آلية عسكرية ما بين دبابات وناقلات جند، بينما شن عدة حملات اعتقالات في مناطق أخرى من جبل الزاوية، بالإضافة إلى إرسال تعزيزات مُشابهة نحوَ معرة النعمان.[72] كما صرَّحت السلطات التركية بأن حوالي 345 لاجئاً عادوا إلى سوريا يوم الأحد، لكي يَبلغ عدد اللاجئين الذي عادوا إليها 5آلاف من أصل 15ألف.[71]

4 يوليو

دخلت قوَّات الجيش السوري صباحَ الإثنين 4 يوليو مدينة حماة بحوالي 30 حافلة وأخذت بإطلاق النار عشوائياً منها في شوارع المدينة وشنت بعض الاعتقالات التي انتهت بإلقاء القبض على 20 شخصاً، مما دفعَ الآلاف من الأهالي إلى الخروج في مسيرات احتجاجاً على مجيء الجيش.[73] ومساءً أطلقت قوَّات الأمن النار على مُظاهرة ليلية في مدينة الحجر الأسود في ريف دمشق، مما إلى سقوط قتيلين وعدة جرحى.[74] وفي مُحافظة إدلب اقتحمَ الجيش أيضاً عدة قرى في جبل الزاوية منها حاس وكفرومة وأطراف كفرنبل، وجرى لاحقاً إطلاق نار في الأحياء الغربية من كفرومة متسبباً بسقوط 8 جرحى. وقد بدأ لاجئو تركيا إضراباً مفتوحاً عن الطعام في اليوم ذاته حتى تحسين ظروف مخيَّماتهم، كما نزحت أعداد جديدة من أهالي ريف إدلب نحوَ تركيا بسبب العمليَّات العسكريَّة التي عادت إلى المنطقة وفق سكان محليين، بالإضافة إلى أن انشقاقات جديدة حدثت في صفوف الجيش بالمنطقة وهربَ عساكر منها إلى تركيا.[73]

5 يوليو

في يوم الثلاثاء 5 يوليو اتجهت الدبابات نحوَ مداخل مدينة حماة الجنوبية والشرقية والغربية، ثمَّ بدأت حملة اعتقالات كبيرة في المدينة اعتقل خلالها 300 شخص، كما حصل إطلاق نار في عدة أحياء ومناطق منها نزلة الجزدان والفرية ودوار المحطة وشارع العلمين وطريق حلب، سقط جرَّاءه 3 قتلى و6 جرحى،[75] ارتفعوا لاحقاً إلى 22 قتيلاً و80 جريحاً (ومن بينهم الشاب إبراهيم قاشوش الذي ذبحه رجال تقول المعارضة أنهم من الأمن وألقوا بجثته في نهر العاصي).[76][77][78] كما بدأ عدد من السكان بالنزوح نحوَ عدة مدن مجاورة منها السلمية ودمشق.[79] وخارج حماة، اقتحمَ الجيش أيضاً بلدة كفرنبل في إدلب وانتشر في طرقاتها، كما انتشرَ القناصة على أبنيتها.[80] ومن جهة أخرى، أعلنَ خلال اليوم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر رقيب أول انشقاقهما عن الجيش السوري بعدَ هربهما إلى تركيا.[74]

6 يوليو

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري دخلَ في يوم الأربعاء 6 يوليو عدَّة قرى جديدة في جبل الزاوية لتنفيذ عمليَّات عسكريَّة فيها، ومنها كنصفرة التي تمركز في إحدى مدارسها لشن الاعتقالات بالإضافة إلى كفر عويد التي شهدت إطلاق نار أيضاً، فضلاً عن اعتقال أكثر من 60 شخصاً آخرين في بلدتي كفرنبل وإحسم.[81] أما خارج سوريا، فقد أعلن في يوم الأربعاء أيضاً عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن في محافظة المفرق 150 شخصاً، في حين تظاهر لاجئون في تركيا احتجاجاً على حال مُخيماتهم. كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين بلغَ خلال الأيام القليلة الأخيرة في مجمل البلاد 500 شخص، وطالبت منظمة العفو الدولية بإحالة ملف سوريا في مجلس الأمن الدولي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بسبب ما قالت أنه يَصل إلى مرتبة جرائم ضد الإنسانية ارتكبها النظام في مدينة تلكلخ خلال عملياته بها.[82]

7 يوليو

تظاهر الآلاف في يوم الخميس 7 يوليو والليلة التي سبقته في مدن سورية عديدة كما في كل يوم، ومنها نوى (حوران) وسقبا وحرستا (ريف دمشق) ودير الزور وإدلب (شرق وشمال) وتل رفعت (ريف حلب)، بالإضافة إلى أكثر من 11 موقعاً آخر. كما أن العمليات العسكري استمرَّت في جبل الزاوية، إذ فرض حظر تجوال به في قرى كنصفرة وكفر عويد وكفرنبل وكفرومة وإحسم.[83] وقد دُعي إلى بدء إضراب عام خلال اليوم تضامناً مع المدن المحاصرة، وبالفعل استجيب للدعوات في عدة مدن منها درعا وحمص ودير الزور والبوكمال وحماة.[84]

8 يوليو

حماة تتحدى الأسد بنصف مليونية جديدة وسفيرا أمريكا وفرنسا يصلان إلى المدينة على وقع الحصار المطبق لتفقد أوضاعها ومعاينة وضع المظاهرات فيها. واندلاع أزمة دبلوماسية بين دمشق وواشنطن وباريس.[85].

9 يوليو

نفذ موالون للنظام السوري هجوماً على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، بالإضافة إلى القنصلية الفرنسية في حلب.

10 يوليو

بعد زيارة سفيري الولايات المتحدة وفرنسا يوم الجمعة لحماة طلبتهما الخارجيَة السوريَّة يوم الأحد 10 تموز وقالت لهما أنها «تحتج بشدة» على تلك الزيارة التي تمت دون مُوافقتها، واعتبرتها تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية وتأكيداً على التدخل الخارجي الذي يَهف إلى زعزعة استقرار سوريا.[86] أما ميدانياً فقد ظلت مدينة حماة تحت الحصار، في حين تعرض حيُّ «باب السباع» في حمص لحملة عسكرية عنيفة.

11 يوليو

حاولَ موالون للرئيس بشار الأسد يوم الإثنين 11 يوليو اقتحام السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق للمرَّة الثانية خلال ثلاثة أيَّام،[87] مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص من طاقم السفارة الفرنسية. ووزارة الخارجية الأمريكية تستدعي السفير السوري احتجاجا على مهاجمة سفارتها وباريس تندد بالهجوم على سفارتها وتقول إنه انتهاك سافر للقانون الدولي.[88] كما صرَّحت هيلاري كلينتون بأن نظام الأسد قد فقد شرعيته وأنه ليسَ بالشيء غير القابل للاستغناء عنه، إذ أن بلادها ليست مهتمة ببقائه.[87]

12 يوليو

صرَّحَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء 12 يوليو بأن نظام الأسد يفقد شرعيته أكثر وأكثر وبأنه ليسَ من المسموح لأحد بمهاجمة السفارة الأمريكيَّة. كما أصدرَ مجلس الأمن الدولي إدانة بحق الهجوم على السَّفارتين.[87] وقد شهد يوم الثلاثاء أيضاً نهاية «اللقاء التشاوري للحوار الوطني» في العاصمة دمشق الذي قاطعته مُعظم أطياف المُعارضة السورية، في حين بدأ في المُقابل «مؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السوريّ» المؤيد للانتفاضة في مدينة إسطنبول التركيَّة.[89]

13 يوليو

دعا بعض المثقفين السوريين على موقع فيس بوك للتجمع أمام مسجد الحسن في حي الميدان بدمشق احتجاجاً علىكبت الحريات واستخدام القبضة الأمنية من النظام السوري ضد المتظاهرين السلميين، انطلقت المظاهرة في الساعة السادسة مساءً وشارك فيها المئات من المثقفين والفنانين والمعارضين السوريين، ومن أبرزهم خالد تاجا وفارس الحلو ونبيل المالح وفايز سارة وتم اعتقال عدد منهم. وفي باقي أنحاء سوريا، أقيمت حواجز أمنيَّة في كفرنبل وحملات اعتقالات مُتكرَّرة، فيما حاولت قوات الأمن مُجدداً دخول أحياء حماة المُغلقة في وسط المدينة ومنطقة الأربعين مُستخدمة الدبَّابات وبعض المدرَّعات، لكن الأهالي نجحوا بصدها في تلك المنطقة عند جسر المزارب.

14 يوليو

اقتحمت قوات الأمن السورية حي باب السباع وأحياء أخرى من مدينة حمص ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص برصاصها، وفي الوقت ذاته حصل إطلاق نار في مدينة دير الزور ليودي بحياة 4 أشخاص.[90]

15 يوليو

حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان كان مجموع قتلى ما يُسمى «جمعة أسرى الحرية» 15 يوليو يتراوح من 22 إلى 40 شخصاً، من بينهم 15 في العاصمة وحدها و3 في ريفها و3 في إدلب وواحد في كل من حمص ودرعا. أما الجرحى فحوالي 300 تركزوا في حمص ودرعا وإدلب ودمشق وريفها، من بينهم 8 جرحى بإصابات بليغة، والأسرى 270 عديدون منهم في منطقة جبل الزاوية. وبحسب المرصد أيضاً فقد كان مجموع المدن والمواقع التي شهدت مُظاهرات في سوريا حوالي 291، في حين بلغ مجموع عدد المُتظاهرين 1,7 مليون شخص.[91]

16 يوليو

بدأ الجيش والأمن حملة على مدينة البوكمال الواقعة بجوار الحدود العراقيَّة، انتهت بقتل 5 أشخاص من الأهالي، وقد أدَّت هذه العمليات إلى انشقاق 4 طواقم مدرعات وحوالي 100 فرد من المخابرات الجوية عن الجيش والأمن. ودخل الجيش أيضاً في صباح السبت مدينة قطنا وأجرى فيها اعتقالات واسعة.

