العلاقات الأمريكية التايوانية

العلاقات الأمريكية التايوانية
Map indicating locations of Taiwan and USA

تايوان

الولايات المتحدة
البعثات الدبلوماسية
مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي لتاي‌پـِيْ في الولايات المتحدةالمعهد الأمريكي في تايوان
المبعوث
الممثل هسياو بي-كيممدير المعهد برنت كريستنيان
العلاقات الأمريكية التايوانية
台灣駐美團體舉行元旦升旗儀式 (01).jpg
بعثة الدفاع التايوانية لدى الولايات المتحدة.
الصينية التقليدية臺灣與美國關係
الصينية المبسطة台湾与美国关系
العلاقات الأمريكية التايوانية
الصينية التقليدية中華民國與美國關係
الصينية المبسطة中华民国与美国关系

العلاقات الأمريكية التايوانية، هي العلاقات الدبلوماسية بين تايوان والولايات المتحدة الأمريكية. تخضع العلاقات االثنائية بين الدولتين للعلاقات الأمريكية الصينية فقبل وصول الكومينتانگ (الحزب الوطني الصيني) و الانسحاب إلى تايوان والجزر المجاورة بسبب الحرب الأهلية الصينية وحتى توقف الولايات المتحدة عن الاعتراف بجمهورية الصين على أنها "الصين" في 1979 وبدء الإشارة إليها باسم تايوان، وقبل تكوين العلاقات مع جمهوريةالصيني، كان هناك علاقات دبلوماسية تجمع الولايات المتحدة وأسرة تشينگ بدءاً من 16 يونيو 1844 وحتى 1912.[1]

بعد أن قامت الولايات المتحدة بتكوين علاقات دبلوماسية مع حكومة بكين أو جمهورية الصين الشعبية، في ظل حكم الحزب الشيوعي الصيني "للصين" في عام 1979، أصبحت العلاقات الأمريكية التايوانية غير رسمية، وحتى 16 مارس 2018 ظلت العلاقات الغير رسمية بين الدولتين خاضعة لقانون العلاقات مع تايوان الأمريكي، والذي يسمح للولايات المتحدة بتكوين علاقات مع "الشعب التايواني" وحكومته، والذي لم يتم تحديد اسمها. كانت العلاقات الأمريكية التايوانية تستند بشكل غير رسمي على"الضمانات الستة" وذلك للتصدي للبيانات الثلاث المتعلقة بالعلاقات الصينية الأمريكية. بعد إصدار الكونجرس الأمريكي قانون السفر التايواني في 16 مارس 2015، أصبحت العااقات الأمريكية التايوانية الحين رسمية ورفيعة المستوى.[2] وقام الطرفان بتوقيع إتفاق قنصلي في 13 سبتمبر 2019 لجعل العاقات القنصلية القائمة بينهما رسمية.[3]تعد سياسة الغموض المتعمد التي تتبعها الولايات المتحدة في سياستها الخارجية مع تايوان مهمة لاستقرار العلاقات بين الجانبين وللوقوف مع تايوان في حالة قيام الصين الشعبية بأي غزو محتمل، في حين أن سياسية الوضوح الاستراتيجية مع الصين قد تتسبب في الغالب في معارضة الصين وفي تحديدات لشرعية الولايات المتحدة في شرث أسيا ومناطق أخرى في أسيا.[4][5][6] وحسب قانون العلاقات التايوانية فالولايات المتحدة ماوالت مستمرة في دعم الجيش التايواني بشكل أساسي، ويعتبر هذا أحد أسباب التوتر بين الولايات المتحدة و جمهورية الصين الشعبية.[7] لدى كلا البلدان مكتبين ممثلين لهم وهما بمثابة سفرتان "فعليتان" يمثل تايوان مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي لتاي‌پـِيْ في الولايات المتحدة،[8]ويمثل الولايات المتحدة المعهد الأمريكي في تايوان.[9]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تايوان تحت حكم أسرة تشينگ واليابان (قبل–1945)

القنصلية الأمريكية في تايهوكو، فرموسا.


ج.ص.ش في تايوان

فترة بايانگن والحكم الوطني

التراجع لتايوان

Two major US military units in Taiwan during the Cold War.



منذ 1979-الحاضر

مكتب التمثيل التايواني في واشنطن دي سي، الولايات المتحدة.


في 18 فبراير 2023، أفادت رويترز، بحسب مصدران مطلعان أن نائب مساعد وزير الدفاع مايكل تشيس، وصل إلى تايوان في 17 فبراير، في بداية زيارة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين بكين وواشنطن. وامتنعت كل من وزارة الدفاع التايوانية والپنتاگون عن التعليق على الزيارة، التي أفادت بها صحيفة فاينانشيال تايمز.[10] وقال متحدث باسم الپنتاگون "ليس لدينا تعليق على عمليات محددة .. لكننا نود أن نسلط الضوء على أن دعمنا وعلاقتنا الدفاعية مع تايوان لا تزال متحالفة ضد التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية".

