اقتصاد الحرب الدائمة

مفهوم اقتصاد الحرب الدائمة permanent war economy، نشأ عام 1944 مع مقال لإد سارد (اسمه المستعار فرنك دمبي)، والتر س. اواكس وت.ن. ڤانس، عالم المعسكر الثالث، الذي تنبأ بسباق التسلح ما بعد الحرب. زعم أنه في الوقت الذي ستحتفظ فيه الولايات المتحدة بطابع اقتصاد الحرب؛ حتى في وقت السلم، سيظل الانفاق العسكري الأمريكي كبير، مخفضاً نسبة العاطلين مقارنة بالثلاثينيات. نشر تحليله هذا بشكل موسع عام 1950 و1951.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكينزية العسكرية

تأثير استقرار انفاقات التسلح على الاقتصاد هو نفس الوسيلة الموضحة بشكل أقل أو أكبر كما وضح الكينيزيون "الغير عسكريون" تأثير سياستهم. لذا، فالتفسيرات الإضافية مطلوبة لمعرفة لماذا هناك ضرورة لاستخدام الانفاقات العسكرية بدلاً من الانفاقات المدنية المفيدة للدولة. هناك أسباب مختلفة تم طرحها[ممن؟]:

1) أزمة “التقنين للرأسمالية المتأخرة”

حسب يورگن هابرماس ستعاني الرأسمالية من "أزمة تقنين" إذا كان هناك الكثير من التدخل من جانب الدولة، لأن هذا سيدفع الأشخاص إلى طلب المزيد. لن ينظر للرأسمالية كنظمان محكوم بقوانين شبه طبيعية، لكن كشيء يمكن أن يشكله السياسيون. كتهديد خارجي يجب مواجهته بواسطة الانفاقات الحكومية على الأسلحة، إلا أنه ينبغي تجنب الخطر المحدق بالطبقة الحاكمة.[بحاجة لمصدر]

2) توازن القوى بين الطبقة العاملة والطبقة الرأسمالية سيتحول لصالح الطبقة العاملة لو كان هناك المزيد من الإنفاق على الرفاه الاجتماعي والبنود الأخرى المفيدة للطبقة العاملة.[بحاجة لمصدر]

وصلت الكينزية العسكرية إلى نهايتها عندما، أصبح منافسي الولايات المتحدة، مثل ألمانيا واليابان، البلدن التي خسرت في الحرب العالمية الاثنية، غير مسموح لهم أو حرموا من بناء آلتهم العسكرية. ومع ذلك فقد سمح لهم تدريجياً باستيراد الأسلحة. وفي النهاية لم يعد للولايات المتحدة قادرة على لعب دور الكينزية العالمية لكن أصبح عليها الاستعداد للمنافسة مع الأمم مثل اليابان وألمانيا. نتج عن هذا تخفيض في الانفاق على الأسلحة، ومن ثم العودة إلى أزمة الرأسمالية العالمية.[بحاجة لمصدر]


تصدير رأس المال

مسألة السياسة المتعمدة

رأي آخر

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ See Peter Drucker, Max Schachtman and his Left. A Socialist Odyssey through the 'American Century', Humanities Press 1994, p. xv, 218; Paul Hampton, "Trotskyism after Trotsky? C'est moi!", in Workers Liberty, vol 55, April 1999, p. 38

المصادر