جورج واشنطن

جورج واشنطن
Gilbert Stuart Williamstown Portrait of George Washington.jpg
أول رئيس للولايات المتحدة
في المنصب
30 أبريل 1789[nb] – 4 مارس 1797
نائب الرئيس جون أدمز
سبقه أول من تقلد المنصب
خلفه جون أدمز
كبير ضباط الجيش
في المنصب
13 يوليو 1798 – 14 ديسمبر 1799
عيـّنه جون أدمز
سبقه جيمس ولكنسون
خلفه ألكسندر هاملتون
رئيس أركان الجيش القاري
في المنصب
15 يونيو 1775 – 23 ديسمبر 1783
عيـّنه المؤتمر القاري
سبقه أول من تقلد المنصب
خلفه هنري نوكس (كبير ضباط الجيش)
ممثل في المؤتمر القاري الثاني
من ڤرجينيا
في المنصب
10 مايو 1775 – 15 يونيو 1775
سبقه أول من تقلد المصنب
خلفه توماس جفرسون
ممثل في المؤتمر القاري الأول
من ڤرجينيا
في المنصب
5 سبتمبر 1774 – 26 أكتوبر 1774
سبقه أول من تقلد المنصب
خلفه إلغاء المنصب
تفاصيل شخصية
وُلِد 22 فبراير 1732
وستمورلاند، ڤرجينيا، أمريكا البريطانية
توفي 14 ديسمبر 1799
مونت ڤرنون، ڤرجينيا، الولايات المتحدة
المدفن مقبرة عائلة واشنطن
مونت ڤرنون، ڤرجينيا
الحزب غير حزبي
الدين ربوبية[1]
أسقفي[2]
التوقيع توقيع جورج واشنطن بالحبر.
الخدمة العسكرية
الولاء مملكة بريطانيا العظمى بريطانيا العظمى
الولايات المتحدة الولايات المتحدة
الخدمة/الفرع مليشيا ڤرجينيا
الجيش القاري
الجيش الأمريكي
سنوات الخدمة Militia: 1752–1758
الجيش القاري: 1775–1783
الجيش الأمريكي: 1798–1799
الرتبة قائد الجيوش (ترقى بعد وفاته: 1976)
قاد فوج مسشتعمرة ڤرجينيا
الجيش القاري
الجيش الأمريكي
المعارك/الحروب الحرب الفرنسية الهندية
 • معركة جومونڤيل گلن
 • معركة فورت نسيستي
 • تجريدة برادوك
 • معركة مونوگاهلا
 • تجريدة فوربس
الحرب الثورية الأمريكية
 • حملة بوسطن
 • حملة نيويورك ونيوجرزي
 • حملة فيلادلفيا
 • حملة يوركتاون
الأوسمة وسام الكونگرس الذهبي
شكر الكونگرس
^ March 4 is the official start of the first presidential term. April 6 is when Congress counted the votes of the Electoral College and certified a president. April 30 is when Washington was sworn in.

جورج واشنطن George Washington (22 فبراير 1732 [ن.ق. 11 فبراير 1731][Note 1][Note 2] – 14 ديسمبر، 1799)، كان أول رئيس للولايات المتحدة (1789-1797)، رئيس أركان الجيش القاري أثناء الحرب الثورية الأمريكية، وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. ترأس المؤتمر الذي كتب المسودة الأولى للدستور الأمريكي والذي حل محل مواد الاتحاد، والذي لا يزال هو الدستور المعتمد في البلاد.

أُنتخب واشنطن كرئيس بإجماع الناخبين عام 1788، وخدم فترتين. أشرف على تأسيس حكومة وطنية قوية ممولة بشكل جيد حافظت على الحيادية في الحرب المستعرة في أوروپا، قمع التمرد، وحازت قبول الأمريكان من جميع الأطياف. أسلوب قيادته أسس العديد من الأشكال والنظم الحكومية والتي أستخدمت منذ ذلك الحين، مثل إستخدام نظام مجلس الوزراء وإلقاء خطاب التنصيب. وكذلك، الانتقال السلمي لرئاسته إلى جون أدمز والذي صنع تقليداً استمر حتى القرن الحادي والعشرين. Washington was hailed as "father of his country" حتى في حياته.[3][4]

وُلد واشنطن ضمن طبقة النبلاء في مستعمرة ڤرجيينا؛ من عائلة مزارعين ثرية تمتلك مزارع تبغ وعبيد. توفى والده ووالدته المسنة وهو شاباً، فأصبح واشنطن مرتبط شخصياً وعملياً بوليام فيرفاكس القوي، الذي شجعه على العمل كمساح وجندي. سرعان ما أصبح واشنطن كبير ضباط القوات الاستعمارية في المراحل الأولى من الحرب الفرنسية الهندية. إختاره المؤتمر القاري الثاني عام 1775 كقائد أعلى للجيش القاري في الثورة الأمريكية، خطط واشنطن لإخراج القوات البريطانية من بوسطن عام 1776، لكنه هُزم وكاد أن يؤسر في العام التالي عندما سقطت مدينة نيويورك. بعد عبور نهر ديلاوير في الشتاء القارس، هزم البريطانيين في معركتين، وإستعاد نيوجرزي وإستعاد الحماسة لقضية پاتريوت.

