معبر بيت حانون

(تم التحويل من معبر إرتس)
معبر إريز
Erez Crossing
ErezCrossing.jpg
الاحداثيات 31°33′30″N 34°32′41″E / 31.5582°N 34.544839°E / 31.5582; 34.544839Coordinates: 31°33′30″N 34°32′41″E / 31.5582°N 34.544839°E / 31.5582; 34.544839
يحملمشاة، حاويات
يعبرجدار إسرائيل-غزة
المنطقةإسرائيل إسرائيل
دولة فلسطين قطاع غزة
الاسم الرسميمعبر إريز
מעבר ארז
يصونهإسرائيل الجيش الإسرائيلي
الموقع
المراجع

Coordinates: 31°33′29.52″N 34°32′41.42″E / 31.5582000°N 34.5448389°E / 31.5582000; 34.5448389 معبر بيت حانون أو معبر إريز (بالعبرية: מעבר ארז‎)، هو معبر يقع في أقصى شمال قطاع غزة، بين كيبوتس إريز الإسرائيلي وبلدة بيت حانون الفلسطينية.وهو مخصص للمشاة والبضائع وهو تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستخدم حالياً لنقل المرضى والمصابين للعلاج في الأردن أو إسرائيل أو الضفة الغربية، يعبر من خلاله الدبلوماسيين والبعثات الاجنبية والصحفيين والعمال والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون تصريح للعبور إلى إسرائيل.[1] تغلق السلطات الإسرائيلية المعبر من حين لآخر.

في الوقت الحالي معبر بيت حانون هو نقطة العبور الوحيدة بين قطاع غزة وإسرائيل عن طريق البر، وهو الخيار الثاني لسكان غزة عندما يكون معبر رفح مع مصر مغلقًا. يقتصر استخدام معبر بيت حانون على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حكم السلطة الوطنية الفلسطينية، والمواطنين المصريين، ومسؤولي المساعدات الدولية. تسمح إسرائيل للسكان الفلسطينيين بالسفر عبر معبر بيت حانون في "حالات إنسانية استثنائية" مع استثناءات أخرى للطلاب والرياضيين المسافرين إلى الخارج، وكذلك التجار.[2][3][4] معبر إريز تحت إدارة الجيش الإسرائيلي، على عكس معبر المنطار (معبر كارني) ومعبر كرم أبو سالم، الذي تديرهما سلطة المطارات الإسرائيلية. كان لحصار قطاع غزة تأثيراً كبيراً على المعبر، الذي يعتبر فتحة في حاجز إسرائيل وغزة.

أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة 2022، سيطرت كتائب عز الدين القسام على معبر بيت حانون، مما دفع بمئات الفلسطينيين إلى شق طريقهم إلى المعبر.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المرافق

يتكون المعبر من مبنى حديث على طراز حظيرة الطائرات تبلغ مساحته حوالي 35.000 متر مربع، ويمكنه التعامل مع 45.000 شخص يومياً. اكتمل بنائه عام 2007 بتكلفة 60 مليون دولار.[6]


الموقع

معبر إريز هو جزء من مجمع كان يضم في السابق منطقة إريز الصناعية. يربط الطريق السريع الإسرائيلي 4 المعبر مع طريق صلاح الدين في غزة. حتى أوائل السبعينيات، كان يمر عبر المعبر أيضًا خط سكك حديدية يربط بين إسرائيل وقطاع غزة. اليوم، تم تفكيك خط السكك الحديدية في قطاع غزة، وعلى الجانب الإسرائيلي ينتهي خط السكك الحديدية النشط التابع لشركة خطوط السكك الحديدية الإسرائيلية على بعد حوالي 4.5 كيلومتر شمال شرق المعبر، على الرغم من أنه قد يعاد تمديده في المستقبل إلى المعبر لتوفير خدمة الشحن إلى قطاع غزة.

التحركات

عمال فلسطينيون ينتظرون في معبر بيت حانون للدخول إلى قطاع غزة، يوليو 2005.

حتى سبتمبر 2000، كان أكثر من 26.000 فلسطيني قادرين على السفر إلى إسرائيل يوميًا (حوالي 800.000 شهريًا) بتصريح من السلطات الإسرائيلية. بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، انخفض هذا العدد إلى أقل من 900 شخص يوميًا.[2] عام 2004، كان هناك 43.440 شخص يعبرون معبر بيت حانون إلى إسرائيل شهريًا، في المتوسط. وبعد سيطرة حماس على غزة، انخفض العدد إلى 2.175 عام 2008. وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس عام 2014، ارتفع العدد إلى 15.000 شهريًا عام 2015.[7]

وبحسب منظمة مسلك الإسرائيلية لحقوق الإنسان، استخدم 15.388 فلسطينيًا معبر بيت حانون في يناير 2016 للخروج من غزة، وهو المعبر الوحيد. ومن بين هؤلاء 2.896 مريضاً ومرافقيهم، و8.183 تاجراً، و4.309 "آخرين".[8]

الصراع بين إسرائيل وغزة

في 20 يوليو 2014، ردًا على التقارير التي تفيد بأن حرب غزة 2014 قد تسببت في نقص حاد في أسرة المستشفيات في غزة، افتتح الجيش الإسرائيلي في المعبر مستشفى ميداني لسكان غزة.[9][10]