17 يوليو

دخل الجيش في صباح الأحد 17 يوليو مدينتي حمص والزبداني وشن حملات تفتيش فيهما، انتهت باعتقال حوالي 50 شخصاً.[92] كما حاصرَ الجيش البوكمال وأخذ بالاستعداد لدخولها،[93] بينما جرت حملة اعتقالات في مدينة قطنا مرَّة أخرى.[92] وفي مدينة حماة عادت عادت الدوائر الحكوميَّة للعمل بعد قرابة أسبوعين من التوقف المُتواصل، كما أزالَ الأهالي عدداً من الحواجز التي كانوا يُقيمونها عندَ مداخل الأحياء - معَ بقاء البعض منها في الأحياء الفرعيَّة - مُقابل الإفراج عن حوالي 50 معتقلاً كان الأمن قد قبض عليهم في الفترة السابقة، وقد شهد الأحد أيضاً اعتصاماً حاشداً في ساحة العاصي مجدداً. في حين أقام مناصرون للنظام حفلاً فنياً وغنائياً في ساحة الأمويين وسط دمشق تأييداً له.[94]

18 يوليو

استمرت الحملة التي يشنها الجيش السوري على مدينة حمص، وسقطَ 10 قتلى جراء إطلاق النار من طرف الجيش وقوات الأمن السورية والشبيحة حسب «لجان التنسيق المحلية في سوريا». وقد نفى بعض الناشطين ما روُّجَ خلال اليوم عن نشوب نزاع طائفي مسلح في المدينة، وأفادوا بأن ما يَحدث هو حملة أمنيَّة من طرف السلطات عليها لقمع الاحتجاجات، وقد شملت الحملة وفقهم هجوماً في حي القصور وإطلاق نار وسرقة للمحال التجاريَّة، بالإضافة إلى إطلاق النار على مصلين كانوا خارجين من أحد جوامع حي الغوطة وإطلاق رصاص عشوائيٍّ في شوارعه.[95] كما أعلن عن إغلاق دولة قطر لسفارتها في سوريا وسحبها السفير القطريَّ هناك، وذلك بعدَ هجوم تعرَّضت له السفارة في وَقت سابق من طرف مناصرين للنظام السوري الحالي.[96]

19 يوليو

خرج حوالي 80ألف من جامع خالد بن الوليد في حمص لتشييع القتلى الذين سقطوا في اليوم الماضي، فقامت قوات الأمن السورية بإطلاق النار بكثافة على التشييع فسقط ما لا يقل عن 16 قتيلاً آخر،[97] فيما قال ناشطون أن قوَّات الأمن تسيطر على كافة أحياء المدينة والدبابات والمدرعات العسكرية تملؤها، معَ إطلاق النار على أي شخص يَمشي في الشوارع. وفي مدينة القصير غير البعيدة عن حمص نزحَ أكثر من 500 شخص نحوَ لبنان جرَّاء العمليات، في حين بدأت مُفاوضات في البوكمال بين وجهاء من قبائل المدينة وقادة في الجيش حولَ فك الحصار عنها.[95]

20 يوليو

شهدت دمشق وريفها ودير الزور والبوكمال (بالرغم من الحصار) مظاهرات مسائية في مناطق عديدة، منها في منطقة دمشق أحياء ركن الدين والقابون وكفرسوسة والميدان، وفي ريفها بلدات عربين والكسوة وكناكر. أما دوما فقد تعرَّضت لحملة أمنيَّة جديدة، بدأت بحصار ثم حملة مداهمات واعتقالات واسعة، وفي البوكمال طالبت قوَّات الجيش التي تحاصر المدينة الأهالي بتسليم منشقي الجيش، لكنهم رفضوا ذلك.[98]

21 يوليو

استمرَّت خلال صباح اليوم العمليَّات العسكريَّة في عدة أحياء بمدينة حمص، إذ استمرَّت دبابات تابعة للجيش فجر الخميس بقصف حي باب السباع من موقعها في ساحة باب الدريب بحسب ناشطين، بالإضافة إلى عدة أحياء أخرى منها القصور والمريجة والعدوية والفاخورة، في حين سادَ إضراب عام في المدينة،[98] كما نتشرت فيها عدة حواجز أمنية وجرت حملات اعتقالات في أحياء منها الغوطة. وفي باقي سوريا بلغت تعزيزات عسكريَّة «ضاحية الأسد» في بلدة حرستا، في حين حاصرت قوَّات الأمن حوالي 70 محامياً كانوا معتصمين داخل نقابة المحامين في مدينة السويداء جنوباً.[99] وعلى الصعيد السياسي، أعلن وزير الداخلية القبرصي سحب الجنسية القبرصية من رجل الأعمال رامي مخلوف - ابن خال بشار الأسد - لكون اسمه مدرجاً على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء.[100]

22 تيوليو

خرجَ 1.2 مليون مُتظاهر في مدينتي دير الزور وحماة وحدهما بحسب ناشطين خلال يوم الجمعة 22 يوليو تحت شعار «جمعة أحفاد خالد بن الوليد»، توزعوا بحوالي 550 ألفاً في الأولى و650 ألفاً في الثانية، في ظل غياب أمنيٍّ تام فيهما. وفي القامشلي شمالاً هاجم الأمن مئات المتظاهرين بالهراوات والقنابل المدمعة، كما شهدت مدينة حمص مظاهرات في أحياء عديدة منها الخالدية والحمرا والإنشاءات وجورة الشياح وإدلب مظاهرات بالآلاف وحي الميدان في دمشق وغيرها.[101] أما القتلى فبحسب ناشطين بلغ عددهم 11 شخصاً قتل مُعظمهم بالرصاص الحي، سقط 5 منهم في حمص مساءً،[102] و2 طعناً بالسكاكين في مسجد آمنة بحلب، و2 رمياً بالرصاص في المليحة، و1 رمياً بالرصاص في أعزاز، و1 رمياً بالرصاص أيضاً في كفرومة.[103]

ملأت الدبابات والآليات العسكرية شوارع مدينة حمص خلال جمعة أحفاد خالد كما في الأيام السابقة، وتعرَّضت المدينة لقصف عنيف بالمدفعية مُجدداً بالإضافة إلى إطلاق نار عادي، في حين حاصرت قوَّات الأمن معظم أحيائها ونشرت في طرقاتها الحواجز وشنت حملات مداهمات واعتقالات عليها تركزت في حيي بابا عمرو والخالدية وقصف وحملات أمنية عنيفين تركزا في حي باب السباع. وبحسب ناشطين فقد بلغ عدد القتلى في حمص منذ يوم السبت 16 تموز وحتى هذا الوقت حوالي 50 شخصاً. من جهة أخرى، جاءت بعض الأنباء المُبهمة عن حدوث نزاع طائفي بين السنة والعلويين، وتبادلت الحكومة مع المعارضة اتهامات إشعاله.[104] كما صدرت في مساء الجمعة أصوات انفجارات من مبنى الكلية الحربية في حي «الوعر القديم» وشوهدت سيَّارات إسعاف ذاهبة إليه،[105] وقد أفادَ ممثل لجان التنسيق المحليَّة لاحقاً بأن تلك الأحداث كانت ناجمة عن انشقاق في صفوف الجيش المتمركز في الكلية.[106]

23 يوليو

شهدت مدينة حمص في يوم السبت 23 يوليو وفق ناشطين عصياناً مدنياً شاملاً رداً على الحملة الأمنية التي يشنها الجيش على المدينة منذ أيَّام، ولم يُستثنى من العصيان سوى الصيدليات ومتاجر الغذاء، في حين خرجت مُظاهرات حاشدة لتشييع قتلى الجمعة.[106] وقد حدث إطلاق نار وسمعت أصوات عدة انفجارات في حيَّي الخالدية وبابا عمرو بحمص حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما شنت حملات اعتقالات جديدة ألقيَ خلالها القبض على الكثير من النساء.[107] وفي محافظة درعا شنت قوَّات الأمن حملة اعتقالات على بلدة صيدا، واستهدفت بعض متظاهري جمعة أحفاد خالد،[106] مثلها في ذلك مثل مدينة إدلب التي شهدت إطلاق نار أيضاً.[108] من جهة أخرى، اقتحمَ الجيش السوري قريتي سرجة والوريحة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، وحدث فيهما إطلاق رصاص واعتقالات متكررة. كما حوصر حي باب السباع في حمص تماماً ومُنع دخول حتى الطعام إليه وتعرَّض لقصف شديد مُجدداً، وشهدت مدينة سرمين مثل حمص عصياناً مدنياً كاملاً. كما شهد حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق حملة اعتقالات تستهدف منظمي المظاهرات.

وخارج نطاق المُظاهرات، انحرف قطار يُقل 400 راكب عن مساره بجوار مدينة حمص خلال اليوم، وأدى الحادث إلى مقتل سائق القطار، في حين نسبته السلطات السوريَّة إلى مجموعات مخربة.[107]

24 يوليو

شنت قوَّات الأمن حملتي اعتقالات في ريف دمشق يوم الأحد 24 يوليو، استهدفتا مدينتي الحجر الأسود - حيث اعتقل 9 موظفين - وصحنايا،[109] بالإضافة إلى حي ركن الدين في دمشق نفسها. أما حمص فقد استمرَّ عصيانها المدني مُجدداً لليوم الثاني على التوالي، وكانت شوارعها مهجورة تماماً بحسب ناشطين. كما أعلن عن إقالة الرئيس السوريِّ لمحافظ دير الزور، وتعيينه لآخر جديد مكانه.[110]

25 يوليو

في صباح الإثنين 25 يوليو انقطعت اتصالات الإنترنت والهواتف المحمولة عن حيَّي الخالدية والبياضة في حمص، ودخلت سيَّارات للأمن حي الإنشاءات، في حين استمرَّ انتشار الدبابات في كافة أحياء المدينة بما في ذلك الخالدية والقصور والبياضة وبابا السباع والدريب. وأما في دمشق فقد اعتصمَ حسب ناشطين حوالي 300 محام بقاعة المحامين في «القصر العدلي»، مُطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سوريا، خصوصاً زملاؤهم من المحامين.[111] وفي المساء خرجت مُظاهرة ليلية نسائية في مدينة الزبداني، وقد تلتها مُناوشات بين الأمن والجيش تضمَّنت سماعَ أصوات إطلاق نار في المنطقة المُحيطة. ولاحقاً شوهدت تعزيزات عسكريَّة وناقلات جُند تتجه نحوَ المدينة، بالإضافة إلى بلدة المعضمية الواقعة في ريف دمشق هيَ الأخرى. كما شهدت دوما هيَ الأخرى اعتصاماً نسائياً في ساحة البلدية للإفراج عن المعتقلين، وقد حماهن شباب المدينة بتشكيل طوق بشريٍّ حولهن خوفاً من اعتداء الأمن عليهن. وفي هذا الوَقت كان لا يزال الانتشار الأمنيّ كثيفاً وضخماً في أحياء ركن الدين وبرزة والقدم بدمشق، فضلاً عن سماع أصوات إطلاق نار فيها.[112] كما سقط قتيل مساءً في مدينة تلبيسة برصاص رجال الأمن وفق «لجان التنسيق المحلية» في سوريا.[113]

26 يوليو

قُتل شخص مساءً في حرستا قرب حاجز أمني في يوم الإثنين 26 يوليو.[114] كما خرجت مُظاهرات مسائيَّة خلاله في عدة مُحافظات، منها ريف دمشق وحمص ودير الزور وحماة وإدلب واللاذقية.[115]

27 يوليو

صرَّحت «لجان التنسيق المحلية في سوريا» خلال يوم الثلاثاء 26 تموز بأن عدد قتلى الاحتجاجات منذ السبت 23 يوليو قد بلغَ 11 شخصاً، في حين صرَّحَ المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى خلال آخر 24 ساعة في البلاد قد بلغ 3 أشخاص. ومن ضمنهم امرأة في مدينة إدلب قتلت على أحد الحواجز الأمنية فيها، فشيعها الأهالي خلال اليوم.[115] وقد شنت حملة أمنية على كناكر في صباح اليوم ودخلتها قوات من الجيش مدعومة بالدبابات، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلاً فيها.[116] في حين أقيمت حواجز أمنية عديدة في مدينة الزبداني في ريف دمشق أيضاً وتبعَت ذلك حملة اعتقالات ومُداهمات، وانتشرت مدرعات حربية في حي برزة البلد بدمشق، كما حدثت اعتقالات مُشابهة في مدينة حلب.[114]