بسبب استراتيجيته، أسرت القوات الثورية جيشين بريطانيين في ساراتوگا عام 1777 ويوركتاون عام 1781. يثني المؤرخون على إختيار واشنطن لجنرالاته وإشرافه عليهم، رفعه للروح المعنوية وقدرته على حشد الجيش، التنسيق بين حكام الولايات والوحدات المسلحة بها، العلاقات مع الكونگرس وإهتمامه بالإمدادات، اللوجستيات، والتدريب. ومع ذلك، فقد هزم واشنطن مراراً وتكراراً في معاركه أمام الجنرالات البريطانيين وجيوشهم الأكبر عدداً. بعد إنتصاره الذي أحرزه عام 1783، إستقال واشنطن من منصب القائد الأعلى بدلاً من الإستيلاء على السلطة، مثباً معارضته للدكتاتورية وإلتزامه للجمهورية الأمريكية.

مع إستياءه من ضعف المؤتمر القاري، عام 1787 ترأس واشنطن المؤتمر الدستوري الذي شكل حكومة فدرالية أمريكية جديدة. بانتخابه بالإجماع كأول رئيس للولايات المتحدة عام 1789، حاول جمع الفصائل المتناحرة لتوحيد الأمة. دعم برامج ألكسندر هاملتون لتسديد جميع ديون الدولة والدين القومي، لتنفيذ نظام ضريبي فعال وتأسيس بنك وطني (بالرغم من معارضة توماس جفرسون).

أعلن واشنطن وقوف الولايات المتحدة على الحياد في الحرب المستعرة في أوروپا بعد عام 1793. تجنب الحرب مع بريطانيا العظمى وضمن حقبة من السلام والتجارة المربحة عن طريق تأمين معاهدة جاي عام 1795، بالرغم من المعارضة الشديدة من قبل الجفرسونيين. وعلى الرغم من أنه لم ينضم رسميأً للحزب الفدرالي، إلا أنه دعم برامجه. خطبة وداع واشنطن كانت فاتحة مؤثرة في الفضيلة الجمهورية وتحذير من الحزبية، حماية المصالح الفردية، التورط في حروب خارجية. تقاعد من الرئاسة عام 1797 وعاد لمسقط رأسه، مونت ڤرنون، وعاش حياته الخاصة حيث كان يدير مجموعة متنوعة من المشروعات. تنفيذاً لوصيته الأخيرة، حرر جميع من كان يملكهم من العبيد.

كان لواشنطن رؤية لأمة عظيمة وقوية من شأنها أن تبنى على أسس جمهورية باستخدام السلطة الفدرالية. كان يسعى لإستخدام الحكومة الوطنية للحفاظ على الحرية، تحسين البنية التحتية، فتح الأراضي الغربية، تشجيع التجارة، إيجاد عاصمة دائمة، تقليل التوترات الاقليمية وتعزيز روح القومية الأمريكية.[5] عند وفاته، نعاه هنري لي قائلاً: أنه "الأول في الحرب، الأول في لاسلام، الأول في قلوب مواطنيه".[6]

جعل منه الفدراليون رمزاً لحزبهم لكن لسنوات كثيرة، إستمر الجفرسونيون في التشكيك بتأثيره وأخرو بناء نصب واشنطن التذكاري. كزعيم لأول ثورة ناجحة ضح الامبراطورية الاستعمارية في تاريخ العالم، أصبح واشنطن أيقونة عالمية للحرية والقومية، وخاصة في فرنسا وأمريكا اللاتينية.[7] إحتفظ بترتيبه بين الرؤساء الثلاثة للولايات المتحدة، حسب الاستطلاعات بين الباحثين والعامة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة (1732–1753)

محل ميلاد جورج واشنطن.

ولد جورج واشنطن في مزرعة أحد كبار المُلاك في مقاطعة ويستمورلاند بولاية ڤرجينيا. تلقى علومه الأولى على يد كاهن الرعية المحلي، فحصل على قسط ضئيل من التعليم، لكنه انتسب إلى مدرسة المساحة فأتم تعليمه، وتخرج فيها بصفة مساح وهو في السادسة عشرة من عمره، وفي فترة شبابه تعرف جورج واشنطن اللورد توماس أحد كبار ملاكي الأراضي في ولاية ڤرجينيا، فكان موضع ثقته، وهذه الثقة أتاحت له أن يشغل وظيفة مساح رسمي لمقاطعة كولبير. [8]


الحرب الفرنسية الهندية (أو 'حرب السبعة أعوام'، 1754–1758)

خريطة واشنطن، ومعها صحيفة إلى أوهايو (1753–1754).

بعد ثلاث سنوات التحق بإحدى الجماعات العسكرية التابعة للجيش البريطاني في ڤرجينيا، وتمرس في فنون الحرب والقتال، وتدرج في المراتب العسكرية إلى أن أصبح برتبة مقدم. وحينما اشتد التنافس بين الفرنسيين والإنگليز عام 1753 حول بعض المستعمرات.