في أبريل 2015، كتب المونيتور أن سكان غزة يشتكون بشكل متزايد من تعرضهم للابتزاز من قبل أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية التي تسعى إلى تجنيد جواسيس فلسطينيين، من خلال استغلال حاجتهم إلى العمل أو المال أو العلاج الطبي أو السفر. وبحسب العقيد محمد أبو هربيد، أخصائي أمن المعلومات في وزارة الداخلية بغزة، فإن 70-80% من المواطنين الذين يمرون عبر المعبر تعرضوا لمحاولات تجنيد من قبل إسرائيل عام 2014. وقال إن من بينهم التجار والمرضى وسكان غزة الذين يسافرون لأغراض الترفيه والطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأجنبية.[11] تعرض أب لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، كان يريد عبور معبر بيت حانون لتلقي العلاج الكيميائي في مستشفى إسرائيلي، للابتزاز من قبل ضابط إسرائيلي. وقال الأب إن الضابط الإسرائيلي عرض عليه دفع مبلغ من المال لعلاج نجله مقابل التجسس لصالح إسرائيل. وبعد أن رفض العرض، حرم من الحصول على تصريح دخول.[11] في سبتمبر 2013 كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة عن ممارسات مماثلة من الاعتقال أو الضغط على سكان غزة "وتخييرهم بين التجسس أو العودة إلى غزة حيث يمكن أن يموتوا".[11] عُرض على تاجر غزاوي يسافر عبر معبر بيت حانون دعم مالي ومزايا ضريبية كبيرة مقابل إعطائه معلومات عن المقرات الأمنية في غزة.[11]

معبر إريز من كيبوتس إريز.

امرأة كانت مريضة وتحتاج إلى علاج، رُفض طلب سفرها إلى الضفة الغربية لأنها تحمل جواز سفر أردني، وليس فلسطيني.[12]

في أبريل 2015، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تزايد عدد رجال الأعمال الفلسطينيين المحتجزين أثناء محاولتهم العبور إلى إسرائيل عبر معبر بيت حانون للقيام برحلات روتينية. ويطرح عليهم المحققون الإسرائيليون أسئلة حول خلفياتهم المهنية وتفاعلاتهم الاجتماعية وانتمائهم للأحزاب السياسية. ووجدت منظمة حقوق الإنسان أن عملاء المخابرات يحاولون في كثير من الأحيان إجبار رجال الأعمال على الكشف عن معلومات مزعومة حول الفصائل المسلحة داخل غزة. وهم يتعرضون للإهانة والمعاملة اللاإنسانية، وإذا رفضوا التعاون، تُسحب تصاريح دخولهم.[13]

كما أفاد "مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية" (شمس) في يناير 2016، أن إسرائيل تستخدم معبر بيت حانون كمصيدة للمسافرين الفلسطينيين. وبحسب "شمس"، فإن المخابرات الإسرائيلية تستجوب معظم المسافرين الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح لاستخدام المعبر. وأفادت الأنباء عن اختطاف إسرائيل لعشرات الركاب بعد استجوابهم، وكان بعضهم من المرضى.[4]

أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة 2023، سيطرت كتائب عز الدين القسام على معبر بيت حانون، مما دفع بمئات الفلسطينيين إلى شق طريقهم عبر المعبر.[14]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Beit Hanoun crossing. Jerusalem Media & Communications Center .
  2. ^ أ ب Exits of Palestinians to Israel and the West Bank via Erez Crossing Archived 2016-02-28 at the Wayback Machine. Gisha, January 2016
  3. ^ Gaza Crossings' Operations Status: Monthly Update Archived 2016-07-29 at the Wayback Machine, OCHA oPt, February 2016. Source here Archived 2016-03-11 at the Wayback Machine
  4. ^ أ ب Rights group: Erez crossing a trap for Palestinians Archived 2022-06-30 at the Wayback Machine. The Middle East Monitor, 7 January 2016
  5. ^ "Hundreds of Palestinians head to Erez Crossing: Roya correspondent". en.royanews.tv (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-07.
  6. ^ Between Gaza and Israel, a Border Crossing in Need of Travelers Archived 2022-10-06 at the Wayback Machine. JODI RUDOREN, New York Times, 4 September 2014
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ocha_gaza
  8. ^ Graphs Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine Exits of Palestinians to Israel and the West Bank via Erez Crossing. Gisha, January 2016 (point the mouse on the date)
  9. ^ Miller, Elhanan (3 August 2014). "On Gaza border, an Israeli field hospital stands empty". Times of Israel. Retrieved 28 January 2019.
  10. ^ Wilson, Simone (27 August 2014). "Why didn't Gazans use the IDF field hospital?". The Jewish Journal of Greater Los Angeles. Retrieved 27 January 2019.
  11. ^ أ ب ت ث Israel's spy recruitment puts Gazans in tough spot Archived 2021-02-13 at the Wayback Machine. Rasha Abou Jalal, Al-Monitor, 29 April 2015
  12. ^ Will Israel's Erez crossing supersede Rafah? Archived 2019-02-05 at the Wayback Machine. Asmaa al-Ghoul, Al-Monitor, 9 June 2015
  13. ^ New Euro-Mid report documents Israeli harassment at Erez border crossing Archived 2022-01-19 at the Wayback Machine. Euro-Mediterranean Human Rights Monitor, 12 April 2015
  14. ^ "Hundreds of Palestinians head to Erez Crossing: Roya correspondent". en.royanews.tv (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-07.

وصلات خارجية