28 يوليو

شهدَ يوم الخميس 28 يوليو بجسب ناشطين انشقاقات في مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق وخان شيخون في إدلب، وقد تلا هذه الأحداث اجتياح أوَّل مدينتين وحُدوث إطلاق نار فيهما انتهى بمتقل شخصين. من جهة أخرى شنت قوَّات الأمن حملات مُداهمات واعتقالات في حي جوبر بدمشق ومدينة قطنا بريفها، فضلاً عن دخول دبابات إلى اللاذقية. وقد أفادَ «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» بأن الأمن بدأ في المُقابل عمليَّات واسعة بمدينة دير الزور، إذ اقتحم «حيّ الجويقة» وأطلق النار فيه على الأهالي مُتسبباً بسُقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى، ثمَّ بدأ بقصفه مُستخدماً الدبابات. وتبعَ هذه الأحداث انشقاق ضخمٌ في صُفوف الجيش، طالَ كتيبة كاملة منه هيَ الكتيبة السابعة في لواء 137 مدرعات، واشتبكت الكتيبة المُنشقة معَ قوات الأمن العسكري، مما انتهى بحسب بعض الأنباء بمقتل محافظ دير الزور الجديد ورئيس الأمن العسكري فيها.[117]

29 يوليو

سقط بالمجمل 22 قتيلاً خلال يوم 29 يونيو الذي أطلق عليه ناشطون اسم «جمعة صمتكم يقتلنا»، منهم خمسة في الكسوة وأربعة في دير الزور وثلاثة في محافظة درعا وواحد في القصير وواحد في اللاذقية،[118][119][120] إذ سقط قتلى الكسوة بنيران رجال أمن كانوا يَحرسون مساكن الضباط في المدينة، وقتلى دير الزور خلال إطلاق نار على مجموعة من الشباب وهُم عائدون من مظاهرة بعد انفضاضها، وقتيل القصير على حاجز أمني، أما قتيل اللاذقية فقد سقطَ بعد إطلاق قوات الأمن النار على جمع ضخم كان يَعتصم في «ساحة قنينص» في المدينة، في حين أن قتلى درعا قضوا نحبهم خلال7 تفريق الأمن لمُظاهرة بالرصاص الحي. أما المُظاهرات فقد خرجت في كافة أنحاء البلاد وفي مدن كثيرة، منها على سبيل المثال عربين وكناكر والزبداني وحمص والرستن والبوكمال وإدلب ومعرة النعمان وسراقب والحسكة، على الرغم من أن أكبرها كانت في حماة حيث احتشد حوالي 500 ألف شخص في «ساحة العاصي»، تليها دير الزور بـ300 ألفاً شيعوا 3 من قتلى الليلة السابقة. وبالإضافة إلى هذا، تعرَّضت مُظاهرة في مدينة حرستا للاستهداف بالرصاص الحي فوقعَ فيها 15 جريحاً بين المُتظاهرين، وجرحى أيضاً تفريق مظاهرة في مدينة بانياس بعُنف وملاحقة المتظاهرين إلى منازلهم واقتحامها، كما أن مُتظاهري اللاذقية أعادوا التجمع بأعداد بلغت 4آلاف شخص بعدَ أن كانوا بضع مئات فقط نتيجة لسقوط القتيل في ساحة قنيص. وخارج نطاق المُظاهرات، شهدت مدينة إزرع في ريف درعا حصاراً عسكرياً جديداً، وفرضَ بها حظر تجوال من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً فضلاً عن التضييق الشديد على الصلاة في عدة مساجد.[119]

30 يوليو

أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن يوم السبت 30 يوليو شهدَ بدء عمليَّات عسكريَّة جديدة في مدينة دير الزور، إذ تعرَّضت للقصف المدفعي بالدبابات في «حي الجورة» الواقع غربَ المدينة، مما تسبَّب بوقوع عدة إصابات بين الأهالي. أما إجماليٌّ القتلى في أنحاء سوريا خلال اليوم فقد بلغ 25 شخصاً، منهم 8 سقطوا مساءً في الكسوة، كما خرجت مُظاهرات في مدن عديدة لتشييع قتلى الجمعة.[121]

31 يوليو

كان يوم الأحد 31 يوليو أكثر أيام الاحتجاجات السورية دموية وقتلاً على الإطلاق منذ اندلاعها، وذلك بمجموع قتلى يَبلغ قرابة 150 شخصاً، أكثر من 100 منهم سقطوا في حماة وحدها،[122] بالإضافة إلى 19 في دير الزور و6 في الحراك و5 في حمص و2 في صوران و1 في البوكمال و1 في سراقب و1 في سرمين و1 في بنش.[123] فقد دخلَ الجيش السوري في الساعة السادسة صباحاً يوم الأحد مدينة حماة من جميع الجهات بقوَّاته بعدَ مضي شهر على حصارها المستمر،[123][124] وقت ما قطعت الكهرباء عن مُعظم أحيائها الشرقية، في حين بدأت الدبابات في العديد من المناطق بقصف الأحياء بالمدفعية،[122] كما أطلقت النار في عدة أماكن أخرى وقامت بإزالة الحواجز التي وضعها الأهالي لمنع الأمن من الدخول.[124] وقد توجهت غالبيَّة هذه القوات التي دخلت المدينة نحوَ جامع السرجاوي في حي الجراجمة ومنطقة «جنوب الثكنة»، وركز عليهما في عملياته.[123] وإلى جانب هذه العمليَّات، نشرَ الأمن القناصة في عدة مناطق بالمدينة. وانتهت هذه العمليَّات الدامية في حماة بسقوط 113 إلى 130 قتيلاً منهم 62 مُوثقون بالأسماء، معَ وجود أعداد ضخمة من الجرحى وعدم قدرة مستشفيات المدينة على تأمينهم جميعاً.[122][124] في حين أفادت وكالات النباء الرسمية بأن رجلين من قوات حفظ النظام قتلا في المدينة، وذلك خلال إطلاق نار من طرف مجموعات مسلحة.[123]

وفي حمص حدث وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق نار وقطع للاتصالات في أحياء البياضة ودير بعلبة والخالدية، فضلاً عن إضراب في السوق تضامناً معَ حماة.[123]

أغسطس

1 أغسطس

في أول ايام رمضان المبارك، خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن السورية تضامنا مع حماة بعد صلاة التراويح أبرزها في دمشق وحلب، وكانت مظاهرات حلب هي الأكبر منذ بدا الاحتجاجات، وقتل حوالي 24 شخص في مدن مختلفة.

3 أغسطس

تقدمت دبابات الجيش السوري في مدينة حماه المحاصرة، ووصل عدد منها إلى ساحة العاصي، فيما انتشرت مئات الدبابات حول مدينة دير الزور وحاصرتها من جميع الاتجاهات (وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن), وشهدت المدينة إطلاق نار كثيف وعملية تمشيط واسعة للشوارع، وسط انقطاع للاتصالات الأرضية والتليفونات المحمولة والماء والكهرباء عن حماه والسالمية. وقامت قوات الجيش بقصف اثنين من أحياء حماه هما (جنوب الملعب وحي المناخ) الأمر الذي أدى لتهدم بعض المنازل جراء القصف, كما طال القصف 3 من المستشفيات الخاصة وأسفر عن مصرع أحد الأطباء فضلا عن وفاة خمسة أشخاص متأثرين بجراحهم نتيجة النقص الحاد بأكياس الدم وشح المواد الطبية الإسعافية. كما شب حريق في سجن في مدينة حماه، عقب ثلاثة أيام من الاحتجاج من جانب النزلاء. في الوقت ذاته قامت السلطات السورية بحملة مداهمات واسعة في مدينة الزبداني - ريف دمشق - حيث تم إغلاق الطرقات ومنع الدخول والخروج من وإلى المدينة, وتمت مداهمة منطقة العارة والجسر وحارة بيت التل.[125]

5 أغسطس

خروج مظاهرات هي الأكثر انتشاراً في مناطق مختلفة من سوريا وأهالي حماة يحرمون من إقامة صلاة الجمعة وسقوط 24 قتيلا جراء القمع الأمني.[126]

6 أغسطس

ممثل روسيا في الناتو يقول أن الحلف يضع خطة عسكرية ضد سوريا والنشطاء المحليون يعلنون سقوط زهاء 300 قتيل منذ بدء اجتياح حماة وقبائل دير الزور تتأذن بالتصدي لأي اقتحام لمدينتهم. و12 الفا يخرجون في بنش لمناصرة حماة كما خرج الآلاف للنصرة في درعا والقامشلي.[127]. فيما قال أردوغان ان صبر تركيا نفد إزاء القمع في سورية وأنها ستنقل رسالة حازمة إلى بشار الأسد بحلول يوم الثلاثاء ويقول أن ما يجري في سوريا يعد من المسائل الداخلية لتركيا.[128].،و مجلس التعاون الخليجي يعرب عن قلقه وأسفه الشديدين لنزيف الدماء في سورية ويدعوا لحقن الدم السوري[129]. ووزير الخارجية السوري وليد المعلم يعلن عقد انتخابات تشريعية نزيهة قبل نهاية العام[130]. كما تظاهر ألوف في القاهرة والكويت وطرابلس تضامنا مع الشعب السوري وتنديدا بالموقف العربي[131].

7 أغسطس

سقطَ ما لا يَقل عن 76 قتيلاً بالمجمل في مختلف أنحاء سوريا يوم الأحد، غالبيتهم العُظمى في مدينة دير الزور وحدها. إذ اقتحمت الدبابات السورية التي كانت تحاصر دير الزور المدينة بُعيد فجر الأحد 7 أغسطس وتوغلت في عدة أحياء وقتلت 65 شخصاً بالقصف العشوائي على أحياء مُختلفة من أبرزها حيَّا «الجورة» و«الحويقة»، في حين هدَّدت القيادات الأمنية زعماء القبائل فيها بمجزرة.[132][133] وإلى جانب دير الزور سقطَ 21 قتيلاً آخرين في منطقة الحولة قرب حمص خلال اقتحام الجيش لها، بينما سقطَ 5 جدد في مدينة إدلب أثناء تشييع قتلى يوم السبت. كما اقتحمت مدرَّعات ودبابات صباح الأحد معرة النعمان ونفذت حملة واسعة اعتقلَ خلالها العشرات، ثمَّ سُرعان ما انسحبَ الجيش مُجدداً قبيل المساء.[133] وعلى الصعيد السياسي، قامَ وزير الخارجية اللبناني بزيارة إلى دمشق لإظهار دعم لبنان لنظام بشار الأسد، كما قالَ وزير الخارجية التركي داود أوغلو أن أنقرة ستقول «كلاماً حازماً» للقيادات السورية في دمشق، بينما ردت بثينة شعبان مستشارة الأسد بأن دمشق ستُسمع وزير الخارجية التركي «كلاماً أكثر حزماً».[134]

8 أغسطس

كانت حصيلة يوم الإثنين 8 أغسطس 20 قتيلاً في أنحاء سوريا، منهم 8 في منطقة الحولة و6 في دير الزور و6 في درعا. ففي مدينة دير الزور قصفَ حيُّ «الحويقة» بالمدفعية في الصباح مما تسبَّب بسقوط الكثير من القتلى والجرحى، في حين ظلَّت الدبابات والآليات العسكرية مُنتشرة في منطقة «الضاحية» بالمدينة، وجرت أيضاً حملة اعتقالات واسعة في «حي الجورة»، معَ عدم إمكانية نقل جرحى أي من المناطق إلى المستشفيَات بسبب انتشار قوَّات الجيش وسُقوط 6 قتلى بالمجمل. أما في حمص بمنطقة الحولة، فقد اقتحمَ الجيش قرية عقرب بالدبابات وشن حملة اعتقالات عشوائية فيها، وبالمجمل تسبَّبت الحملة العسكرية على المنطقة بمقتل 8 أشخاص. أما معرَّة النعمان فحاصرها الجيش بالدبابات وأجرى بعض الاعتقالات، وفي ريف فدمشق حاصرَ الجيش بلدتي زملكا وعربين ومنعَ الدخول أو الخروج منهما وإليهما فضلاً عن قطع الاتصالات عن الأولى منذ الصَّباح.[135]