كارثة برادوك 1755

خرج جورج واشنطن بإشارة من حاكم ڤرجينيا على رأس فصيل عسكري، ووجه إنذاراً بتوقيع حاكم ڤرجينيا للقوات الفرنسية والمتعاونين معها من الهنود بوقف الاعتداءات على سكان المنطقة، ولكن الفرنسيين رفضوا الاستجابة لمطلبه، وجرت بين الطرفين معارك على مقربة من أوهايو سنة 1758 انتهت بهزيمة القوات الفرنسية وأسر قائدها وذلك بمساعدة القوات الإنگليزية، فزاد هذا النصر من شعبيته وكان له أبلغ الأثر في مستقبله العسكري والسياسي.

قائد فوج ڤرجينيا

الدروس المستفادة

بين الحروب: ماونت ڤرنون (1759–1774)

A mezzotint of Martha Washington, based on a 1757 portrait by Wollaston
قام واشنطن بتوسيع البيت في ماونت ڤرنون بعد زواجه.
واشنطن في الأربعين من عمره (1772)

وفي عام 1759 عاد واشنطن إلى مزرعته في ماونت ڤرنون، وتزوج سيدة ثرية، وأخذ يعمل على توسيع ممتلكاته حتى أصبح من كبار ملاكي الأراضي وذا نفوذ واسع أهّله ليصبح عضواً في مجلس نواب الولاية.

الثورة الأمريكية (1775–1783)

بعد هزيمة الفرنسيين عند أوهايو أخذت القوات الإنگليزية تكثف من وجودها في المنطقة، وكانت تتعرض للأهالي بالأذية في كثير من المناسبات، فأخذ جورج واشنطن يندد بالممارسات الاستعمارية التي قامت بها القوات الإنگليزية، وزاد الأمر سوءاً حين أقدم البريطانيون على إصدار قانون فرضوا بموجبه رسوماً على الشاي والورق والزجاج، فكان الرد من جانب التجار وكبار الشخصيات في المجتمع الأمريكي مقاطعة السلع البريطانية، وفي هذا السياق حرّم واشنطن شرب الشاي على جميع العاملين في ممتلكاته، وجاهر بمعاداته الاستعمار الإنكليزي، وبدأت المصادمات الدموية تتسع لتشمل معظم المستعمرات الإنگليزية وعلى وجه الخصوص في بوسطن،

عارض واشنطن قانون الطوابع 1765، أول ضريبة مباشرة على المستعمرات، وبدأ في إتخاذ الدور القيادي في مقاومة الاستعمار المتنامية عندما تزايدت الاحتجاجات ضد قوانين تاونشند (سنت عام 1767). في مايو 1769، تقدم واشنطن بمقترح، صاغه صديقه جورج ماسون، داعياً ڤرجينيا لمقاطعة البضائع الإنگليزية حتى ألغيت القوانين.[9] ألغى البرلمان قانون تاونشند عام 1770. ومع ذلك، فق إعتبر واشنطن تمرير القوانين الجائرة عام 1774 بمثابة [[إنتهاك لحقوقنا وإمتيازاتنا".[10]

في يوليو 1774، ترأس إجتماع تم فيه تبني "قرارات فيرفاكس"، ومن ضمن ما دعت لعقد المؤتمر القاري. في أغسطس، حضر واشنطن أول مؤتمر دستوري في ڤرجينيا، حيث كان قد أُختير كممثل في المؤتمر القاري الأول.[11]

القائد الأعلى

الجنرال جورج واشنطن في ترنتون رسم جون ترمبول، معرض الفن في جامعة يل، (1792).

وفي مارس 1775 انتخب واشنطن عضواً في المؤتمر القاري الثاني، وبعد فترة وجيزة انتخب بالإجماع ليصبح القائد الأعلى لجيوش المستعمرات. وفي الثامن والعشرين من سبتمبر من عام 1781 حاصر واشنطن جيش اللورد كورنواليس في يوركتاون بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه قام الأسطول الفرنسي بمنع البريطانيين من الهرب بالسفن، فبدأ واشنطن هجومه في السادس من أكتوبر. وفي 19 أكتوبر 1781 استسلم كورنواليس مع ثمانية آلاف من جنوده. [12]

النصر في بوسطن

واشنطن يتولى قيادة الجيش القاري، 1775.

قام واشنطن بتشكيل جيش قوامه 16 ألف جندي تمكن بوساطته من طرد البريطانيين من بوسطن سنة 1776، ومع أنه مُني ببعض الهزائم فإنه انتصر أخيراً على القوات البريطانية في كل من ترنتون ويوركتاون.

الهزيمة في مدينة نيويورك والتكتيكات الفابية

واشنطن يعبر الدلاوير، 25 ديسمبر 1776، رسم إمانوِل لوتس، 1851.

