العلاقات الأمريكية المغربية

العلاقات المغربية - الأمريكية
Map indicating locations of Morocco and USA

المغرب

الولايات المتحدة

العلاقات الأمريكية المغربية، هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الأمريكية والحكومة المغربية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

1777 – 1787

پورتريه للأدميرال رفاييل سمس الذي كان ممثلاً لكونفدرالية الولايات المتحدة لدى المغرب أثناء الحرب الأهلية الأمريكية رغم أن المغرب لم تكن تعترف رسمياً بالكونفدرالية.
معاهدة الصداقة المغربية الأمريكية (مراكش، 1786)

العلاقات المغربية الأمريكية علاقات قديمة، فالمغرب كانت أول الدول التي اعترفت باستقلال الولايات المتحدة في عام 1777، ولدينا أقدم معاهدة توقعها الولايات المتحدة مع دولة أجنبية، إذن لدينا علاقات قديمة.

بدأت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في 20 ديسمبر 1777، وهي الأيام الأولى من تاريخ الولايات المتحدة، وتوطدت رسمياً في 1787 عندما صادق الكونگرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين،[1] واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.[2]

وتم إعادة التفاوض حول المعاهدة في عام 1836، وهي لا تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا، مُشكلةً بذلك أطول معاهدة في تاريخ الولايات المتحدة دون انقطاع. كما احتضنت طنجة أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم، الذي تحول اليوم إلى متحف، وهي المعلمة التاريخية الأمريكية الوحيدة التي تقع خارج أرض الولايات المتحدة.[3]

الصفحة الأخيرة من معاهدة الصداقة الموقعة سنة 1786، والمختومة من قبل السلطان محمد الثالث وتوماس جيفرسون وجون آدامز

اعترفت الإيالة الشريفة باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، حيث أقدم محمد الثالث على إصدار منشور من مدينة مكناس يتعلق بالسماح لعدة دول بممارسة نشاطاتها التجارية مع المغرب، وكانت من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اعتـُبـِرت المبادرة المغربية اعترافا بسيادة أمريكا واستقلالها. كما قام السلطان بتعيين إتيان دو ديبير كاي وهو فرنسي مقيم في سلا، بتولي مهمّة قنصل أمريكا في المغرب،. ومباشرة بعد هذا التعيين قام إتيان دو ديبير كاي، في سبتمبر 1779، وبتعليمات من سلطان المغرب، بمراسلة الكونغرس الأمريكي عبر بنيامين فرانكلين، يخبر الأمريكيين بتعيينه قنصلا لهم في المغرب.

وبسبب بطئ الدبلوماسية الأمريكية بسبب الصّراعات الداخلية، اتخذ المغرب إجراءات صارمة ضد السفن الأمريكية التي تمارس الملاحة البحرية دون أداء الواجبات التي تفرضها الاتفاقيات على باقي الدول. فقام الجانب المغربي، سنة 1784، بحجز سفينة أمريكية كبيرة في انتظار أن تقوم الولايات المتحدة بتوقيع اتفاقيتها مع المغرب . وعقب الحادث اتخذ السلطان سيدي محمد بن عبد الله قرارات للتقرب من أمريكا، خاصة حينما قام بالإفراج عن تسعة أسرى أمريكيين وقعوا، مع مَركبهم، في أيدي البحّارة المغاربة. وفي سنة 1786 تم التوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين، السائرة إلى اليوم.

وحينما خلـَف المولى سليمان والده على كرسي الحكم ، عهد كاتب الدولة إدمون راندولف للوزير الأمريكي المفوض في البرتغال الكولونيل دافيد رامفري بأنْ يقوم بالمساعي اللازمة من أجل الحصول من السلطان مولاي سليمان على تجديد الاعتراف بالاتفاقية الأمريكية -المغربية.

وبسبب مخاوفَ أمريكا من سياسة الانغلاق أو الاحتراز التي اعتمدها المولى سليمان، حيث قطع جميع الصّلات التي كانت بين المغرب وأوروبا، وقلـّل من المعاهدات التي أبرمها والده، وأغلق المراسي ومنع العلاقات التجارية الدبلوماسية، استطاعت واشنطن أن تنتزع اعتراف المولى سليمان بالاتفاقية التجارية، حيث راسل السلطان الجديد الرئيس الأمريكي، وجاء في خطابه: «نحن على السّلم والمهادنة معكم على نحو ما كان بينكم وبين والدنا المقدس». وقد رحّب أعضاء الكونغرس بالرسالة، وتم إثر ذلك تعيين قنصل جديد لأمريكا في المغرب، وهو جيمس سيمسون، الذي التحق بطنجة ، حيث توجد البعثات الدبلوماسية.

