أخبار:القاعدة تشن هجمات في مالي قرب حدود موريتانيا
- تنظيم القاعدة يشن هجمات في مالي قرب الحدود الموريتانية.
في 8 يناير 2025 قالت قيادة الأركان العامة للجيش المالي أن الوحدة العسكرية المتمركزة في مدينة نيورو الواقعة شمال غربي مالي على الحدود مع موريتانيا نجحت في التصدي لهجوم إرهابي استهدف المدينة.
وكان مقاتلة جبهة تحرير ماسينا، إحدى الجماعات المسلحة التي تتبع لتنظيم أنصار الدين ممثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قد شنوا هجوما على المدينة، وقالت وسائل إعلام أن الجبهة تمكنت من السيطرة على مقر الولاية ومركز الدرك في المدينة، قبل انسحبها منهما.[1]
فيما أفادت قيادة الجيش المالي إن عدداً كبيراً من العناصر الإرهابية تسللوا إلى المدينة بمساعدة داخليّة، واستهدفوا عدة مواقع حساسة في المنطقة، دون إعطاء أي تفاصيل عن طبيعة المساعدة الداخلية التي حصل عليها مقاتلو القاعدة.
وقال الجيش أنه تمكن من صد الهجوم وقتل 30 إرهابياً بقيت جثثهم في موقع الهجوم، كما ترك المهاجمون 19 بندقية رشاش (AK-47)، و3 رشاشات (PKM)، وقاذف صواريخ مضاد للدبابات (LRAC)، إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر التي تم الاستيلاء عليها، بحسب الجيش.
وأضاف الجيش أنه بفضل الاحترافية والتزام الجنود الماليين، لم يتمكن المهاجمون من تحقيق أهدافهم، قبل أن يشير إلى أن الحصيلة الأولية تؤكد وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش المالي، إضافة إلى تدمير مركبة عسكرية جراء طلقات نارية حارقة.
كما أظهر مقاطع مرئية ألسنة اللهب وهي تعلو في المنطقة المحيطة بثكنة عسكرية تابعة للجيش، كما سمع دوي المدفعية الثقيلة، حيث استمر الهجوم لساعات، حيث وصلت تعزيزات من الجيش المالي إلى المدينة، قبل أن ينسحب مقاتلو القاعدة نحو الغابات الواقعة في المنطقة المحاذية للحدود مع موريتانيا.[2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "مركز الصحراء للدراسات والاستشارات". essahraa.
- ^ "تنظيم القاعدة يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا". قراءات أفريقية.