في أغسطس 1776، الجنرال البريطاني قام وليام هوي بحملة بحرية وبرية ضخمة للإستيلاء على نيويورك. إلتحم الجيش القاري تحت قيادة واشنطن مع العدو لأول مرة كجيش تابع للولايات المتحدة حديثة الاستقلال، في معركة لونگ أيلاند، أكبر معركة في الحرب كلها. كان الأمريكيين متفوقين عددياً، ثم فر الكثير من الرجال، فهزم واشنطن هزيمة منكرة. بعدها، أُجبر واشنطن على التراجع ليلاً عبر نهر إيست. نجح في ذلك بدون خسائر في الأرواح أو العتاد.[13]

حاول واشنطن التراجع شمالاً حتى لا يتعرض للتطويق، مما مكن هوي من الهجوم والإستيلاء على حصن واشنطن في 16 نوفمبر مع سقوط الكثير من الضحايا في صفوف الجيش القاري. بعدها إنسحب واشنطن عبر نيوجرزي؛ مستقبل الجيش القاري كان موضع شك بسبب توقف التطوع وسلسلة الخسائر التي واجهها.[14] مسائر 25 ديسمبر 1776، عاد واشنطن بهجوم مفاجئ على نقطة هسيان في غرب نيوجرزي. قاد جيشه عبر نهر ديلاوير للإستيلاء على ما يقرب من 1.000 هسياني في ترنتون، نيوجرزي. أعقب واشنطن إنتصاره في ترنتون بإنتصار آخر على جنود بريطانيين في پرنستون في أوائل يناير. إنسحب البريطانيون إلى نيويورك وضواحيها، والذي ظل حتى عقد معاهدة السلام عام 1783. دمرت إنتصارات واشنطن استراتجية العصى والجزرة البريطانية لإظهار القوة الباطشة ثم عرض شروط سخيةThe Americans would not negotiate for anything short of independence.[15] هذه الإنتصارات وحدها لم تكن كافية لتأمين نصر وطني نهائي، ومع ذلك، ولأن الكثير من الجنود did not reenlist أو فروا أثناء الشتاء القارس. أعاد واشنطن والكونگرس تنظيم الجيش بزيادة المزايا للمتبقين والعقاب للفارين، مما أدى لزيادة عدد القوات بشكل فعال في المعارك اللاحقة.[16]

هناك جدل بين المؤرخين حول ما إذا كان واشنطن يفضل الاستراتيجية الفابية[Note 3] لمضايقة البريطانيين بهجمات سريعة خاطفة بعد تراجعه ولذلك لم يتمكن الجيش البريطاني الأكبر من الإمساك به، أو أنه كان يفضل خوض معارك كبيرة.[Note 4] بين لم يستخدم قائده الجنوبي گرين عام 1780–81 التكتيكات الفابية، فقد إستخدمها واشنط في نهاية 1776 وربيع 1777، بعد فقدان مدينة نيويورك ورؤيته معظم جيشه يتبدد. ترنتون وپرنستون كانت أمثلة على الاستراتيجية الفابية. بحلول صيف 1777، بعد أن أعاد واشنطن بناء قواته وإسترد ثقته؛ توقف عن إستخدام الغارات وبدأ في مواجهات واسعة النطاق، مثل براندي‌واين، جرمان‌تاون، مون‌ماوث، ويوركتاون.[17]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حملات 1777

ڤالي فورج

الجنرال واشنطن ولافاييت يلقيان نظرة على القوات في ڤالي فورج.

جيش واشنطن المكون من 11.000 رجل[18] كان في معسكراته الشتوية في ڤالي فورج شمال فيلادلفيا في ديسمبر 1777. على مدار أكثر من ستة أشهر، كانت الوفيات في المعسكر بالآلاف (غالبيتهم من الأمراض)،[19] وكانت تقديرات المؤرخين للوفيات بين 2000[19] و2500،[20][21] إلى 3000 رجل.[22] إلا أنه في الربيع التالي، خرج الجيش من ڤالي فورج في ترتيب جيد، ويرجع الفضل إلى برنامج التدريب الكامل الذي أشرف عليه الجنرال ڤون ستوبن.[23] غادر البريطانيون فيلادلفيا إلى نيويورك عام 1778،[24] وفي أعقابهم واشنطن. هاجمهم واشنطن عند مونماوث، fighting to an effective draw in one of the war's largest battles.[25] بعدها، واصل البريطانيون طريقهم إلى نيويورك، وإنتقل واشنطن بجيشه خارج نيويورك.[24]

النصر في يوركتاون

الجنرال واشنطن وكومت ده روشامبو عند يوركتاون، ڤرجيينا، 1781.
الجنرال جورج واشنطن يتنحى عن تفويضه ، رسم جون ترومبول، كاپيتول روتوندا، (1817)

في صيف 1779 بناءاً على توجيهات واشنطن، كُلف الجنرال جون سوليڤان بتنفيذ هجوم بسياسة الأرض المحروقة لتدمير على الأقل 40 من قرى الإيروكواس في وسط وشمال نيويورك؛ كان الهنود حلفاء للبريطانيين الذين قاموا بالإغارة على المستوطنات الأمريكية على الحدود.[26] في يوليو 1780، وصل 5.000 من القوات الفرنسية المدربة بقيادة الجنرال كوم ده راتشامبو إلى نيوپورت، رود أيلاند، للمساعدة في المجهود الحربي.[27] تأسس الجيش القاري بتمويل قدره 20.00 دولار على هيئة ذهب فرنسي، سدد واشنطن الضربة القضاية للبريطانين عام 1781، بعد الانتصار البحري الفرنسي الذي مكن القوات الأمريكية والفرنسية من حصار الجيش البريطاني في ڤرجينيا. الإستسلام في يوركتاون في 17 أكتوبر 1781، كان نهاية للقتال الرئيسي في أمريكا الشمالية القارية.[28]