الحرب الأهلية الأمريكية

أواخر القرن 19، أوائل القرن 20

الحرب العالمية الأولى- الثانية

1956 – 2000

السلطان محمد الخامس في زيارة لمعمل ليڤرمور الوطني الوطني، الولايات المتحدة، عام 1957.

في خلال الحرب الباردة كانت المغرب بخلاف معظم دول المنطقة أقرب للجانب الأمريكي نظرا لاعتمادنا نظام السوق الحر والتعددية السياسية وليس نظام الحزب الواحد واقتصاد الدولة الاشتراكي.

2001 – الحاضر

للا مريم بصحبة إيڤانكا ترمپ أثناء مأدبة عشاء أقامها لاستقبالها الملك محمد السادس، أثناء زيارتها للمغرب، نوفمبر 2019.
سيدة تقبل يد إيڤانكا ترمپ في الأراضي السلالية بالمغرب، نوفمبر 2019.



في 6 نوفمبر 2019، قامت إيڤانكا ترمپ بزيارة للمغرب لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسئولين مغاربة في الرباط والدار البيضاء. جاءت الزيارة في إطار إلى التعريف بمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة، التي ترعاها إيڤانكا ترمپ، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.[4]

في 30 سبتمبر 2020، وزير الدفاع الأمريكي مارك إسپر إلى تونس في إطار جولة بالمغرب العربي يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضدّ التنظيمات الجهادية.[5]

وتعتبر واشنطن أن تونس حليفاً هاماً منذ عام 2015 دون أن تكون عضواً في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعماً مع تزايد الوضع تأزما في ليبيا. كما تطور دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الارهاب.

ونظمت وزارة الدفاع الأمريكية عرضاً للطيران العسكري في مارس 2020 في جزيرة جربة التونسية تحت مسمى المعرض الدولي للطيران والدفاع.

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان صدر في مايو 2020 أنه حيال تأزم الوضع في ليبيا، تعتزم إرسال فرقاً للدعم إلى تونس، ما أثار انتقادات واسعة من قبل الرأي العام التونسي. ثم أوضحت أفريكوم في بيان ثان أن هذه الفرق ستكون للتدريب المشترك وليس للقتال.

وتؤكد السلطات التونسية أنه ليس هناك قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها وأنه لن يكون هناك مستقبلاً. وخصص الپنتاگون دعماً للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقاً لبيان افريكوم.

ويلتقي إسپر في جولته الأولى إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي قبل أن يجتمع مع الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج ثم يلقي خطابا في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال أفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إنّ الهدف من زيارة إسپر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف الكبير في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها التنظيمات الجهادية مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة على هذا البلد، بالإضافة إلى "عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية"، بحسب قوله.

ويصل إسپر في اليوم التالي إلى الجزائر العاصمة كأول لوزير دفاع أمريكي منذ 15 عاماً، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع. وينهي الوزير الأمريكي جولته المغاربية في الرباط حيث سيناقش سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة" في المجال الأمني مع المغرب.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات الدبلوماسية

مسؤولو سفارة الولايات المتحدة الرئيسيونِ:

  • السفير--توماس رايلي
  • نائب رئيس البعثة --روبرت جاكسون
  • مديرة مهمة المساعدات الأمريكية--مونيكا شتاين-أوسلون
  • القنصل السياسي -- كريگ كارپ
  • مسؤول الشؤون الزراعية--مايكل فاي
  • مسؤول التجارة الخارجية--ريك أورتيز
  • مسؤول الشؤون العامة--إيڤلين إيرلي
  • القنصل العام، الدار البيضاء --دوگلاس گرين

تحتفظ الولايات المتحدة بسفارة في الرباط، المغرب.

العلاقات العسكرية

وقعت الرباط وواشنطن سنة 1983 على بروتوكول يتعلق بإجراء الأبحاث من أجل إنشاء مفاعل مدني تشرف على تموينه جينرال أتوميكس. ولا يزال البرنامج مستمرا تحت متابعة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يعد المغرب شريكا للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، التي تم إعلانها عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وإذا كانت السلطات المغربية قد وقفت أمام الضغوط الكبيرة للإدارة الرئيس السابق بوش من أجل إشراكها في الحملة العسكرية بالعراق، إلا أنها أبدت تعاونا كبيرا مع واشنطن على عدة مستويات مثل التنقيل وتوفير الخبراء وخدمات الترجمة والمتابعة الدقيقة للمجموعات السلفية. ولقد تعبأت الأجهزة المغربية كاملة من أجل التصدي لتهديد القاعدة. وكانت الرباط محطة توقف ل "الطائرات الشبح" التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، والتي استعملتها من أجل تنقيل جلسات الاستنطاق التي كان يخضع لها بعض معتقلي غوانتنامو.[6] مع ظهور تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تعززت مكانة المغرب في إطار المبادرة الأمريكية لمنطقة الساحل، الرامية لتأمين الامتدادات الصحراوية الشاسعة من موريتانيا إلى تشاد. وعلى اعتبار عراقة العلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات المغربية ولادجيد، فإن التعاون بين الطرفين ظل دوما متسما بسلاسة كبيرة.