9 أغسطس

سقطَ خلال يوم الثلاثاء بالمجمل 35 قتيلاً على الأقل في أنحاء سوريا وفق «المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان» بعدَ إطلاق النار عليهم من طرف الأمن، بينهم 8 أطفال حسبَ «لجان التنسيق المحليَّة في سوريا». كانت المَنطقة الأكثر سخونة خلال اليوم هيَ ريف حماة الذي سقطَ فيه جميع القتلى تقريباً، إذ اقتحمَ الجيش والأمن ثلاث بلدات فيه هي حلفايا وطيبة الإمام وصوران.[136] كانت حصيلة العمليَّات في حلفايا قتيلين، أما طيبة الإمام فقد امتلأت بالدبابات التي انتشرت في جميع شوارعها، ومن بينها 5 دبابات في وسط البلدة، في حين جرت فيها عمليَّات مداهمات واعتقالات، وانتشرَ قناصة على مبانيها قُتلَ برصاصهم 5 من الأهالي معظمهم من الأطفال. كما اقتُحمت بلدة صوران أيضاً ذات عدد الضحايا الأكبر، وحاصرها الجيش وقطعَ عنها الاتصالات، وجرت فيها مجزرة تباعاً أودت بعشرات القتلى والجرحى حسبَ مصادر حقوقية، ومن الصَّعب تحديد أعدادهم بدقة بسبب عدمَ إمكانية التواصل جيداً معَ أهل البلدة، لكن أفادَ الناشط عمار القربي بأن إجماليَّ القتلى في قرى حماة الثلاث التي تعرَّضت للاقتحام يَبلغ 26 قتيلاً.[136]

وإلى جانب ريف حماة اقتُحمت أيضاً بلدتان في ريف إدلب يوم الثلاثاء، هُما بلدتا بنش وسرمين اللتين دخلتهما بالمجمل وفق ناشطين 10 دبابات وآليات عسكرية أخرى تابعة للجيش السوري، مما تسبَّب بنزوح بعض الأهالي، وكانت حصيلة اقتحام مدينة بنش سُقوط 4 قتلى. أما مدينة دير الزور فقد استمرَّت العمليات العسكرية بها، إذ تعرَّضت بعض أحيائها كـ«الحويقة» لقصف مدفعيٍّ بالدبابات وبالرشاشات الثقيلة صباحَ اليوم، فضلاً عن تعرُّضها لحملات اعتقالات جديدة. وفي ريف حمص أفادَ شهود عيان بأن عدداً من الدبابات والآليات العسكرية حاصرت قرية غرناطة القريبة من الرستن فجرَ الثلاثاء ثمَّ اقتحمتها قوَّات الأمن وشنت فيها حملة اعتقالات، كما جرت حملة وعمليات عسكرية مُشابهة في منطقة الحولة المُجاورة، وانتهت هذه العمليَّات يسُقوط 5 قتلى في ريف حمص بالمجمل. وفي باقي سوريا، جرت حملات اعتقالات واسعة في بلدتي عربين وداريا بريف دمشق، وحاولت قوَّات الأمن اقتحام «حي السكنتوري» بمدينة اللاذقية.[136]

زار وزير الخارجية التركي داود أوغلو دمشق لمُناقشة أمور مُتعلقة بالأحداث وإيصال رسائل من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول بشأنها خلال 3 لقاءات له هناك على مدى ست ساعات، كان أحدها انفرادياً بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد لمدة 3 ساعات كاملة. وفي نهاية اللقاءات صرَّحَ أوغلو بأن ما «سيُحدد مسار المرحلة المقبلة» هوَ الخطوات التي سيَتخذها الأسد خلال الأيام لا الشهور المُقبلة، في حين صرَّحَ الرئيس السوري بأنه لن يتوانى أبداً عن ملاحفة المجموعات المسلحة التي تفسد استقرار البلاد. من جهة أخرى دعت روسيا إلى إقناع المعارضة السورية بالحوار والنظام بإجراء الإصلاحات المطلوبة، كما قال وزير الإعلام الأردني أن موقف بلاده إزاء الأحداث الداعم لاستقرار سوريا لم يتغير وأنها لن تقوم باستدعاء السفير السوري بينما رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالإدانات العربية للأحداث.[137]

10 أغسطس

حسبَ «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» فقد سقطَ 26 قتيلاً بالمجمل خلال يوم الأربعاء 10 أغسطس، من بينهم 18 قتيلاً (11 في حي بابا عمرو و7 في حي الإنشاءات) سقطوا في مدينة حمص وحدها خلال إطلاق نار عشوائيٍّ على المدنيّين. أما دير الزور فقد ظلَّت تحتَ سيطرة الأمن والجيش بالكامل والدبابات والمدرَّعات تملؤ شوارعها، معَ استمرار قصف مدفعي استهدف بشكل أساسيٍّ شارعي «الموظفين» و«المطار القديم»، كما استهدف جامع عثمان بن عفان وأدى إلى انهيار مئذنته تحتَ القصف. وبالإضافة إلى هاتين المنطقتين الساخنتين، اقتُحمت مدينة تفتناز في إدلب بالدبابات يوم الأربعاء خلال عمليَّة سقطَ فيها قتيل بين المدنيين، وبدأت عمليَّات مُشابهة صباح الأربعاء في مدينة سرمين تسببت بسقوط قتيل فيها هيَ الأخرى، فضلاً عن اقتحام 5 حافلات و12 سيارة أمن لمدينة الطيبة في حوران صباح اليوم أيضاً وحصار بلدات زملكا وحمورية وسقبا قربَ دمشق واعتقال أكثر من 50 شخصاً فيها بالمجمل معَ حظر كامل للتجوال. كما سقطَ قتيلان إضافيان في مدينتي سقبا ونوى.

وفي حماة أفادَ ناشطون بأن الدبابات اختفت من المدينة بشكل مُفاجئ عندَ زيارة السفير التركي في سوريا لها صباحَ اليوم وبُعيد إعلان وزير الخارجية السوريّ بدء الانسحاب منها، ثمَّ ما لبثت أن عادت فورَ مُغادرة السفير، وكانت قد تسبَّبت عملية للجيش في حماة قبل زيارة السفير مُباشرة بسقوط قتيلين بنيرانه حسبَ ناشطين. وبالإضافة إلى إعلان بدء الانسحاب من حماة، فقد أعلنت السلطات السوريَّة أيضاً عن بدء الانسحاب من مدينة إدلب وريفها بعدَ انتهاء مهام الجيش فيها بحسب السلطات، كما أفادَ مراسلون لقنوات تلفزيونية - خلال زيارة رسميَّة لهم رتبتها السلطات - بأنهم شاهدوا 30 آلية عسكرية و10 ناقلات جند تنسحب من مدينة أريحا الواقعة في المحافظة.[138][139]

وعلى الصعيد السياسي، صرَّحَ الرئيس السوري بشار الأسد بأن أخطاءً قد ارتكبت فعلاً في رد الأمن على المُظاهرات السلمية، وبأنه ملتزم ببرنامجه الإصلاحي، وذلك خلال لقاء بينه وبين وفود من الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وفي مجلس الأمن صدرت مُطالبات باتخاذ «إجراءات إضافية» حيال النظام السوريّ بسبب طريقة تعامله معَ المظاهرات السلمية، في حين قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يَأمل بدأ الإصلاحات في سوريا خلال مدة زمنية أقصاها أسبوعان، وأن النظام السوري يُطلق النار على مُتظاهرين سلميين عزل.[140]

كما خرج العديد من الليبيين والسوريين في مظاهرة مسائية بمدينة البيضاء بليبيا تضامنا مع الشعب السوري وتنديدا بالموقف العربي.[141]

11 أغسطس

سقط 11 قتيلاً في أنحاء سوريا خلال يوم الخميس 11 أغسطس، جميعهم في مدينة القصير القريبة من حمص. إذ أفادَ ناشطون بأن الكهرباء والاتصالات قطعت عن المدينة صباحَ الخميس، قبلَ اقتحام قوَّات من الأمن لها بالدبَّابات والآليات العسكرية، وأطلقت هذه القوات الرَّصاص عشوائياً على بعض الأهالي الذين كانوا يُحاولون النزوح نحوَ الحقول المُجاورة للمدينة هرباً من العمليات العسكرية، مما انتهى بمقتل 11 شخصاً منهم وسُقوط عدد من الجرحى. كما تعرَّض حي بابا عمرو في مدينة حمص لقصف عنيف صباح الخميس، معَ استمرار حصار ثلاثة أحياء في مدينة دير الزور هيَ «الحميدية» و«العمال» و«المطار القديم».

وبالإضافة إلى القصير، اقتحمَت أيضاً دبابات ومدرعات مدينة سراقب في ريف إدلب صباحَ الخميس وفق ناشطين عقب قطع الكهرباء عنها وأطلقت فيها النار عشوائياً، واعتقلت حوالي 100 من أهاليها بعد عمليَّات مُداهمات واسعة، وشمل المعتقلون بعض الأطفال.[142]

كما صرَّحت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها تحذر السلطات السورية من الاستمرار في قمع الاحتجاجات، وإلا فإنها ستفرض عقوبات إضافية عليها، وقالت أيضاً أنها تنتظر دعمَ دول أخرى لها لكي تعلن بصراحة عن أن على الرئيس السوريّ بشار الأسد التنحي من منصبه، بالإضافة إلى أنها عبَّرت عن رغبتها في أن تُساعد الصين بالحراك الدولي ضد النظام السوري معَ الولايات المتحدة الأمريكية. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتعاون معَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسلطات التركية ويُنسق معها بشأن الحراك ضد نظام سوريا، فيما قالت الجامعة العربية أن أحداث سوريا تهدد أمن واستقرار المنطقة.[143]

12 أغسطس

خرجت المُظاهرات في مُعظم أنحاء البلاد كالعادة، إذ شملت غالبية مُحافظاتها بما في ذلك درعا ودمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور وحلب والحسكة واللاذقية. أما القتلى فعددهم يَبلغ 20 قتيلاً على الأقل، منهم 6 سقطوا في دوما و4 في حلب و3 في دير الزور و2 على الأقل في حمص و2 في حماة و1 في سقبا و1 في بنش و1 في خان شيخون.[144][145][146][147] وكان قتلى دوما الخمسة قد سقطوا معَ عشرات الجرحى الآخرين خلال إطلاق قوَّات الأمن النار على جُموع ضخمة من المتظاهرين المناهضين للنظام حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي تظاهروا لمدة نصف ساعة قبل بدء إطلاق النار.[145] وقد سقطَ 3 قتلى آخرين في «حيّ الصاخور» بمدينة حلب فضلاً عن جريح بحالة حرجة بعدَ تفريق الأمن لمُظاهرة بالحي مُستخدماً القوة.[146] في حين سقط أحد قتيلي حمص بنار قناصة قرب «مسجد العدوية» في المدينة.[145]

ووفق «لجان التنسيق المحلية في سوريا» فإن مُظاهرة ضخمة خرجت من أحد جوامع دير الزور، فأطلق الأمن النار على المُتظاهرين مسقطاً قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى الآخرين، كما اندلع حريق في المسجد الذي خرجت منه المُظاهرة خلال هذه الأحداث. وأيضاً أفادَ «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» بأن قصف الجيش أسقطَ مئذنة «مسجد أنوار الرحمن» في مدينة دير الزور خلال اليوم ذاته.[144] كما أفادَ طبيبٌ شرعيٌّ بأن عدد القتلى في دير الزور بلغَ بحلول يوم الجمعة 80 قتيلاً على الأقل منذ اجتياحها في يوم الأحد 7 أغسطس.[147]