خروجه من الخدمة العسكرية

لم يكن واشنطن يعلم أنه بعد يوركتاون، لا يمكن للبريطانيين العودة للقتال. كان لا يزال هناك 26.000 فرد يحتلون مدينة نيويورك، تشارلستون وساڤانا، بالإضافة لأسطول قوي. الجيش والبحرية الفرنسية كانت قد غادرت، ولذا كان الأمريكيون بمفردهم عام 1782–83. كانت الخزانة فارغة، وتزايد سخط الجنود لعدم دفع رواتبهم، وكانو على وشك القيام بتمرد أو ربما إنقلاب. بدد واشنطن الاضطراب بين الضباط بقمعه مؤامرة نيوبروف في مارس 1783، وتعهد الكونگرس بمكافأة خمس سنوات.[29]

في ظل مواد معاهدة السلام الأولى التي صدق عليها في أبريل، لجنة الكونگورس حديثة التشكيل تحت رئاسة هاملتون، كانت تنظر في الإحتياجات والخطط للجيش في وقت السلم. في 2 مايو 1783، قدم القائد العام أراؤه حول تأسيس السلام[30] للجنة، والتي تعبر في الأساس عن موقف الجيش القاري الرسمي. المقترح الأصلي تم لم يوافق عليه الكونگرس في تصويتين (مايو 1783، أكتوبر 1783)، كما رفض إصدار متقطع منه في أبريل 1784.[31]

بمقتضى معاهدة باريس (تم التوقيع عليها في سبتمبر)، أعترفت بريطانيا العظمى باستقلال الولايات المتحدة. حل واشنطن جيشه، وفي 2 نوفمبر، ألقى على جنوده خطبة وداع بليغة.[32]

في 25 نوفمبر، جلت القوات البريطانية عن مدينة نيويورك، and Washington and the governor took possession. عند فرونسس تاڤرن في 4 ديسمبر، ألقى واشنطن على جنوده خطبة الوداع وفي 23 ديسمبر 1783، إستقال من منصب القائد العام. يخلص المؤرخ گوردون وود إلى أن أعظم تصرف في حياته كان استقالته كقائد للجيوش - تصرف فاجأ أوروپا الأرستقراطية.[33] جورج الثالث وصف واشنطن بأنه "أعظم شخصية في عمره" بسبب هذا الفعل.[34]

يقول المؤرخ جون شاي أنه بحلول عام 1783 كان واشنطن "استراتيجي عسكري متواضع لكنه أصبح تكتيكي سياسي خبير بشعور بالتوقيت يقترب من الكمال وقدرة متظورة على استغلال سمعته الكاريزمية، إستخدام الأشخاص الذين يعتقد أنهم كانوا يستغلونه".[35]

دستور الولايات المتحدة

بعد الاستقلال تحول جورج واشنطن الجندي إلى السياسة حينما دعا المؤتمر الدستوري إلى الاجتماع، وبعد المداولات وضع المؤتمرون برئاسته دستور الولايات المتحدة الذي أصبح نافذاً في جميع المستعمرات الأمريكية المحررة.

الرئاسة (1789–1797)

Lansdowne portrait
لجورج واشنطن
رسم گلبرت ستوارت عام 1796

وفي عام 1787 وافقت الولايات على حضور اجتماع للنظر في تعديل المواد الضعيفة للاتحاد، والتي كانت تحكم البلاد الفتية. وقد اختير واشنطن بالإجماع لرئاسة وفد فرجينيا للمؤتمر الدستوري. وفي فبراير من عام 1789 انتخب رئيسًا بأغلبية الأصوات، كما انتُخب جون آدمز نائباً للرئيس.

آمن واشنطن إيماناً عميقاً بالفقرة الدستورية التي تنص على استقلال السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ما أمكن ذلك. وفي الرابع من يوليو من عام 1789، تلقى واشنطن أول مشروع قانون مهم أَجازه المجلس التشريعي، يؤمِّن الدخل لإدارة الحكومة عن طريق فرض ضرائب على الواردات، فوقعه واشنطن دون تعليق.

بدأ واشنطن مهمته بتشكيل حكومة كانت تنتظرها مهام شاقة لا تقل عن تلك التي واجهتها قيادته في أثناء حرب الاستقلال، فاختار اثنين من كبار أعوانه الأقوياء، هاملتون ليكون وزيراً للمالية، وجفرسون لوزارة الخارجية. وقد اعتمد على هذين الرجلين طوال أيام حكمه يستشيرهما في جميع الأمور، ومع أن مصاعب جمة واجهت جورج واشنطن وحكومته كمسألة الديون والعجز المالي فقد تمكن من معالجتها، وعمل على تدعيم البنية الاقتصادية لبلاده، وشجع النهضة الصناعية والأنشطة التجارية، وعمل على إنشاء بنك الولايات المتحدة على غرار البنك المركزي البريطاني، وتولى إصدار عملة ورقية موحدة لكل الولايات وسط معارضة شديدة من خصومه السياسيين، ومنذ بداية عهده تصدى بحزم لبعض الناقمين على سياساته فقمع تمرد الفلاحين في ولاية پنسلڤانيا سنة 1791 حينما امتنعوا عن دفع الضرائب المقررة، وقضى على ثورة قام بها الهنود (سكان أمريكا الأصليين) في أوهايو ضد المستوطنين الجدد سنة 1794.