في 12 ديسمبر 2020، أفادت وكالة رويترز بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ تمضي قدماً في تطبيق خطته لتصدير أسلحة بقيمة مليار دولار إلى المغرب، بعد يوم من الإعلان عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الموضوع تأكيدها أن إدارة الرئيس دونالد ترمپ أبلغت الكونگرس بصفقات محتملة مع المغرب تشمل طائرات مسيرة وأسلحة موجهة عالية الدقة. وأوضحت الوكالة أن الحديث يدور عن أربع طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 بي سكاي پارديان تنتجها شركة جنرال أتوميكس، وصواريخ هيل فاير وبيفواي وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من إنتاج شركات لوكهيد مارتن ورايثيون وبوينگ.

ويأتي ذلك بعد يوم من توصل المغرب وإسرائيل، بوساطة أمريكية، إلى اتفاق على تطبيع العلاقات الدبلوماسية، واعتراف ترمپ بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. [7]

في 1 يونيو 2021، أعلن رئيس الوزراء المغربي سعد العثماني أن جزء من مناورات الأسد الأفريقي 2021، المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وتنظمها بمشاركة المغرب، سيجري جزء منها في الصحراء الغربية. واعتبر العثماني أن قيام أكبر تدريب سنوي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) يأتي "تتويجاً للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء".[8]

وكانت واشنطن اعترفت في ديسمبر في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة الرباط على هذه المنطقة في مقابل إقامة علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

تجمع نسخة 2021 من مناورات أفريكوم المشتركة - التي ألغيت في عام 2020 بسبب جائحة كورونا - 7 آلاف جندي من 9 دول في الفترة بين 7 و18 يونيو، وفق ما ذكر الموقع الألكتروني للقيادة الأميركية، بدون الكشف عن مكان التدريبات. وتشمل الأماكن المختارة، بحسب العثماني، موقعين في الصحراء الغربية هما المحبس، شرقاً، حيث تعلن جبهة الپوليساريو بانتظام عمليات قصف في الأشهر الأخيرة، والداخلة، جنوباً، حيث ينوي المغرب توسيع ميناء كبير على المحيط الأطلسي.

وأظهر رسم بياني نشره العثماني على تويتر موازنة قدرها 24 مليون دولار، ومشاركة نحو مئة مدرعة و46 طائرة دعم و21 طائرة مقاتلة. ولم تتم الاشارة إلى إسپانيا كدولة مشاركة. وذكر موقع أفريكوم الالكتروني أن هذا "الحليف القوي" كان رغم ذلك يساهم لسنوات في العمليات المتعددة الأطراف. وثمة توتر دبلوماسي راهنا بين الرباط ومدريد إثر نقل زعيم بوليساريو إبراهيم غالي إلى المستشفى في إسپانيا .

ورداً على استقبال شخص تعتبره الرباط "مجرم حرب"، خففت القوات المغربية رقابتها على الحدود في منتصف مايو، مما أدّى إلى تدفّق موجة غير مسبوقة من المهاجرين إلى جيب سبتة المحتل. وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية التي تبلغ مساحتها 266 الف كيلومتر مربع وتقع شمال موريتانيا، منطقة "غير محكومة ذاتياً".

وتدعو جبهة الپوليساريو بدعم من الجزائر إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير وافقت عليه الأمم المتحدة ولكن يتم تأجيله باستمرار منذ التوقيع في عام 1991 على وقف لإطلاق النار بعد 16 سنة من القتال. ويقترح المغرب من جانبه منح المنطقة حكماً ذاتياً تحت سيادته.

العلاقات التجارية

تم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الأمريكية المغربية في 15 يونيو 2004. ثم تم التصديق عليها بأغلبية أعضاء مجلس النواب، وإجماع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر يوليو من نفس العام. وافق البرلمان المغربي على الاتفاقية في يناير 2005، وبدأ العمل بها في الأول من يناير 2006.