قال الرئيس التركي عبد الله غول أنه بعث برسالة إلى رئيس سوريا بشار الأسد يومَ الثلاثاء الماضي وأخبره فيها أن عليه تنفيذ الإصلاحات التي وعدَ بها قبلَ أن «تجرفه رياح التغيير». كما صرَّحَ كبير مساعديه بأن الرئيس التركي قال أنه لا يُريد رؤية أي من قيادات النظام السوريّ تتحسَّر بعدَ فوات الأوان على ما حدث، إضافة إلى أن كبير المساعدين قال أنه ليسَ صحيحاً إعطاءُ تركيا مهلة 15 يوماً للنظام السوري للبدء بالإصلاحات كما كان قد شاعَ سابقاً، في حين وضح أن بلاده تنتظر رد فعل خلال بضعة أيام في حال كانت تنوي قيادات سوريا التحرك حقاً. أما مصر فقد قال وزير خارجيتها أنه «من غير المجد» استخدام القوة لقمع الاحتجاجات في سوريا، وأنه يأسف لترافق إصلاحات النظام معَ تصعيد في العنف.[148]

13 أغسطس

كانت حصيلة يوم السبت 13 أغسطس 3 قتلى وعشرات الجرحى، منهم 2 في اللاذقية و1 في ريف حمص. وقد سقط كلا قتيلي اللاذقية في حي «الرمل الجنوبي» جنباً إلى جنب معَ 15 جريحاً آخرين خلال إطلاق نار فيه، مما تسبَّبل بنزوح الكثير من السكان إلى أحياء مُجاورة. أما حي الصليبة فقد تعرَّض هوَ الآخر إلى إطلاق نار عشوائيٍّ بالإضافة إلى اعتقالات عشوائية انتهت بإلقاء القبض على أكثر من 70 شخصاً، فضلاً عن قطع بعض الاتصالات عن عددٍ كبير من أحياء اللاذقية عُموماً. أما في ريف حمص فقد اقتحمت دبابتان وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان قرية الجوسية في منطقة القصير، فنزحَ عددٌ من سكانها نحوَ لبنان، كما دخلت 15 حافلة وعدد كبير من السيَّارات قرى أخرى في منطقة القصير نفسها وقامت بعمليَّات اعتقالات وغيرها، مما تسبَّب بسقوط قتيل. كما وصلت في يوم السبت جثث لـ4 قتلى في منطقة الحولة بحمص كانوا قد لقوا حتفهم تحتَ التعذيب بعدَ اعتقالهم قبلَ أيام من ذلك عندَ اقتحام المنطقة، كما توفي شخص في بلدة داريا قرب دمشق نتيجة لجراح أصيب بها يوم الجمعة.

أما دولياً فقد طالبت ثلاث دول بشار الأسد ونظامه بوقف قمع المُتظاهرين في سوريا، وهيَ السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، في حين اتفق ثلاثتهم على مُناقشة الوضع في سوريا والإجراءات اتجاهه معاً خلال الفترة القادمة.[149]

14 أغسطس

بلغَ عدد قتلى يوم الأحد 14 أغسطس 33 قتيلاً على الأقل، جميعهم تقريباً في مدينة اللاذقية التي تعرَّضت للاقتحام والقصف بحراً وبراً.[150] إذ أن الجيش السوري اقتحمَ في صباح الأحد اللاذقية بعدَ قطع الاتصالات عن معظمها، تُرافقه حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان قوَّات من الأمن السوريّ وفرق الشبيحة، بل وحتى قوات من البحرية السورية التي استُخدمت لأول مرة في مُواجهة الاحتجاجات المنُدلعة في البلاد. تركزت الغالبية العُظمى من العمليات على حيّ «الرمل الجنوبي» (أحد مَنابع الاحتجاجات في المدينة)، حيث أن الجيش والقوات المُساندة الأخرى له اقتحمت الحي من عدة جهات بحوالي 20 دبابة وآلية عسكرية معَ مُساندة من زوارق البحرية التي كانت تقصفه في الوَقت ذاته صباحَ الأحد، وتلا ذلك إطلاق نار عشوائيٍّ فيه وسماع دوي انفجارات، فضلاً عن حملات الاعتقالات والقصف. وبالإضافة إلى الرمل الجنوبي، فقد تعرَّضت أيضاً - بشكل أقل - أحياءٌ أخرى للقصف وإطلاق النار والاعتقالات العشوائيَّة، منها مخيم الرمل نفسه وأحياء الصليبة والقلعة وقنينص والسكنتوري ومسبح الشعب وعين التمرة وبستان السمكة وبستان الصيداوي وبستان الحميمي. كما سُمع انفجاران في حيَّي مسبح الشعب والرمل الجنوبي المُتجاورين، وأطلقت عدة قذائف لقاذفات صواريخ في حي السكنتوري. وأدت هذه العمليات إلى نزوح عددٍ كبير من سكان المدينة إلى المناطق المُجاورة مثل جبلة، وإلى إيقاف سير خطوط القطارات من وإلى اللاذقية. وكانت حصيلة كل هذه الأحداث سُقوط 26 قتيلاً على الأقل حسبَ منظمات حقوقية.[151][152][153]

وقد أعادَ الجيش السوريُّ أيضاً حصار مدينة القصير في صباح الأحد بعدَ اقتحامها السابق يومَ الجمعة.[147] فيما اقتحمَ بلدتين جديدتين في ريف دمشق، هُما بلدتا سقبا وحمورية اللتين دخلتهما في الصباح الباكر 15 شاحنة و8 حافلات و4 سيارات تقل رجال الأمن، وقطعت بعدَ ذلك كافة الاتصالات عن سقبا ثمَّ بدأت بالسير في البلدتين وإطلاق النار عشوائياً وشن حملات اعتقالات واسعة. كما سقطَ - حسب «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» - 7 قتلى آخرين في أنحاء سوريا غير قتلى اللاذقية، موزعون بنسب 2 في بصرى الشام و1 في علما بريف درعا و1 في حمص و1 في منطقة الحولة بوسط البلاد و1 في حماة و1 في خان شيخون بشمال البلاد.[150][153] وخارج سوريا خرجت مُظاهرة في مدينة رام الله قرب غزة دعماً للاحتجاجات، وقالَ خلالها بعض الناشطون أنهم يَرفضون أن تحرر فلسطين الدبابات التي تقمع الشعب السوري.[150] أما دولياً فقد جمدت كندا أصول وأملاك عديد من قادة النظام السوري، وذلك ضمن عدد من العُقوبات الأخرى التي كانت تفرضها عليه منذ فترة.[153]

15 أغسطس

سقطَ في يوم الإثنين 15 أغسطس 30 قتيلاً على الأقل في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية نتيجة للقصف المُستمر بالدبابات والآليات العسكرية، فيما قصفت إلى جانبه أحياءٌ أخرى منها قنينص والصليبة والسكنتوري ومسبح الشعب، ثمَّ ما لبثت قوَّات الجيش أن أعلنت بمكبرات الصوت عن ضرورة إخلاء مخيم للاجئين الفلسطنيين في حي الرمل فورياً، وإلا فإن جميع المدنيين سيُصبحون أهدافاً مُمكنة. كما سقط قتلى آخرون في اللاذقية باليوم ذاته برصاص الأمن، ومنهم أحد المؤذنين الذي قتلَ برصاصة من قناص. وفي الحولة بريف حمص سُرعان ما عادَ الجيش لاجتياح المنطقة مرَّة أخرى بالدبابات بعدَ ساعات من اقتحامه لها في اليوم السابق، وتلت هذا الاقتحام حملات اعتقالات ومقتل مدنيٍّ على الأقل برصاص القناصة. وفي ريف حماة حاصرَ الجيش بلدتين جديدتين هُما كرناز وكفرنبودا، وأخذ بشن الاعتقالات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.[154]

وعلى الصعيد الدولي، حذرت وزير الخارجية التركي النظامَ السوري قائلاً أن عليه وقف عمليات القتل والقمع فوراً، وإلآ فإن تركيا «لن يَتبقى ما نقوله حولَ الخطوات التي سنتخذها». فيما صعَّدت الأردن موقفها من النظام بمُطالبة رئيس الوزراء معروف البخيت مقابله السوري بوقف العُنف فوراً.[155]

16 أغسطس

تابعت قوَّات الأمن السورية في يوم الثلاثاء 16 أغسطس قصف حي الرمل الجنوبي في اللاذقية، معَ شن حملة اعتقالات فيه بمُساعدة شباب من إحدى ضواحي المدينة العلوية الذين كان الأمن قد سلَّحهم، وذلك في ظلِّ بقاء 100 جريح مُحاصرين داخل الحي نتيجة لنقص المواد الطبية اللازمة لإسعافهم. وعلى الصعيد الدولي عبرت إيران عن أنها تنظر إلى الوضع في سوريا على أنه شأن داخلي لا يَخص الدول الأخرى، وأما بريطانيا فقالت أن بشار الأسد «يَفقد بسرعة ما تبقى من شرعيته»،[156] بينما استمرَّت الأردن بتصعيد موقفها وتبيين وُقوفها إلى جانب الشعب السوري وكررت مطالباتها بإيقاف العنف والقمع وإراقة الدماء، كما حضرَ وزير الخارجية التركي داود أوغلو إلى العاصمة الأردنية عمَّان لبحث الوضع في سوريا معَ مسؤولين هناك.[157]

17 أغسطس

سقطَ في يوم الأربعاء 17 أغسطس 10 قتلى في أنحاء سوريا، منهم 9 في حمص و1 في ريف إدلب. وقد سقطَ قتلى حمص إلى جانب ما لا يَقل عن 13 جريحاً نتيجة لإطلاق قوات الأمن النار على المصلين وهُم يخرجون من مسجدي فاطمة والرئيس في حي الوعر، فيما اعتقلَ الأمن حوالي 100 شخص آخرين في المدينة وريفها خلال يوم الأربعاء. وأما القتيل العاشر فقد سقط برصاص قناصة في قرية أبديتا في ريف إدلب. وفي اليوم ذاته شن الأمن حملتي اعتقالات، الأولى شنها 700 رجل أمن في حي الرمل الجنوبي باللاذقية، والثانية كانت في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق. ومن جهة أخرى، عقدَ حزب البعث السوري الحاكم للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات في يوم الأربعاء، وأعلنَ بنهايته عن أن سوريا «ستبقى قوية دائماً ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها».[158] وأما دولياً فقد حدث تصعيد كبير في المواقف، إذ سحبت الأمم المتحدة العديدي من موظفيها في سوريا وقيدت الولايات المتحدة حركة الدبلوماسيين السوريين فيها واستدعت تونس السفير السوري لديها، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستكون لها «كلمة في سوريا» إن استمرَّ القمع العنيف.[159]

18 أغسطس

استمرَّت عمليات الجيش والأمن في عدة مَناطق حسب «لجان التنسيق المحلية في سوريا». ففي مدينة اللاذقية قامت قوَّات الأمن بإطلاق النار عشوائياً وبكثافة في حارة يافا في حي الرمل الجنوبي معَ استمرار حصار حيَّي الصليبة والطابيات ووُجود الجيش في أحياء أخرى بالمدينة، وفي دير الزور جرت اعتقالات جديدة في «سوق الجبيلة»، وفي ريف إدلب حدث إطلاق نار عشوائي في مدينة إحسم باستخدام دبابات متمركزة في بلدة دير لوزة المُجاورة (إذ تبقى هناك في النهار ثمَّ تدخل إحسم مجدداً في المساء). كما أفادَ ناشطون بأن قوات من الجيش لا زالت مَوجودة في مدن عديدة مثل دير الزور وحمص وحماة واللاذقية، وذلك على الرُّغم مما قاله الرئيس السوري بشار الأسد عن انتهاء العمليات العسكرية.[160]