تشيس هو أول مسؤول دفاعي أمريكي كبير يزور تايوان منذ زيارة هاينو كلينك، نائب مساعد وزير الخارجية لشرق آسيا عام 2019، والذي كان بدوره أكبر مسؤول في الپنتاگون يزور تايوان منذ أربعة عقود.



التعاون العسكري

في 27 أكتوبر 2020، أخطرت إدارة ترمپ الكونگرس بخطط بيع أنظمة صواريخ هارپون بقيمة 2.37 مليار دولار لتايوان، وهي ثاني عملية بيع أسلحة كبيرة في غضون أسبوعين للجزيرة التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة.[11]

في 3 سبتمبر 2022، أعلنت الولايات المتحدة الجمعة عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان في محاولة لتعزيز دفاعاتها وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي پلوسي لتايوان في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول الجزيرة.[12]

ووافقت الحكومة الأمريكية على هذه الصفقة مع تايوان والتي تشمل 60 صاروخاً من طراز هارپون قادرة على إغراق سفن حربية (355 مليون دولار)، و100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر (856 مليون دولار) قادر على اعتراض صواريخ أو طائرات بدون طيار، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليوناً، بحسب ما أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.

وتوعدت الصين قبل يومين بلسان المتحدث باسم سفارتها بواشنطن باتخاذ "إجراءات مضادة" إذا لم تتخلَّ الولايات المتحدة عن الصفقة الجديدة هذه لبيع أسلحة لتايوان. وقال المتحدث ليو بينگيو في بيان "الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة، مشروعة وضرورية، في ضوء الوضع" المستجد. وأضاف المتحدث في بيان أن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى "الإلغاء الفوري" لمبيعات الأسلحة إلى تايوان "خشية أن تؤثر في شكل أكبر على العلاقات مع الولايات المتحدة وكذلك على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

في المقابل أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذه المبيعات "تخدم المصالح الاقتصادية و(مصالح) الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم جهود (تايوان) لتحديث قواتها المسلحة". ولإتمام هذه الصفقة يجب أن تحصل على موافقة الكونگرس، وهو أمر شبه مؤكد، لأن الدعم العسكري لتايوان يتمتع بتأييد واسع في صفوف المسؤولين المنتخبين من كلا الحزبين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن مبيعات الأسلحة هذه "ضرورية لأمن تايوان وسنواصل العمل مع صناعة الدفاع لدعم هذا الهدف".

وتابع "ندعو بكين إلى إنهاء ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان والدخول في حوار بدلا من ذلك" مع تايبيه. وأردف "الولايات المتحدة تواصل دعم الحل السلمي للقضية، بما يتفق مع رغبات الشعب التايواني ومصالحه".

وهذه أكبر عملية بيع أسلحة أمريكية لتايوان منذ تولي جو بايدن الرئاسة في يناير 2021. من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية تشانگ تون-هان، في بيان شكر، إن "مبيعات الأسلحة هذه لن تساعد جنودنا على محاربة الإكراه في المنطقة الرمادية فحسب، بل ستعزز أيضا قدرات الإنذار المبكر للجزيرة ضد الصواريخ البالستية الطويلة المدى".

ويأتي هذا الإعلان غداة إسقاط جنود تايوانيين منتشرين في جزيرة صغيرة قبالة سواحل برّ الصين الرئيسي الخميس "طائرة مسيّرة مدنية مجهولة الهوية"، بعدما خرقت منطقة محظورة، وفق ما أفاد الجيش التايواني. وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان مقتضب إن "القوات المتمركزة اتّبعت الإجراءات لتحذير الطائرة المسيّرة، لكن بدون جدوى. وأُسقطِت الطائرة المسيّرة بنيران دفاعية".

ويعيش سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة تحت تهديد متواصل باحتمال حصول غزو صيني إذ إن بكين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها ولا تستبعد استعادتها حتى لو تَطلّب ذلك اللجوء إلى القوة العسكرية.

قضايا بارزة

تايوان ترحب بالرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور عام 1960.


نائب وزير الدفاع في ذلك الوقت آش كارتر يحيي الممثل التايوني لدى الولايات المتحدة جيسون يوان ونائب وزير الدفاع أندرو يانگ قبل اجتماع في الپنتاگون، 2 أكتوبر 2012.


تساي إنگ-ون (وسط)، رئيسة تايوان، برفقة أمين عام مجلس الأمن الوطني جوسف وو (يسار) ووزير الخارجية ديڤد لي (يمين)، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، 2 ديسمبر 2016.




