أحمد شوقى الفنجري

الدكتور أحمد شوقي الفنجري (1925 - 2013) هو طبيب مصري وأحد أبرز الكتاب الإسلاميين. وقد قام بنشر أكثر من 30 كتابا باللغة العربية في المواضيع ذات الصلة بالإسلام والقضايا الثقافية الإسلامية ، بما في ذلك : "الإسلام و" الفنون "وإسرائيل كما عرفتها" ، و "سوء الفهم الذي يؤخر المسلمين".

ولد في عام 1925 ، تخرج من كلية الطب في جامعة القاهرة في مصر. في وقت لاحق سافر الى الولايات المتحدة وتخصص في علوم الصحة في جامعة أتلانتا ، ثم عمل لحساب الامم المتحدة مستشارا للطب الوقائي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعرضه للسجن في مصر و إسرائيل

وفى عام 1948 حين كان طالبا في جامعة القاهرة -- خلال فترة حكم الملك فاروق كان قد اتهم أنه من المعارضين للملكية وكان قد سجن لمدة 3 سنوات في سجن هايكستب. ثم نقل إلى سجن الطور لمدة سنة أخرى قبل أن يطلق سراحه.

وكان يعمل في وقت لاحق كطبيب في غزة كجزء من قافلة للامم المتحدة ، حيث تم اعتقاله من قبل إسرائيل ، وسجن وتعرض للتعذيب في عام 1956.


مصادر معارفه

عاش الدكتور الفنجري وسافر في جميع أنحاء العالم الإسلامي ، من باكستان شرقا إلى المغرب في الغرب ، فضلا عن عدة دول غربية مثل الولايات المتحدة و كندا.

وقد درس القرآن و الشريعة الاسلامية و التفسير الإسلامي لأكثر من 30 عاما ، وكتب على نطاق واسع في تلك المواضيع. ودرس أيضا قضايا المسلمين الاجتماعية والثقافية وأسباب تراجعها.


أحمد شوقى الفنجري من القرآنيين

وكون أحمد شوقي الفنجري من القرآنيين ومنكري السنة وأصحاب البدع ليس بجديد، كل ما يثيرونه من قضايا يريدون بها التلبيس على العوام، وصرف أذهان العلماء عن الدعوة إلى الله، والتفرغ لمتاهاتهم، ولأمثال هؤلاء يفرد الإعلام المرئي والمسموع المجال على اتساعه، حتى بلغت مقالاً عن أن «الإسلام في خطر»، للفنجري فقط، وقد حصلنا على أعداد مجلة روزا اليوسف التي تضم تحت سلسلة مقالات تتضمن قضايا مختلف في صحتها، ك النقاب وأحاديث ولاية المرأة ، وغيرها مما لَبَّسَه الشيطان على هؤلاء وكبرت في عقولهم أنهم مفكرون فوق علماء الأمة، وليس هناك من خطر على الإسلام سواهم، والإسلام دين الله، والله متم نوره ولو كره المنافقون، وأبدأ بالمقالة الأولى للدكتور أحمد شوقي الفنجري ، والتي تضم الكثير من المغالطات والأكاذيب المتعمدة، وسوء الفهم، ففي مقالته الأولى يقول الرسول قال «لا تكتبوا عني غير القرآن ، ومن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه». حديث أبي سعيد الخدري أخرجه مسلم في صحيحه رقم ، تقييد العلم للخطيب البغدادي ، ، ، ، جامع بيان العلم وفضله ، سنن النسائي الكبرى ، والحاكم في المستدرك ، وابن حبان في صحيحه ، والدارمي في سننه

كتبه ومؤلفاته

قام بنشر أكثر من 30 كتابا في الثقافة الإسلامية وإصلاح الفكر الإسلامي، منها:

  • كيف نحكم بالإسلام في دولة عصرية
  • الحرية السياسية في الإسلام
  • "الإسلام والفنون "
  • الإسلام والجنس
  • الطب الوقائي في الإسلام
  • النقاب في التاريخ في الدين في علم الإجتماع
  • الإختلاط في التاريخ في الدين في علم الإجتماع
  • "إسرائيل كما عرفتها"
  • "فتاوى ومفاهيم خاطئة تؤخر المسلمين"
  • "مفاهيم خاطئة تنسب الي الإسلام وتوخر المسلمين"
  • الأحاديث الموضوعة ودورها في المفاهيم الخاطئة.
  • ملحمة التحرير
  • ساهم في تأليف كتاب "الوهابية تشوه الإسلام".