ودولياً جاءَ فوج ضخمٌ ومتتال من الدعوات الصريحة لبشار الأسد ونظامه بالتنحي فورياً عن الحُكم في سوريا، بدأت بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تبعتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا - في بيان مُشترك أعلن أيضاً عن فقدان النظام لكافة شرعيته - فالاتحاد الأوروبي عُموماً فكندا.[161] وتباعاً بعدَ هذه الدعوات الدولية المُتتالية، أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال عن نيتها في البدء بوضع مشروع لقرار في مجلس الأمن الدولي يَهدف إلى تضييق الخناق أكثر على النظام السوري بالمزيد من العقوبات، فيما صدرَ تقريرٌ بالوقت ذاته عن مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يُوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي قامت بها قوَّات الأمن الحكومية ضد المحتجين، وقد تزامن معَ كل ذلك تهييء فريق إنساني دولي للذهاب إلى سوريا يومَ السبت بهدف «توثيق نتائج قمع الاحتجاجات».[162] أما الحكومة السورية فقد ردت وزيرة إعلامها بأن مُطالبة الدول الغربية بتنحي بشار الأسد ستتسبَّب بزيادة مُستوى العنف، لا العكس.[161]

وقد فرضت الولايات المتحدة - إلى جانب طلب التنحي - عدداً كبيراً من العُقوبات على النظام السوري الحاكم، أبرزها تجميد كافة أرصدة النظام في أمريكا بالكامل ومنع مواطنيها من الاستثمار في سوريا وحظر التعامل التجاريِّ بكافة أشكاله معَ سوريا لجميع المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء العالم، فضلاً عن إصدار لائحة سوداء تضم 5 شركات سورية تجارية كبرى جميعها تعمل في مجال النفط والغاز وإضافتها إلى اللائحة السوداء الأمريكية.[163] كما قالَ الأمين العام للأمم المتحدة إنه تحدث معَ بشار الأسد هاتفياً، وأن الرئيس السوري أخبره بأنه أنهى كافة العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات في سوريا.[160]

من جهة أخرى، علن «اتحاد تنسيقيات الثورة السورية» الذي يَضم 57 تنسيقية وجهة إعلامية وسياسية تُشارك في تغطية الاحتجاجات السورية عن تشكيل «الهيئة العامة للثورة السورية» التي تندمج فيها كافة هذه الجهات وتمثلها معاً ككيان واحد، لأسباب قال عنها الاتحاد أنها لضرورة توحيد الجهود الميدانية والإعلامية والسياسية لكافة الجهات التي تعمل على دعم الاحتجاجات في كيان أحد يَجمع غاياتها التي تتمثل في «إسقاط نظام بشار الأسد».[160]

19 أغسطس

سقطَ بالمجمل خلال «جمعة بشائر النصر» 19 أغسطس 32 قتيلاً في أنحاء سوريا خلال مُحاولات تفريق المظاهرات. من بين القتلى 15 في ريف درعا، موزعين كـ8 - بينهم طفلان - في غباغب و5 في الحراك و1 في إنخل و1 في نوى. وفي باقي سوريا سقط 15 قتيلاً في حمص و1 في دوما و1 في حرستا. كما خرجت مُظاهرات أخرى في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق وأحياء عديدة في حمص ومدن أخرى، قوبلت الكثير منها بإطلاق رصاص أسقط جرحى، وقامَ الأمن لاحقاً بختطاف بعض هؤلاء الجرحى إلى جهات مجهولة.[164][165]

سبتمبر

30 سبتمبر

في جمعة يوم 30 سبتمبر اتحدت مُظاهرات سوريا واليمن المطالبة بإسقاط الأنظمة الحاكمة في هذين البلدين معاً للمرَّة الأولى تحتَ شعار جمعة موحَّد، إذ اتفقت قوى الثورة في كلا البلدين على أن يَكون اسم الجمعة «جمعة النصر لشامنا ويمننا» وأن تكون هتافات المُظاهرات موحَّدة ومتضامنة بين البلدين اللتين لم يَبق غيرهما من بين ثورات الربيع العربيّ كافة.[166] وكانت حصيلة يوم الجمعة في سوريا مقتل 32 شخصاً، معظمهم في محافظتي حمص وحماة. وقد خرجت المظاهرات خلال اليوم في معظم أنحاء سوريا، بما في ذلك مدن القامشلي وإدلب وجبلة ودير الزور وحمص وحماة ودمشق - التي التحمت فيها مظاهرتان من حيَّي المزة وكفرسوسة - ودرعا (معَ العلم أن المجموع الكلي للمواقع يَفوق المئتين موزعين على جميع محافظات البلاد تقريباً). لكن في المُقابل منعَ الأمن السوريُّ خروج المظاهرات في بعض المناطق الأخرى، ففي حي الكاشف بدرعا استبقَ خروج مظاهرات بحصار مسجد الحي وقذف المصلين داخله بقنابل الغاز المسيل للدموع،[167] وفي اللاذقية سيطرَ على الوضع بالمدينة بقبضة حديدية وحاصرَ العديد من مساجدها مانعاً خروج أي مظاهرات خلال يوم الجمعة، فيما ظلَّت الرستن تعيش في ظل حصار خانق وحظر للتجوال بعدَ أن اقتحامتها 250 مدرَّعة جديدة يوم الجمعة واستمرار الاشتباكات معَ الجيش السوري الحر.[168] وكان الجيش السوري قد اقتحمَ في صباح يوم الجمعة قرية كفرعويد في إدلب بثلاث ناقلات جند كانت قد جاءت من مدينة كفرنبل المجاورة، بينما فرض حصاراً على مداخل معرة النعمان خشية تدفق المتظاهرين إليها من المدن المحيطة بها.[169]

أما عن القتلى، فقد سقطَ منهم 16 في مدينة كفرزيتا في ريف حماة، بينهم 5 مدنيِّين سقطوا خلال تفريق المُظاهرات، فيما سقط الأحد عشر الآخرون خلال اشتباكات بين قوات الأمن وكتائب من الجيش السوري الحر. وفي محافظة حمص قتلَ 13 شخصاً، بينهم 4 على الأقل في مدينة حمص و3 في الرستن منهم طبيبان قتلا خلال إسعاف الجرحى. وبالإضافة إلى هؤلاء، سقط قتيل واحد في كل من دوما وحرستا بريف دمشق وكفرومة بريف إدلب، فيما توفيَّ 3 في حمص بجروح أصيبوا بها خلال مظاهرات سابقة، وعثرَ في حمص أيضاً على جثة مدنيٍّ كان قد فقدَ قبل عشرة أيام.[167][170]

وعلى الصعيد الدوليّ، تفاقم الانقسام في مجلس الأمن الدولي في ظل رفض روسيا والصين والهند لفرض أي عقوبات مباشرة أو حتى التهديد بها بقرار من المجلس على سوريا،[168] بينما تُحاول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والبرتغال إصدار قرار من هذا النوع. ومن جهة أخرى فرضت سويسرا عُقوبات إضافية على سوريا ومنعت الاستثمار في قطاعها النفطيّ.[170]