أعيد انتخاب واشنطن رئيسًا في عام 1792 بأغلبية الأصوات. وفي 22 أبريل قام الرئيس بتوقيع بيان الحياد الذي دعا إلى الصداقة وعدم الانحياز إلى أي من الدول المتحاربة. كما حظر على السفن الأمريكية أن تحمل إمدادات حربية إلى البلدان المتحاربة.

القضايا الداخلية

جورج واشنطن رسم رامبرانت پيل، متحف ده يونگ، (ح. 1850)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشؤون الخارجية

پورتريه منمنمة لواشنطن، رسم روبرت فيلد (1800)

سياسته الخارجية لم تكن علاقته حسنة مع بريطانيا لأن البريطانيين كانوا لا يزالون يحتفظون ببعض المواقع في الشمال الغربي من البلاد، ويعمدون بين الحين والآخر إلى تحريض الهنود ضد المستوطنين الجدد، على عكس علاقته الودية مع فرنسا التي تزامن قيام ثورتها مع اعتلاء جورج واشنطن سدة الرئاسة، ويعود الفضل في تعزيز العلاقة مع الفرنسيين إلى القائد لافاييت La Fayette أحد زعماء الثورة الفرنسية، وكان من قبل قائداً للقوات الفرنسية التي أسهمت في الثورة الأمريكية ضد النفوذ البريطاني.

في فبراير 1793 إندلعت حرب كبرى بين بريطانيا العظمى المحافظة وحلفائها وفرنسا الثورية، لتبدأ فترة القتال واسع النطاق الذي إجتاح أوروپا حتى 1815. واشنطن، بموافقة مجلس الوزراء، أعلن الحياد الأمريكي. الحكومة الثورية الفرنسية أرسلت الدبلوماسي إدمون-شارل جنيه، يطالب "بتبعية جنيه"، لأمريكا. رحب بجنيه بحماس وروج لحالة فرنسا في الحرب الفرنسية ضد بريطانيا العظمى، وروج لهذا المقترح شبكة الجمعيات الديمقراطية في المدن الكبرى. أصدر رسائل إشعار وإنتقام للسفن الفرنسية من قبل البحارة الأمريكية حتى يتمكنوا من الإستيلاء على السفن التجارية البريطانية. واشنطن، حذر وشكك في تأثير التنويرية الذي كان قوياً للغاية في الثورة الفرنسية (كما روى جون روبنسون والقس أوگستين بارويل) وعهد الرعب، وطالب الحكومة الفرنسية بإستدعاء جنيه، وندد بالجمعيات.[36]

وضع واشنطن وهاملتون معاهدة جاي لتطبيع العلاقات التجارية مع بريطانيا العظمى، طردهم من الحصون الغربية، وتسوية الديون المالية التي تراكمت بعد الثورة.[37] قام جون جاي بالتفاوض وتوقيع المعاهدة في 19 نوفمبر 1794. دعم الجفرسونيون فرنسا وهاجموا بشدة المعاهدة. الدعم القومي لواشنطن عبأ الرأي العام وثبت بحسم في تصديق مجلس الشيوخ بنسبة ثلثي الأغلبية اللازمة.[38] وافق البريطانيون على الرحيل من حصونهم حول البحيرات العظمى، لاحقاً تم إعادة ترسيم الحدود الأمريكية الكندية، تصفية ديون ما بعد الثورة، وفتح البريطانيون المستعمرات الهندية الغربية للتجارة الأمريكية. الأكثر أهمية، أخرت المعاهدة الحرب مع بريطانيا العظمى وجلبت بدلاً منها تجارة مزدهرة استمرت لعقد من الزمان. أغضبت المعاهدة فرنسا وأصبحت قضية مركزية في الخلافات السياسية الكثيرة.[39] تدهورت العلاقات مع فرنسا بعد توقيع المعاهدة، تاركاً خليفته، جون أدمز، في مواجهة حرب محتملة.[40][41]

خطبة الوداع

استمر جورج واشنطن في منصبه فترتين رئاسيتين، رفض بعدهما بإصرار إعادة انتخابه فترة ثالثة، وتوجه إلى ناخبيه بخطاب الوداع في 17 سبتمبر 1796، فوضع بذلك سابقة تقضي بعدم جواز بقاء الرئيس في منصبه أكثر من ولايتين، واعتزل العمل السياسي.