في 22 أكتوبر 2020، صرحت الخارجية الصينية إن موافقة الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة محتملة قيمتها 1.8 مليار دولار لتايوان سيكون لها أثر كبير على العلاقات الصينية الأمريكية. وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية يومية في بكين إن الصين ستتخذ رد الفعل المناسب وفقا لتطورات الوضع.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة سلاح محتملة مع تايوان بقيمة نحو 1.8 مليار دولار.

وتم إبلاغ الكونگرس رسميا، بالموافقة على الصفقة، التي تشمل بيع 11 راجمة صواريخ من نوع HIMARS من صنع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 436 مليون دولار، و135 قطعة من أنظمة صواريخ جو-أرض من نوع SLAM-ER مع المعدات الخاصة بها من صنع شركة بوينگ بقيمة أكثر من مليار دولار، وكذلك معدات إلكترونية لمقاتلات إف-16 لنقل البيانات بقيمة 367.2 مليون دولار. وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعمل على تفعيل 5 صفقات لبيع أسلحة لتايوان بقيمة إجمالية نحو 5 مليارات دولار.[13]

ويأتي ذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترمپ لزيادة الضغط على الصين التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها، على الرغم من وجود حكومة مستقلة فيها منذ انتهاء الحرب الأهلية بين الشيوعيين والقوميين في الصين في الأربعينات.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التمثيل الدبلوماسي

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة HistoryState
  2. ^ Steve, Chabot (2018-03-16). "H.R.535 - 115th Congress (2017-2018): Taiwan Travel Act". Congress.gov (in الإنجليزية). Retrieved 2018-04-04.
  3. ^ "US and Taiwan strengthen ties by signing agreement to formalize consular functions". Stars and Strips. October 7, 2019.
  4. ^ "Thesis". repository.library.georgetown.edu.
  5. ^ "Foreign Press Centers" (PDF). fpc.state.gov.
  6. ^ Benson, Brett; Niou, Emerson (April 7, 2000). "Comprehending strategic ambiguity: US policy toward the Taiwan Strait security issue" – via ResearchGate. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  7. ^ "Taiwan Set to Receive $2 Billion in U.S. Arms, Drawing Ire From China". The New York Times. July 9, 2019.
  8. ^ "Taipei Economic and Cultural Representative Office in the United States".
  9. ^ "American Institute in Taiwan".
  10. ^ "Pentagon's top China official travels to Taiwan, sources say". رويترز. 2023-02-19. Retrieved 2023-02-19.
  11. ^ "بومبيو وإسبر في الهند.. والهدف "الصين"". سكاي نيوز عربية. 2020-10-27. Retrieved 2020-10-27.
  12. ^ "واشنطن تعلن عن صفقة أسلحة بقيمة 1,1 مليار دولار لتايوان Access to the comments". يورو نيوز. 2022-09-03. Retrieved 2022-09-03.
  13. ^ "الصين تتوعد بالرد على صفقة مبيعات السلاح الأمريكية لتايوان". روسيا اليوم. 2020-10-22. Retrieved 2020-10-22.

قراءات إضافية

  • Benson, Brett V., and Emerson MS Niou. "Public opinion, foreign policy, and the security balance in the Taiwan Strait." Security Studies 14.2 (2005): 274–289.
  • Bush, Richard C. At cross purposes: US-Taiwan relations since 1942 (Routledge, 2015).
  • Carpenter, Ted Galen. America's coming war with China: a collision course over Taiwan (Macmillan, 2015).
  • Glaser, Charles L. "A US-China grand bargain? The hard choice between military competition and accommodation." International Security 39#4 (2015): 49–90.
  • Hickey, Dennis Van Vranken. "America's Two-point Policy and the Future of Taiwan." Asian Survey (1988): 881–896. in JSTOR
  • Hickey, Dennis V. "Parallel Progress: US-Taiwan Relations During an Era of Cross-Strait Rapprochement." Journal of Chinese Political Science 20#4 (2015): 369–384.
  • Hu, Shaohua. "A Framework for Analysis of National Interest: United States Policy toward Taiwan," Contemporary Security Policy, Vol. 37, No. 1 (April 2016): 144–167.
  • Kim, Claudia J. (2019) "Military alliances as a stabilising force: U.S. relations with South Korea and Taiwan, 1950s-1960s." Journal of Strategic Studies
  • Liao, Nien-chung Chang, and Dalton Kuen-da Lin. "Rebalancing Taiwan–US Relations." Survival 57#6 (2015): 145–158. online
  • Ling, Lily HM, Ching-Chane Hwang, and Boyu Chen. "Subaltern straits:‘exit’,‘voice’, and ‘loyalty’in the United States–China–Taiwan relations." International Relations of the Asia-Pacific (2009): lcp013.
  • Peraino, Kevin. A Force So Swift: Mao, Truman, and the Birth of Modern China, 1949 (2017), focus on .S. policy in 1949

وصلات خارجية

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.