وصلات خارجية

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ الشباب السوريّ على الفيسبوك كلمة واحدة. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  2. ^ معلومات عن انقطاع الانترنت في سورية.. ونشطاء يتناودون لتجمع أمام السفارة المصرية في دمشق السبت أخبار الشرق - الجمعة، 28 كانون2/يناير 2011 Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  3. ^ سوريا تنشر عناصر الجيش في أحياء كردية في حلب تحسباً لأي احتجاجات. تاريخ الولوج 01-02-2011.
  4. ^ بشار الأسد: لا احتمال لانتشار الاحتجاجات إلى سوريا. تاريخ الولوج 01-02-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  5. ^ التعرض لمتظاهرين والتعدي على سهير الأتاسي وتهديدها بالقتل. موقع "عالم ADO" باللغة العربية. تاريخ الولوج 27-04-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2011-08-12 at the Wayback Machine
  6. ^ سوريا تقمع مظاهرات مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. تاريخ الولوج 18-02-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2011-03-16 at the Wayback Machine
  7. ^ أ ب ت ث ج ح إرهاصات الاحتجاجات في سوريا.. الجزيرة نت، 16/3/2011 م Archived 2011-03-19 at the Wayback Machine
  8. ^ مظاهرات في سوريا. تاريخ الولوج 19-02-2011. Archived 2018-01-21 at the Wayback Machine
  9. ^ آلاف المتظاهرين قاموا بالتظاهر في دمشق ضد النظام على يوتيوب. تاريخ الولوج 18-02-2011.
  10. ^ سوريا تعتقل شبانا في درعا. تاريخ النشر: 06-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. Archived 2011-12-13 at the Wayback Machine
  11. ^ تظاهرة بدمشق تطالب بالحرية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 15-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. Archived 2011-03-18 at the Wayback Machine
  12. ^ أ ب عشرات الشبان السوريين يتظاهرون بوسط العاصمة دمشق. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 15-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011.
  13. ^ أ ب عشرات الشبان السوريين يتظاهرون بوسط العاصمة دمشق. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 16-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011.
  14. ^ مظاهرة ثانية بدمشق تنتهي باعتقالات. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. Archived 2011-03-19 at the Wayback Machine
  15. ^ سجن 32 ناشطا سورياً. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. Archived 2011-03-21 at the Wayback Machine
  16. ^ سورية: مقتل 4 في مظاهرة بدرعا ، كما خرجت مظاهرة حاشدة في الجامع الاموي الكبير في وسط العاصمة السورية دمشق وعند خروجها من باب المسجد هجم المئات من قوات الأمن والمخابرات لتفريقها بالقوة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 18-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011. [http://web.archive.org/web/20140121233931/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/03/110317_arrsests_syria.shtml Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  17. ^ سورية: قوات الامن تستهدف موكبا لتشييع قتيلي مظاهرات الجمعة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 19-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  18. ^ انباء عن مقتل شخص آخر في مدينة درعا السورية ومصدر رسمي ينفي. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 20-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011.
  19. ^ الأسد يقيل محافظ درعا والمحتجون يحرقون مباني هامة في المدينة. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 21-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-04-02 at the Wayback Machine
  20. ^ بينما يستمر التوتر في درعا: توسع الاحتجاجات في جنوب سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 21-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011. Archived 2011-12-14 at the Wayback Machine
  21. ^ أ ب ت استمرار التوتر في مدينة درعا السورية. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 22-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  22. ^ مظاهرات جديدة في مدينة درعا السورية لليوم الرابع. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 21-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011. Archived 2014-01-30 at the Wayback Machine
  23. ^ تجدد الاحتجاجات في مدينة درعا السورية و"هيومن رايتس ووتش" تندد بالاستخدام المفرط للقوة. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 21-03-2011. تاريخ الولوج 01-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-01-19 at the Wayback Machine
  24. ^ وكالة:مقتل 6 متظاهرين في اقتحام قوات الأمن السورية للمسجد العمري بدرعا. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 23-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-03-29 at the Wayback Machine
  25. ^ السلطات السورية تتهم "عصابة مسلحة" بالوقوف وراء أحداث درعا. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 23-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-01-18 at the Wayback Machine
  26. ^ 15 قتيلا حصيلة الاحتجاجات في درعا السورية. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 23-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-04-02 at the Wayback Machine
  27. ^ إدانات غربية لقمع المتظاهرين: دعوة للتظاهر بسوريا ووعد بالإصلاح. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-03-2011. تاريخ الولوج 03-05-2011.
  28. ^ سورية: تضارب حول أعداد قتلى موجاهات درعا. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 24-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  29. ^ بشار الاسد يأمر باطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية احداث درعا. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 24-03-2011. تاريخ الولوج 02-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-04-02 at the Wayback Machine
  30. ^ العفو الدولية:سقوط 55 قتيلا" في سورية منذ بدء الاحتجاجات. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 26-03-2011. تاريخ الولوج 04-05-2011. Archived 2011-06-25 at the Wayback Machine
  31. ^ أ ب ت ث مظاهرات احتجاج في مدن سورية وأنباء عن سقوط قتلى. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 25-03-2011. تاريخ الولوج 04-05-2011. Archived 2011-09-06 at the Wayback Machine
  32. ^ قوات الامن السورية تفرق تظاهرة بدمشق وانباء عن اعتقالات. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 25-03-2011. تاريخ الولوج 04-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-01-18 at the Wayback Machine
  33. ^ أ ب ت هدوء بسوريا بعد احتجاجات عنيفة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-03-2011. تاريخ الولوج 04-05-2011.
  34. ^ قتلى وجرحى باحتجاجات سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-03-2011. تاريخ الولوج 04-05-2011.
  35. ^ سورية:اندلاع احتجاجات جديدة في المدن الجنوبية. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 26-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011. Archived 2011-07-05 at the Wayback Machine
  36. ^ قتلى في اللاذقية السورية برصاص قناصين. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 26-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-04-02 at the Wayback Machine
  37. ^ سورية:مقتل 12 في اللاذقية. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 27-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  38. ^ السلطات السورية:القتلى في اللاذقية 12 شخصا بينهم مسلحان. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 27-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011.
  39. ^ قوات الامن السورية تطلق النار لتفريق متظاهرين في درعا. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 28-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  40. ^ حشود تؤيد الأسد والحكومة تستقيل. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 29-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011.
  41. ^ باريس: يتعين على الأسد تقديم اقتراحات ملموسة للرد على غضب الشعب السوري. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 30-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  42. ^ أنباء غير مؤكدة عن سقوط عدد كبير من القتلى في مدينة اللاذقية السورية. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 31-03-2011. تاريخ الولوج 06-05-2011.
  43. ^ سوريا... انطلاق مظاهرات عارمة وانباء غير مؤكدة عن سقوط قتلى في دمشق. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-01-19 at the Wayback Machine
  44. ^ أ ب سوريا: قوات الامن تفتح النار وتقتل 3 متظاهرين في دمشق. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  45. ^ سوريا:قتلى ومصابون أثناء مظاهرات بلدة دوما في دمشق. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011. Archived 2014-01-21 at the Wayback Machine
  46. ^ ناشطون سوريون:السلطات تشن "حملة اعتقالات" في درعا وحمص. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 02-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011. Archived 2014-01-30 at the Wayback Machine
  47. ^ حملة اعتقالات بدوما بعد يوم دام. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 02-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011. Archived 2011-04-05 at the Wayback Machine
  48. ^ دوما السورية تشيع قتلاها. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 03-04-2011. تاريخ الولوج 07-05-2011. Archived 2011-12-13 at the Wayback Machine
  49. ^ سورية.. إضراب عام في مدينة درعا ودعوة للتظاهر في جميع المدن ابتداء من الأربعاء. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 06-04-2011. تاريخ الولوج 08-05-2011.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-04-02 at the Wayback Machine
  50. ^ اغتيال شرطيين وإضراب عام بدرعا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 05-04-2011. تاريخ الولوج 08-05-2011. Archived 2011-04-08 at the Wayback Machine
  51. ^ إضراب عام في مدينة درعا ودعوة إلى التظاهر في المدن السورية. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 06-04-2011. تاريخ الولوج 08-05-2011. Archived 2015-03-10 at the Wayback Machine
  52. ^ مقتل 17 شخصا بنيران قوات الامن في درعا السورية. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011.
  53. ^ التلفزيون السوري:مجموعات مسلحة قتلت 19 شرطيا في درعا. روسيا اليوم. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011.
  54. ^ أ ب جمعة دامية في درعا: فقرة "مظاهرات عقب الجمعة". الجزيرة نت. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011. Archived 2011-08-15 at the Wayback Machine
  55. ^ الثورة السورية - من دوما - عبر الإيميل - الجمعة 8 نيسان 2011. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011.
  56. ^ أ ب جمعة دامية بسوريا وأوباما يدين. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011. Archived 2011-04-12 at the Wayback Machine
  57. ^ أ ب ت سورية:عشرات القتلى والجرحى في تظاهرات الجمعة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011. Archived 2011-07-28 at the Wayback Machine
  58. ^ أ ب عشرات القتلى والجرحى بدرعا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011. Archived 2011-04-11 at the Wayback Machine
  59. ^ في 8 نيسان 2011 التظاهرات تجتاح سوريا في جمعة الصمود والتضامن. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011.
  60. ^ رصد|سوريا|مظاهرات بمدينة زملكا ضد النظام الحاكم. تاريخ النشر: 08-04-2011. تاريخ الولوج 09-05-2011.
  61. ^ عزل بانياس ورصاص بدرعا. تاريخ النشر: 09-04-2011. تاريخ الولوج 16-05-2011. Archived 2011-04-13 at the Wayback Machine
  62. ^ تعزيز أمني في بانياس وحمص. تاريخ النشر: 09-04-2011. تاريخ الولوج 16-05-2011. Archived 2011-04-13 at the Wayback Machine
  63. ^ alittehad.net Archived 2012-01-18 at the Wayback Machine
  64. ^ سوريا: 11 قتيلاً بجمعة «سقوط الشرعية» وأوروبا تندد. Archived (Timestamp date invalid) at the Wayback Machine
  65. ^ أ ب مظاهرات بحلب واقتحام قرى جديدة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. Archived 2011-12-29 at the Wayback Machine
  66. ^ أ ب سقوط قتلى وجرحى في مظاهرات «جمعة ارحل» التي عمت المدن السورية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  67. ^ 11 قتيلا برصاص قوات الامن السورية في جمعة «ارحل» ونصف مليون يتظاهرون في حماة.
  68. ^ أ ب اعفاء محافظ حماة من مهامه و28 قتيلا الجمعة في سوريا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 02-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.
  69. ^ سقوط قتلى وجرحى في مظاهرات «جمعة ارحل» التي عمت المدن السورية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 01-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  70. ^ انشقاقات بالجيش السوري واعتقالات. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 04-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  71. ^ أ ب عدد اللاجئين الذين عادوا إلى بلادهم من تركيا يصل إلى خمسة آلاف ودبابات الجيش في حماة. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 03-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  72. ^ دبابات بمداخل حماة واعتقالات بشمال سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 03-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  73. ^ أ ب اقتحام منازل وحملة اعتقالات بحماة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 04-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  74. ^ أ ب انشقاقات بالجيش السوري واعتقالات. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 05-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  75. ^ أنباء عن سقوط قتلى في حماة إثر حملة اعتقالات واسعة قامت بها قوى الأمن. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 05-07-2011. تاريخ الولوج 11-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  76. ^ العثور على إبراهيم قاشوش مغني «الثورة السورية» مذبوحا في حماة. Archived 2015-09-24 at the Wayback Machine
  77. ^ قوات الأسد تحصد أرواح 22 مدنياً في حماة وتنكل بجثثهم. Archived 2012-07-21 at the Wayback Machine
  78. ^ نحر إبراهيم قاشوش صاحب الهتافات التي رددها مئات الآلاف يثير غضبا عارما. Archived 2011-08-30 at the Wayback Machine
  79. ^ عدد القتلى في حماة يرتفع إلى 22 ودعوة عبر «فيس بوك» للتظاهر الجمعة ضد «الحوار». قناة فرانس 24. تاريخ النشر: 06-07-2011. تاريخ الولوج 11-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  80. ^ أنباء عن سقوط قتلى في حماة إثر حملة اعتقالات واسعة قامت بها قوى الأمن. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 05-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  81. ^ عدد القتلى في حماة يرتفع إلى 22 ودعوة عبر «فيس بوك» للتظاهر الجمعة ضد «الحوار». قناة فرانس24. تاريخ النشر: 06-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  82. ^ 22 قتيلا بحماة واللاجئون بوضع صعب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 06-07-2011. تاريخ الولوج 30-07-2011. Archived 2011-08-09 at the Wayback Machine