توفر هذه الاتفاقية للولايات المتحدة أكبر قدرة على الدخول إلى الأسوق عن أي اتفاقية تجارة حرة عقدتها مع دولة نامية: حيث أصبحت 95 بالمائة من البضائع معفاه من الضرائب، ومن المخطط إزالة جميع التعريفات الضريبية المفروضة على باقي البضائع خلال 15 عاما، ومعظمها خلال 9 سنوات فقط. ووثقت هذه الاتفاقية أنواع أخرى من التنمية كالشفافية[؟] وحقوق الملكية الفكرية، من أجل إزالة المزيد من العوائق التجارية التي تعترض الشركات الأمريكية الآملة في العمل بالمغرب.[9]

في العام الأول من بدء العمل بالاتفاقية زادت صادرات الولايات المتحدة للمغرب بنسبة 65 بالمائة، كما ارتفعت الصادرات المغربية لأمريكا بنسبة 20 بالمائة عن العام السابق.

السياسة الأمريكية حول نزاع الصحراء الغربية

صورة لمساعد وزير الخارجية السابق ديڤد ولتش (2005–2008) الذي أعرب عام 2007 عن دعمه القوي للمغرب ولخطتها فيما يخص النزاع حول منطقة الصحراء الغربية، واصفاً الخطة بأنها حلاً "جاداً وذو مصداقية".[10]
إعلان الولايات المتحدة عن خريطة المغرب التي تضم الصحراء الغربية.
الخريطة التي اعتمدتها الولايات المتحدة للمغرب تضم الصحراء الغربية، ديسمبر 2020.

في 13 ديسمبر 2020، اعتمدت الولايات المتحدة خريطة رسمية جديدة للمغرب تضم الصحراء الغربية المتنازع عليها، خلال حفل نظم في السفارة الأمريكية في الرباط.

وقال السفير الأمريكي في الرباط ديڤد فيشر: "هذه الخريطة هي التجسيد المادي لإعلان الرئيس دونالد ترمپ الجريء قبل يومين، والذي اعترف فيه بسيادة المغرب على الصحراء، وذلك قبل أن يوقع الخريطة الرسمية الجديدة لدى الحكومة الأمريكية للمملكة المغربية".[11]

وأضاف السفير الأمريكي أن القرار الجديد بخصوص الخريطة المغربية هو واحد من بين حزمة من القرارات سيجري الإعلان عنها الأسبوع المقبل في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.[12]


المصادر

  1. ^ The Barbary Treaties 1786-1816 Treaty with Morocco June 28 and July 15, 1786 Archived 2017-07-03 at the Wayback Machine
  2. ^ Bookin-Weiner, Jerome B. "The Origins of Moroccan American Relations" in The Atlantic Connection: 200 Years of Moroccan-American Relations 1786–1986, Bookin-Weiner, Jerome B. and El Mansour, Mohammed eds. Edino Press, 1990, p. 20
  3. ^ LISTING OF NATIONAL HISTORIC LANDMARKS BY STATE KINGDOM OF MOROCCO (1) AMERICAN LEGATION...12/17/82 TANGIER, MOROCCO[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2016-03-12 at the Wayback Machine
  4. ^ "الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف إيفانكا ترامب برئاسة الأميرة للا مريم". جريدة الصباح. 2019-11-10. Retrieved 2019-11-10.
  5. ^ "وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر يصل تونس ضمن جولة على المغرب العربي". فرانس 24. 2020-09-30. Retrieved 2020-09-30.
  6. ^ المغرب والولايات المتحدة.عبد الله أوسار. هسبريس : 30 - 04 - 2009 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
  7. ^ ""رويترز": إدارة ترامب تبلغ الكونغرس بنيتها تصدير أسلحة بقيمة مليار دولار للمغرب - RT Arabic". روسيا اليوم. 2020-12-12. Retrieved 2020-12-12. }}
  8. ^ "مناورات عسكرية أمريكية يجري جزء منها في مناطق الصحراء الغربية المتنازع عليها". مونت كارلو الدولية. 2021-06-01. Retrieved 2021-06-01.
  9. ^ اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب وما ورائها ؟! آن ماري بروكس، المصدر: تقرير واشنطن-العدد 120 Archived 2012-05-30 at the Wayback Machine
  10. ^ Hearing before the Committee on Foreign Affairs of House of Representatives. “U.S. Policy Challenges in North Africa.” Serial No. 110-76, June 6, 2007 Archived ديسمبر 13, 2012 at the Wayback Machine, pp. 5–6. Accessed March 21, 2010
  11. ^ "الولايات المتحدة تعتمد خريطة رسمية جديدة للمغرب تضم الصحراء". روسيا اليوم. 2020-12-12. Retrieved 2020-12-13.
  12. ^ "الولايات المتحدة تعتمد خريطة للمغرب تضم الصحراء الغربية (صور)". إرم نيوز. 2020-12-12. Retrieved 2020-12-13.

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قراءات إضافية

  • Jerome B. Bookin-Weiner and Mohamed El Mansour, eds. The Atlantic Connection: 200 Years of Moroccan-American Relations, 1786–1986 (Rabat: Edino, 1990)

وصلات خارجية