آشور الأخمينية

أشور
ܐܬܘܪܐ
محافظة الإمبراطورية الأخمينية
539 ق.م–330 ق.م
Achaemenid Empire.jpg
آشور ضمن الإمبراطورية الأخمينية، 500 قبل الميلاد.
التاريخ
التاريخ 
• Established
539 ق.م
• Disestablished
330 ق.م
سبقها
تلاها
الامبراطورية البابلية الحديثة
الإمبراطورية المقدونية
هذا المقال هو جزء من سلسلة عن

تاريخ
الشعوب الآشورية والسريانية

أيقونة من العصور الوسطى تصور أفرام السرياني.

التاريخ المبكر

الامبراطورية الآشورية القديمة (القرون 20 - 15 ق.م.)
الآراميون (القرون 14 - 9 ق.م.)
الامبراطورية الآشورية الحديثة (911 - 612 ق.م.)
آشور الأخمينية (539 - 330 ق.م.)

القـِدم الكلاسيكي

الامبراطورية السلوقية (312 - 63 ق.م.)
الرها (132 ق.م. - 244 م)
الحروب السورية (66 ق.م. - 217 م)
سوريا الرومانية (64 ق.م. - 637 م)
Adiabene (15 - 116 ق.م.)
آشور الرومانية (116 - 118)
التمسيح (القرون 1 إلى 3)
الإنشقاق النسطوري (ق 5)
آشورستان (226 - 651)
الحروب البيزنطية الساسانية (502 - 628)

العصور الوسطى

الفتح الإسلامي لسوريا (ع630)
الحكم العباسي (750-1256)
أمراء الموصل (905-1383)
إمارة أنطاكية (1098-1268)
الحكم التركي-المنغولي (1256-1370)

التاريخ المعاصر

الدولة العثمانية (1534-1917)
انشقاق 1552 (ق. 16)
مذابح بدرخان (1840s)
مذابح ديار بكر (1895)
تصاعد القومية (ق. 19)
الإبادة الجماعية للآشوريين (1914-1920)
حركة الإستقلال (منذ 1919)
مذبحة سميلي (1933)
عراق ما بعد صدام (منذ 2003)

انظر أيضاً

تاريخ سوريا
تاريخ العراق
الشتات الآشوري

أشور الأخمينية Achaemenid Assyria و Assyria منطقة جغرافية كانت ضمن الإمبراطورية الأخمينية الفارسية خلال الفترة من 539 ق.م. إلى 330 ق.م. في نهاية مملكة آشور القديمة .

بلغت المملكة البابلية الحديثة (أو الكلدانية) أوج قوتها وازدهارها في عهد ابنه نبوخذ نصّر الثاني (605-562 ق.م) الذي أنشأ كثيراً من الأبنية في بابل مثل برج بابل (زقورة الإله مردوخ) وشارع المواكب وبوابة عشتار وحدائق بابل المعلقة وبعض القصور والمعابد. ولكن مع عظمة بابل وازدهارها فإن قوتها أخذت تتراجع في عهد خلفاء نبوخذ نصّر الثاني إلى أن سقطت في عهد نابونيد Nabunid آخر ملوكها (555-539ق.م) بيد قورش الثاني ملك الفرس الذي حافظ عليها من التخريب والنهب وأمَّن سكانها على حياتهم مكافأة لهم على عدم مقاومتهم له وعلى فتحهم أبواب مدينتهم لجيوشه. وكان مرد ذلك كرههم ملكهم الذي حاول إحلال عبادة إله القمر سين محل عبادة الإله مردوخ معبودهم الرئيس. وصارت بابل مركز الولاية التاسعة وإحدى العواصم الثلاث للامبراطورية الفارسية الأخمينية العالمية التي امتدت من آسيا الصغرى حتى وادي السند، وكان يحكم فيها الملوك الأخمينيون عدة أشهر في السنة. ولما تولى داريوس الأول الحكم ثارت عليه بابل مرتين (522 و521 ق.م.) في محاولة للتخلص من الحكم الأجنبي واسترداد حريتها، غير أن هذه المحاولة باءت بالإخفاق. وفي عام 482 ق.م. ثارت مرة أخرى على إحشويرش Xerxes الذي انتقم منها بهدم أسوارها ومعابدها وزقورتها. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سقوط الإمبراطورية الآشورية

الآشوريون يدمرون سوسا وعيلام، 647 ق.م. في أقل من 40 سنة نفس المصير تلقاه آشور ونينوى وحران.


آشور كجزء من الإمبراطورية الأخمينية

صعود الآرامية

الثورة أشور، 520 ق.م.

الحملات

تأثير الفن الآشوري على النحت الأخميني

آشوريو آثورا كانوا مسئولين عن تزجيج القصر وأثروا على الفن الفارسي إلى حد ما.

الاقتصاد

الاكتشافات الأثرية

لم يتمكن المنقبون إلا من الكشف عن آثار مدينة بابل في العصر البابلي الحديث. فقد كانت تشغل مساحة تقدر باثني عشر كيلومتراً مربعاً ومركزها له شكل مستطيل بعداه 2600×1500م، وكان يعيش فيها نحو مئتي ألف إنسان، وتتألف من قسمين، قسم قديم يضم المباني وقصر نبوخذ نصّر الثاني ويقع شرق الفرات، وقسم حديث يقع غرب الفرات. ويرتبط هذان القسمان بوساطة جسر من عهد نابوبولاصر، طوله 123م وعرضه 10.5م. وكانت المدينة محاطة بسور مزدوج، خارجي ثخانته نحو 4م، وداخلي سمكه نحو 6.5م، ويبعد أحدهما عن الآخر 7.20م في المتوسط. أما من ناحية الفرات فكان هناك جدار يحمي المدينة من مياه النهر ثخانته نحو 8م. كما كان هناك ثماني بوابات تقود إلى المدينة القديمة سميت بأسماء الآلهة البابلية المشهورة وأكثرها روعة بوابة عشتار.

ومن الآثار الأخرى المكتشفة في بابل شارع المواكب الذي كان يبدأ عند بوابة عشتار ويقود إلى المنطقة المقدسة ويبلغ عرضه 16م. وهو مرصوف ببلاط مستورد من لبنان ومحاط من الجانبين بجدار ثخانته 7م، تزينه صور حيوانات من الطوب المزجج، وهو اليوم في متحف برلين.

ومن معالم بابل الأخرى الزقورة (برج بابل) ومعبد إيزاجيلا Isagel الذي يعد أقدم أبنية بابل، إذ يرقى تاريخه إلى الألفية الثالثة ق.م.، وكان مخصصاً لعبادة مردوخ. وهناك معابد أخرى كثيرة لعشتار ونينورتا وغيرهما. أما القصور فأشهرها قصر نبوخذ نصّر الثاني وأبعاده 322×190م ويحوي قاعة عرش ضخمة (52×17م) مزينة بتزيينات جميلة. وهناك أخيراً حدائق بابل المعلقة التي أقامها نبوخذ نصر الثاني إكراماً لزوجته الميدية، وكانت تعد إحدى عجائب العالم القديم السبعة، حتى قال عنها المؤرخ الإغريقي هيرودوت الذي زار خرائبها «إنها لا تضاهيها في عظمتها وسعتها مدينة أخرى».


نمرود

آشور

تل الدايم

مشروع إنقاذ سد أسكي موصل

آشور بعد فترة الأخمينية

عملة للإسكندر تحمل كتابة آرامية تعكس التأثير المتواصل للغة الآشورية بعد الفترة الأخمينية.

انظر أيضاً

المصادر