  83. ^ نزوح عشرات العائلات من حماة عشية تظاهرات «جمعة لا للحوار» في سوريا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 07-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  84. ^ دعوة لجمعة «لا للحوار» بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 07-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  85. ^ سورية: «جمعة لا للحوار» تحشد مئات الآلاف وسط أجواء توتر غير مسبوقة. Archived 2011-08-10 at the Wayback Machine
  86. ^ دمشق تستدعي سفيري أميركا وفرنسا. الجزيرة نت. تاريخ النشر 10-07-2011. تاريخ الولوج 12-07-2011. Archived 2011-09-02 at the Wayback Machine
  87. ^ أ ب ت أوباما: ليس مسموحا لاحد ان يتعدى على سفارتنا. البي بي سي العربيَّة. تاريخ النشر: 12-07-2011. تاريخ الولوج 13-07-2011. Archived 2011-09-13 at the Wayback Machine
  88. ^ أمريكا تتهم سوريا بالتقاعس عن حماية سفارتها في دمشق. Archived 2017-08-23 at the Wayback Machine
  89. ^ اختتام حوار دمشق ومؤتمر إسطنبول. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 12-07-2011. تاريخ الولوج 13-07-2011. Archived 2011-08-17 at the Wayback Machine
  90. ^ الجزيرة: عنف يسبق جمعة «أسرى الحرية» بسوريا - الولوج 4-12-2011 Archived 2011-08-07 at the Wayback Machine
  91. ^ تضارب الانباء حول قتلى احتجاجات الجمعة بسورية. البي بي سي العربيَّة. تاريخ النشر: 16-07-2011. تاريخ الولوج 16-07-2011. Archived 2011-08-20 at the Wayback Machine
  92. ^ أ ب الجيش السوري يدخل حمص والزبداني ويستعد لاقتحام البوكمال. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 17-07-2011. تاريخ الولوج 18-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  93. ^ حصار عسكري واعتقالات بمدن سورية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-07-2011. تاريخ الولوج 18-07-2011. Archived 2011-08-22 at the Wayback Machine
  94. ^ سورية: اطلاق سراح متظاهرين معتقلين في حماة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 18-07-2011. تاريخ الولوج 18-07-2011. Archived 2011-07-19 at the Wayback Machine
  95. ^ أ ب 16 قتيلا بتشييع جنازة في حمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2011-08-23 at the Wayback Machine
  96. ^ سقوط 30 قتيلا على الأقل في حمص وأنباء عن إغلاق قطر سفارتها في دمشق. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 18-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  97. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/230EEA03-9910-4487-959C-451942FB5DB8.htm 16 قتيلا بتشييع جنازة في حمص
  98. ^ أ ب قصف مدفعي بحمص وتهديد دبلوماسي. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 21-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011. Archived 2011-07-24 at the Wayback Machine
  99. ^ حمص تعيش كابوس عمليات المداهمة والاعتقالات منذ عدة أيام. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 21-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  100. ^ تجريد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف من جنسيته القبرصية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 21-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  101. ^ سقوط 7 قتلى في «جمعة خالد بن الوليد» وتفجيرات تهز الكلية الحربية في حمص بعد مظاهرات مليونية ضد نظام الأسد. قناة العربية. تاريخ النشر: 22-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  102. ^ انفجارات بحمص وإطلاق نار بإدلب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011. Archived 2011-07-24 at the Wayback Machine
  103. ^ 8 قتلى في تظاهرات الجمعة في سوريا واكثر من 1,2 مليون محتج في حماة ودير الزور. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011.
  104. ^ تقارير عن استمرار عمليات القوات السورية في حمص. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 22-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011. Archived 2011-07-23 at the Wayback Machine
  105. ^ سماع دوي انفجارين في الكلية الحربية في حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 23-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  106. ^ أ ب ت إضراب واعتقالات في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2011-07-26 at the Wayback Machine
  107. ^ أ ب اعتقال «عدد كبير» من الأشخاص في حمص بينهم «العديد من النساء». قناة فرانس24. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  108. ^ انفجارات بحمص وإطلاق نار بإدلب. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 23-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2011-07-24 at the Wayback Machine
  109. ^ حملة الاعتقالات مستمرة ومحامون يعتصمون في دمشق مطالبين بإطلاق سراح محامين وسجناء الرأي. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  110. ^ تظاهرات ليلية بسوريا والجيش بحمص. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 25-07-2011. Archived 2011-07-26 at the Wayback Machine
  111. ^ حملة الاعتقالات مستمرة ومحامون يعتصمون في دمشق مطالبين بإطلاق سراح محامين وسجناء الرأي. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 25-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  112. ^ مظاهرات ليلية في عدة مدن سورية وقوات الأمن تواصل حملاتها القمعية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 26-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  113. ^ مظاهرات ليلية واعتقالات بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 26-07-2011. تاريخ الولوج 26-07-2011. Archived 2011-12-29 at the Wayback Machine
  114. ^ أ ب قتلى ومئات المعتقلين بدمشق وريفها. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 27-07-2011. تاريخ الولوج 27-07-2011. Archived 2011-07-29 at the Wayback Machine
  115. ^ أ ب 11 قتيلا في سوريا بأربعة أيام. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 27-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011. Archived 2011-07-29 at the Wayback Machine
  116. ^ سورية: أنباء عن مقتل 11 مدنيا في بلدة كناكر. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 27-07-2011. تاريخ الولوج 27-07-2011. Archived 2011-07-29 at the Wayback Machine
  117. ^ تصعيد أمني قبل مسيرات الجمعة بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 29-07-2011. تاريخ الولوج 29-07-2011.
  118. ^ سورية: منظمة حقوقية تقول إن 20 متظاهرا قتلوا الجمعة. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 30-07-2011. تاريخ الولوج 01-08-2011. Archived 2015-03-10 at the Wayback Machine
  119. ^ أ ب مقتل ستة مدنيين وسقوط جرحى برصاص الامن في جمعة «صمتكم يقتلنا» في سوريا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 30-07-2011. تاريخ الولوج 01-08-2011.
  120. ^ 22 قتيلا برصاص الأمن بمظاهرات سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 30-07-2011. تاريخ الولوج 01-08-2011. Archived 2011-07-31 at the Wayback Machine
  121. ^ مصرع 6 بعملية عسكرية بدير الزور. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. Archived 2011-08-03 at the Wayback Machine
  122. ^ أ ب ت 150 قتيلا بسوريا ودعوة لإضراب عام. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011.
  123. ^ أ ب ت ث ج 136 قتيلا بينهم 100 في حماة والجيش يقتحم عدة مدن سورية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 04-08-2011.
  124. ^ أ ب ت عشرات القتلى بعد اقتحام الجيش السوري لمدينة حماة بالدبابات من كل الجهات. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 31-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. Archived 2017-08-16 at the Wayback Machine
  125. ^ حماه تحت القصف والجيش يضرب المستشفيات ويتقدم لوسط المدينة.. ومئات الدبابات تحاصر دير الزور - جريدة الشرق الأوسط - 4 آب 2011 Archived 2011-08-07 at the Wayback Machine
  126. ^ مقتل 24 وجرح العشرات خلال تظاهرات جمعة (الله معنا) بسوريا.
  127. ^ ثلاثمائة قتيل في حماة خلال 6 أيام.. والقبائل بدير الزور تستعد لمواجهة هجوم الجيش.
  128. ^ أنقرة تعلن «نفاد» صبرها إزاء القمع في سورية.. وواشنطن تتجه لدعوة الأسد مباشرة للمغادرة.
  129. ^ قلق خليجي للقوة المفرطة بسوريا. Archived 2011-08-07 at the Wayback Machine
  130. ^ المعلم: انتخابات عامة في سورية قبل نهاية العام.
  131. ^ الآلاف يتظاهرون في القاهرة والكويت وشمال لبنان تضامناً مع ثورة الشعب السوري ويهتفون برحيل الأسد.. وتأسيس جمعية تضامنية في تونس. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  132. ^ الجيش السوري يقتحم دير الزور. Archived 2011-08-09 at the Wayback Machine
  133. ^ أ ب قصف بدير الزور واقتحام المعرة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 08-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2012-01-04 at the Wayback Machine
  134. ^ إذا كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما.
  135. ^ 20 قتيلا بسوريا والجيش يتوغل بالمدن. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 09-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2011-08-12 at the Wayback Machine
  136. ^ أ ب ت عشرات القتلى باقتحام مدن سورية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 09-08-2011. تاريخ الولوج 14-08-2011. Archived 2011-08-10 at the Wayback Machine
  137. ^ الجيش السوري يقتحم دير الزور. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 10-07-2011. تاريخ الولوج 10-08-2011. Archived 2011-08-09 at the Wayback Machine
  138. ^ 26 قتيلا بسوريا وعودة الدبابات لحماة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-08-2011. تاريخ الولوج 11-08-2011. Archived 2011-08-13 at the Wayback Machine
  139. ^ 21 قتيلا بسوريا ونفي إخلاء حماة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-08-2011. تاريخ الولوج 11-08-2011. Archived 2011-08-11 at the Wayback Machine
  140. ^ الأسد يقر بأخطاء وضغوط بمجلس الأمن. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-08-2011. تاريخ الولوج 11-08-2011.
  141. ^ البيضا الليبية تخرج تضامناً مع الشعب السوري.. قناة الجزيرة، 11/8/2011 م Archived 2016-10-12 at the Wayback Machine
  142. ^ قتلى بحمص والجيش يوسع عملياته. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-08-2011. تاريخ الولوج 15-08-2011.
  143. ^ أميركا تتوعد الأسد بعقوبات جديدة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-08-2011. تاريخ الولوج 15-08-2011. Archived 2012-02-02 at the Wayback Machine
  144. ^ أ ب عشرون قتيلا بمظاهرات الجمعة بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 12-08-2011. تاريخ الولوج 16-08-2011. Archived 2012-02-21 at the Wayback Machine
  145. ^ أ ب ت سقوط قتلى في عدة مدن سورية خلال تظاهرات جمعة «لن نركع إلا لله». قناة فرانس24. تاريخ النشر: 12-08-2011. تاريخ الولوج 16-08-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  146. ^ أ ب 13 قتيلا بالرصاص في جمعة «لن نركع» وكلينتون تدعو إلى مقاطعة سوريا تجاريا. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 12-08-2011. تاريخ الولوج 16-08-2011.
  147. ^ أ ب ت مظاهرات بدمشق وقتلى بأنحاء سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 12-08-2011. تاريخ الولوج 17-08-2011. Archived 2012-02-21 at the Wayback Machine
  148. ^ كلينتون تدعو للمقاطعة وغل يحذر الأسد. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 12-08-2011. تاريخ الولوج 16-08-2011. Archived 2012-02-02 at the Wayback Machine
  149. ^ الملك عبد الله وباراك أوباما وديفيد كاميرون يطالبون نظام الأسد بوقف فوري للعنف . قناة فرانس 24. تاريخ النشر: 13-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  150. ^ أ ب ت 33 قتيلا وقصف بري وبحري للاذقية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 15-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2011-08-16 at the Wayback Machine
  151. ^ هجوم بالدبابات والبحرية على اللاذقية. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 13-08-2011. تاريخ الولوج 18-08-2011. Archived 2011-08-16 at the Wayback Machine
  152. ^ 30 قتيلا على الاقل برصاص قوات الامن في سوريا بينهم 26 في اللاذقية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 13-08-2011. تاريخ الولوج 18-08-2011.
  153. ^ أ ب ت دبابات وزوارق حربية تقصف أحياء في مدينة اللاذقية وسقوط عشرات القتلى. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 15-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  154. ^ قتلى واقتحامات باللاذقية وحمص وحماة. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 15-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011.
  155. ^ تركيا تطالب سوريا بوقف العنف فورا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 15-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2011-09-29 at the Wayback Machine
  156. ^ استغاثات من اللاذقية.. وبدء اقتحام المنازل. جريدة الشرق الأوسط. تاريخ النشر: 17-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2011-10-16 at the Wayback Machine
  157. ^ الأردن يطالب سوريا بوقف العنف. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 16-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2012-02-21 at the Wayback Machine
  158. ^ مقتل عشرة مدنيين في سوريا والاسد يؤكد ان بلاده «ستبقى قوية». قناة فرانس24. تاريخ النشر: 18-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011.
  159. ^ تصاعد الضغط الدولي واجتماع لبعث سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 17-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2011-08-18 at the Wayback Machine
  160. ^ أ ب ت جمعة للنصر وهيئة للثورة بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2011-08-19 at the Wayback Machine
  161. ^ أ ب دعوات غربية لرحيل الأسد ووقف العنف. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2012-02-20 at the Wayback Machine
  162. ^ عقوبات أممية ودعوات لرحيل الأسد. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011.
  163. ^ العقوبات الأميركية على نفط وغاز سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 18-08-2011. تاريخ الولوج 19-08-2011. Archived 2012-02-04 at the Wayback Machine
  164. ^ الأمن يواصل عملياته في عدة مدن سورية وعدد القتلى يرتفع. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  165. ^ قتلى وجرحى خلال تظاهرات «جمعة بشائر النصر» في عدة مدن سورية. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 19-08-2011. تاريخ الولوج 29-09-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  166. ^ سورية: مظاهرات بعدة مناطق وقتلى في مواجهات الرستن. البي بي سي العربية. تاريخ النشر: 30-09-2011. تاريخ الولوج 02-10-2011. Archived 2011-12-19 at the Wayback Machine
  167. ^ أ ب دبابات الجيش السوري تقتحم الرستن. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 01-10-2011. تاريخ الولوج 02-10-2011. Archived 2012-01-04 at the Wayback Machine
  168. ^ أ ب 32 قتيلا برصاص الأمن السوري.. ومئات المدرعات تقتحم مدينة الرستن. قناة العربية. تاريخ النشر: 30-09-2011. تاريخ الولوج 02-10-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine
  169. ^ الاشتباكات تمتد من حمص إلى حماه.. والآلاف ينتفضون في «جمعة النصر لشامنا ويمننا». جريدة الشرق الأوسط. تاريخ النشر: 01-10-2011. تاريخ الولوج 02-10-2011. Archived 2011-12-07 at the Wayback Machine
  170. ^ أ ب قتلى وجرحى في جمعة توحيد الثورات وتواصل الاشتباكات بين الأمن والمنشقين. قناة فرانس24. تاريخ النشر: 30-09-2011. تاريخ الولوج 02-10-2011. Archived 2018-03-06 at the Wayback Machine

قالب:الثورات العربية