كانت خطبة وداع واشنطن (صدرت كرسالة رسمية عام 1796) واحدة من أكثر البيانات الجمهورياتية تأثيراً . صاغها بشكل رئيسي واشنطن نفسه، وساعده هاملتون، أعطت دليلاً على الإحتياج وأهمية الوحدة الوحدية، قيمة الدستور ودور القانون، شرور الأحزاب السياسية، والفضائل الحقيقية للشعب الجمهوري. طالب أخلاقياً "بالروح المطلوبة من أجل الحكومة الشعبية" قال، "بصرف النظر عن كل ما تم التنازل عنه من أجل تأثير التعليم الراقي على عقول البنية المميزة، فإن السبب والتجربة تسمح لها بتوقع أن الأخلاق الوطنية يمكنها أن تسود في غياب المبدأ الديني."[42]

حذرت الخطبة السياسية العامة لواشنطن من التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية ومن التدخل الأمريكي في الشؤون الأوروپية. حذر واشنطن من التعصب المرير في السياسات الداخلية ونادى الرجال لتجنب التعصب وخدمة الصالح العام. حذر واشنطن من "التحالفات الدائمة مع أي طرف في العالم الخارجي"،[43] قائلاً أن الولايات المتحدة يجب أن تركز بصفة أساسية على المصالح الأمريكية. نصح بالصداقة والتجارة مع جميع الأمم، لكنه حذر من التورط في الحروب الأوروپية والدخول في تحالفات "متشابكة" طويلة الأجل. حددت الخطبة بشكل موجز القيم الأمريكية الخاصة بالشؤون الخارجية.[44]

التقاعد (1797–1799)

مزارع واشنطن في مونت ڤرنون.

وفاته

قبر واشنطن في ماونت ڤرنون، ڤرجينيا.
جورج واشنطن على سرير الموت.

ذكراه

تميز واشنطن باحترامه العميق لقرارات الكونغرس، إذ لم يسع لتجاوز صلاحيات الكونگرس الدستورية.

وعمل واشنطن على تحييد الولايات المتحدة وعدم إقحامها في الصراع الدائر بين بريطانيا وفرنسا، ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين.

شجرة الكرز

أشهر القصص التي كتب عن طفولة واشنطن هي أنه قطع شجرة الكرز المفضلة لوالده وعندما سؤل اعترف بفعلته: "لا يمكنني الكذب، يا أبي". رويت القصة من قبل كاتب السيرة القص وميز، الذي بعد وفاة واشنطن إلتقى بالأشخاص الذين عرفونهم كطفل قبل نصف قرن. أعيد طباعة قصة ويمز بشكل موسع في القرن التاسع عشر، على سبيل المثال ريدرز مكگفي. رغب الكبار في أن يتعلم الأطفال المزيد من دروس الأخلاقية من التاريخ، خاصة كتعليم عن طريق أمثلة من حياة الأبطال القوميين العظام أمثال واشنطن. بعد 1890، قام المؤرخون بإتباع المناهج البحثية العلمية للتحقق من صدق كل بيان، ولم يكن هناك وثيقة تخص الرواية بخلاف ما ورد عن ويمز أنه عرف القصة في لقاء مع شخص مسن. عام 1904 أشار جوسف رودمان أن ويمز قد لفق حكايات أخرى عن واشنطن من أعمال أدبية منشورة كانت تدور في إنگلترة، لكن لم يجد أي شخص مصدر بديل عن قصة شجرة الكرز.[45][46]

النصب الذكارية



مأثورات

أوراقه


ممتلكاته الخاصة

حياته الشخصية

The Washington Family by Edward Savage, painted between 1789 and 1796, shows (from left to right): George Washington Parke Custis, George Washington, Eleanor Parke Custis, Martha Washington, and an enslaved servant: probably William Lee or Christopher Sheels.


العبودية


الديانة

Stained glass window of Washington kneeling in prayer, Capitol Prayer Room, U.S. Capitol, Washington, D.C.


الماسونية

الطوابع البريدية والعملات



انظر أيضاً

هناك كتاب ، جورج واشنطن، في معرفة الكتب.


الهوامش

  1. ^ Contemporary records, which used the Julian calendar and the Annunciation Style of enumerating years, recorded his birth as February 11, 1731. The provisions of the British Calendar (New Style) Act 1750, implemented in 1752, altered the official British dating method to the Gregorian calendar with the start of the year on January 1 (it had been March 25). These changes resulted in dates being moved forward 11 days, and for those between January 1 and March 25, an advance of one year. For a further explanation, see: Old Style and New Style dates.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Engber
  3. ^ The term comes from the Roman strategy used by General Fabius against Hannibal's invasion in the Second Punic War.
  4. ^ Ferling and Ellis argue that Washington favored Fabian tactics and Higginbotham denies it. Ferling (2010, pp. 212, 264); Ellis (2004, p. 11); Higginbotham (1971, p. 211).

