أبو الهيثم بن التيهان

أبو الهيثم مالك بن التيهان من صحابة رسول الله وأحد النقباء وقيل أول من أسلم من الأنصار واتفق أنه من السابقين إلى الإسلام فكان يكره عبادة الأصنام ويأنفها منذ طفولته وكان موحداً في الجاهلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو الأوسي الأنصاري


إسلامه

كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول الله بمكة من الأنصار فأسلموا قبل قومهم, ويجعل أبو الهيثم أيضًا في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله من الأنصار بمكة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وأفشوا بها الإسلام.

قال محمد بن عمر: وقد شهد أبو الهيثم بيعة العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء لاثني عشر أجمعوا على ذلك كلهم, وآخى رسول الله بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون, وشهد أبو الهيثم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله .

بعض فضله في الإسلام

روى أبو هريرة فيقول: خرج رسول الله ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال: "ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟" قالا: الجوع يا رسول الله! قال: "أما والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما! قوموا", فقاموا معه، فأتى رجلاً من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحبًا وأهلاً فقال رسول الله : "أين فلان؟" قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله وصاحبيه ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافًا مني! قال: فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله : "إياك والحلوب!", فذبح لهم فأكلوا من الشاة, ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا وروا قال رسول الله لأبي بكر وعمر: "والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم".

وفاته

استشهد في وقعة صفين بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان حيث كان أبو التيهان في جيش الإمام علي فقاتل حتى قتل وهذا ما رجحه الكثير أمثال ابن الأثير والواقدي و أبو بشر الدولابي وقال غيرهم مثل أبو عمر عن الأصمعي أنه مات في حياة النبي وقيل توفي سنة عشرين وقيل في فترة خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعلى الأرجح أنه شهد صفين مع علي.