اقتباسات عن كتبه

  • يقول :

قال رسول الله ص: (إذا سمعتم الحديث عتى فاعرضوه على القرآن فإذا وافقه فإنه مني، وإذا خالفه فأنا أبعدكم عنه). ويقول أيضاً: (إذا سمعتم الحديث عني تأباه قلوبكم وأبشاركم وترون أنه بعيد عنكم فأنا أبعدكم عنه)[1]. يجمع علماء الدين المسلمين أن هناك عدد كبير من الأحاديث الموضوعة التي دست بعد وفاة الرسول ص.

والملفقون ثلاثة :

  1. أولهم الإسرائيليون
  2. ثم الأعراب الذين ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول
  3. وبعض فقهاء السوء الذين يؤلفون الحديث وينسبونه إلي رسول الله.

وهذه الفئات الثلاثة مغرضة تهدف إلي تشويه الإسلام وتحريفه. والمعروف أن الباحثين كانوا يعتمدون في الكشف عن الحديث الموضوع على علم الرواية والعنعنه دون اعتبار للمتن أي موضوع الحديث ومعناه.

فالحديث في كتب التراث كان يروى عن فلان عن فلان السابق له وقد يصل إلي عشرة رواه. كل منهم يروى عن سابقه وهذا يسمح بدخول أي مدلس أو كذاب في حلقه الرواه. ورغم دقة كتابة الحديث فهم بشر يصيب ويخطئ، وهذا يجعل الكثير من الأحاديث الموضوعة تسجل في كتبهم دون قصد أو سوء نيه.

وقد تفرغ بعض المعاصرين لكشف الأحاديث الموضوعة من الصحيحة ولكنهم اعتمد وا أيضاً كالسابقين على علم العنعنة دون النظر في المتن أي معني الحديث فهم بهذا لم يأتوا بجديد. بل ان بعضهم اكد الكثيرمن الأحاديث التي تخالف القران لمجرد صحة العنعنة. كما حدث في حديث رضاع الكبير وحديث الذبابة، بينما استبعد الكثير من الأحاديث الصحيحة لمجرد عيب أو ضعف في أحد الرواه.

وقد اخترنا منهجا آخر لكشف الحديث الموضوع حسب تعاليم رسول الله التي ذكرناها وهي:

  1. أولاً: مخالفة الحديث للقرآن الكريم.
  2. ثانياً: مخالفته للأحاديث الصحيحة لرسول الله ولخلقه وطبيعته.
  3. ثالثاً: مخالفة الحديث للعقل والمنطق.
  4. رابعاً: مخالفته لحقائق العلم المعاصر الثابت

ويزعم البعض أن كتب التراث مقدسة ولا تحتمل الخطأ وخاصة الصحيحين، ويستنكرون أن يقال أن فيها أحاديث موضوعة أو مكذوبة . وهذا مخالف لاجماع الامة واهل العلم. فلا تقديس إلا لكتاب الله. وأن أصحاب هذه الكتب يعترفون بأن لديهم الضعيف والموضوع.

ان هدفنا هوخدمة هذه الكتب الهامة للمسلمين من كل مد سوس ومكذوب. عملا بامر رسولنا الكريم لان ترك هذه الأحاديث الموضوعة في أهم كتبنا ومراجعنا الدينية هو الذى خلق قضايا القرانيين ومنكري السنة وهي قطعا من أهم اسباب تخلف المسلمين[2].

المراجع

Dr. Ahmed Shawky El Fangary's Official Website "fangary.com"
[http://www.islamset.com/hip/al-fangary.html "The Impact of Islam and Its تعاليم في الحفاظ على الصحة الفردية والعامة "من قبل الدكتور أحمد شوقي الفنجري

  1. ^ رواهما أحمد في مسنده
  2. ^ أنظر مقدمته لكتابه "مفاهيم خاطئة تنسب الي الإسلام وتوخر المسلمين"