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة deistrefs
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Ron Chernow on George Washington
  3. ^ Cornwell, Rupert (January 17, 2009). "George Washington: The father of the nation". The Independent. Retrieved 2012-07-23.
  4. ^ Grizzard, Frank E. (2002). George Washington: a biographical companion. ABC-CLIO. pp. 105–7. ISBN 1-57607-082-4.
  5. ^ Cayton, Andrew (September 30, 2010). "Learning to Be Washington". The New York Times. Retrieved 2010-09-30.
  6. ^ O'Brien (2009, p. 19)
  7. ^ Cunliffe (1958, pp. 24–26)
  8. ^ عبد الكافي المرعب. "واشنطن (جورج ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-03-26.
  9. ^ Freeman (1968, pp. 174–176)
  10. ^ Randall (1997, p. 262)
  11. ^ Ferling (2010, p. 100)
  12. ^ جورج واشنطن، الموسوعة المعرفية الشاملة
  13. ^ McCullough (2005, pp. 186–195)
  14. ^ Ketchum (1999, p. 235)
  15. ^ Fischer (2004, p. 367)
  16. ^ "American Presidents: George Washington". American-Presidents.com. 2011. Retrieved 2011-11-13.
  17. ^ Buchanan (2004, p. 226)
  18. ^ Chai, Jane; Homol, Lindley (2009). "The Forging of an Army". Pennsylvania Center for the Book. Pennsylvania State University. Retrieved 2011-01-19.
  19. ^ أ ب "History & Culture". Valley Forge National Historical Park. National Park Service. Retrieved 2011-01-19.
  20. ^ Fowler, William Morgan, Jr. "Valley Forge". World Book Encyclopedia. Vol. 20 (2002 ed.). World Book Inc. p. 266.{{cite encyclopedia}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  21. ^ Rogers, J. David. "George Washington: God's Man for America" (PDF). Missouri University of Science and Technology. Retrieved 2011-01-19.
  22. ^ Ferling (2000, p. 186)
  23. ^ Peale, Charles Willson. "Frederick William Augustus, Baron Von Steuben". Portraits from the Middle Theater, American Revolutionary War. Independence National Historical Park, National Park Service Museum Collections. Retrieved 2011-06-02.
  24. ^ أ ب "This Day in History: American Revolution – June 18, 1778, British abandon Philadelphia". History.com. Retrieved 2011-06-02.
  25. ^ "Battle of Monmouth 1778". Rediscovering George Washington. PBS. 2002. Retrieved 2011-06-02.
  26. ^ Grizzard (2002, p. 303)
  27. ^ Lancaster & Plumb (1985, p. 311)
  28. ^ Mann (2005, p. 38); Lancaster & Plumb (1985, p. 254).
  29. ^ Kohn, Richard H. (April 1970). "The Inside History of the Newburgh Conspiracy: America and the Coup d'Etat". The William and Mary Quarterly. Omohundro Institute of Early American History and Culture. 27 (2): 187–220. doi:10.2307/1918650. JSTOR 1918650.
  30. ^ Wright, Robert K. (1987). "The Peace Establishment (George Washington, Sentiments on a Peace Establishment, 2 May 1783)". Soldier-statesmen of the Constitution. U.S. Army Center of Military History (U.S. Government). p. 193. Retrieved 2012-09-07. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  31. ^ Wright, Robert K. (1987). "The Articles of Confederation". Soldier-statesmen of the Constitution. U.S. Army Center of Military History (U.S. Government). p. 27. Retrieved 2012-09-07. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  32. ^ Washington, George. "Letter to Continental Army, November 2, 1783, Farewell Orders; Letter to Henry Knox, November 2, 1783". George Washington Papers, 1741–1799: Series 3b Varick Transcripts. Library of Congress. Retrieved 2011-11-13.
  33. ^ Wood (1992, pp. 105–106)
  34. ^ Brookhiser (1996, p. 103)
  35. ^ John Shi, "Review," Journal of Southern History (May 1990) 46:2 p. 336.
  36. ^ Elkins & McKitrick (1995, pp. 335–354)
  37. ^ Elkins & McKitrick (1995, ch. 9)
  38. ^ Estes, Todd (Autumn 2000). "Shaping the Politics of Public Opinion: Federalists and the Jay Treaty Debate". Journal of the Early Republic. 20 (3): 393–422. doi:10.2307/3125063. JSTOR 3125063.; Estes, Todd (2001). "The Art of Presidential Leadership: George Washington and the Jay Treaty". The Virginia Magazine of History and Biography. 109 (2): 127–158. JSTOR 4249911.
  39. ^ Varg, Paul A. (1963). Foreign Policies of the Founding Fathers. East Lansing: Michigan State University Press. pp. 95–122. OCLC 425621.
  40. ^ Grizzard (2005, p. 263)
  41. ^ Lengel (2005, p. 357)
  42. ^ "VI. Religion and the Federal Government". Religion and the Founding of the American Republic. Library of Congress Exhibition. Retrieved 2011-11-13.
  43. ^ Washington, George (1796). "Washington's Farewell Address". Avalon Project. Yale Law School, Lillian Goldman Law Library. Retrieved 2010-11-29.
  44. ^ Matthew Spalding, "The Command of its own Fortunes: Reconsidering Washington's Farewell Address" in Fishman, Pederson & Rozell (2001, ch. 2); Virginia Arbery, "Washington's Farewell Address and the Form of the American Regime" in Gregg & Spalding (1999, pp. 199–216)
  45. ^ Hughes (1926, pp. 1:24, 501)
  46. ^ Grizzard (2002, pp. 45–47)

المراجع

وصلات خارجية

Listen to this article (2 parts) • (info)
المعرفة الناطقة
هذا الملف الصوتي، سـُجـِّل من نسخة بتاريخ 2008-05-28، ولا تعكس التعديلات اللاحقة على المقال. (مساعدة الصوت)